الموضوع: يا مسيحي جاوبني.....

تحية طيبة وبعد

سبق ورددت عن هذا التساؤل الرجاء قرأءت مداخلاتي بتدقيق .

سلام أهدي إليك

محب حبيب

تحية طيبة وبعد

ردا علي مداخلتك رقم ( 111 ) واحدة فواحدة بإذن الله .

قلت حضرتك ما نصه :

000اذن يهوه عاقب ادم وحواء والحيه ومعهم نسلهم ايضا 0000لماذا لم يغفر لهم بعد ان عاقبهم 000هل الاله عاجز عن الغفران

رداً علي قولك ( هل الإله عاجز عن الغفران )
لا يا سيدي ليس من حقنا أن نطلب من الله الغفران فهو كما يريد أن يغفر أو لا وليس هذا عجز منه لو لم يغفر ولكنه يريد أو لا فهل يقول الشحاذ عن من لم يعطيه شيء أنه عاجز علي العطاء . هذا ليس من حقه .
فعدم الغفران ليس عجز ولكنه إرادة له سبحانه وتعالي فيغفر لمن يشاء ولا يغفر لمن يشاء فالغفران ليس حق لنا بل هو هبه ومن لا يهب ليس لعجز فيه هو ولكن لإسباب تكون في الشخص الذي سيوهب له الغفران فقد لا يستحق الغفران . وهذا يحق لله .
والحق الذي نطلبه ونطالب به ليس أن يغفر الله لنا فهذه هبه ولكن لنا فقط أن نطالبه أن يعدلنا حقنا فالعدل بالنسبة لأدم أن يتم فيه العقاب الذي أوضحه له الله قبل أن يعصي الله بأكله من الشجرة وهي موت تموت . وهذا أولاً .

ثانياً : مجرد بقاء أدم حياً ولو لفترة من الزمان مقدار حياته علي الأرض هذا في حد ذاته مهلة ليست من حقه حيث كان عقاب الله الذي أوضحه لأدم نصه ( لأنه يوم أن تأكل منها موت تموت ) أي أن يموت في ذات اليوم الذي أخطأ فيه وتنتهي ذرية أدم وهذا هو الحق فحتي لو فعل الله هذا فليس من يحاسبه فنحن عبيده وكذلك آدم .
ولكن بقاء آدم علي قيد الحياة ولو ليوم تالي فهو في حد ذاته غفران . أو مهلة حتي يتمكن الإنسان من تقديم ما يجعل الله يغفر له . ولكن هذا لم يحدث إذ بقي الإنسان من حال رديء إلي حال أردء ولعلك تذكر قصة الطوفان وما سببها وقصة سدوم وعمورة وما سببها ومع ذلك لم يميت الله الناس كلهم بل إستبقي نسل نوح في المرة الأولي ومن خارج سدوم وعمورة في المرة الثانية وهذا أيضاً إمهالاً من الله .
فهل بعد هذا يقول شخص ما أنه عجز منه . سيدي أنت تتكلم عن الله . فلا يمكن أن ننسب لله عجز .

وفي قولك وهذا نصه :

0ما ذنب كل هؤلاء الذين دخلوا الجحيم حتي جاء يسوع 00

ً
لقد رددت علي هذا بإسهاب في أحد مداخلاتي وقلت فيها أن أدم مثاله كمثل الخائن للوطن والذي ينفي هو وبنيه من وطنه ولا يمكنه أن يرجع إلي وطنه الذي خانه لا هو ولا أولاده وهذا عدل وليس ظلم . الرجاء العودة لهذه المداخلة وستجد فيها الرد بإسهاب الرجاء قراءتها ثانية بتدقيق ستجد الإجابة الوافية .

وفي قولك وهذا نصه :

000ما الحكمه التي ارسل الاله من اجلها الانبياء طالما ان الجميع في الجحيم

رددت علي هذه أيضاً حيث أني وضحت أن الهدف من مجيء الأنبياء هو الأنباء عن مجيء مخلص هو المسيا المنتظر ( المسيح يسوع ) والذي جاء في شخص المسيح يسوع . والذي كان في إمكانه وحده فقط أن يحمل خطايا البشرية ويكون له ومن حقه وحده فقط أن يرد الإنسان إلي الحياة مع الله مرة أخري ورد أدم إلي رتبته الأولي .
وإليك الأياة التي تؤكد أن اليهود كانوا ينتظرون المسيا .
1 - ( فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وارسل الى يسوع قائلا
انت هو الآتي ام ننتظر آخر . )( لو 7 : 19 )
وواضح من الأية أنهم كانوا ينتظرون الأتي ( المخلص )
2 - ( فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك
قائلا انت هو الآتي ام ننتظر آخر . ) ( لو 7 : 20 )
3 - ( فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر
مخلّصا هو الرب يسوع المسيح )( في 3 : 20 )
لقد عرف اليهودي بطرس الرسول أنهم ينتظرون مخلصاً من السماء وأنه هو
الرب .
وهذه من العهد الجديد ولكن إليك من العهد القديم أيضاً .
1 - ( ‎قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى
مسيحه قائلين ) ( مز 2 : 2 )
2 - ( نفس انوفنا مسيح الرب أخذ في حفرهم الذي قلنا عنه في
ظله نعيش بين الامم )( مرا 4 : 20 )
3 - ( فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها
الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج
في ضيق الأزمنة . ) ( دا 9 : 25 )
4 - ( وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له
وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب
وخرب قضي بها . ) ( دا 9 : 26 )
5 - ( خرجت لخلاص شعبك لخلاص مسيحك . سحقت راس
بيت الشرير معرّيا الاساس حتى العنق . سلاه . ) ( حب 3 : 13 )

ومن هنا كانت حكمة إرسال الله لأنبيائه . وكذلك أرسل الله أمامه أنبياء ليعدوا للرب طريقه . وأعني يوحنا المعمدان أو يحي بن زكريا حسب ما ورد في القرآن الكريم .
وإليك هذا في آيات .
1 - ( فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك ) ( مت 10 : 11 )
2 - ( ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا . ) ( لو 1 : 17 )
ً 3 - ( هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك . ) ( لو 7 : 27 )
وحتي هذا النبي تم التنبيء عنه .
( صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب . قوّموا في القفر سبيلا لالهنا . ) ( إش 40 ك 3 )
وعليه فإن جميع الأنبياء للمسيح قد تنبأوا . وأوضحوا من هو المسيح وما هي رسالته
وكيف سيأتي وكيف يعرفونه أنه هو الآتي .
( الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء . الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم ) ( بط 1 : 10 )
( فان الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنة واما كلمة القسم التي
بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا الى الابد ) ( عب 7 : 28 )
رأيت سيدي وهو يفرق بين أناس الله في القديم وبين الأبن المكمل الذي به القسم
ويقصد القسم الذي قسم به الرب لإبراهيم أن في نسله تتبارك جميع قبائل الأرض .

إن كل من تنبأ تكلم بما كلمه الله به ولكن كل هؤلاء لا شيء بالنسبة لمن هو كلمة الله .
( 1 الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي 4 صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم 5 لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك . وايضا انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا . 6 وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله ) ( عب 1 : 1 - 6 )
يتضح في الفقرة بعالية سبب إرسال الله للأنبياء ومن هو المسيح ولماذا جاء وكيف صنع الخلاص وما هي نتائج الخلاص . وهو من سيخرج الناس من الجحيم إلي الفردوس . وإلي الحياة مع الله مرة أخري في ملكوته السماوي .

فلما مات آدم وورثت البشرية كلها الموت بموته كما في الأية التالية :
( لكن قد ملك الموت من آدم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي . ) ( رو 5 : 14 )

جاء المسيح ليحيي الذين ماتوا في الخطية . وهذا بالنص في الأية التالية :
( لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع ) ( كو 15 : 22 )
ولهذا جاء المسيح وتنبأ به الأنبياء لأنهم كانوا يتكلمون عن الخلاص الذي بالمسيح يسوع الذي ليس بأحد غيره الخلاص .
وإليك أية أخري :
( هكذا مكتوب ايضا . صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا . ) ( كو 15 : 45 )
وكما قلت فإنه بدون المسيح لا يكون للإنسان خلاص وهذا من الآية التالية .
( وليس باحد غيره الخلاص . لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص ) ( أع 4 : 12 )
والخلاصة أن :
1 - الأنبياء ليس بوسعهم أن يخلصونا لأنهم بشر تحت الخطية بعينها وفاقد الشيء لا يعطيه .
2 - لذلك لم يكن لديهم أكثر من طلب الخلاص من الله . وأرسل الله لنا وعلي السنتهم
أنه سيأتي بنفسه في صورة إبنه ليهبنا الخلاص لأنه بلا خطية فيستطيع أن يعطينا الخلاص . لأنه له طبيعة مخلصة غافرة ماحية للخاطيء خطاياه .
3 - تكلم الأنبياء وعرفونا بهذا الخبر بمجيء المخلص الرب ذاته . وكيف أنه سيأتي وسيقوم بالعمل الخلاصي لنا . وكيف سيتمم لنا ذلك .
4 - وضح الأنبياء متي وكيف ومن سيقوم بهذا الفداء وفي أي عصر سيكون ذلك وهذا حتي أن المسيح عندما يأتي يتعرفوا عليه ويقبلوا خلاصه . لأن من قبله مخلصاً له وقبل خلاصه خلص ومن لم يفعل لم يخلص .

وهذه هي حكمة إرسال الله للأنبياء قبل المسيح . ولعلك تكون فهمتني .

وفي قولك وهذا نصه :

البشريه الذين لا ذنب لهم

الرد ياسيدي كن صريحاً مع نفسك . فلندع خطية أدم جانباً , وأقول لك وعن نفسك أنت فأنت تعيها تماماً وهذا سؤال تجيبه علي نفسك بينك وبين نفسك . أنت لك من السنون المثير كما يكون . فهل إنصرم يوم من أيامك دون أن تخطيء أم أنه لم يحدث ذلك . كل خطية واحدة كالكذب الأبيض مثلاً يميتك فهل فعلتها فإن كنت فعلت ذلك فأنت مذنب تماماً كآدم أبيك أبوالخطاة . وإن سرقت ولو قرش من أمك لتأكل به حاجه حلوه فهذه خطية للموت فتميتك فإن فعلت فأنت مذنب وتستحق الموت وليس الغفران .
ولكن من لم يجعلك تموت هو رحمة الله المهداه إلينا في شخص المسيح يسوع .
غني عن البيان أن المسيحية والإسلام يعترفوا بأن كل أبناء أدم خطاة .
ففي المسيحية
( ‎الكل قد زاغوا معا فسدوا . ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد ) ( مز 14 : 3 )

هل قرأت يا عزيزي هذه الأية وعرفت أن البشرية من يقول عنهم انهم غير مذنبون فهو غير صادق مع نفسه ويرفض قول الله عنهم . وإليك أخري
( فتنسم الرب رائحة الرضا . وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض أيضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته . ولا
اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت . ) ( تك 8 : 21 )
هل قرأت هذه أيضاً أنها في السفر الأول من الكتاب المقدس سفر التكوين يقول فيها الله نفسه الذي خلق الإنسان ويعرفه أكثر مني ومنك يقول ( لأن تصور قلب الإنسان هو شرير من حداثته ( أي خلقته ) . )
كل هذا وتقول البشرية الذين بلا ذنب .
وفي الإسلام
( طه (آية:115): ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )
وفي تفسير أبن كثير يقول عن هذه الأية
( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أسباط بن محمد حدثنا الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إنما سمي الإنسان لأنه عهد إليه فنسي وكذا رواه علي بن أبي طلحة عنه وقال مجاهد والحسن ترك . )
إن الإنسان بطبيعته ينسي أوامر الله كآدم تماماً وليس أدم وحده .
وعليه يكون كل من قال ان البشرية لا ذنب لهم فهو لا يصارح نفسه ولا يعي من هي البشرية بحق .

أما باقي المداخلة فلا تخصني فأنا في الحقيقة لست عالم أحياء . ولن أدخل فيما لا أعرفه .

تمنياتي لك بالتوفيق وكل عام وأنتم بخير

محب حبيب

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب

ولكن من يحق له أن يتعلم الكبرياء هو من يقول له دينه
ال عمران (آية:139): ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
محمد (آية:35): فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم
أنتم الأعلون هل تري يا عزيزي هؤلاء هم من يتعالون ومن قال لهم ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ) هؤلاء هم من يكرهون ولا يتواضعون ولا يجنحوا للسلم إنهم الكارهون ولا يطلبون المحبة والسلامة .

لماذا يا عزيزي تجتز النص وتاتي بما لا يثمر
معناه من دون وعي او بحث
فان كنت بحق تبحث وتنقب فعليك بالتاني والتفكير فيما قبل وبعد ما أتيت به من نصوص قرانية
ولكنك تبحث من اجل النقد وليس بعيون عادلة وحيادية
وما افتريت به من اتهامات بعاليه في الاقتباس تنم عن شخصية لا تثمر ومسعاها هو الطعن والجدال ولو تمعنت قليلا فيما قبل وبعد (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) لفهمت المعني

وما هذا الا مواساة وتسلية للمسلمين بعد معركة احد
فهم:
الاعلون في الايمان والتقوي
الاعلون في الخضوع والقنوط الي الله
الاعلون منزلة عند الله
الاعلون في تطبيق منهج الله وشرعته
وانت تفسر حسب هواك واياك يا عزيزي
من الافتراء والتدليس
واليك تفسير ماتزعمه
للامام القرطبي والتي لا تعني التكبر والكبرياء كما تزعم
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003139
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
أي لكم تكون العاقبة بالنصر والظفر " إن كنتم مؤمنين " أي بصدق وعدي . وقيل : " إن " بمعنى " إذ " . قال ابن عباس : انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فبينا هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل , من المشركين , يريد أن يعلو عليهم الجبل ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا يعلن علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر ) . فأنزل الله هذه الآيات . وثاب نفر من المسلمين رماة فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم ; فذلك قوله تعالى : " وأنتم الأعلون " يعني الغالبين على الأعداء بعد أحد . فلم يخرجوا بعد ذلك عسكرا إلا ظفروا في كل عسكر كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفي كل عسكر كان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيه واحد من الصحابة كان الظفر لهم , وهذه البلدان كلها إنما افتتحت على عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ثم بعد انقراضهم ما افتتحت بلدة على الوجه كما كانوا يفتتحون في ذلك الوقت . وفي هذه الآية بيان فضل هذه الأمة ; لأنه خاطبهم بما خاطب به أنبياءه ; لأنه قال لموسى : " إنك أنت الأعلى " [ طه : 68 ] وقال لهذه الأمة : " وأنتم الأعلون " . وهذه اللفظة مشتقة من اسمه الأعلى فهو سبحانه العلي , وقال للمؤمنين : " وأنتم الأعلون
قال تعالي:
لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)
وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)
وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30)
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34)
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)
كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)
الاسراء
وقال تعالي:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
الحجرات

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب

وعن الكراهية فكيف يكون للمسيحية فكر الكراهية وهو لديه هذه الآيات .
(43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى \لأَشْرَارِ وَ\لصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى \لأَبْرَارِ وَ\لظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ \لَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. ) ( مت 5 : 43 - 48 )

وأظن أن من قال عليهم المسيح ( سمعت أنه قيل : تحب قريبك وتبغض عدوك )
لهم يأخذون من نفس المعين الذين يأخذ منه المسلمون . وأنت تعرف الآيات التي تتكلم عن هذا . ولكن نحن المسيحيون نرفض هذا الحب الباطل . فكمال المحبة أن تحب الأخر الذي ليس منك بل أن تحب أيضاً من يكرهك . يا سيدي كان يكفي أن أسمع عن ما يحدث في العراق أو في مصر أو في غيرها من المسلمون مقابل المسيحيين لأكره المسلمون
لولا أن قال لي المسيح حب أعداءك . لا حقد ولا كراهية في المسيحية وهذا ما يجعلني أجزم أن المسيحية لن تنتهي أبداً بل ستزدهر وتحيي وتبقي وتنموا لأن المحبة هي التجارة الوحيدة التي تربح كل من يقف لها . فهذا هو الطريق الوحيد الذي يحول الكارهين محبين والرافضين قابلين والأعداء أحباء .

الادلة كثيرة علي هذا الحب والمحبة
ولن اذكرها من كتابكم العهد القديم ولكني ساذكرها من اناجيلكم
عهد النعمة والمحبة:

لوقا 19: 27

أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ،
فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
.......................
يوحنا 7: 49
وَلكِنَّ هذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ».
.......................
متى 10: 34
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا
...................
لوقا 22: 36
فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا


.............................
تحياتي

المشاركة رقم 111 07-12-2010, 07:04 PM
يا استاذ محب بتلف و تدور ورافض تقر بالحقيقه 00000انا ايضا لست عالم احياء لكن الان كل المعلومات متاحه اتحداك ان تثبت لي ان الحيه تاكل تراب او اكلت تراب في اي وقت منذ بدء الخليقه الكتاب المدعوا مقدس يقول اساطير لا اساس لها في واقع الحياه وانت لما اتزنقت قلت انك مش عالم احياء الموضوع مش كيمياء 000ادخل علي اي موقع احياء واقرا و اعرف كذب كتابك0000كتابك صناعه بشريه وانت تراوغ ولا تريد الاعتراف

______________

هل راي احدكم اي حيه تاكل تراب 000الجزء التالي منسوخ من ويكيبديا الموسوعه الحره
الثعابين من الحيوانات اللاحمة إذ تتغذى على مصادر متنوعة من الفرائس فصغارها تتغذى على الحشرات أما الثعابين الكبيرة فتأكل الفرائس المتوفرة في بيئتها مثل الفئران
والأرانب وصغار الطيور في حين تتغذى الثعابين الضخمة على بعض الحيوانات الكبيرة مثل الخنازير وحيوان الكابيبارا.الثعبان يقوم بابتلاع فريسته بالكامل وما يسذلك مرونة فمه وعدم وجود لثة أو أسنان مضغ لديه. بعد تجاوز الفريسة الفم يقوم بتحطيمها بعضلات بطنية قوية تعمل كبديل للأسنان وبسبب كونه من ذوات الدم البارد هل عله
عملية هضم الطعام لدى الثعابين بطيئة وهي تأكل على فترات متباعدة فالأناكوندا مثلا التي تعيش في جنوب أمريكا تأكل في المتوسط كل ستة أشهر وثمة ثعابين تخصصت
في أكل بيض الطيور فتقوم بابتلاع البيضة والاستعانة بفقراتها لتحطيمها ومن ثم تتقيأ ما تبقى من قشور كذلك تم توثيق ثعابين قامت بابتلاع تماسيح صغيرة000 اذن لم يثبت ان الثعابين تاكل تراب واتحداك ان تثبت ذلك

اما باقي كلامك فلو تتبعت مشاركاتي ستجد الرد المفحم

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب

ثانياً : مجرد بقاء أدم حياً ولو لفترة من الزمان مقدار حياته علي الأرض هذا في حد ذاته مهلة ليست من حقه حيث كان عقاب الله الذي أوضحه لأدم نصه ( لأنه يوم أن تأكل منها موت تموت ) أي أن يموت في ذات اليوم الذي أخطأ فيه وتنتهي ذرية أدم وهذا هو الحق فحتي لو فعل الله هذا فليس من يحاسبه فنحن عبيده وكذلك آدم .
ولكن بقاء آدم علي قيد الحياة ولو ليوم تالي فهو في حد ذاته غفران .

استاذنا الفاضل لايفهم حتي في تفسير كتابه ومعني (موتا تموت)
وفسرها بالموت الجسدي................ياللعجب
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...4_M/M_286.html
ياعزيزي موتا تموت تعني تحذير من الله لآدم عليه السلام بالانفصال الروحي
بعيدا عن الله ورحمته وليس كما تتصور انه الموت الجسدي وماكان لذرية آدم وجود
يا عزيزي لو كان هذا تفسيرك فهذا يهدم كل ما في كتابك المقدس وخاصة ان الله
سبحانه وتعالي لا يخلف وعده ولا تبديل لكلماته
والكثير مما في كتابك كي يعبر به عن الانفصال الروحي عن رحمة الله
جاءت بلفظ الموت
وهذا يدل علي عدم وعي منك بما عندك وانك كثير السفسطة من دون علم
(وموتا تموت) تماما كالذي يقترف الذنوب والخطايا فان الله يغضب عليه
ويخرجه من رحمته الا اذا تاب وندم وعزم علي عدم العودة الي فعل الذنوب
والخطايا
وهذا ما فعله الله سبحانه وتعالي لادم عليه السلام فقد غفر له ذنبه وتاب عليه
فالله غفور رحيم وارحم من الام علي رضيعها واكبر مما تزعمون من مخاصمته
لذرية ادم نتيجة تلك المعصية
والا لمن اعد له سبحانه وتعالي وجهز هذه الارض بما فيها من زروع ومياة
وكائنات وشمس وقمر ونجوم وكواكب وطقس يلائم معيشة وحياة هذا البشر
وسخر له كل شيء؟؟
التكوين 1: 1
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ

هنا خلق الارض....................
وخلق ما فيها .................
فلمن اعدها وجهزها.............................؟؟؟
ثم بعد ذلك خلق الانسان من تراب الارض
والتي اعدها له كي يعيش فيها

التكوين 1: 26

وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

ثم بارك الله هذا الانسان بعدما غفر له وتاب عليه و علمه كل شيء واودعه الارض التي خلقه من ترابها وخلقها قبله وهيا كل شيء فيها من اجله
الم يقل في تكوين1: 26 انه خلق الانسان ليتسلط علي كل الارض
اذن هذا يعني ان وجود الانسان علي الارض مقدر له وليس غضب عليه من الله


التكوين 1: 28
وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

ومن التكوين 1: 28 فقد بارك الله الانسان وجعل له النفوذ والا ما قال له:
اثمروا......وأكثروا.......واملاوا الارض.............واخضعوها
اليس هذا هو كل الرضا والمغفرة والرحمة من رب العالمين
ويكفي انه باركهم.....................
فاين ما تزعمونه من خطية ثم الصلب والفداء..........؟؟؟
سبحان الله..............سبحانه وتعالي له الحكم واليه المصير
تحياتي

اقتباس* المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب *
**************************************


وعن الكراهية فكيف يكون للمسيحية فكر الكراهية وهو لديه هذه الآيات .
(43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى \لأَشْرَارِ وَ\لصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى \لأَبْرَارِ وَ\لظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ \لَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. ) ( مت 5 : 43***************************************************"اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما" (لو51:12)
وفي انجيل
لوقا 12: 49-53”جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِاضْطَرَمَتْ؟وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّأَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِيبَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَىثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّعَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَاوَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“
متى 10: 34-"لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّأُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”
*شوفوا المحبه اللى على اصولها اهى** *حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ* *"أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"لوقا 19: 27 * هل تنكر ما جاء فى كتابك الذى تؤمن به واى تناقض هذا ************************************************************ بسم الله الرحمن الرحيم * وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً َحسداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )البقر106***************وجزيل الشكر والتقدير لمجهود الدكتور *محمد عامر*واسجل اعجابى بمداخلات الاخ الفاضل *محمود صبرى الليثى *واسال الله ان يلين القلوب المتحجرة *

أ/ محب حبيب

نسخة الفانديك متى 5

أقتبس من مداخلتك المقتبسة من نسخة الفانديك

وعن الكراهية فكيف يكون للمسيحية فكر الكراهية وهو لديه هذه الآيات . (43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ

فلما قرأت النسخة اليسوعية وجدت تحريف

( معرفش الصادق مين فيهم ومين الكداب ) مع الإعتزار لعبد الوهاب . إقرأ معى

الترجمة اليسوعية متى 5

مت-5-40: ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً.
مت-5-41: ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً. فسِرْ معَه ميلَيْن.
مت-5-42: مَن سأَلَكَ فأَعطِه، ومَنِ استَقرَضَكَ فلا تُعرِضْ عنه.
مت-5-43: ((سَمِعتُم أَنَّه قِيل: ((أَحْبِبْ قَريبَك وأَبْغِضْ عَدُوَّك )).
مت-5-44: أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم،
مت-5-45: لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار

الترجمة اليسوعية تقول .

مت-5-44: أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم،

وترجمة الفانديك أضافت الزيادة التى تحتج بها أنت .

44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ

هل لاحظت الزيادة

بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ


ياترى تقدر تجاوب على سؤال عبد الوهاب .

( معرفش الصادق مين فيهم ومين الكداب ) ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب

ولكن بقاء آدم علي قيد الحياة ولو ليوم تالي فهو في حد ذاته غفران

اليس هذا اعتراف منك بمغفرة الله لخطية آدم
اذا فلماذا كل هذا اللت والعجن في خزعبلاتكم والمنسوبة الي الله زورا
من التجسد والصلب والفداء من اجل الخلاص
فمما يكون الخلاص وقد غفر الله لادم.........؟؟؟
يا عزيزي انت تائه في عقيدتك
ومذبذب وتحتاج الي مزيد من التروي والبحث
حتي تقتنع بما هو الحق الذي ينبغي اتباعه والايمان به
تحياتي

اقتباس المشاركة الاصلية بواسطة الاخ الفاضل سيف الحقيقة*

**************************************
الترجمة اليسوعية تقول .

مت-5-44: أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم،

وترجمة الفانديك أضافت الزيادة التى تحتج بها أنت .

44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ

هل لاحظت الزيادة

بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ


ياترى تقدر تجاوب على سؤال عبد الوهاب .

( معرفش الصادق مين فيهم ومين الكداب ) ؟

اقتباس

فعدم الغفران ليس عجز ولكنه إرادة له سبحانه وتعالي فيغفر لمن يشاء ولا يغفر لمن يشاء فالغفران ليس حق لنا بل هو هبه

صدقت

اقتباس

ولكن لنا فقط أن نطالبه أن يعدلنا حقنا فالعدل بالنسبة لأدم أن يتم فيه العقاب الذي أوضحه له الله قبل أن يعصي الله بأكله من الشجرة وهي موت تموت

ما معنى كلمة (نطالب الله) ؟؟؟؟

اقتباس

مجرد بقاء أدم حياً ولو لفترة من الزمان مقدار حياته علي الأرض هذا في حد ذاته مهلة ليست من حقه حيث كان عقاب الله الذي أوضحه لأدم نصه (لأنه يوم أن تأكل منها موت تموت) أي أن يموت في ذات اليوم الذي أخطأ فيه وتنتهي ذرية أدم وهذا هو الحق فحتي لو فعل الله هذا فليس من يحاسبه فنحن عبيده وكذلك آدم

وما برأيك السبب الذى جعل الله تعالى يمهل آدم ؟؟؟
أو على ماذا يدل إمهال الله تعالى لآدم ؟؟؟

اقتباس

ولكن بقاء آدم علي قيد الحياة ولو ليوم تالي فهو في حد ذاته غفران أو مهلة حتي يتمكن الإنسان من تقديم ما يجعل الله يغفر له

هل الرب قد منح آدم الغفران ثم عاد فى كلامه ؟؟؟
هل الرب غفر لآدم وهو (لسه شايلهاله) ؟؟؟
هل الرب كان يضمر الإنتقام من آدم بعد حين ؟؟؟
هل هذه مغفرة ؟؟؟

اقتباس

سيدي أنت تتكلم عن الله . فلا يمكن أن ننسب لله عجز

أنتم من ينسبون له العجز للأسف
إله عاجز حتى عن المغفرة والتسامح !!!
إله عاجز عن مصارعة يعقوب !!!
إله عاجز عن الدفاع عن نفسه أو إبنه !!!
إله عاجز أمام الشيطان !!!

اقتباس

أدم مثاله كمثل الخائن للوطن والذي ينفي هو وبنيه من وطنه ولا يمكنه أن يرجع إلي وطنه الذي خانه لا هو ولا أولاده

أين العدل ؟؟؟
ما ذنب الأبناء ؟؟؟
أبوك سرق ... تترمى إنت وأمك وإخواتك واللى يتشددوا لكم فى السجن معاه ؟؟؟

اقتباس

ويكون له ومن حقه وحده فقط أن يرد الإنسان إلي الحياة مع الله مرة أخري ورد أدم إلي رتبته الأولي

حضرتك لسة قايل اللى يخون وطنه ما يرجعش تانى !!!!

اقتباس

فلما مات آدم وورثت البشرية كلها الموت بموته

وهو الناسوت بتاع المسيح مش من البشرية ؟؟؟
هل أقنوم إلهك الثانى ورث الموت من ساعة آدم ما مات ؟؟؟

اقتباس

لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع

وهل نسب المسيح بحسب أناجيلكم المتضاربة بشرى أم إلهى ؟؟؟

اقتباس

وأرسل الله لنا وعلي السنتهم أنه سيأتي بنفسه في صورة إبنه

ما معنى يأتى بنفسه فى صورة إبنه دى ؟؟؟؟
أليس هو وإبنه واحد ؟؟؟

اقتباس

ولعلك تكون فهمتني

والله انت نفسك مانت فاهم كلمة واحدة من اللى بتكتبه ده
وعمال تضحك على روحك !!!

اقتباس

فهل إنصرم يوم من أيامك دون أن تخطيء أم أنه لم يحدث ذلك . كل خطية واحدة كالكذب الأبيض مثلاً يميتك فهل فعلتها فإن كنت فعلت ذلك فأنت مذنب تماماً كآدم أبيك أبوالخطاة . وإن سرقت ولو قرش من أمك لتأكل به حاجه حلوه فهذه خطية للموت فتميتك فإن فعلت فأنت مذنب وتستحق الموت وليس الغفران

أى ذنب فى المسيحية يعتبر خطية ؟؟؟
وأى خطية عقوبتها الموت ؟؟؟
يعنى كده كل الأنبياء قبل المسيح كانوا يستحقوا الموت ؟؟؟
حتى الكذب الأبيض عقوبته الموت ؟؟؟
على كده بقى بولس ده يستاهل الحرق عشان كان بيكذب لزيادة مجد الرب ؟؟؟

اقتباس

ولكن من لم يجعلك تموت هو رحمة الله المهداه إلينا في شخص المسيح يسوع

بتتكلم عن (الله) و(المسيح يسوع) كشخصين ليه ؟؟؟
ثم تعالى هنا ...
منين جبت إسم الإله (الله) ؟؟؟
مين قال لك عليه ؟؟؟ سارقه منين ؟؟؟
إسم الإله أيام يسوع كان (يهوه) مش (الله) !!!!!

اقتباس

غني عن البيان أن المسيحية والإسلام يعترفوا بأن كل أبناء أدم خطاة

والمسيح كان إسمه (إبن الإنسان) يعنى بنى آدم !!!!

اقتباس

وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض أيضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته . ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت

هذا من سفر التكوين
يقول فيه الرب أن عقوبة الموت كأجرة للخطية قد نسخت
فما الداعى لقتل المسيح ؟؟؟؟