تمهيد لحادثة الهجرة !

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تمهيد لحادثة الهجرة !

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تمهيد لحادثة الهجرة !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    10
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-08-2018
    على الساعة
    06:33 PM

    افتراضي تمهيد لحادثة الهجرة !

    ما زالت الرحمات تتقاطر من أرض الحرم وتتناثر من فوق جبل الرحمة لتعم المكان؛ كل المكان؛ كل المعمورة وما حولها؛ ونزول الغفور ليباهي أمام الملآئكة خلقه ومع تتالي الرحمات يقترب منا هلال محرم 1432 فنستقبل عاما هجريا جديدا ...
    1.) تمهيد لحادثة الهجرة
    قال الله تعالى: وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَٱجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَـٰنًا نَّصِيرًا [الإسراء: 80] .
    قال في فتح القدير للشوكاني : قرأ الجمهور "مدخل صدق" و "مخرج صدق" بضم الميمين. وقرأ الحسن وأبو العالية ونصر بن عاصم بفتحهما، وهما مصدران بمعنى الإدخال والإخراج، والإضافة إلى الصدق لأجل المبالغة نحو حاتم الجود: أي إدخالاً يستأهل أن يسمى إدخالاً، ولا يرى فيه ما يكره.
    قال الواحدي: وإضافتهما إلى الصدق مدح لهما، وكل شيء أضفته إلى الصدق فهو مدح.
    **
    واختلف أهل التأويل في معنى مُدْخل الصدق الذي أمر اللهُ نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يرغب إليه في أن يدخله إياه، وفي مخرج الصدق الذي أمره أن يرغب إليه في أن يخرجه إياه، فهو سبحانه قد أرشده وألهمه أن يدعو بهذا الدعاء وأن يجعل له مما هو فيه فرجا قريبا ومخرجا عاجلا، فأذن له تعالى في الهجرة إلى المدينة النبوية حيث الأنصار والأحباب، فصارت له دارا وقرارا، وأهلها له أنصارا، جاء عند ابن كثير في تفسيره : قال الإمام أحمد؛ وزاد ابن هشام : وعثمان بن أبي شيبة : حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة فأنزل الله " وقل رب " الآية، وبدأ بالإدخال لأنه الأهم . (وقال الترمذي: حديث حسن صحيح ).
    وقال قتادة: أدخلني مدخل صدق: المدينة، وقال ( مُخْرَجَ صِدْقٍ ) قال: مكة. وقال بذلك الضحاك كما رواه القرطبي في تفسيره وجاء في تفسير الجلاليين : إدخالا مرضيا لا أرى فيه ما أكره وأخرجني مخرج صدق: الهجرة من مكة، (وأخرجني) من مكة (مخرج صدق) إخراجا لا ألتفت بقلبي إليها، وجاء عند ابن كثير في تفسيره وذكره الطبري : وقال الحسن البصري في تفسير هذه الآية: إن كفار أهل مكة لما ائتمروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يطردوه أو يوثقوه فأراد الله قتال أهل مكة أمره أن يخرج إلى المدينة وذكر الآية وكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وهذا القول هو أشهر الأقوال.
    وقال آخرون: بل معنى ذلك : وقل ربّ أمتني إماتة صِدْق، وأخرجني بعد الممات من قبري يوم القيامة مُخْرج صدق. وهذا ما قاله العوفي عن ابن عباس : أدخلني مدخل صدق" يعني الموت "وأخرجني مخرج صدق" يعني الحياة بعد الموت، وأخرجه ابن جرير . وابن أبي حاتم، وإليه ذهب الزمخشري فقال : أدخلني القبر ( مدخل صدق ) إدخالاً مرضياً على طهارة وطيب من السيئات، وأخرجني منه عند البعث إخراجاً مرضياً ملقى بالكرامة آمناً من السخط، يدل عليه ذكره على ذكر البعث . وصدر القرطبي في تفسيره هذا المعنى فقال : قيل : المعنى أمتني إماتة صدق؛ وابعثني يوم القيامة مبعث صدق؛ ليتصل بقوله :" عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " .
    كأنه لما وعده ذلك أمره أن يدعو لينجز له الوعد .
    وقال محمد بن المنكدر : إدخاله الغار وإخراجه منه سالماً .
    وقيل الإدخال في الصلاة والإخراج منها. وهذا ما آكد عليه محمد النووي الجاوي.
    وقال آخرون: بل عَنَى بذلك: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مُدْخل صدق، وأخرجني منه مُخْرَج صدق. قال بذلك مجاهد ( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ) قال: فيما أرسلتني به من أمرك ( وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) قال كذلك أيضا.
    وقيل : الإدخال فيما أمر به والإخراج مما نهاه عنه .
    وقيل : ( أدخلني ) في بحار دلائل التوحيد والتنزيه، ( وأخرجني ) من الاشتغال بالدليل إلى معرفة المدلول والتأمل في آثار محدثاته إلى الاستغراق في معرفة الأحد الفرد .
    وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني مدخل صدق: الجنة، وأخرجني مخرج صدق: من مكة إلى المدينة.
    ذكر من قال ذلك:
    قال الحسن ( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ) الجنة و ( مُخْرَجَ صِدْقٍ ) من مكة إلى المدينة.
    وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني في الإسلام مُدْخل صدق.
    ذكر من قال ذلك:
    عن أبي صالح في قوله ( رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ) قال: أدخلني في الإسلام مُدْخل صدق ( وَأَخْرِجْنِي ) منه ( مُخْرَجَ صِدْقٍ ) .
    وقال آخرون: بل معنى ذلك: أدخلني مكة آمنا، وأخرجني منها آمنا.
    ذكر من قال ذلك:
    قال عبيد بن سليمان، سمعت الضحاك قال في قوله ( رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) يعني مكة، دخل فيها آمنا، وخرج منها آمنا.
    وأشبه هذه الأقوال بالصواب في تأويل ذلك، قول من قال: معنى ذلك: وأدخلني المدينة مُدْخل صدق، وأخرجني من مكة مُخْرج صدق. هذا ما قال به الطبري، وهو اختيار ابن جرير، أي دخول المدينة والخروج من مكة؛ ويدل على ما قيل قوله تعالى : { وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ } [ الإسراء : 76 ] والالوسي في روح المعاني أكد هذا الرأي واستصوبه بــقوله : وأيد بما أخرجه أحمد . والطبراني . والترمذي وحسنه . والحاكم وصححه . وجماعة عن ابن عباس ، ثم قال والأظهر أن المراد ادخاله عليه الصلاة والسلام في كل ما يدخل فيه ويلابسه من مكان أو أمر وإخراجه منه فيكون عاماً في جميع الموارد والمصادر واستظهر ذلك أبو حيان وفي الكشف أنه الوجه الموافق لظاهر اللفظ والمطابق لمقتضى النظم فسابقه ولاحقه لا يختصان بمكان دون آخر ، وكفاك قوله تعالى { واجعل لّى } الخ شاهد صدق على إيثاره .والله أعلم بالصواب.
    **
    وقال أبو سهل : حين رجع من تبوك وقد قال المنافقون : ( ليخرجنّ الأعز منها الأذل ) يعني إدخال عز وإخراج نصر إلى مكة، والأحسن في هذه الأقوال أن تكون على سبيل التمثيل لا التعيين، ويكون اللفظ كما ذكرناه يتناول جميع الموارد والمصادر ولما أمره تعالى بإقامة الصلاة والتهجد ووعده بعثه ( مقاماً محموداً ) وذلك في الآخرة؛فأمره بأن يدعوه بما يشمل أموره الدنيوية والأخروية.
    **
    (واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) أي قوة تنصرني بها على أعدائك؛ هذا قول والآخر : كتاب الله وفرائضه وحدوده. وقال الشعبي وعكرمة : أي حجة ثابتة . وذهب الحسن إلى أنه العز والنصر وإظهار دينه على الدين كله . اي التسليط على الكافرين بالسيف، وعلى المنافقين بإقامة الحدود؛ وأوضح الحـسن البصري تفسيرها فقال : وعده ربه لينزعنَّ ملك فارس وعز فارس وليجعلنه له وملك الروم وعز الروم وليجعلنه له . وقال قتادة : ملكاً عزيزاً تنصرني به على كل من ناواني . وهو ظاهر ما أخرجه البيهقي في الدلائل والحاكم وصححه عن قتادة: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم علم أن لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله ولحدود الله ولفرائض الله ولإقامة دين الله فإن السلطان رحمة من الله جعله بين أظهر عباده ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض فأكل شديدهم ضعيفهم؛ وفيه نظر، وقال مجاهد : حجة بينة . وقيل : فتح مكة . وقيل : في كل عصر ( سلطاناً ) ينصرك دينك؛ و ( نصيراً ) أي مبالغة في ناصر . وقيل : فعيل بمعنى مفعول، أي منصوراً ، وهذه الأقوال كلها محتملة لقوله ( سلطاناً نصيراً ) وروي أنه تعالى وعده ذلك وأنجزه له في حياته وتممه بعد وفاته .
    واختار ابن جرير قول الحسن وقتادة وهو الأرجح لأنه لابد مع الحق من قهر لمن عاداه وناوأه ولهذا يقول تعالى :" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات - إلى قوله - وأنزلنا الحديد" الآية. وقال الألوسي في روح المعاني :" وقيل السلطان أحد السلاطين الملوك فكأن المراد الدعاء بأن يكون في كل عصر ملك ينصر دين الله تعالى، وفعيل على سائر الأوجه مبالغة في فاعل . وجوز أن يكون في بعضها بمعنى مقعول، والحق أن المراد من السلطان كل ما يفيده الغلبة على أعداء الله تعالى وظهور دينه جل شأنه ووصفه بنصيرا للمبالغة . وجاء في فتح القدير نقلا عن ابن كثير أنه قال : وهو الأرجح، لأنه لا بد مع الحق من قهر لمن عاداه وناوأه، ولهذا يقول تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب"، وفي الحديث "إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" أي ليمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش والآثام ما لا يمنع كثيراً من الناس بالقرآن، وما فيه من الوعيد الأكيد والتهديد الشديد، وهذا هو الواقع .
    **
    خلاصة البحث كما ورد عند البغوي :" قال ابن عباس و الحسن و قتادة : "أدخلني مدخل صدق " : المدينة . ( وأخرجني مخرج صدق ) : مكة ، نزلت الآية حين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة . وقال الضحاك : " وأخرجني مخرج صدق " : من مكة آمناً من المشركين ، ( و أدخلني مدخل صدق ) : مكة ظاهراً عليها بالفتح . وقال مجاهد : أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مدخل صدق الجنة، وأخرجني من الدنيا، وقد قمت بما وجب علي من حقها، مخرج صدق . وعن الحسن أنه قال : "أدخلني مدخل صدق " : الجنة ، " وأخرجني مخرج صدق " : من مكة . وقيل : أدخلني في طاعتك، وأخرجني من المناهي، وقيل : معناه أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق، وأخرجني بالصدق ، أي : لا تجعلني ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه، فإن ذا الوجهين لا يكون آمناً ووجيهاً عند الله . ووصف الإدخال والإخراج بالصدق لما يؤول إليه الخروج والدخول من النصر والعز ودولة الدين، كما وصف القدم بالصدق فقال : " أن لهم قدم صدق عند ربهم " ( يونس - 2 ) . " واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً " ، قال مجاهد : حجة بينة . وقال الحسن ملكاً قوياً تنصرني به على من ناوأني وعزاً ظاهراً أقيم به دينك . فوعده الله لينزعن ملك فارس والروم وغيرهما فيجعله له . قال قتادة : علم نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان [ نصير ] ، فسأل سلطاناً نصيراً: كتاب الله ، وحدوده ، وإقامة دينه . ثم جاء عند مِراح لَبِيد لمحمد نووي الجاوي :" وقيل: الأكمل مما سبق أن يقال: رب أدخلني في الصلاة وأخرجني منها مع الصدق والإخلاص وحضور قلبي بذكرك، ومع القيام بلوازم شكرك. والأكمل من ذلك أن يقال: رب أدخلني في القيام بمهمات أداء شريعتك، وأخرجني بعد الفراغ منها إخراجاً لا يبقى علي منها تبعة والأعلى مما سبق أن يقال: رب أدخلني في بحار دلائل توحيدك وتنزيهك، ثم أخرجني من الاشتغال بالدليل إلى ضياء معرفة المدلول ومن التأمل في آثار حدوث المحدثات إلى الاستغراق في معرفة الفرد المنزه عن التغيرات. وقيل: رب أدخلني القبر إدخالاً مرضياً وأخرجني منه عند البعث إخراجاً مرضياً ملقى بالكرامة." .
    يتبع بإذن الله تعالى
    الرمادي
    20 ذو الحجة 1431 هـ ~ 26 نوفمبر 2010م
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    بعد 4 سنوات الم يحن الوقت ليتبع؟

    جزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

تمهيد لحادثة الهجرة !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 1.) تمهيد لحادثة الهجرة [1] النبوية
    بواسطة د. الرمادي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-05-2012, 11:28 PM
  2. ثم يقولون هذا من عند الله ! ( 2-2- تمهيد )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2006, 06:23 PM
  3. ثم يقولون هذا من عند الله ! ( 2- تمهيد )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-08-2006, 12:42 AM
  4. اليهودية والمسيحية تمهيد للأسلام
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 04:26 PM
  5. المسيح في القرآن - تمهيد لكتاب مهم .. قريبا
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-07-2005, 07:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تمهيد لحادثة الهجرة !

تمهيد لحادثة الهجرة !