الموضوع: منظمات مسيحية تغري الأطفال والفقراء المصريين بالمال لتغيير دينهم

القاهرة : حازم عبده
فتحت قضية الشاب المصري محمد حجازي الذي تعرض لضغوط مختلفة حتى تنصر موجة واسعة من الجدل حول ملف التنصير المستشري في مصر عبر بوابات المؤسسات الدولية مثل كريتاس ( مجلس الكنائس العالمي ) وهيئة" كير" و"الكريستيان أيد "ومنظمات "ما وراء البحار" وغيرها من المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية في ظل تسامح واسع من الدولة أبدته تجاه هذه المنظمات.
وقد شجع على انطلاق الألسن في الشارع المصري لتضج من هجمة المؤسسات التبشيرية ما كشفت عنه قضية محمد حجازي والتي تقف وراءها منظمات دولية ومحلية ألقت السلطات المصرية القبض على اثنين من قياداتها هما عادل فوزي ممثل منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" وبيتر عزت العضو البارز في موقع" أقباط متحدون" على شبكة الإنترنت وهو الموقع الذي يلعب دوراً بارزاً في عمليات التبشير وعمليات الضغط على الحكومة عبر ورقة اضطهاد الأقباط.
ويتحدث الشارع المصري حالياً عن عمليات تنصير واسعة تجري بين سكان المناطق الفقيرة عبر الإغراءات المادية وتوفير فرص عمل في الشركات التي يمتلكها أقباط وعن جمعيات مسيحية تجمع أطفال الشوارع وأبناء الزبالين في مستعمرة جنوب القاهرة وتنصيرهم وتنشئتهم على المسيحية وذلك بهدف عمل خلخلة في التركيبة السكانية لمصر.
وتشير بعض المصادر المطلعة إلى ما يتم في منطقة جزيرة "الدهب" بوسط النيل بين القاهرة والجيزة حيث تنصرت الجزيرة وتم بها بناء كنيسة ضخمة بكامل مؤسساتها على الرغم من أنها غير مأهولة بالسكان وكذلك ما تم في عدة أماكن أخرى منها منطقة الكيلو 4.5 في القاهرة على أطراف مدينة نصر على أول طريق القاهرة السويس حيث يتم استغلال حاجة الفقراء من المسلمين الذين لا يجدون الطعام أو الملبس أو العلاج حيث يبرز رجل الكنيسة* ويقول لهم تعالوا كل يوم إلى الكنيسة لتأخذوا ما يرسله لكم المسيح ويرتبط الناس بالكنيسة ويذهبون إليها هم وأولادهم يوميا ليأكلوا ويتلقوا العلاج ويجدوا الملبس.
كما تجند هذه المنظمات فرقاً منظمة تعمل بين الشباب في الجامعات وفي المدارس الفنية المتوسطة (الدبلومات)، تستهدف هذه الفرق نوعية معينة من الشباب المتذبذب دينيا.
وقد كشفت المذكرات التي كتبها محمد حجازي عن حملات التنصير في مصر وفي هذه الأوراق يحكي حجازي بالتفاصيل والأسماء والعناوين عن شبكة التنصير التي بدأت قصته معها على يد شخص اسمه "بيتر" قابله عندما كان يستريح مع زوجته في مقهى الندوة الثقافية بوسط القاهرة بعد مشوار طويل مرهق من البحث عن سكن.
وقد اتخذ التنصير والتكفير في مصر وتغيير العقائد عدة مداخل ووسائل عن طريق (البابية) و(البهائية) و(القاديانية) واتخذ التنصير في مصر ثلاث مراحل متتالية حتى وصل حصاد التبشير "البروتستانتي" عام 1947م إلى 90 ألف 967 شخصاً ووصل حصاد التبشير الكاثوليكي في نفس العام 80 ألف فرد وكانت الإرساليات التبشيرية تهدف إلى تحويل مصر إلى معسكرَين متناقضَين، كما فعلوا بالسودان ذات الشمال المسلم والجنوب المسيحي.
كما حاولت الكنيسة الكاثوليكية بـ(روما) ضم الكنيسة الأرثوذكسية بمصر إليها، واتباع مذهبها، كما حاول "البروتستانت" في إنجلترا وأمريكا فعل نفس الشيء مع مسيحيِّي مصر، وتخلل ذلك تنصير بعض المسلمين؛ وظهرت حركة التبشير (التنصير) بوضوح في مصر في منتصف القرن التاسع عشر، خاصة في عهد الوالي "محمد سعيد باشا"، مستفيدة من حماية الامتيازات الأجنبية، ومؤازرة قناصل الدول لها، وقد أنشأ الأمريكان أول مجمع مسيحي لهم في 1860م برئاسة "جيمس بارنيت"، وقد وجدوا أن إنشاء المدارس من أنجح الوسائل؛ إذ تنجذب إليها كافة الطوائف، فأنشؤوا أول مدرسة لهم في 1855م، وأنشؤوا كلية في 1865م، وبلغت المدارس والإرساليات في 1897م نحو 168 مدرسة يدرس بها 11014 تلميذًا، وبدأ الأقباط يشعرون بهذا الخطر، خاصة بعد إنشاء كلية البنات الأمريكية عام 1908م، وقد عارض الأقباط النشاط التبشيري، ودعا كبار الأقباط لمقاطعة مدارس المبشرين، واستعانوا بالخديوي "إسماعيل" في ذلك.
يذكر أن بعض الإحصائيات التي يذكرها وكيل الأزهر الأسبق الدكتور عبد الودود شلبي تؤكد أن عدد مؤسسات التنصير وإرسالياته ووكالات الخدمات التنصيرية حول العالم يبلغ 120 ألف و880 مؤسسة، والمعاهد التي تؤهل المنصرين وتقوم بتدريبهم يبلغ عددها أكثر من مئة ألف معهد، ويبلغ عدد المنصرين أكثر من خمسة ملايين، ويوجد في مؤسسات التنصير 82 مليون جهاز كمبيوتر، ويصدر عن المؤسسات التنصيرية 25 ألف مجلة، وفي عام واحد أصدرت المؤسسات التنصيرية مئة ألف كتاب، وتمتلك 2500 محطة إذاعة وتليفزيون، وتم توزيع 53 مليون نسخة من الإنجيل مجانًا، ويدرس تسعة ملايين طالب في المدارس الكنسية، أما دخل الكنائس التي تعمل في التنصير
فيبلغ 9 ملايين دولار، وبلغت التبرعات التي قدمت للكنيسة في سنة واحدة هي سنة 1990م مبلغ 157 مليون دولار..

منقول:
http://www.waseeet.com/vb/showthread...&threadid=2717

لنا الله.
ان من يتمعن فى القراءة يجد كيف أننا صرنا هدفاً.
بعد أن كانت مصر منارة الإسلام صارت مستهدفة .
باركك الله أخى على ما قدمته وأوضحته.

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3260