مفاجأة : الكاتدرائية الأرثوذكسية ترقي كاهنًا متهمًا بسرقة أبحاث لاهوتية من باحث قبطي
المصريون : بتاريخ 14 - 8 - 2007
فضيحة مدوية يتهامس بها العاملون داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة.. الفضيحة هي رسامة أحد رجال الدين بالكاتدرائية كاهنًا على كنيسة بانجلترا رغم اتهام باحث قبطي له بأنه سرق منه عدة أبحاث لاهوتية من منزله أثناء وجوده ضيفًا عليه منذ فترة..
الغريب أن الكاهن ـ بحسب ما يتردد ـ قام بنشر دراسات الباحث القبطي على هيئة كتيبات لاهوتية ونسبها لنفسه والأغرب أن الذين قدموا لهذه الكتيبات هم رجال دين كبار ومعروفون بالكاتدرائية.. والباحث القبطي يؤكد أن الكاهن تمت ترقيته رغم علم رجال الدين بهذا الأمر..

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=37340&Page=13

ليس هذا هو الموضوع المهم

إنما المهم هو:
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
3345 - تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله تعالى، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور، وهو فوق كل ذلك

هناك كلية لاهوت وهناك أبحاث مثل التى سرقت بالخبر عن ذات الله
ونريد أن نعرف عن أبحاثهم وكيف يصل إنسان عادى الى معلومات
عن ذات الله والأنبياء والرسل لم يعلموا

هو الموضوع تأليف أم أبحاث ؟ مع العلم بإن المسيح قال فى يوحنا:
24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
وقال القرآن عن الله بأنه ليس كمثله شىء والأنسان خلق الله عقله ليفكر بالنظير ولايمكنه أن يعرف ما هو غيب: )فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى:11) وسألوا الرسول عن الروح: )وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (الاسراء:85)
فكيف هم يتكلمون بأنهم يدرسون اللاهوت وبأنهم يعملون فيه أبحاث !
نريد أن نسمع من أى منهم عن ما يؤلفونه فى أبحاثهم ؟
لنناقشهم فيها
علما بأن أيا منهم لم يرى الله أو يسمعه ؟ فكيف يبحثون ويفكرون؟
وقول المسيح :الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَه قط ولا أبصرتم هيئته