أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"



    فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر" : بتاريخ 15 - 8 - 2007

    التقيتها مرة واحدة .. كان ذلك في أحد أمسيات الشتاء قارصة البرودة .. كانت الساعة تقترب من منتصف الليل عندما طرقت زينب في صحبة زوجها محمد حجازي بيتنا في حلوان.. هي فتاة تميل إلى الطول نحيفة سمراء البشرة ترتدي حجابا وملابس فضفاضة.. بعد التحية وتناول العشاء جلسنا جميعا سويا بدأ زوجي أسامة الهتيمي الكلام حيث وجه حديثه لمحمد حجازي يسأله عن مشكلته التي يكتنفها الكثير من الغموض.
    وما أن بدأ محمد يسرد تفاصيل المشكلة حتى التقطت زينب طرف الحديث في البداية بدا صوتها مرتبكا في غير تلعثم ثم ما لبثت أن هدأت وحكت طويلا طويلا عن المخطط الرهيب الذي وقعا في شباكه .
    قالت زينب بعد زواجي ومحمد في المنيا وقدومنا إلى القاهرة كان علينا أن نواجه الحياة وحيدين حيث إن أهلي أتموا هذا الزواج على مضض وتركوني أواجه الحياة وحدي كما أن أهل محمد ليس لديهم أي استعداد لدعمنا في حياتنا الزوجية .. وهو ما جعلنا نقضي أيامنا الأولى في الفنادق واللوكندات حتى إذا نفذت نقودنا واجهنا مشكلة حقيقية وتراكمت ديوننا إلى أن تعرف محمد على أحد الأشخاص النصارى الذي وفر له فرصة عمل (رش مبيدات في مقر قناة "الإية أر تي" ) كما وفر لنا شقة بسعر مثالي فقط مائة وخمسين جنيها وبدون مقدم أو تأمين واشترينا أثاثا بالغ البساطة وكنا في غاية السعادة آنذاك وشيئا فشيئا بدأنا نكتشف خيوط المؤامرة .
    في البداية أغرقنا جيراننا النصارى جميعا بالكرم والعطف والحديث حول أننا أصبحنا أسرة واحدة ..هذا الكرم الذي أخذ صورة الإلحاح في الزيارة حيث كانوا يأخذوننا لقضاء العديد من الأمسيات عندهم وأثناء هذه الأوقات كان التلفاز دائما على قنوات التنصير مثل قناة الحياة .. كنت أقول لنفسي هم أحرار فيما يشاهدون ولكن شعوري كان يقول إنهم يتعمدون أن نشاهد ذلك وهذا ما تأكد لي بعهد ذلك عندما بدأوا يلفتون انتباهي إلى ما يبث وأسئلة من نوع أليس ذلك صحيحا؟ ويضيقون علينا الخناق كي نجيبهم بما يريدون ولكننا صمدنا بل إن محمد كان يناقشهم مناقشة شديدة يفند أكاذيبهم وافتراءاتهم على الإسلام ثم فؤجئنا بصاعقة جديدة هي أن هؤلاء الجيران جميعا كانوا مسلمين مثلنا وتم تنصيرهم تلا ذلك دعوة صريحة لا لبس فيها وهي أن نتحول إلى المسيحية مثلهم ورفضنا ذلك كما رفضنا الإهانات التي وجهوها للإسلام وكتابه ونبيه والتي وصلت إلى حد الاستهزاء بالقرآن أمامنا.. كنا نعلم أن العد التنازلي قد حان وأنه لابد لنا من مفارقة هؤلاء ولكن كان الحاجز المادي عائقا لنا فإلى أين نذهب ؟
    وقررنا الانتظار قليلا حتى نبحث عن بديل .. ولكنهم لم ينتظروا ذلك فلقد فوجئت بالطرق الشديد على الشقة وكان محمد وقتذاك في العمل وعندما فتحت للطارقين فوجئت بهم يطلبون مني المفتاح الخاصة بالشقة لأن نسختهم ضاعت "كان لديهم نسخة أخرى من مفتاح الشقة" وأعطيتهم المفتاح وأنا في حالة ذهول ثم ما لبثوا أن طرودني ولم أخذ أي شئ معي من الشقة اتصلت بمحمد فلم يستطع أن يفعل شيئا بل إنه فقد عمله هو الآخر ثم ذهبنا أنا وهو نستجدي الأصدقاء ونعيش يوما بيومه وعندما وصلت زينب عند هذه النقطة أخذت تتساءل باستنكار كيف تترك الدولة هؤلاء الناس يتلاعبون بنا هكذا ويقومون بعملية التنصير في هدوء وصمت ألا يوجد أحد يتصدى لهؤلاء الناس ..نستطيع أن نتنازل عن كل شئ إلا ديننا .
    الحقيقة أنني كنت متعاطفة جدا مع زينب وهذا ما دفعني إلى أن أنفرد بها لتحدثني عن نفسها أكثر ولقد كانت شخصيتها أكثر قوة من شخصية زوجها محمد فلقد كان محمد شبه محبط أما هي فعلى الرغم من كل شئ كانت تبدو متفاءلة أن ثمة جديد قد يغير حياتهما ومما قالته لي عن نفسها أنها تحب كتابة القصة وأنها تشعر أن لديها جديدا تقوله وأنها تبحث عن فرصة ليقيم أحد النقاد إبداعها " من الأمور التي لفتت انتباهي أنها لم تكن تحمل معها أي متاع إلا كتاب أدبي كانت تتشبث به ".
    حكت لي زينب عن حياتها في المنيا حيث كانت تعاني الاغتراب في أسرتها ولم تكن لها صديقات بالمعنى الحقيقي وازداد هذا الأمر بعدما تعرفت بمحمد في بورسعيد ونشأ بينهما علاقة عاطفية فعندما عادت في الإجازة للمنيا كانت تشعر بالخواء والاغتراب عن كل شئ أو كأن روحها فارقتها هناك في بورسعيد .
    أما عن سبب دراستها في بورسعيد بالذات فلأن والدها الذي ضاقت به سبل الحياة في المنيا كان يعمل في احد المحال التجارية ببورسعيد وكانت حياتها تسير بطريقة تقليدية هناك حتى تعرفت على محمد أثناء الإضراب فانقلبت حياتها رأسا على عقب خاصة وأن لهما اهتماما مشتركا بالأدب فهو يقرض الشعر وهي تكتب القصة وعلى الرغم من هذا الحب فلقد أكدت لي أن الزواج تم في المنيا وبطريقة شرعية تماما وأن ـأسرتها استجابت لها في الزواج من محمد ولكنهم كانوا يريدون أن يأتي مع أهله وأنهم وبمجرد عقد الزواج رحلوا إلى القاهرة .
    وأخيرا قالت لي أنا غير نادمة على الزواج من محمد لأنه هو الإنسان الوحيد الذي يفهمني وهو من كنت أبحث عنه "الغريب أن محمد قال لأسامة أن لا يسأله عن فتاة أخرى كان يحبها في السابق أمام زينب التي لا تعرف شيئا عن هذا الأمر".
    وقالت لي زينب إنها ستقنع بمحمد بالاستدانة مرة أخيرة من أجل توفير أي سكن مهما كان صغيرا وأنها ستعمل معه يدا بيد من أجل توفير نفقات المعيشة وأن العمل متوافر لمن يريد وعلى سبيل المثال العمل في احد المحلات التجارية " وبالطبع ليس العمل كخادمة" وأنها تعمل احتياطها جيدا حتى لا يحدث حمل في هذه الأثناء حتى لا تزيد المسئولية عليهما وحتى تستطيع أن تشارك في العمل .
    أما عن ثقافتها فقد كانت عادية للغاية فخارج مجال اهتمامها الأدبي كانت مناقشتها معي بسيطة بحيث نستطيع القول بأنها بمستوى الثقافة الشائعة فهي لا تفهم مثلا دلالة القول بأن تحرير المرأة لابد أن يكون من منظور إسلامي وخارج قراءة الأدب تقريبا لم تقرأ أي شئ .
    في الصباح تأخر أسامة عن عمله ليذهب معهما إلى سمسار المنطقة "عم محمود" الذي سأله هل تضمنهما فأجاب أسامة نعم فأخذهما السمسار إلى شقة صغيرة "56متر" عبارة عن حجرتين وصالة متناهية الصغر وكانت فرحة زينب بها شديدة فلقد حكى لي أسامة أنها كانت تصيح من الفرح بأنها رائعة ..لكن السمسار طلب 700 جنيها فإيجار الشقة 175 جنيها ومطلوب شهرين تأمين وشهر مقدم وشهر للسمسار حاول أسامة التفاوض مع السمسار دون جدوى فاقترح عليهما أن يحاولا جمع أكبر قدر من المبلغ وأنه سيكمل لهما لأن المبلغ كاملا ليس متوفرا معه واتفقوا على ذلك وقبل الرحيل طلب محمد من أسامة مبلغا من المال لأنه لا يملك ثمن المواصلات وهو ما كان .
    وبعد أن حدث ما حدث بعد ذلك لم تفارقني صورة زينب " المحجبة التي قامت بأداء صلاة العشاء في بيتي " عندما نظرت إليها النظرة الأخيرة من الشرفة وهي تسير مع محمد وأسامة وتكاد تنكمش في نفسها من شدة البرودة فلقد كانت ترتدي "بلوزة" صيفية خفيفة ليس تحتها أي "بلوفر" و"جونلة" خفيفة كذلك وترتدي "صندلا" صيفيا في عز برد الشتاء وفي يدها كتاب تقبض عليه بشدة ولن أنسى نظرة عينيها الأخيرة الحائرة بين أمل قد يقترب ومجهول غامض الأبعاد .
    ظللت أنا وأسامة بعدها فترة ليست بالقصيرة نشعر بالألم والتقصير خاصة تجاه زينب التي كنا نراها أكثر شفافية وأضعف حالا " محمد كان يرتدي ملابس شتوية ثقيلة "
    اتصل أسامة كثيرا بالصديق الذي طلب منه استضافة محمد "طارق قاسم" من أجل أن يعرض عليه استضافتهما مرة أخرى أو حتى استضافة زينب لوحدها حتى يتدبر محمد أمره بدلا من بهدلتها في الشوارع لكن كأن الأرض ابتلعتهما فلم يعرف أحد عنهما شيئا حتى حدث ما حدث وهو ما كنت أستشعره في قرارة نفسي بعد الغياب الطويل فلقد بدا لي أنهما لم يفلحا في تدبير المال وأن اليأس لابد سيأخذ بخناقهما ويجعلهما يعيدان الخطى إلى البيت الوحيد الذي آواهما " بيت التنصير الخبيث " .. إنها ردة المرغمين المكرهين الذين انغلقت في أعينهما أبواب الأمل والرجاء واعتصرهما الجوع والبرد وقديما أكره عمار بن ياسر على سب الرسول للنجاة من التعذيب وقلبه مطمئن بالإيمان ومن يدري أين الحقيقة في كل ما حدث .. الله وحده يعلم ما في الضمائر والقلوب .
    ومن يستمع إلى صوت محمد حجازي في الفضائيات والذي أعلن فيه ردته لابد أن يشعر فيه باهتزاز الصوت ولابد أن يرى النظرات الزائغة في عينيه .
    على أية حال ألا يتحمل المسلمون جميعا وزر ما حدث ووزر ما سيحدث بعد ذلك إن مبلغ ألف جنية فقط كان سيغير وجه حياة شابين مسلمين في مقتبل العمر .
    لقد جعل الله عز وجل سهما في الزكاة للمؤلفة قلوبهم فما بالك لمن أوصله فقره إلى الكفر .
    هذا الشاب لا يحتاج إلى الوعظ قدر احتياجه إلى من يسدد ديونه وإيصالات الأمانة التي أخذوها عليه وهو واجب على المسلمين وعلى أصدقاءه وبدلا من رجمه وسبه لأنه كافر مرتد لابد من البحث أولا عن الأسباب الحقيقية لما حدث وعلاجها وألا تكون السلبية هي شعارنا في الحياة .
    فوفاء قسطنطين المسلمة البالغة من العمر خمسين عاما تم إجبارها على جلسات الوعظ والإرشاد ولم يتم تهميشها واليأس من إعادتها "ولو بالقوة كما حدث بالفعل ". فما بالنا نحن نقول الإسلام ليس بحاجة إلى محمد وزينب .. صحيح أن الإسلام ليس بحاجة إلى محمد وزينب ولكنهما بحاجة إليه وإذا كان هداية إنسان أفضل من الدنيا وما فيها فإن إعادة إنسان آخر إلى طريق الهدى لا تقل في الأهمية .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2
    آخر نشاط
    11-10-2010
    على الساعة
    02:47 PM

    افتراضي

    الأعزا ء فى المنتدى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا ً اود أن أشكر الإخوة القائمين على المنتدىعلى المجهود العظيم بارك الله فيكم
    أنا خريج كلية الخدمة الإجتماعية من حلوان 2004
    والحمد الله أنا على علاقة جيدة بالموظفين بالجامعة حتى الآن وبعد علمى بهذا الموضوع من الجرائد والشبكة قمت بالإتصال بصديقى موظف فى اللجنة الفنية بجامعة حلوان إسمه الأستاذ عصام وطلبت منه التحرى بواسطة زملائة الموظفين فى المعهد العالى للخدمة ببورسعيد وكانت التوقع فى محله فقد أفاد موظف شئون الطلاب بالمعهد أنه لايوجد طالب فى المعهد من 2001 حتى 2007 يحمل الإسم
    محمد أحمد حجازى بل لايوجد هذا الإسم الثلاثى من خريجى المعهد حديثاً

    إذن الموضوع مصتنع ومفبرك مثل موضوع ناهد متولى المتنصرة تماماً الذى كشف الأخوة كذبها وتدليسها مع بقلظ
    وبعدين لاحظوا ملامح الشاب ده دى ملامح الأقباط بتوع شبرا مصر مش ملامح واحد بورسعيدى أبداً
    وكمان أسمه المراد به الإستهزاء
    محمد حجازى = محمد بن عبدالله نبى الإسلام الحجازى
    زوجته
    زينب = السيدة زينب زوجة الرسول
    هل هى حقاً مصادفة!!!!!!!!!

أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. صدق أو لا تصدق !! """التوراة والإنجيل تجعل من المسيح ملعون """
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:44 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-11-2010, 10:07 PM
  4. أصدقاء يسوع يرفعون دعوى لإعتبار إعدامه "باطلاً "وصلبه "غير قانوني"
    بواسطة الساجد لله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-09-2007, 07:02 PM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-02-2007, 11:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"

أنا وزينب والتنصير ـ فاطمة عبد الرءوف "أم ثائر"