ماذا تظنون بالمسيح ابن من هو ؟

طالت الرحلة في مواقع المسيحين لنجد عندهم جواب على هذا السؤل يمكن قبوله عقليا ولكن من دون فائدة وكعادتهم بوضع جواب بكلمتين لا علاقة لها بالموضوع ثم النتيجة تكون " إذًا فالمسيح هو الربّ الواحد المعـبود !! " والجميل اليوم وانا ابحث عن اجابة لهذا السؤال كانت احدى الاجوبة من المواقع المسيحية التي كتبت في بداية صفحة موقعها " مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم " وفعلا كانوا مستعدين وكان السؤال ما يلي :

* (مت41:22-46): "وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع. قائلاً ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً. قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فان كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه. فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة."
اما الجواب عن المسيح ابن من هو فكان ما يلي "أكّد الربّ يسوع المسيح في سؤاله لهم أنَّه هو ربّ داود الجالس عن يمين العـظمة في السموات. فمن هـو ربّ داود؟. والإجابة هي: ربّ داود هـو الله! فالكتاب يقول: " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تث6/4). وقد أكّد ذلك أيضًا السيّد المسيح نفسه في قوله " إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. " (مر12/29). والكتاب يقول أيضًا أنَّ الربّ يسوع المسيح نفسه هـو هـذا الربّ الواحد " لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ. " (1كو8/6).
إذًا فالمسيح هو الربّ الواحد المعـبود !! "


طبعا اختتم هذا الجواب بعلامات تعجب من الكاتب ومن نفس الموقع المسيحي وليست مني انا وكأنه من كتب هذا الجواب غير مقتنع بما يقول ولكن ويريد منا ان نصدقه بالخلاصة المعروفة بعد كل اجابة اذا المسيح هو الرب ... الخطيئة ... ناسوت ولاهوت ... انا الطريق ... وابني الحبيب ... (خذوها من قصيرها )

هل فعلا لا يفكرون الا يملكون عقول كيف يكون هذا جوابا للسؤال السابق
السؤال يقول المسيح ابن من هو .. ويحول هذا السؤال بجوابه الى " فمن هـو ربّ داود؟. والإجابة هي: ربّ داود هـو الله! فالكتاب يقول: " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ."
مرة اخرى هدانا الله واياكم السؤال من هو المسيح ابن من هو : كان الجواب فمن هو رب داود
لا علاقة لهذه بتلك انما هذا ما نسميه ضحك على الذقون وخروج عن الموضوع وحوار طرشان ومن ثم يضيف إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
ابن من المسيح إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.

نترك هذا الجواب ونأخذ جواب اخر من موقع مسيحي اخر
السؤال المسيح ابن من هو ؟
الجواب : أما المسيح هنا فيعلن أنه المسيا، هو الرب السماوي الذي ملكه سماوي. هو أصل وذرية داود (رؤ16:22). ولقد أدرك الكل أن المسيا سيكون إبن داود حتى الأعمى (لو39:18). أمّا ما يثيره المسيح هنا جديداً أنه الرب. الرب= الله الآب. ربي= سيد وإله داود. إذ لا يمكن أن يدعو إنسان إبنه أو حفيده "ربي". المسيح إبن داود بحسب النبوات= (إش6:9-7+ 1:11-2، 10 + أر5:23-6+ مز20:89-29)

نفس الاسلوب صف للكلمات تعبئة اسطر .. المسيح هو الرب السماوي ابن داود

نرجع للسؤال المسيح ابن من هو ولقد أدرك الكل أن المسيا سيكون إبن داود حتى الأعمى (لو39:18).
علمنا بأن المسيح في انجيل متى يقول قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً. قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فان كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه.
والواجب على هؤلاء بعد الاطلاع على هذا الجواب من المسيح فان كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه.
ان يشغلوا عقولهم قليلا ولا يتوقفوا عن التفكير كما عقب كاتب انجيل متى فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة
ونتابع بالجواب الثاني الذي يضيف أدرك الكل أن المسيا سيكون إبن داود حتى الأعمى
الاعمى هو من ادرك وانا اتعجب كيف يستوي الاعمى والبصير ؟؟
ان الاعمى لم ينظر في النصوص ويعلم ان المسيح يرفض ان يكون المسايا ابن لداود فان كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه.
فكيف يستوي هذا وذاك في نفس التفكير والادراك

اما ما يوجد ايضا في هذا الجواب ما يثيره المسيح هنا جديداً أنه الرب. الرب= الله الآب. ربي= سيد وإله داود. إذ لا يمكن أن يدعو إنسان إبنه أو حفيده "ربي". المسيح إبن داود

اذا المسايا سيد داود واعلى منزله منه
ويختم الجواب بضرب كل هذه بالحائط والعودة للضحك على الذقون بقول المسيح إبن داود

النبي الملك ليس ابنا لدواد و ليس من بني اسرائيل لانه مثل النبي موسى عليه السلام ولم يأتي من يشبه موسى بعده من بني اسرائيل ابدا
هذا ما يريد ان يقوله المسيح النبي الملك ليس ابنا لداود النبي الملك ليس من بني اسرائيل النبي الملك يملك من البحر الى البحر وتجثوا امامه الامم ويكسر الاصنام ويقهر اتباع الشيطان وينتشر الحق على يديه

وهذه الحقيقة التي توضح كل شيء قد جاءت في انجيل برنابا رغم انه غير معترف به عند المسيحين الا انه هو الجواب الصحيح لهذا السؤال الذي لا يرد عليه
فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يقبلون تعليمه، وسيأتي بقوة على الظالمين ، ويبيد عبادة الأصنام بحيث يخزي الشيطان، لأنه هكذا وعد الله إبراهيم قائلا : ( انظر فاني بنسلك ابارك كل قبائل الأرض وكما حطمت يا إبراهيم الأصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك) أجاب يعقوب: يا معلم قل لأني بمن صنع هذا العهد؟ ، فان اليهود يقولون باسحق والإسماعيليون يقولون بإسماعيل ، أجاب يسوع : ابن من كان داود ومن أي ذرية ؟ ، أجاب يعقوب : من اسحق لأني اسحق كان أبا يعقوب ويعقوب كان أبا يهوذا الذي من ذريته داود، فحينئذ قال يسوع : ومتى جاء رسول الله فمن نسل من يكون ، أجاب التلاميذ : من داود ، فأجاب يسوع : لا تغشوا أنفسكم ، لأني داود يدعوه في الروح ربا قائلا هكذا : ( قال الله لربي "سيدي" اجلس عن يميني حتى اجعل اعداءك موطئا لقدميك ، يرسل الرب قضيبك الذي سيكون ذا سلطان في وسط أعدائك) فإذا كان رسول الله الذي تسمونه مسيا بن داود فكيف يسميه داود ربا ، صدقوني لأني أقول لكم الحق ان العهد صنع بإسماعيل لا باسحق
حينئذ قال التلاميذ : يا معلم هكذا كتب في كتاب موسى أن العهد صنع باسحق ، أجاب يسوع متأوها: هذا هو المكتوب، ولكن موسى لم يكتبه ولا يشوع، بل أحبارنا الذين لا يخافون الله ، الحق أقول لكم إنكم إذا اعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبتنا وفقهائنا ، لأن الملاك قال : ( يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله، ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله، حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله، أجاب إبراهيم: (ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله ) فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا : خذ ابنك بكرك إسماعيل واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة ) فكيف يكون اسحق البكر وهو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين ؟ ، فقال حينئذ التلاميذ : ان خداع الفقهاء لجلى ، لذلك قل لأني أنت الحق لأني نعلم انك مرسل من الله، فأجاب حينئذ يسوع : الحق أقول لكم ان الشيطان يحاول دائما ابطال شريعة الله ، فلذلك قد نجس هو واتباعه والمراؤون وصانعوا الشر كل شيء اليوم ، الأولون بالتعليم الكاذب والآخرون بمعيشة الخلاعة ، حتى لا يكاد يوجد الحق تقريبا

الفصل 43 / 44