1
- قَبِلَتْ حُمَاتُكِ تَـزْدَرِي عَقْلِي أَنَا

وَعُيُونُهُـمْ طَلَـبَتْ سَحَـائِبَ هَجْوِنَا




2- وَإِذَا يَكُـونُ فَـلَا أَنَـا مُتَـهَوِّرٌ

عَجِلٌ مُحَـارِبُ جَـوْرَهُمـْ بِلِـسَانِنَا



3- عُـرِفَتْ جَحَافِلُ بُغْضِهِمْ وَتِبَاعُهُمْ

أَأَقُـولُ مَـا كُفُـوًا لَـهُ فِعْـلُ الزِّنَا





4- وَغَـدًا يُضَـاهِي فِعْلُنَا طُرُقَ الْعِدَا

وَنَكُـونُ مَـنْ نُسِيَتْ مَعَـالِمُهُمْ جُنَا!





5- يَـا سَــيِّدًا مُتَهَـتِّكـًا بِـتُرَابِهِ

بَلِّـغْ تِـبَاعَـكَ أَنَّـنِـي فَـزَعٌ هُـنَا





6- حَبِـنَتْ بُطُونُ شُيُوخِهِم حَتَّى بَدَتْ

في شَأْنِـهَا هَرَمـًا لِخُـوفُو قَـدْ بَنَى





7- بَلَغَتْ شُرُورُ فِعَالِـهِمْ حَـدَّ الذُّرَا

حَسُـنَتْ لَدَيْـهِمْ فَامْتَلَـتْ جَهْلًا دَنَا





8- لَوْ أَنَّهُمْ نَظَرُوا شِرَاعَهُمُ الْعَليـ (ل)

(ل) يَسِيرُ في طَلَـبٍ بَدَا خَلْفَ الدُّنَا





9- أَمَّـا أَنَا قَصْـدِي الـرُّبَا بِجِنَانِهِ

شَـرْعُ الْحَبِـيبِ مُحَمَّدٍ فِـيهِ الْغَنَى





10- أفـلا أَكُونُ مُمَجِّدًا لِطَـرِيقِهِ

مَتَبَاعِـدًا عَـمَّا نَهَـى لَـوْ كُـمِّنَ





11- بإرادةٍ ليْـسَتْ كَـفُرْسٍ مَائِعِ


إنِّـي أنـا مَـنْ لَا يَكُـونُ مُهَـجَّنَا





12- فَشَرَابُهُمْ خِدَعٌ وَزَيْغ ٌ قَدْ حَلا


أَمَّـا أَنَا وَأَعُـوذُ مِنْ قَـوْلِ الْأَنَــا





13- شُرِّبْـتُ مِنْ إِرْثِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ


وَهَجَـرْتُ مَا تَرَكَ الصِّحَابُ وَمَا شَنَا





14- أَقِمِ الصَّلَا طَـرَفَا النَّهَارِ لَزِمْتُهَا

وَمِـنَ الدُّجَـى أَرْجُـو إِلَـهً قَدْ حَنَا





15- فَبِفَضْلِـهِ رَقَّـتْ قُلُوبٌ غَاوِيَةْ

وَبِذِكْرِهِ عَـطِرَ اللِّـسَانُ وَأَحْـسَنَ





16- جَمُلَتْ عِبَادَةُ رَبِّنَا فِيهَا الشِّـفَا

رَبِّي فَـزِدْ قَـدَحِي مَنَاسِـكَ دِيـنِنَا





شعر: سميرصادق الشعيري