ألمؤمن بين مخافتين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ألمؤمن بين مخافتين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ألمؤمن بين مخافتين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    59
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-08-2011
    على الساعة
    05:28 AM

    افتراضي ألمؤمن بين مخافتين

    المؤمن بين مخافتين
    يستقبل المسلمون عاما هجريا جديدا وكلهم أمل فى الله مشرق أن يجعل الله هذا العام عام يمن ٍ ورخاء على الأمه الإسلاميه عام نصر وعزه على ألأمه المحمديه
    عام يسترد فيه المسلمون مكانتهم ومنزلتهم
    التى انزلهم الله إياها فى قوله تعالى( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وفى قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )
    لعل هذا العام يشهد يقظه للمسلمين فى شتى بقاع ألأرض فتتغير نفوسهم وتتألم قلوبهم ويتذكروا ان الله سائل كل مسلم عما يحدث فى غزه ألأن على وجه الخصوص وفى فلسطين عامه وفى العراق وفى افغانستان أملنا فى الله كبير ان يكون هذا العام شاهد نصر وبشير خير للمسلمين
    ولقد تعود علماء المسلمين وخطباؤهم ان يقتصروا
    فى هذه المناسبه على ذكرى الهجره المحمديه واسبابها ونتائجها
    مع أن الهجره المحمديه من مكة الى المدينه
    لم تكن فى شهر المحرم وإنما كانت فى شهر ربيع
    الأول كما هو معلوم ان جميع احداث النبى الخمسه الهامه كانت فى شهر ربيع الأول
    مولده * بعثته * مسراه * هجرته * وفاته
    بل إن تحقيق المؤرخين اثبت ان هذه الأحداث
    كلها حدثت ليلة الإثنين الثانيه عشر من شهر ربيع الأول كلٌ فى عامه
    فمولده فيه ومبعثه به
    ومسراه أيضا هجرة وممات
    وخير ما يدور الكلام حوله فى هذه المناسبه
    التى نبدأ بها عامنا الهجرى الجديد هى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الصحيح
    ( ألأ وإن العبد بين مخافتين بين أجل قد مضى لا
    يدرى ما الله صانع فيه وبين اجل قد بقى لا يدرى ما الله قاضٍ فيه فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لأخرته ومن الشبيبة قبل الكبر
    ومن الحياة قبل الممات فو الذى نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنه أو النار )
    حول هذا الحديث يجب ان يدور حديث الخطباء على منابرهم والوعاظ فى مجالسهم والكتاب على صفحاتهم
    ويجب ان يأخذ كل فرد نفسه بهذا المبدأ
    نظره إلى الماضى وأمل فى المستقبل
    ينظر المرء فى امره ليرى كم قصر فى الماضى
    وكيف يستدرك هذا التقصير فى المستقبل
    وكم أذنب وعصى فيما مضى وكيف يمحوا هذا الذنب وذلك العصيان فى الحاضر والمستقبل
    واضعاً نصب عينيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم
    وعلى المؤمن ان يعلم عن يقين أنه لا ذنب مع توبه ولا معصيه مع إستغفار وندم فباب التوبه مفتوح على مصرعيه لن يغلق امام العبد إلا فى إحدى حالتين غرغرته عند الموت وظهور علامة الساعه الكبرى وهى طلوع الشمس من مغربها (وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر احدهم الموت قال إنى تبت ألآن ولا الذين يموتون وهم كفار) (قل يا عبادى الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
    وعلى المؤمن ان يعيش بين عاطفتين
    عاطفة الرجاء من الله وعاطفة الخوف من الله
    والإ قتصار على إحداهما يزلزل اركان العقيده
    فالإقتصار عاى جانب عاطفة الرجاء من غير خوف يعتبر أمناً من مكر الله (لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) و الإقتصار على عاطفة الخوف من غير رجاء فى رحمة الله يعتبر يأساً
    من رحمة الله (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) وكثيرا ما يذكر الله هاتين العاطفتين متلازمتين واستمع معى الى قول الله تعالى ( نبىء
    عبادى أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم ) إلى غير ذلك من الأيات البينات
    كما يجب ان تأخذ ألأمه نفسها بهذا المبدأ
    ايضا فتنظر إلى الماضى وكيف كان حالها فيه
    ثم تنظر كيف هى ألآن لتستدرك ما فاتها من نقص وما ضاع منها من عزه ومجد ولتأخذ من الماضى عبره للمستقبل
    تنظر هذه الأمه المحمديه كيف كان حال الرعيل ا لأول من المسلمين الذين سادواالعالم كله فى أقل من ربع قرن ساسوه بسياسة العطف والموده والعداله والحكمه فحولوه من مجتمع جاهلى
    مليىء بالقسوه والغلظه والشراسه والظلم والطغيان إلى مجتمع إنسانى إسلامى يفيض
    بالرحمه والعدل والعطف والحنان ولعلها بعد هذه النظره المليئه بالعظه والإعتبار تعود إلى نفسها بالملائمه وتحاول استرداد ما فقدته من منزله وما ضيعته من عزه وكرامه
    وهل يخفى على احد من المسلمين ان سبب هذه الأزمات التى اصابتهم فحولتهم من امه لها العزه والسياده بفضل قوتها ووحدتها واعتزازها بدينها
    إلى امه متفرقه ذلت بعد عز وضعفت بعد قوه وهانت بعد كرامه بسبب تركها لهذا الدين الذى هداها الله اليه وانسلاخها من تشريعات وتعليمات
    هذا الدين
    كما انه لا يخفى على احد من المسلمين ان العلاج والدواء للخروج من هذه الأزمات هو رجوعنا لهذا الدين الذى تنكرنا له وتركناه
    فإذا عدنا إلى الله بالتوبه عاد ‘لينا بالنصر والتأ ييد (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
    ويوم ان نعود الى الله فننصر دينه ونحى سنة رسوله وقتها ننتظر النصر من السماء مهما كانت
    قوة الأعداء وليس ذلك بعزيز على الله الذى لا يعجزه شىء فى السماوات ولا فى الأرض
    ( ولله جنود السماوات والأرض ) (وما يعلم جنود ربك إلا هو )
    وإذا كان الله قد جعل نصر المسلمين فى غزوة الأحزاب على ريح بعثها على العدو فصاروا يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فإنه قادر
    على ان يبعث على اعدائنا امثال هذه الريح بعد
    ان يلقى الرعب فى قلوبهم ويملأبالفزع نفوسهم
    فلا تنفعهم اسلحتهم ولا قوتهم ( سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب) (وما النصر إلا من عند الله ) ( ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله
    ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )
    فهلم ايها المسلمون الى حوزة الإسلام
    عودوا الى الله بطاعته يعد إليكم بنصره ورحمته
    ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
    واعلموا انه لا نجاة لكم مما اصابكم إلا بالرجوع
    إلى دين ربكم فإن أردتم العزه فطريقها دين الله
    وإن أردتم النصر فطريقه تحقيق إيمانكم بالله
    وإن أردتم إسترداد مكانتكم بين المجتمع ألإنسانى
    ومنزلتكم بين العالم فلا سبيل الى ذلك إلا
    إستمساككم بأوامر ربكم ولتضعوا نصب اعينكم
    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا زلتم منصورين على اعدائكم ما دمتم متمسكين بسنتى
    فإن خرجتم عن سنتى سلط الله عليكم من عدوكم من يخيفكم فلا ينتزع خوفه من نفوسكم
    حتى ترجعوا الى سنتى) وصدق الله إذ يقول فلى الحديث القدسى الجليل( إذا عصانى من يعرفنى سلط عليه من لا يعرفنى)
    هذه نذر رسول الله اليكم وبشارته لكم فإن أنزلتموها من انفسكم منزلة اليقين فانتظروا على إصر ذلك نصر الله الذى وعد به عباده
    فى قوله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين

    ألله أسأل ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه أولئك الذين هداهم الله واولئكهم
    أولو الأباب

    وكل عام وانتم جميعا بخير
    وإلى لقاء بمشيئة الله
    بقلم
    رشدى منصور العطار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    59
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-08-2011
    على الساعة
    05:28 AM

    افتراضي

    اللهم اجعل هذا العام بشير نصر للمسلمين
    اجمع كلمتهم ووحد صفهم وقوى عزمهم

ألمؤمن بين مخافتين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ألمؤمن بين مخافتين

ألمؤمن بين مخافتين