الموضوع: التوبة

يعتقد بعض النصارى انه اذا ارتكب ذنب او خطيئة يجب عليه ان يعترف للكاهن بذنوبه

السؤال : لماذا يعترف ؟!

قال يسوعهم لبطرس
"كل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا فى السماء
وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا فى السماء"(مت16:19).

من هذا النص اعتمد النصارى على وجوب ان تغفر الخطايا من خلال الكاهن الموجود في الكنيسة

الرد على هذا المفهوم الغريب

أن الله قريب يجيب دعوة الداعي

ان الله تاب على آدم بعد ان اكل من الشجرة

لقد شعر سيدنا آدم بالندم عندما أكل من الشجرة وقد خاف من غضب ربه

وأخذ يفكر اين يذهب اين يختبىء حتى لا يناله غضب الله

لكنه لم يجد مكان يختبىء فيه ببساطة لان الله بكل شيء محيط ولا مفر منه

فعلًم الله آدم كلمات اذا قالها فأنه يتوب عليه

فتاب عليه الله

ان الله هو التواب الرحيم

ملاحظة :

الرحيم : تعني دائم الرحمة


لقد قال الشيطان الرجيم المستكبر انه يريد اغواء جميع البشر

فأخبره الله ان من تاب من البشر ورجع الى الله بعد ذنبه فانه سيغفر له

ماهي شروط التوبة

1- الندم الشديد على المعصية والشعور بالخزي الشديد لما عصا ربه من فعل او قول

2- ان يطلب من الله ان يغفر له هذه الخطيئة

3- ان يعتزم عدم الرجوع الى المعصية ابدا

هذه الشروط لا يحققها الكاهن نيابة عنكم ؟!

سيدي الفاضل ....

ارجع الى النص الذي جاء بنفس المعنى .... في العهد الجديد ....

عندما مدح يسوع تلميذه بطرس قال له في انجيل متى 16 / 18 :
( وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وأعطيك مفاتيح ملكوت السماء ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات ، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات ) .

هذا المكرم بطرس الذي أخذ مفاتيح السماوات ....
هو نفسه من قال له يسوع الكلمات الاتية بعد ذلك الاصحاح مباشرة في الموقف التالي :

قال يسوع لبطرس الذي أخذ مفاتيح السماوات في انجيل متى اصحاح 16 / 23 : ( فالتفت وقال لبطرس : اذهب عني يا شيطان ! أنت معثرة لي ) .

الذي بيده مفاتيح السماوات .... شيطان .... ومعثرة ....

ادعي لهم يا أخي البيروتي بالهداية .....

فنحن نرجوها لهم من كل قلبنا .....


شكرا للموضوع .....


أطيب الأمنيات لك من اخوك نجم ثاقب .

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

سيدي الفاضل ....

ارجع الى النص الذي جاء بنفس المعنى .... في العهد الجديد ....

عندما مدح يسوع تلميذه بطرس قال له في انجيل متى 16 / 18 :
( وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وأعطيك مفاتيح ملكوت السماء ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات ، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات ) .

هذا المكرم بطرس الذي أخذ مفاتيح السماوات ....
هو نفسه من قال له يسوع الكلمات الاتية بعد ذلك الاصحاح مباشرة في الموقف التالي :

قال يسوع لبطرس الذي أخذ مفاتيح السماوات في انجيل متى اصحاح 16 / 23 : ( فالتفت وقال لبطرس : اذهب عني يا شيطان ! أنت معثرة لي ) .

الذي بيده مفاتيح السماوات .... شيطان .... ومعثرة ....

ادعي لهم يا أخي البيروتي بالهداية .....

فنحن نرجوها لهم من كل قلبنا .....


شكرا للموضوع .....


أطيب الأمنيات لك من اخوك نجم ثاقب .

كلامك جميل جداً ولا يعيبه شيء إلا أن الكنيسة المرقسية تطعن في الكنيسة البطرسية ، والكنيسة البطرسية تطعن في الكنيسة المرقسية ... أو بمعنى اوضح : الكنيسة الشرقية تطعن في الفاتيكان والفاتيكان تطعن في الكنيسة الشرقية ... ومازال الطعن مستمر إلى أن تخضع الكنيسة الشرقية للفاتيكان وإلا لأصبحت وما تزال كنيسة مرتدة كما جاء في القانون الكاثوليكي :

يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5)