الموضوع: حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول والإنتحار هو الحل

حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول والإنتحار هو الحل الوحيد.......


قًـفَـزْتُ من الطابق العاشر
حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول والإنتحار هو الحل الوحيد
سأقفز ..
وبالفعل قفزْتُ
- 9 -




إنه الطابق التاسع ..إنه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى.....
( انهم يتشاجرون)
لم يكونا سعيدين أبداً
- 8 -


إنه الطابق الثامن ..أليس هذا هو الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟!
إنه يبكي بشدة ..
إنه يبكي !!!
- 7 -

إنه الطابق السابع..أليست هذه هي الأكثر نشاطاً في المبنى
ماذا تفعل ؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
إنها تأخذ أدويتها...
تبدو مريضة جداً
-6-


إنه الطابق السادس..أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!
- 5 -


إنه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
إنها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً



إنه الطابق الخامس
إنه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحواله إنه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا
- 4 -

الأن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة
7
7
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن في الحقيقة حزني وبؤسي لم يكن سيئاً على الإطلاق !!
الناس الذين رأيتهم وأنا أقفز إنهم ينظرون إلي الأن

لو كل منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته
لكان سعيداً
فاحمد ربك

ملاحظة // الفكرة ليست للتطبيق بل للاستنتاج فقط (يعني لحد يقفز ... ها )
بل يكفينا النظر لمصائب غيرنا




دمتم فى حفظ الله

‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ


[ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ]

يعتبر الدفئ والاستقرار الاسري والعائلي من نعم الله ،نسأل الله السلامة والعافية.

القناعه والرضا بما قسم الله لنا من الحياة هي اساس الراحه والاستقرار
النفسي والنظر الى الاخرين وما لديهم او ماهم عليه لايورث الا الشقاء.. والحياة يجب ان تاخذ دورتها في مسيرة كل فرد او اسره هذا هو السر الالهي في تسيير كونه
وعلى قولة المثل الشعبي ( الي يشوف مصائب الناس هانت عليه مصيبته )

كل الشكر لك اختى الغالية رانيا على هذا الطرح ...

موضوع قيم وجميل

استمتعت بتواجدي بمتصفحك اختى الحبيبة

دمتِ فى رعاية الرحمن

واهلا وسهلا بك بمنتديات الاسرة والمجتمع

وفى انتظار جديدك دومااا

مسكين من يظن ان هذه الدنيا يمكن ان تكون جنة عند احد من البشر

فهي دار الشقاء ولا راحة الا في دار البقاء

مشكورة اخت رونيا

اللهم بارك لنا في اعمارنا على الوجه الذي يرضيك عنا

انظر الى من هو*** اكثر بؤسا منك *** لتعلم انك سعيد ***
وانظر الى من دونك مالا لتعلم انك غني
فالرضى بما اتاك الله حكمة ***والبعد عما نهاك عنه سلامة
ففي الحكمة حفظ للقلب *** وفي السلامة نيل رضى الله
فمن شاء اتعظ *** ومن غفل خسر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قد خلقنا للعبادة فاغتنم تلك السعادة --- واعمل بما يرضيه فالتقى راس السيادة
من بديع كلامه الشيخ عبد القادر الجيلاني قال قدس الله سره : أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه
وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُدخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات كلَّما حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
-------------------------------------------
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

[align=center]
جزاكِ الله خيرا أختي رانيا موضوع جميل

وإن كانت ظاهره الإنتحار في بعض البلدان العربيه في إرتفاع ..وهذا بسبب بعدهم عن تعاليم الإسلام..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له "

تأملي أختي وليتأمل معي من يقرأ سطوري

كان أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً "

فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

ويعجبني قول ابن مسعود رضي الله عنه .

المؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء

جزاكِ الله خيرا غاليتي ..وأعتذر عن الإطاله
/align]

.

موضوع قيم وجميل

شرفني مروركن العطر وردودكن القيمة
حبي وودي لكن

كن موسرا إن شئت أو معسرا.. لا بد في الدنيا من الهم...
وكلما زادك في نعمة.. زاد الذي زادك في الغم...

شكرا لكِ غاليتى رانيا

وبارك الله فيكِ

لهذا البحث الرائع

اسجل متابعة