[CENTER]
حوار مع فتاة مسيحية مصرية (هل أنتشر الأسلام بالسيف)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن وأله ثم أما بعد فهذه سلسة حوارية مفترضة (كثير منها حدث على أرض الواقع ومازال يحدث) مع فتاة مسيحية أرثوذكسية مصرية وهذا هو اللقاء الثالث من لقاءات الحوار وكان الأول عن الحياء بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم وخصص عن موضوع الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس والثانى كان عن الرشم وما فيه من أهانة لآدمية الرجل وتحرش جنسى بالمرأة وهذا الحوارعن الأسماء والصفات بين الكتاب المقدس والقرآن العظيم والأن مع الحوار .
,,,,,,,,,,,,,,, الحوار ,,,,,,,,,,,,,,,
قلت السسلام على من أتبع الهدى
قالت سلام ونعمة
قلت كيف الحال
قالت نحمد الرب
قلت لها عندك حاجة عايزة تقوليها قبل ما نتكلم عن الأسماء والصفات بين القرأن الكريم وكتابكم
قالت ده عندى موضوع جامد جدا مش هتعرف ترد عليه وده هو الفرق اللى بينا وبينكم
قلت لها أيه هو الموضووووووع الجامد ده
قالت أحنا دينا دين المحبة وهذه الصفة هى الفرق بيننا وبينكم. و أبونا ( فلان ) قال إن دينكم أنتشر بالسيف يعنى بالقوة والبلطجة .
قلت أولا فتوح الإسلام تتم بالسنان أو بالبيان
قالت وضح أكتر مش فاهمة ؟
قلت لها دعوة الأسلام تنتشر عن طريقين الأول الجهاد فى سبيل الله بفتح الدول أمام حرية الأعتناق والثانى بالدعوة الى الله مثل المدينة المنورة وأندونيسيا وسنغافورة .
قالت أنا بتكلم فى الحروب الأسلامية ؟
قلت لها أشرح لكى أبدا الموضوع بسؤال لكم جميعا, انتى وكمان أمى وأختى ؟عارفين شارعنا
قالوا طبعا كويس جدا .
قلت لهم جميل لو فى يوم من الأيام حصل حفر فى الشارع وفي أسياخ حديد فى الحفرة تجهيزا لدخول الصرف الصحى وانتم عارفين بكده وانتى بالذات يابتاعت المحبة , وانا مش عارف بالحفرة ولا أعلم شيئا عنها؟
قالت ايه المشكلة أنا مش شايفة حاجة جديدة ؟
قلت لها اصبرى , وانا جاى من على الشارع بالليل والشارع مظلم جدا ولا يوجد كهرباء كالعادة وانتى أخبرتينى عن الحفرة وانا لم أهتم بكلامك ومشيت, فأتيتى خلفى وحذرتينى, وانا مش سأل فى الموضوع وعقلى بيقولى دى بتهرج معاك أو عايزة تعطلك , وكملت مشى وعندما أقتربت من الحفرة , وأصبحت على وشك الإنزلاق فيها والموت , أتيتى أنتى وجذبتينى بكل قوة لكى لا أقع فى الحفرة وأموت , ولكن نتيجة الى لماحدث سقط أنا على الأرض وإنكسر ذراعى بسبب أنكى جذبتينى بقوة ,السؤال الأن لأمى هتزعلى منها ياأمى ؟
قالت يابنى أزعل منها إزاى دى حاشتك من الموت وأنقذتك ؟
قلت يامى إزاى دى كسرت ذراعى ؟
قالت يابنى يعنى تكسر ذراعك ولا تموت ؟
قالت الفتاة المسيحية هو انا أنقذتك من الموت وكمان عايز تغلطنى يعنى عايز تموت سليم ومتعيش ذراعك مكسور أيه الجنان ده ؟
قلت جمييييييييييييييييييييل خلى بالك من الكلمة دى أيه الجنان ده ؟
اللى أنتى عملتيه بإنقاذك لى ونتج عنه كسر ذراعى هو هو اللى الجيوش الأسلامية فعلته فى الفتوحات الأسلامية .
قالت لاااااا فهمنننننننننننننى هو انتى بتحكيلى حكاية طويلة عريضة علشان كده ؟
قلت لها ده مثل توضيحى علشان يبقى سهل عليكى تفهمى كلامى ؟
قالت أشرح ياعم الحج هفهمك ؟
قلت لها فى دين الأسلام بل فى كل الأديان يكلف الله عزوجل الأنبياء بالدعوة الى توحيده عزوجل ونشر دينه وخصوصا لوكان خاتم النبيين, فمحمد صل الله عليه وسلم أرسل للناس كافة (روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.)
يعنى امة رسولنا كل البشر حتى جورج بوش ونتنياهو.
قالت عايز تقول أن أحنا من أمة رسولكم ؟
قلت لها نعم , واكمل لكى وبما أن النبى مأمور بالبلاغ فى قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) المائدة67
فلابد أن يبلغ كل أهل الأرض هو صل الله عليه وسلم ومن خلفه أتباعه . فكان لازاما على جيوش الأسلام أن تفتح العالم بعد أن ينذروهم أما الأسلام أو الجزية أو الحرب .
و هذا هو ترتيب الدعوة في الإسلام
"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
فإن لم يستجيبوا
"وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فإن لم يستجيبوا
"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
فإن لم يستجيبوا
"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " .
قالت أولا أنا أعترض على موضوع الجزية؟
قلت أتركى الجزية فى حوار أخر لكى لا نشتت الحوا ربين أكثر من موضوع؟
قالت موافقة .
قلت لها نكمل موضوع إنتشار الإسلام وعلى فكرة المفروض ما تسألى كيف أنتشر الأسلام ولكن تسألى هل ألأسلام دين حق أم بأطل ؟
قالت مأحنا بنتناقش علشان كده و معلش لى سؤأل ؟
قلت تفضلى .
قالت وليه ما ترسلوا دعاة الى الدول والشعوب بدل حربها فالحرب دمار ؟
قلت لها هذا يحدث عندما يكون من يعتلى الحكم فى الدولة المدعوة رجل عادل ولا يشوه الدين ولا يقف فى وجه الدعوة أما الدول التى يكون ملوكها أو رؤسأئها كارهون للحق معاندين له ويصدون عن سبيل الله يجب فتحها بالسنان وأنا أسألك سؤال لكى أوضح لكى هذا.
ما رأيك فى فرنسا , يوجد بها أكبر جالية إسلامية فى أوروبا اليس كذاك ؟
قالت نعم .
قلت لها ومع ذالك تم حظر الحجاب والنقاب فيها وهو شعيرة من شعائر الأسلام وهى بلد الحريات كما يزعمون .
قالت نعم سمعت عن ذالك ؟
قلت لها هل لو أن هذه الدولة (فرنسا) كان يحكمها المسلمون أو هى تدفع الجزية الى المسلمين
هل كانت تقر هذا القرار الظالم جاوبينى بالله عليكى بلا تعصب ؟
قالت بدون تعصب ما كانت فرنسا تفعل ذالك لو أنكم المسلمون أقوياء.
قلت لها نعم . ولكن جاء هذا الهجوم من دولة كانت تتعاظم وتتغنى ليل نهاربالحرية وتنادى بقبول الأخر؟
قالت نعم معاك بس فيه سؤال مهم يدور فى زهنى؟
قلت لها قلت لها وما هو ؟
قالت إزاى النبى يحارب ده نبى والمفروض إن أحنا ننزه عن ذالك ؟

قلت لها أولا فى كتابك المقدس (كما تؤمنين) حروب قادها الأنبياء ضد الكفار.
ثانيا الأنبياء لا ينزهون عن الحروب العادلة والحرب فى سبيل الله هى حروب رحمة وليست دمار وخراب كما يفهم الناس ,.ففى كثير من الأحيان يحتاج الحق للقوة لنشره وذالك لكى يفتح الطريق أمام حرية إعتناق دين الله وليس معنى أن تفتح الدولة بالحرب أن يرغم الناس على الدخول فى الأسلام فأن العقيدة الأسلامية لا تجبر الناس على الدخول فى الأسلام قال تعالى
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)الكهف 29
والأسلام يَعدُ الذى يُظهر الإيمان ويُبطن الكفر منافق وتوعده الله بالعذاب فى الدرك الأسفل من النار مع المشركين قال تعالى:
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145
فكيف يقاتل دعاة الإسلام ليدخلوا منافقين فى الاسلام وهم لن يذيدوه إلا ضعفا .
والأن أنقل لكى كلام من ذهب لعالم من علماء المسلمين وهو الشيخ سيد قطب رحمه الله تعالى
لم يكن بد للإسلام أن ينطلق في الأرض لإزالة الواقع المخالف لذلك الإعلان العام ، و بالبيان و بالحركة مجتمعين ، و أن يوجه الضربات للقوى السياسية التي تعبد الناس لغير الله…و التي تحول بينهم و بين الاستماع إلى البيان و اعتناق العقيدة بحرية لا يتعرض لها السلطان…إنه لم يكن من قصد الإسلام قط أن يكره الناس على اعتناق عقيدته ، و لكن الإسلام ليس مجرد عقيدة .
إن الإسلام - كما قلنا - إعلان عام لتحرير الإنسان من العبودية للعباد ، فهو يهدف ابتداءً إلى إزالة الأنظمة و الحكومات التي تقوم على أساس حاكمية البشر للبشر، و عبودية الإنسان للإنسان، ثم يطلق الأفراد بعد ذلك أحراراً بالفعل في اختيار العقيدة التي يريدونها بمحض اختيارهم بعد رفع الضغط السياسي عنهم ، و بعد البيان المنير لأرواحهم و عقولهم"و إيماناً بهذا المنهج خرج دعاة الإسلام يحملون البيان و يحمونه بسيوفهم و كثيراً ما سبق بيانهم سيوفهم فوصل الإسلام إلى أندنوسيا و نيجيريا و غيرها و لم يصل إليها جيش مسلم .
و أما البلاد التي وقف حكامها في وجه بيان الإسلام فقد أوهنتها مطارق الإسلام و هي تدعو لإحدى ثلاث الإسلام أو الجزية أو الحرب ، فاختار الإسلام أهل سمرقند وغيرهم ، فأضحوا إخواننا لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا ، و اختار أهل حمص الجزية فقام المسلمون بحمايتهم و بإيصال البيان إليهم ، فدخلوا في دين الله أفواجاً ، و وقف آخرون يريدون حجب الحقيقة ، فأتم الله دينه و أظهره عليهم ، فاندكت جحافل الباطل ، و غدا الناس أحراراً في اختيار العقيدة التي يريدونها ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً من غير إكراه و لا إجبار، فالإسلام قاتل الدول التي تحول بين الإسلام و بين شعوبها ، و لم يكره تلك الشعوب على اعتناق الإسلام ، بل أقام العهود و المواثيق التي تكفل حرية التدين ، و من ذلك العهدة العمرية التي كتبها عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس ، وفيها : " هذا ما أعطى عبد الله عمر بن الخطاب - أمير المؤمنين - أهل إيليا من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم و أموالهم و لكنائسهم و صلبانهم و سقيمها و بريئها و سائر ملتها : ألا تسكن كنائسهم و لا تهدم ، و لا ينتقض منها، و لا من خيرها ، و لا من صليبهم و لا من شيء من أموالهم ، و لا يكرهون على دينهم و لا يضار أحد منهم…و من أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه و ماله مع الروم و يخلي بيعهم و صلبهم (هكذا) فإنهم على بيعهم و صلبهم و أنفسهم
و من كان من أهل الأرض ( الروم و غيرهم من الأجناس ) فمن شاء منهم قعد ، و عليه مثل ما على إيليا من الجزية ، و من شاء سار مع الروم ، و من شاء يرجع إلى أهله ، و إنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم ، و على ما في هذا الكتاب عهد الله ، و ذمة رسوله، و ذمة الخلفاء ، و ذمة المؤمنين

قالت بس أنا سمعت من أبونا (فلان ) إنكم تقومون بقتل جماعى يعنى إبادة جماعية حتى الأطفال ونبيكم بيأمر بكده وده اللى عملوا عمروبن العاص لما دخل مصر.
قلت لها فى مثل مصرى يقول لوكان المتكلم مجنون يبقى المستمع عاقل عارفاه؟
قالت نعم ولازمته أيه الكلام ده؟
قلت لها موضوع القتل الجماعى لم يعرف فى الأسلام ولا الإبادة الجماعية وأعطيكى دليل ملموس حالا ؟
قالت إيه هو الدليل ؟
قلت لها الدليل أنك الأن تجلسى معى وتحاورينى ؟
قالت وحوارنا دليل له ؟
قلت لها لو كان هناك إبادة جماعية من المسلمين للنصارى فى فتح مصر أو غيرها ما كان يبقى فيه وجود لكم الأن بالعدد الموجود وما كانت كنائساكم موجودة الى الأن يعنى كان مصر كلها الأن مسلمين ولايوجد بها أقلية نصرانية وما كنتم بيننا وما كنت أنا وأنتى نتحاورالأن صح ولا!!!!!!!!!
قالت يعنى كلامك شبه صح .
قلت لها لااااااااااااااا كلامى صح واظن أنكى الأن أستقر فى قلبكى إن كلام أباءالكنيسة خطاء وأنهم بيزوروا الحقائق وهل قال لكم أبآء الكنيسة أن أيام فتح مصر كان الأنبا بنيامين هارب من حكم الكاثوليك لمدة ثلاثة عشرعاما والذى أعاده وأعطاه الأمان هو سيدنا عمرو بن العاص المفترى عليه ؟
قالت فين الكلام ده؟
قلت لها الكلام ده فى كتاب أبوكى يوحنا النقيوسى والكتاب أسمه (تاريخ العالم والغزو العربى لمصر) طبع أبوكى الأنبا بيشوى
ويقول الكاتب فى صفحة 212
(وفى الحقيقة كان كل سكان هذه المنطقة قد خضعوا للحكم الإسلامى, ودفعوا لهم الجزية , بل كانوا يقاتلون كل جنود الرومان الذين يقابلونهم )
وهنا مقطع آخر يعترف فيه الكاهن بأن نصف الشعب أنضم الى المسلمين طواعية ص 218
(وكانت مصر فريسة لإبليس , إذ كان هناك أنشقاق كبير يسود سكان الوجه البحرى وكانوا منقسمين الى فريقين :أحداهما كان مع ثيؤدوروالأخريريد الأنضمام الى المسلمين )
وهذا أعتراف من يوحنا النقيوسى بلطف عمرو مع كرليس (المقوقس) فكيف يكون لطيفا مع الأعداء المحاربين ولا يكون لطيفا معكم وأنتم غير محاربين له؟
(فأستقبله عمرو بكل لطف وقال له حسنا فعلت بمجيئك الينا فأجابه كرليس :الله وهب لكم هذه البلد ومن الأن فصاعدا لن تكون هناك عداوة بينكم وبين الرومان لقد كانت ولاكنها لن تستمر بيننا وطلبوا منهم تحديد الجزية التى سيدفعونها ) ص 224
وأسمعى لما قاله فى صفحة233
(وقالوا :لهذه الأسباب فشل الرومان وأصبح المسلمون سادة مصر وكان موقف عمرو يصير أكثر قوة يوما بعد يوم وأمر عمرو برفع الضرائب التى كانت مفروضة على الكنائس كما لم يرتكب أى عمل من السلب والنهببل كان يجميها خلال حكمه )
قالت على فكرة الكتاب ذكر كثيرا أنكم قتلتم الأطفال والشيوخ
قلت لها نعم جاء هذا فى الكتاب ولكن لم يكن من الكاتب نفسه إنما كان من المترجم الحبشى لان النسخة القبطية والعربية مفقودة وأنصحكى أن تقرأئى كتاب يوحنا النقيوسى طبع مكتبة الأسرة المصرية فهناك تعليق على المخطوطة من د متخصص وهو الدكتور عمر صابر جلال تعليق قيم لمن يريد الحق وكمان كلام المترجمين الحبشيين المضاف واضح لكل ذى عقل .
والأن أعرض عليكى مواقف من الطرفين وأبدأ بآيات الجهاد فى القرآن وإصحاات الأبادة فى دينكم
ذكر آيات الجهاد والقتال فى القرآن وأكتفى بمثلين
الجهاد فى القرأن
(قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
وهذا تفسيرها فى كتاب التفسير الميسر
(وقاتلوا -أيها المؤمنون- لنصرة دين الله الذين يقاتلونكم, ولا ترتكبوا المناهي من المُثْلة، والغُلول، وقَتْلِ من لا يحل قتله من النساء والصبيان والشيوخ، ومن في حكمهم. إن الله لا يحب الذين يجاوزون حدوده, فيستحلون ما حرَّم الله ورسوله)
الجهاد فى السنة
واسمعى الى ما أمر به نبينا المفترى عليه من كنيستكم
نهى نبينا الكريم صل الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان
- 2851 - حدثنا أحمد بن يونس: أخبرنا الليث، عن نافع: أن عبد الله رضي الله عنه أخبره:
أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان.(البخاري)
عن عمر رضي الله عنه قال:
وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم (البخارى)
حديث آخر
(( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) . (رواه أبو داود في سننه ح (3052) في (3/170) ، وصححه الألباني ح (2626)،.).
النهى عن القتل العشوائى وعن قتل النساء والأطفال والأمر بالأحسان
- 2614ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن آدم وعبيد اللّه بن موسى، عن حسن بن صالح، عن خالد بن الفزر، قال: حدثني أنس بن مالك
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "انطلقوا باسم اللّه وباللّه وعلى ملة رسول اللّه، ولاتقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً، ولاصغيراً، ولا امرأة، ولا تغلُّوا وضمُّوا غنائمكم وأصلحوا {وأحسنوا إنَّ اللّه يحبُّ المحسنين}".سنن ابى داوود
أكتفى بهذا أظن أنه كافى لكى من القرآن والسنة؟
قالت أنا أول مرة اسمع هذا الكلام .
قلت لها والأن أعرض لكى كلام شاهد من أهلها أناس شهدوا للأسلام بعدما درسوا تاريخ الأسلام وقالوا كلمة الحق
قالت يعنى هم دخلوا الأسلام وأتكلموا عنه ؟
قلت لها لا هم عاشوا وماتوا على النصرانية ولكنهم شهدوا بالحق ؟
قالت مشاهير ولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت لها كانوا من عظمائكم فاسمعى لما يقولون .
هذا كلام لفيلسوف والكاتب الغربى توماس كارلل
إن اتهامه ـ (أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها "
وهذا قول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب
" قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر
وهذا قول " دو لاسي أوليرى " في كتاب " الإسلام في مفترق الطريق " طبعة لندن ( 1923 ) ص 8
(وبالرغم من ذلك فقد أوضح التاريخ أن الأسطورة القائلة باجتياح المسلمين المتعصبين للعالم وفرضهم الإسلام على الأجناس المقهورة تحت تهديد السلاح ، هي إحدى كبرى الأساطيـر أو الخرافات الخيالية ، التي رددها فـي أي وقت المؤرخون ، سخافة ومنافاة للعقل)
و اسمعى لما يقوله القس " بوزوورث سميث " ( Bosworth Smith ) :واصفا محمد (صلى الله عليه وسلم)
" لقد كان رئيسا للدولة ولجماعة تدين بنفس العقيدة ، لقد كان يجمع سلطة ومقام قيصر والبابا معا ، ولكنه بابا بدون خيلاء البابا وغروره ، وقيصر بلا فيلق ( ) أو حشوده وبلا جيش عامل ولا حارس شخصي ولا قوة من الشرطة ولا دخل ثابت . لو أن ثمة رجل كان له الحق في أن يدعي أنه يحكم بالحق الإلهي فقد كان هذا الرجل هو محمد . فقد كانت معه جميع السلطات من غير أن يكون معه ما يدعمها أو يحافظ عليها . وقد كانت بساطة حياته الخاصة متطابقة ومنسجمة مع حياته العامة "
لقد صارت مساحة تقدر بمليون ميل مربع تحت تصرفه بعد فتح مكة . إن سيد جزيرة العرب كان يصلح نعله ويرتق أو يرفو ملابسه الصوفية الخشنة ويحلب الشياه ويكنس البيت ويوقد النار ويقوم بالأعمال المنزلية الأخرى التي يعهد بها إلى الخدم عادة . وفي الأيام الأخيرة من حياته كانت المدينة حيث كان يقيم قد صارت أكثر أغنى . وكان الذهب والفضة متوفرين في كل مكان . وعلى الرغم من الرخاء الاقتصادي الذي كانت تشهده المدينة في تلك الأيام فإن أسابيعا كثيرة كانت تمضي من غير أن توقد النار في بيت ملك جزيرة العرب ..يقصد النبي عليه الصلاه والسلام
قالت أنا أتأخرت النهارده كتير جدا .
قلت لها أذكر لكى قول صاحب موسوعة قصة الحضارة (وول ديورانت ) فى ما قاله عن فتح مصر والذى جاءا فى الجزء 13 صفحة 261-262 وموجودعلى الأنترنت ص( 4692-3)
وكان المسيحيون اليعاقبة (الارثوذكس) في مصر قد قاسوا الأمرَّين من جراء اضطهاد بيزنطية (الكاثوليك )؛ ولهذا رحبوا بقدوم المسلمين، وأعانوهم على استيلاء منفيس، وأرشدوهم إلى الإسكندرية، ولما سقطت تلك المدينة في يد عمرو بعد حصار دام ثلاثة عشر شهراً (عام 641) ...حال عمرو بين العرب وبين نهب المدينة وفضل أن يفرض عليها الجزية. ولم يكن في وسعهِ أن يدرك أسباب الخلافات الدينية بين المذاهب المسيحية المختلفة، ولذلك منع أعوانه اليعاقبة ( الارثوذكس ) أن ينتقموا من خصومهم الملكانيين (الكاثوليك )، وخالف ما جرت عليه عادة الفاتحين من أقدم الأزمنة فأعلن حرية العبادة لجميع أهل المدينة.
قالت انا مضطرة أمشى .
قلت لها دقيقة واحدة معلش سوف أذكر لكى قصة أبادة جماعية فى كتابك المقدس .
قالت فى كتابنا أحنا ؟
قلت لها نعم .
قالت لا طبعا هو أنا علشان صدقت ادلتك هتطعن فى كتابى ؟
قلت لها أولا لا أريد منكى ولا من أى نصرانى على وجه الأرض أن يؤمن أيمان أعمى أو يصدق تصديق أعمى
ولكن راجعى كل ما أعطيكى من أدلة وأقرأى جيدا فأن الله أعطاكى عقلا كى تتبعى رسل الله عليهم السلام.
والأن أذكر لكى هذا الأصحاح والمرة القادمة من حوارنا سوف أثبت لكى بالدليل أن المسيحية هى ديانة السيف والدم والأبادة وليس الأسلام
" فنَفخ الكهَنةُ في الأبواقِ فهَتَفَ الشَّعبُ عِندَ سَماعِ صوتِها هُتافًا شديدًا فسَقطَ السُّورُ في مكانِهِ. فاَقتَحَمَ الشَّعبُ المدينةَ لا يَلوي أحدُهُم على شيءٍ واَستَولَوا علَيها. 21 وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ ") يشوع 6 :20 – 21)
(أخيرا فما كان من توفيق فمن الله عزوجل وما كان غير ذلك فمنى ومن الشيطان والله ورسوله براء منه براء)
"كتبه أخوكم muslim-878

[/CENTER]