يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 109 من 124 الأولىالأولى ... 9 49 79 94 99 108 109 110 119 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,081 إلى 1,090 من 1233

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

  1. #1081
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟؟؟

    السؤال الذي حيَّر الكثيرين

    كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال :

    ديكارت : لتذهب إلى الطرف الآخر من الطريق

    أفلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر

    أرسطو : إنها طبيعة الدجاج ..

    كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية

    الكابتن جيمس كيرك : لتذهب إلى حيث لم تذهب دجاجة بعد

    أبوقراط : بسبب فرط إفراز في البنكرياس

    مارتان لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل

    ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر الطريق .. اكرر الدجاجة لم تعبر الطريق ..

    نيكولا ماكيافيل : المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا ..

    فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان

    سيغموند فرويد : إن الاهتمام بعبور الدجاجة للطريق يدل على وجود

    اضطراب في المشاعر الجنسية الدفينة

    بودا : إن طرح هذا السؤال يعني إنكار لطبيعة الدجاج

    شارل ديغول : ربما عبرت الطريق و لكنها لم تعبر الاوتوستراد بعد

    اينشتاين : إن كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق أو أن الطريق هو الذي تحرك

    تحت أقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الأشياء

    كل ينظر للأمر من زاويته هو واهتمامه

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #1082
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    نساء مستغربات

    يقول الدكتور خالد المنيف

    مستشار العلاقات الزوجية

    في إحدى الدورات الرجالية…
    تجرأت وطلبت من الحضور أن يخرجوا جوالاتهم
    ويكتبوا كلمة (أحبك) ويرسلونها لزوجاتهم

    تفاعل البعض منهم وليس جميعهم

    وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات، حيث سيل من الردود من الزوجات

    ومن الردود قول إحداهن

    أول مره تقول لي هذه الكلمة – لذا سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري

    وأخرى ردت : صاير لك شي علمني ؟؟؟

    وأخرى: فيك شي، أنت تعبان بالمستشفى؟؟؟

    وانبهر البعض من الردود

    وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد استغربت من الأمر , فأرسلت مستنكرة قائلة

    أبو محمد – انسرق جوالك …

    الدرس المستفاد :

    بالرغم من وقار الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهيبته وكثره أعباء الدعوة عليه،
    إلا أنه لم يجد حرجاً في أن يلاطف السيدة "عائشة" ويضحك معها ويتودد إليها.


    الحديث الصريح الذي يرويه الشيخان عن عمرو بن العاص
    أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
    قال : عائشة .
    قال : من الرجال ؟
    قال : أبوها .
    قال : ثم من ؟
    قال : ( عمر )
    وهو حديث مشهور وصريح
    في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ,
    وكان يصرح بذلك أمام أصحابه .


    وهناك الكثير من المواقف الجميلة بينهما التي نتمنى
    أن يتعلم الجميع منها في الحياة الأسرية.


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #1083
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    ما قال "لا" قط إلا في تشهده

    يقول :

    إمام المسجد الذي أصلي فيه مدرس فاضل, وهو يمتعنا كل جمعة بخطبة ملتزمة بالسنة النبوية,
    ممتعه في إيجاز واضحة في الألفاظ. إلا أنه في أحد الجمع خطب خطبه طويلة جداً على غير عادته
    وتدور حول موضوع واحد وهو "فضيلة الصمت وعواقب تحرك اللسان"
    وحشد لوجهة نظرة العديد من أقوال التابعين وأئمة الزهد, ثم صال وجال
    في تلك الأقوال ولم يترك أي فسحه لتفضيل الكلام على الصمت.

    بعد الصلاة أخذت أتأمل ما قال, وجدت إنه مما لاشك فيه أن للصمت فضائل لا تحصى
    ولكن ذلك فقط على المستوى الفردي. فبالنسبة للفرد فإن الصمت هو المنجي أما على مستوى
    المجتمعات والأمم فالصمت مهلكة ولا ينجي إلا الكلام والجهر بكلمة الحق.
    فبدون ذلك كيف يعرف المجتمع إلى أين يسير؟ من يظهر الباطل وعواره ومن يبين الحق ووجوب إتباعه؟
    كيف يظهر كل ذلك بدون كلام؟ بل لم أساساً خلق الله اللسان؟ أللبلع فقط ؟
    بل وحتى على مستوى الفرد فليس كل الصمت أفضل,
    بل فقط الصمت عن النميمة والغيبة وفحش القول وعن قول الزور والصمت عن التزلف
    والمدح الكاذب وتزيين الباطل بل والصمت عن بعض القصائد و التسول.

    وان كان للصمت فضائل فإن للقول أحياناً وجوب,
    فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ في البيعة قول كلمة الحق لا يخشى فيها لومة لائم.
    والعديد من الآيات الكريمة بدأت بالكلمة العظيمة "قل" وهي لفعل بصيغة الأمر لما فيه من منفعة.
    بل كم من الآيات أتت في صيغة حوار فكيف يكون ذلك أن لم يكن قول باللسان؟
    ثم أنظر، كيف بأمر الله تكلمت النملة وتحدث الهدهد،
    ولو زدنا لقلنا إن الله تعظيماً لقول كلمة الحق قد أنطق الجماد فتكلم .

    في القرآن الكريم ما ارتبط ذم الكلام إلا بسوء القول
    "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا"
    و "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"

    فالذم هنا للكذب ولتحريف الكلام وليس لجنس الكلام,
    أما لحسن الكلام فالأمر إليه مندوب، قال تعالى
    "وقولوا للناس حسنا"
    "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً".

    وفي سورة إبراهيم أوضح مثل لكلا الأمرين بمثال الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة,
    لذا فإن التعميم بأفضلية الصمت فيه نظر.

    ومن غير المتصور أن تمر بالإنسان الخطوب والأحداث والتحالفات والمنازعات وهو صامت كالأنعام
    لا يبدي رأياً أو يظهر ميلاً. وان نطق قال دوماً نعم , وإن غير نعم جعلها حاضر أو مترادفاتها.


    ولا يتخيل أي فلاح لأمه ديدنها الصمت، إن كان الصمت مذهبها فكيف يتم الأمر بالمعروف؟
    وما وسيله النهي عن المنكر في درجته الثانية وقد قال صلوات الله عليه وسلامة "فبلسانه"؟
    أليس التغيير باللسان أسلم من التغيير باليد؟ وهو أنجع من التغيير بالقلب ؟


    وبذكر هذه الشعيرة العظيمة أقول لماذا نراها هي والوعظ ومعظم خطب الجمعة
    قد انحصرت في علاقة الفرد بربه وتركت علاقة الأمة بربها؟
    أليس الأخيرة أولى وأهم وبها عموم للمنفعة؟.

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #1084
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    السعادة

    يحكى قديما أن
    أحد الملوك أصيب بمرض الكآبة والحزن
    عجز عن علاجه كل حكماء القصر والأطباء
    وذات يوم جاء إلى الملك المريض أحد الحكماء قائلاً
    علاجك يا مولاي أن تنتعل حذاء رجل سعيد
    لم يذق طعم الحزن
    فأمر الملك رجال القصر والوزراء والمساعدون والجند
    بالبحث عن هذا الرجل السعيد الذي لم يعرف طعم الحزن
    ولكن.. أين هو ؟

    فالناس سعيدة أحياناً
    حزينةٌ أحياناً أخرى


    ولكنهم بعد طول عناء عثروا عليه
    كان صياداً فقيرا
    قال لهم

    لم أعرف طعم الحزن.. إنني سعيدٌ طوال حياتي
    لأنني مقتنع راضٍ بما رزقني الله
    ومؤمن بأن الخير من عند الله
    والشر من الإنسان


    أقبل الجنود على الرجل الفقير السعيد كي يخلعوا حذاءه
    وقد كان يرتدي عباءة طويلة تغطي قدميه
    ولكن يا للمفاجأة
    إن الرجل السعيد لم يكن يملك حذاءً طوال عمره

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #1085
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    299
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-10-2013
    على الساعة
    06:54 AM

    افتراضي يا مسلم ...إقرأ...وأعتبر

    السعادة هي شيء نسبي لأن كل منا يراها من منظاره الشخصي
    فالفقير يراها في المال والضعيف المضطهد يراهافي القوة والسلطة ,والمريض يراها في الشفاء وقبيح الوجه يراها في الجمال ,وبعض يرى أن السبيل الوحيد للوصول لسعادة هي تحقيق أحلامه
    فكل منهم يظن أن السعادة تكمن فيما ينقصه والبعيد عن متناوله فيظل يسعى لوصول إليها بشتي الطرق وما إن يصل إلى ما يصبُ إليه تنطفئ تلك الشعلة التي كان يظن أنها كل السعادة فيشعربالسأم والملل والإحباط وهكذا كل ما وصل شعربالملل ويظل في بحث دائما على السعادة لأنه رسمها في إطارمعين لا حياد عنه ولايستطيع أن يراها في شيء آخر رغم أنها قريبة منه وتكمن في أشياء بسيطة ربما في كلمة طيبة أو في وردة جميلة أومنظر البحرفي ليل مقمر ,أو في مسح دمعة أحدهم ,أو في بسمة يتيم أوفي تفريج كربة مكروب أو إنصاف مظلوم أو مساعدة يقدمها لمحتاج أو زيارة يعود بها مريض
    والسعادة الحقيقية هي التي ترسمها في عيون من حولك وتسمعها في دعواتهم الصادقة
    لأنه لامعنى لسعادة إذا كان من حولك حزين
    لأنا السعادة والأنانية خطان متوازيان لا يلتقيان مهما إمتدا
    بارك الله فيكي أختي الفاضلة وجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #1086
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحوةصالحة مشاهدة المشاركة

    والسعادة الحقيقية هي التي ترسمها في عيون من حولك وتسمعها في دعواتهم الصادقة
    لأنه لامعنى لسعادة إذا كان من حولك حزين
    صدقتِ أختنا الفاضلة بارك الله فيكِ
    وجزاكِ الله خيراً على هذه الإضافة الطيبة
    تشرفت بمروركم

    اقتباس
    بارك الله فيكي أختي الفاضلة وجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #1087
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    ألا تشعرين بالحر؟!

    يوم الأربعاء كان يوماً مشت فيه الشمسُ بين الناس، حتى كِدتُ أسقطُ من التعب ومن شدَّة الحرّ
    عندما كنتُ أمشي على أحد أرصفة بيروت, قررتُ في ذلك اليوم أنْ لا أركب سيارة الأجرة،
    فمِزاجي لم يكن يسمح لي أن أحتمل زحمة السير الخانقة خاصةً في منتصف النهار،
    أو أنْ أحتمل ثرثرة سائق السيارة، أو الأغاني التي قد تعلو من سيارات معظمهم..
    فذهبتُ إلى الجامعة مشياً على قدميّ دون أن أعبأ بالشمس المُحرقة والطقس الحار..
    ما إن وصلتُ إلى منتصف الطريق حتى شدني صوتٌ لبعض الشباب قد علا في المكان،
    صوتُ صفيرٍ ثم بعض كلمات الغزل النابية، ثمّ تلاه صوتُ ضحكاتٍ تعالت في المكان.
    يا إلهي ماذا حصل؟! أهذه ضحكات فتاةٍ أم أنني أهذي؟! وأين؟ في الشارع؟! لِمَ تضحك؟
    أَمِنْ كلماتٍ سخيفة بذيئة لشبانٍ تافهين وجّهوها نحوها؟!!
    تابعتُ مسيري ولكن بوتيرةٍ أسرع هذه المرة متناسيةً حَرّ الشمس وطول الطريق.
    ثم ما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الضحكات تتعالى.

    التفتُّ هذه المرة، فالموقف لا يحتمل التجاهل، فرأيتها.. رأيتها تمشي، بل تتمشى بتعبير أصحّ،
    تتمايل بثقةٍ كأنها تتراقص على أنغامٍ موسيقية! برَغم أنّ كلَّ ما استطاعت أذناي أن تسمعاه هو:
    مزامير السيارات، وضجيج السائقين، وصراخ شرطي السّير لا أنغاماً موسيقية؛
    ولكنْ، لله في خلقه شؤون!
    ثم التقطت عينايَ لها صورةً خاطفةً استحَى منها بصري فغضّ طَرْفَه على الفور،
    ذلك لِما رأى من الثياب الضيقة التي غطّت قليلاً من جسدها الممشوق..
    ومما شاهدَتْ عيناي من ألوان الطَّيف التي غطَّتْ بها وجهها…
    واسترَقَتْ أذنايَ صوت خبطاتِ كعبها على الأرض، غيرَ آبهةٍ بعواقبِ ضرباته الوخيمة!

    تابعتُ سيري أحمَدُ الله على نعمة السّتر والعفة،
    وأسأله الثبات في زمنٍ يتخبط بالفتن الظاهرة والباطنة…


    وأخيراً، بعد هذا الموقف المزعج، قررتُ أن أركب سيارة أجرة، فلا مهرب ولا مفرّ..
    أوقفتُ السيارة الأولى التي شاهدتُها، وما إنْ ركبتُ السيارة حتى ذُهلت للمرة الثانية، قلتُ في نفسي:
    "يا لهذا اليوم العجيب…".
    رأيتها! الفتاة التي استوقفتْ مشيتُها ورائحتها الفواحة شُبّانَ الشارع المساكين.
    نظَرَتْ إليّ نظرةً خاطفة ثم استدارت متذمّرة من حرّ النهار، مُحدّثةً السائق بالموضوع ذاته..

    مرّت خمسُ دقائق في السيارة، التفتت إليّ الفتاة بعدها وقالت: ألا تشعرين بالحرّ؟
    قلت: بالطبع أشعر بالحر، فالجوّ حارٌّ اليوم، وأنتِ؟
    قالت: نعم طبعاً، ولكنْ كنتُ أتساءل كيف تستطيعين احتمال العباءة التي تلبَسين في هذا الجوّ الخانق؟!
    قلت: إنها ليست عباءة، بل هو جلباب؛ أمّا كيف أحتمله فكرمٌ ورحمة من الله تعالى.
    وكيف لا أحتمله وقد أمرني الله تعالى به؟!
    كما أنني اخترتُ حَرّ الدنيا على حريق الآخرة -أعاذني الله وإياكِ منها.
    قالت: ولكنّ الحجاب والجلباب ليسا كل شيء، فالإيمان أهمّ وأَوْلى أن يسكنَ قلبَ الإنسان.
    قلت:
    لكن ما فائدة الإيمان دون عمل؟ الإيمان يقترن بالعمل،
    فمن لا يطبّق أوامر ربّه جلّ وعلا فإنّ إيمانه ناقص.


    سكتت للحظات ثم أردفت قائلة: "الحقيقة أنني لا أفكر أن أتحجب الآن، فما زلت شابة والحياة أمامي.
    أريد أن أستمتع بشبابي، ألبَس ما أحبّ، وأتصرّف كما يحلو لي، إضافة إلى أنني لم أتزوج بعد!".
    قلت:
    "وهل السعادة في الدنيا والاستمتاع بها لا يكونان إلا بما يُغضبُ الله سبحانه وتعالى؟!!

    ومن قال لكِ إنّ الحجاب يمنعكِ من أنْ تكوني مرتَّبة وأنيقة؟
    لكن ضمن الالتزام باللباس الشرعي طبعاً، لا كما تلبَسُ الكثيرات من المتحجبات اليوم!
    أما بالنسبة للزواج فلا علاقة له بالحجاب، بل على العكس، فإنّ حجاب الفتاة المسلمة يدل على
    قيمتها الكبيرة جداً وعلى أنها ليست سلعة للعرض، فهل رأيتِ جوهرةً ثمينةً تُعرَض على أيٍّ كان؟
    قالت: بالطبع لا.
    قلت: إذن الجوهرة هذه لا يراها إلا من هو أهلٌ لذلك، فيكرمه الله تعالى بإعطائه هذا الحق.
    ولا تنسَيْ أنّه
    مَن يتّقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.

    قالت: أَدعو الله أن يهديني.
    قلت: إن شاء الله سيهديكِ إذا أخذتِ بالأسباب وعزمتِ على تركِ المعاصي والتوبة النَّصوح إليه جلّ وعلا؛
    عذراً لم أسألك عن اسمك.
    ابتسمت ابتسامةً خجولة، وقالت: اسمي خديجة.
    قلت: ما شاء الله اسمكِ جميل، والأجمل أنْ تحملي صفات السيدة خديجة رضي الله عنها.

    همّت خديجة بالنزول من سيارة الأجرة وقالت: صحيح، معك حق.
    شكراً لكِ لقد سعدتُ بلقائكِ، فمَنْ يعرف: لعلّ الأيام تجمعنا على حالٍ أحسن من هذه الحال.

    انتهى لقائي مع خديجة عندما نَزَلتْ من سيارة الأجرة، فأكملتُ طريقي، أفكّر فيما حدث

    ولسانُ حالي يشكر الله على أعظم نعمةٍ يعطيها للإنسان، نعمة الهداية.

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #1088
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اهتمامك .. يظهر لك في منامك

    ذهب شاب ليصلي المغرب في المسجد
    و بينما هو جالس ينتظر صلاة العشاء
    سمع رجل يحكي لإمام المسجد عن رؤيته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
    في منامه ويوصف نوره صلى الله عليه وسلم ،
    وبعدما ذهب هذا الرجل عن مجلسه ،توجه الشاب إلى الإمام
    وقال له :
    أنا والحمد لله مجتهد في طاعتي لله ورسوله وأعمل ما أستطيع لنيل رضا رب العالمين
    ولكنى لم أرى (النبي صلى الله عليه وسلم) في منامي أبدا
    فهل هناك ما أفعله لكي أرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولو لمرة واحدة

    فرد الإمام : نعم عندي ما تريد

    فقال الشاب سأفعل ما تريد مقابل ما أريد

    فرد الإمام : عندي فراش من ينام عليه يرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)

    فتعجب الشاب وقال كيف

    فرد الإمام تعال إلى بيتي غدا بعد صلاة العشاء
    وستتناول وجبة العشاء عندي في البيت وهذا جزء مما أريد

    فقال الشاب لك ما تريد سأفعل

    وفى اليوم الثاني وبعد الصلاة ذهب الشاب إلى بيت الإمام وطرق الباب
    وفتح الإمام وأجلس الشاب وطلب العشاء .
    وقال للشاب تفضل للأكل وجلس الشاب ليأكل ويأكل وكان الطعام كثير
    وطلب الإمام من الشاب أنه يجب عليه الانتهاء من الطعام كاملا وبينما هو يأكل
    وجد الشاب الأكل فيه ملح كثير ولكنه لم يريد إحراج الإمام
    وتناول الطعام كاملا بالرغم من زيادة درجة ملوحته .

    فسأل الإمام الشاب هل شبعت ؟

    فقال نعم ولكنى أريد ماء لأرتوي.

    فقال الإمام للأسف لا يوجد في بيتي ماء الآن ولكنك ممكن أن تخرج لتشرب من بيتك
    وتنام هناك وتأتي لي في نفس الميعاد غدا لكي تأكل عندي وتنام على الفراش

    فأجاب الشاب لا سأنام اليوم على الفراش وسأستغني عن الماء رغم شدة احتياجي له

    فرد الإمام إذا اذهب ونام على هذا الفراش
    وفى الصباح قول لي ما رأيت في منامك عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)

    فذهب الشاب لينام وفى الصباح وجد الإمام أمامه يقول له قص على ما رأيت

    وإذا بالشاب ..

    يقول للإمام لم أرى الرسول (صلى الله عليه وسلم) في منامي كما وعدتني

    فرد الإمام وماذا رأيت؟؟

    فرد الشاب رأيت أنهار وأنهار وظللت أشرب وأرتوي .

    فقال الإمام لقد رأيت الأنهار لشدة احتياجك لها ولشدة عطشك ..
    ولو كنت تنام بالليل وأنت مشتاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم اشتياقك للمياه
    لرأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    ففهم الشاب ما وراء القصد وذهب لمعرفة الكثير عن سيرة الرسول للتقرب إليه ...

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #1089
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    كيف تنشر دينك

    يحكى أن رجلاً من الصالحين

    كان يوصي عماله في المحل

    بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت.

    وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً

    ولم يكن صاحب المحل موجوداً

    فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.

    ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال:

    بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه

    فقال: أين هو ؟

    فقال: لقد رجع مع القافلة

    فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام

    فقال لليهودي: يا هذا لقد اشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب

    فخذ دراهمك وهات الثوب

    فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟

    قال الرجل : الإسلام

    إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ( من غشنا فليس منا )

    فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة,

    فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة

    وأزيدك أكثر من هذا:

    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

    التزامك بتعاليم دينك أجمل وسيلة لنشر الإسلام
    وتصحيح مفهومه لدى غير المسلمين


    تحرى الأمانة والصدق مهما كلف هذا مع المسلمين وغير المسلمين

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #1090
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    كيف ساعد الابن الأسير والده !

    رجل عجوز يعيش لوحده
    رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله
    و لكنه لا يستطيع لكبر سنه
    فأرسل لابنه الأسير رسالة

    هذه الرسالة تقول :

    ابني الحبيب ...
    تمنيت أن تكون معي الآن
    و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
    فليس عندي من يساعدني

    و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :

    أبي العزيز
    أرجوك
    إياك أن تحرث الحديقة
    لأني أخفيت فيها شيئا مهمّا
    عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو

    لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد والاستخبارات
    والجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا
    فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

    وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :

    أبي العزيز
    أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد
    فهذا ما استطعت أن أساعدك به وأنا في الأسر
    و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 109 من 124 الأولىالأولى ... 9 49 79 94 99 108 109 110 119 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إقرأ يا غير مسجل هل حبط عملك؟!
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 16-02-2013, 06:44 PM
  2. إقرأ ياغير مسجل بين الصديق والزنديق
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 11:59 AM
  3. إقرأ
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 06:02 PM
  4. **( إقرأ أجمل الرسائل الدعوية )**
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 06:40 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 12:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...