نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    114
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-02-2016
    على الساعة
    03:32 PM

    افتراضي نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    يقول النصرانى

    اقتباس
    ما الجديد الذى جاء به الاسلام ؟
    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره

    ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا

    من يهده الله فهو المهتدى ومن يضلل فلا هادى

    واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله

    للرد على هذه السخافه نقول والله المستعان

    قال سيدنا ربيع بن عامر الى رستم قائد الجيوش الفارسية

    {ان الله ابتعتنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله و من ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام }

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    {إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،}

    وقال [ إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ]

    ثم بعد هذا خصه الله عز وجل بباقة من الخصائص تميز بها وتميزت بها دعوته، وهو الأمر الذي لا يحول دون الإقرار به إلا البهت الصريح أو الجهل الفاحش.
    اقتباس
    الإسلام هو دين كل انبياء الله
    الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وربط به هدايتهم، وحكم على من ابتغى غيره من الأديان بالخسارة،

    قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}،
    وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ {آل عمران:20}،
    وقال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}،
    وقال تعالى: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {النحل:81}،
    وقد وصف الله تعالى المتمسكين بدينه الحق بالإسلام سواء كانوا أنبياء أو أتباع الأنبياء، فقد أخبر الله تعالى

    أن إبراهيم ويعقوب أوصيا بالموت على الإسلام، وأن إبراهيم كان من المسلمين،

    وذلك حيث يقول تعالى في شأن إبراهيم: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:131-132}.
    وأخبر أن بني يعقوب أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة:133}،

    وأخبر أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}،

    وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه: فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72}،

    وأخبر أن موسى عليه السلام قال في خطابه لبني إسرائيل: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}،

    وأخبر أن سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}،

    ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالإسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}،

    وأخبر تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على إسلامهم، فقال: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:52}.

    وبهذا يُعلم أن الإسلام وهو الاستسلام لأمر الله تعالى وعبادته وحده هو دين الأنبياء جميعاً، فقد اتفقت كلمتهم على الدعوة إلى عبادة الله وحده، ولكن اختلفت الشرائع فقد يباح لقوم ما يحرم على آخرين والعكس، ويباح في زمان ما يحرم في آخر لما يعلمه سبحانه من مصالح العباد، والإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم امتداد لدين الله الذي شرعه للبشر من قديم الزمان وناسخ لما قبله من الشرائع، فلا يقبل من أحد دين غيره بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم،




    ولما تحرفت الرسالات السابقه رساله موسى وعيسى فاصبح اتباع عيسى يعبدونه من دون الله وتشوهت صوره الدين وحرف كتاب الله ((التوراه والانجيل ))

    ارسل الله سيدنا محمدا مصححاً للرسالات السابقه فافرد الله بالعباده واظهر قدره الذى حقرته اليهود والنصارى واوضح الاسلام ان الله له مقاليد السماوات والارض السموات لا شريك له
    فى الملك ؛وبين لليهود والنصارى ما خفى عليهم وما احدث بعد رفع سيدنا ونبينا عيسى عليه السلام
    { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }


    اقتباس
    القرآن الكتاب الالهى المعجز اتى به الاسلام ولم ياتِ اى دين آخر بمثله ..
    { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}

    { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } (فصلت:42)


    .فى الوقت الذى نجد ان النصارى لهم كتاب كتب بالاراء الشخصيه و ملىء بالتناقضات و الاشعار الجنسيه التى نسبت الى الله زورا وبهتانا وكثيرا من الاخطاء العلميه والتاريخيه
    جاء القرآن لفظا ومعنى من الله عز وجل واحتوى القرآن على الكثير من انواع الاعجاز وذلك ليعلم الناس جميعا انه الحق من ربهم
    { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
    من انواع الاعجاز التى عرفت فى القرآن الكريم

    1/ الاعجاز اللغوي : وهو اكثر من صبت عليه جهود العلماء في الماضي..وذلك لتميز الامه العربية بالفصاحة ..
    والبيان ومازال العلماء يجدون فيه جديدا في كل عصر..
    2/ الاعجاز التشريعي : فيما سنه من نظم وتشريعات واداب متكاملة تعجز عن صياغة مثلها مؤسسات بأكملها
    3/ الاعجاز الغيبي : وذلك بما في القران الكريم من ذكر لغيب الماضي-احداث تاريخيه - التي لايعلمها كثير من الدارسين..
    وغيوب الحوادث في عصر الرسالة التي كانت تتم سرا..فيكشف القران الكريم عن مخبوئها..وغيب المستقبل
    التي حصلت فيما بعد كما اخبر عنها هذا الكتاب المعجز..
    4/ الاعجاز العلمي : وهو اكثر ماتوجهت اليه جهود الباحثين والمعاصرين..لما فيه من تبيان لدقائق العلوم
    الطبيعية التي لم تكتشف الا في العصر الحاضر...
    5/ الاعجاز التجددي : وهو قابليته لفهم متجدد متحرك مع مستجدات الحياة والمعرفة على الرغم من ثبات النص

    ودوما ما نقرأ عن علماء غير مسلمون آمنوا بالله تعالى بعد ان اكتشفوا ان القرآن سبقهم فى نتيجه ابحاثهم العلميه من الف واربعمائه سنه ...



    اقتباس
    الانبياء


    عند النظر الى مكانة الانبياء فى اليهودية نجد ان اليهود قد فرطوا كثيرافى حق انبيائهم فاتهموهم بالباطل والبسوهم ثوب الرذيلة والنقص ونفوا عنهم عصمتهم ونسبوهم الى الرذائل بما لا يليق ومكانة انبياء الله الصفوة المختارة من الله لحمل رسالته الى البشر فنسبوا الى


    نوح انه شرب الخمر وتعرى...
    .داوود عليه السلام يزنى بامراة اوريا وتحبل منه و يامربما من شانه قتل زوجها...........
    سليمان يميل قلبه عن الله............
    يهوذا يزنى بكنته وتحبل منه...............

    لوط يزنى بابنتيه وتحبلان منه




    حتى المسيح نفسه فى الكتاب المقدس لم يبراهم مما نسب اليهم بل وصفهم بقوله



    إنجيل يوحنا 10: 8
    جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.



    اما المسيحية فقد جاءت بالافراط والمغالاة فى حق الانبياء فها هى المسيحية تغلوا فى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام حتى رفعوه الى درجة الالوهية فدعوه ابنا لله والله المتجسد رغم انه قال لهم فى إنجيل يوحنا 17: 3




    وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.


    اما الاسلام فقد جاء بالوسطية ما بين هذا وذاك فلا تفريط فى حق الانبياءولا افراط فى حقهم فلم يفرط الاسلام فى حق الانبياء بان كرمهم واثبت عصمتهم وحسن سيرتهم وجمال اخلاقهم فهم صفوة الله من خلقه وحملة رسالاته وقدوة البشر واسوتهم

    ----{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}

    ___{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا}

    ---{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}

    {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَوَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ }

    {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}

    {وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}

    فى حق المسيح عليه السلام


    {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}
    {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ }
    {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
    {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}
    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً}

    فى حق جميع الانبياء

    وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ {83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ {85} وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ {86} وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {87} ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {88} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ {89} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ {90} سورة الأنعام


    للاستماع الى سلسله اخلاق الانبياء فى الاسلام

    http://www.way2allah.com/modules.php...=Series&id=851

    اقتباس
    الشريعة الإسلامية تمتاز باليسر والبساطة
    وذلك يبدو جلىُفى قوله تعالى
    {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} .
    {وما جعل عليكم في الدين من حرج} .
    {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} .
    {فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه} .
    فهذه النصوص وغيرها تؤكد تأكيداً جازماً أن الإسلام بمبادئه السمحة لا يكلف الإنسان فوق طاقته ، ولا يحمله من المسؤوليات فوق استعداده ، بل نجد كل هذه التكاليف والمسؤوليات تدخل في حيز الإمكان البشري ، والطاقة الإنسانية ، لكي لا يكون لأي إنسان عذر أو حجة في التخلي عن أمر شرعي ، أو ارتكاب مخالفة إسلامية .
    ولنضرب على ذلك بعض الأمثلة :
    من يسر هذه الشريعة أنها شرعت الحج للمسلم القادر المستطيع في العمر مرة واحدة .
    ومن يسرها أنها شرعت الزكاة للقادر المالك للنصاب بنسبة -2.5 - في المئة عل الأمور النقدية في العام مرة واحدة .
    ومن يسرها أنها شرعت للمسلم خمس صلوات في اليوم ،
    يؤديها في أوقات مخصوصة متفرقة في المكان الذي يريد ،
    ويسرت أمر أدائها بالتيمم عند فقد الماء ، وبأدائها قاعداً أو مضطجعاً أوبعينه في حالة العجز الكلى
    ؛ وبالجمع بين صلاتين مع القصرفى السفر .

    ومن يسرها أنها شرعت الصوم شهراً واحداً في السنة ،
    يصومه المسلم مستديراً مع الفصول الأربعة ،
    وأباحت للصائم أن يفطر إذا كان مريضاً أو على سفر .

    ومن يسرها أنها أباحت للمسلم تناول المحرم أو أكل الميتة ؛ إذا أشرف على الهلاك ولم يجد شراباً أو طعاماً يسد الحاجة .






    اقتباس
    معقوليه الشريعه فى الاسلام
    من معقوليه الشريعه أنها أمرت الإنسان أن يفكر ويقدر ويتأمل ؛ ليصل إلى حقيقة الإيمان بواجد الوجود سبحانه ، ويقر جزماً واعتقاداً بوحدانية الله المتقررة ، وقدرته المطلقة .الواقعية ..


    ومن ومعقوليتها أنها جعلت الصلة بين الخالق والمخلوق قائمة على الاعتقاد أن الله هو رب كل شيء ، وهو القاهر فوق عباده ، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء .
    ومن معقوليتها أنها حاربت الخرافة والكهنوتية بكل أشكالها وصورها ، حاربت فكرة التثليث ، وفكرة الواسطة بين الخالق والمخلوق ، ونعتت بشدة على أولئك الذين يخدعون الجماهير بكرسي الاعتراف ، وبيع صكوك الغفران ، ومنح الجنة ، وحرمان النار .

    ومن بساطتها ومعقوليتها أنها تقبل التوبة من كل من يطرق باب الله عز وجل تائباً منيباً صادقاً ؛ مهما كان مولغاً في الكفر ، متمادياً في الفسوق والعصيان دون واسطة من أحد .

    ومن بساطتها ومعقوليتها أنها ربطت الإيمان بالحياة ، والعقيدة بالعمل ؛ فالمسلم لا يكون عند الله مسلماً إلا إذا سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن لا يكون عند الله مؤمناً إلا إذا أمنه الناس على دمائهم وأموالهم .

    ومن بساطتها ومعقوليتها تقريرها بأن النية الصالحة شرط لقبول العمل عند الله عز وجل ، فهذه النية إذا تحققت في المسلم بشكل دائم ، فإنها تقلب العمل -مهما كان نوعه- إلى عبادة لله ، وطاعة لرب العالمين ؛





    اقتباس
    العدل الـمـطلق
    قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

    { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}
    {إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }\

    هدف الشريعة الأساسي هو إقامة العدل المطلق بين الناس جميعاً ، وتحقيق المساواة بينهم ، وصيانة دمائهم وأعراضهم وأموالهم وعقولهم ، كما صان لهم دينهم وأخلاقهم ؛

    فغايتها الوحيدة تحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد ،الجمع بين الدنيا والاخره وليست غاية الشريعة تحقيق مصلحة طبقة خاصة دون طبقة ، ولا جنس دون جنس ، ولا أمة دون أمة
    وليست غايتها تحقيق المصلحة المادية مع إهمال الناحية الخلقية والروحية ، وليست غايتها تحقيق المصلحة الدنيوية بقطع النظر عن المصالح الأخروية كما تفعل القوانين الأرضية ؛ وليست غايتها تحقيق المصلحة الأخروية بغض النظر عن المصالح الدنيوية كما هو شأن بعض الديانات ، والنحل المغالية في نزعتها الروحية .

    ومراعاة هذه الاعتبارات كلها مستحيل أن يتحقق في تشريع بشرى ، فإن مراعاتها لتحقيق العدل المطلق لبني الإنسان تحتاج إلى علم إله ، ورحمة إله ، وحكمة إله . فالإنسان دائماً ينظر من زاوية ، ويغفل زوايا كثيرة .
    أما الذي ينظر النظرة المحيطة بكل شيء ، وكل جانب ؛ فهو الخلاق العليم الحكيم الذي وسع كل شيء ، رحمةً وحكمةً وعلماً {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟ }.





    اقتباس
    الشورى
    نزل بها القرآن منذ عهده المكي {وأمرهم شورى بينهم}

    وأمدها في المدينة بقوله : {وشاورهم في الأمر} .

    كما جاء فى قوله تعالى عن ملكه سبأ وهى تستشير وزرائها

    {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ}
    وقد سبقت الشريعة الإسلامية القوانين الوضعية في تقريرها مبدأ الشورى بأحد عشر قرناً ، حيث لم تأخذ القوانين به إلا بعد الثورة الفرنسية ما عدا القانون الإنجليزي ، فقد عرف مبدأ الشورى في القرن السابع عشر ، وقانون الولايات المتحدة الذي أقر المبدأ بعد منتصف القرن الثامن عشر .


    اقتباس
    تقييد سلطة الحاكم
    هذه النظرية تقوم على ثلاثة مبادىء أساسية :
    أولها - وضع حدود لسلطة الحاكم .
    ثانيها - مسؤوليته عن عدوانه وأخطائه .
    ثالثها - تخويل الأمة حق عزله .
    وقد جاءت هذه النظرية الإسلامية بهذه المبادىء الثلاثة في وقت كانت سلطة الحاكم في العالم كله سلطة مطلقة على المحكومين ، فكانت شريعة الإسلام أول شريعة تقيد هذه السلطة ، وتلزم الحاكمين أن يتصرفوا داخل حدود معينة ، وضمن دائرة خاصة ، ليس لهم أن يتجاوزوها ، وإلا فلن يكون لهم سمع ولا طاعة .


    اقتباس
    الإثبات والتعاقد
    قال الله تعالى
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا.........الى آخر الايه الكريمه
    }.سوره البقره
    -نخرج من الايه الكريمه بــــــــــ
    حق الملتزم في إملاء العقد لأنه أضعف الطرفين المتعاقدين .
    تحريم الامتناع عن تحمل الشهادات أو أدائها .


    اقتباس
    الطـــــــــــلاق
    الطلاق الذى جاء وقت وكان سببا فى انتقادات عظيمه للاسلام من افواه انصارى واشباههم
    الذي اضطرت دول الغرب كافة إلى الاعتراف به ، وآخرها تلك الدولة الكاثوليكية ( إيطاليا)؛ فقد عقد في "لاهاي" سنة 1968 مؤتمر للقانون الدولي الخاص "الدورة الحادية عشر" ، فكان مما تناوله البحث : إعداد معاهدة الاعتراف بالطلاق ، والتفريق القانوني على المستوى الدولي ، وهذا معناه الرجوع إلى حكم الإسلام .




    اقتباس
    تقييدإباحة تعدد الزوجات
    التعدد فى الاسلام تم تقييده بعده شروط وهى
    الا يزيد الجمع عن اربعه زوجات.....
    { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
    النفقه:
    تشمل النفقة الطعام والشراب والكسوة والمسكن والأثاث اللازم له ويجب أن تكون لدى الرجل الذي يقدم على الزواج بادئ ذي بدء القدرة المالية على الإنفاق على المرأة التي سيتزوج / بها. وإذا لم يكن لديه من أسباب الرزق ما يمكنه من الإنفاق عليها ، فلا يجوز له شرعاً الإقدام على الزواج

    العدل بين الزوجات
    قال تعالى : { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }. [ النساء : 3 ]ـ

    والمراد بالعدل في هذه الآية الكريمة هو العدل الذي يستطيعه الإنسان ويقدر على تحقيقه ، وهو التسوية بين الزوجات في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والمعاملة بما يليق بكل واحدة منهن أما العدل في الأمور التي لا يستطيعها الإنسان ، ولا يقدر عليها مثل المحبة والميل القلبي ، فالزوج ليس مطالباً به


    قالت "آني بيزانت" في كتابها "الأديان المنتشرة في الهند" : (متى وزنا الأمور بقسطاس العدل المستقيم ظهر لنا أن تعدد الزوجات في الإسلام أرجح وزناً من البغاء الغربي الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لحض إشباع شهوته ، ثم يقذف بها إلى الشارع غير ان ألمانيا أباحت نظام تعدد الزوجات حلا لأزمة الأولاد غير الشرعيين ، وتسوية لمشكلة الاتصال الحرام عن طريق اتخاذ الخليلات ، غير ان تعدد الزوجات يجعل هناك حلا لتزايد عدد الاناث فى العالم عن الرجال مما ادى الى الفساد الاخلاقى لعدم امكانيه التعدد


    اقتباس
    رفع قدر المرأه فى الاسلام وحفظ حقوقها
    نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينها وبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور
    {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (البقرة:228) .

    للايضاح فى مسأله مساواه المرأه للرجل وحقوقها فى الاسلام
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t10104.html#post74422
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t7729.html
    اقتباس
    الإسلام قضى على نظام الرق و العبودية بفضل شرائعه
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }


    {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}


    {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}

    اقتباس
    الإسلام قضى على عادة وأد البنات أحياء
    جرت العاده قبل مجىء الاسلام على قتل البنات المولودات احياء و كان من يرزق ببنت يسود وجهه و يتوارى من القوم وكانه بشر بسوء
    فجاء الاسلام وحرم هذه العاده
    سورة التكوير :

    {وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ}

    اقتباس
    القضاء على شرب الخمر الذي كان منتشرا في الجزيرة العربية قبل الإسلام
    تعامل الاسلام مع شرب الخمر تدريجيا لان المجتمع كان ملىء بالخمر والميسر الى ان حرمها تحريما نهائى فى الوقت الذى اباحته بل واوجبته الديانه المسيحيه فىكتابهم المقدس الى يومنا هذا
    (الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-5-23)(لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة)
    ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا )) ( المكابيين الثانى إصحاح 15 : 40 )



    اما الاسلام فقد اورد تحريمها كما جاء فى
    آيات الذكر الحكيم

    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

    {{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}

    اقتباس
    الوسطية ( الاعتدال )
    {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة


    نعم ان اهم ماجاءت به الشريعة الاسلامية الوسطية بلا افراط او تفريط فى كل شيئ فعرف اليهود الافراط وعرفت النصارى التفريط


    ولنضرب مثلا للايضاح


    حرمة الانسان وتكريمه




    {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}



    {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}



    فنجد ان اليهود فى تعاليمهم غالوا فى فعلهم تجاه الاخر بحيث يصبح الانسان جبارا سفاحا مستهينا بكل شيئ حتى حرمة الانسان وحياته


    اقتباس
    سفر يشوع 6: 21

    وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.


    سفر صموئيل الأول 22: 19

    وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ وَالثِّيرَانَ وَالْحَمِيرَ وَالْغَنَمَ بِحَدِّ السَّيْفِ.


    سفر هوشع 13: 16

    تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.


    سفر التثنية 20

    10 «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ،

    11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.

    12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.

    13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.

    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.

    15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.

    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا،

    17 بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا: الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
    فقد غالوا فى فعلهم بما لايراعى حرمة للانسان الذى كرمه الله على سائر مخلوقاته


    بينما نرى فى تعاليم النصارى
    تفريط فى فعلهم تجاه الاخر فى حرمة الانسان بحيث يجب ان يعيش ذليلا مهانا مستعبدا لا يعترض ولا يقاوم يحيا حياة العبد الذليل

    اقتباس

    38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.

    39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.

    40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.

    41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.

    42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
    اقتباس

    حتى فى هذه التعاليم التى يتهللون بها ويدركون مدى عجزها لم تراعى حرمة للانسان الذى كرمه الله على سائر مخلوقاته




    بينما نجد ان الاسلام جاء بما يحفظ للانسان حرمته وكرامته فلم يغالى فى فعله ولم يفرط فى فعله بل سلك السلك الوسط بين هذا وذاك


    {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا}


    فنهى الله عن قتل الانسان ظلما مراعاة لحرمته وتكريما له فان من اعظم الذنوب عند الله قتل النفس كما قال تعالى
    {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعا}

    اقتباس
    رسول الاسلام
    محمد صلى الله عليه وسلم
    والقدوه الحسنه

    ان من رحمه الله بامه الاسلام ان اختص امه الاسلام برجال عدول نقلوا لنا كل حياه وسنه النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    وذكراه الخالده لنستن بها و تكون تصرفاته كلها قدوه لنا نحن المسلمين ...وعلمنا عنه كل ما كان عليه من وقت ولادته الى وقت وفاته عليه الصلاه والسلام .....ولدينا من علم الرجال وعلوم الحديث ما يمكننا من التاكد من صدق ما يروى عن النبى عليه وعلى اله واصحابه افضل الصلاه والسلام فنستطيع التمييز بين الحديث الحسن والصحيح ..والموضوع والضعيف ((فهذا من رحمه الله تعالى بأمه محمد ))...
    مما يسر لامه محمد ان يقتدوا بافعاله ويستنوا بسنته و ان يقروا ويعملوا بما عمل و اقر ويمتنعوا عما نهى عنه ونتخلق بخلقه ولنحذوا حذوه
    ان الله كشف لنا عن حياه رسول الله لانه خير قدوه يقتدى بها بنى البشر


    اما بالنسبه لليهود فانهم لا يعلمون عن موسى الا ما ذكر بكتب العهد القديم المحرفه
    النصارىكذلك :فهم لا يعلمون عن حياه عيسى عليه السلام الا اخر 3 سنين فى حياتة بل ان الاسلام جاء وعلمهم مالم يعلموه عن نبيهم
    ككلام سيدنا عيسى فى المهد ونزول مائده من السماء
    فستبقى ذكرى محمدا ما دامت الحياه


    فليرينا اى صليبى

    ماذا يعلم عن الهه ((عيسى عليه السلام ))

    الموضوع مفتوح لاضافاتكم اخوتى فمن الصعب ان يجمع احدنا كل ما تفضل الله به علينا فى الاسلام بمقال واحد

    جزاكم الله خيرا

    التعديل الأخير تم بواسطة كلمة سواء ; 27-10-2010 الساعة 01:45 AM
    قال بن القيم رحمه الله
    يا ضعيف العزم : أين أنت ؟ والطريق تعب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورمي في النار الخليل ، وأضجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ، ونشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضر أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعانى الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت تزهو باللهو واللعب "!!!!! .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    05:27 PM

    افتراضي

    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    .......
    جزاك الله كُل خير أخينا الفاضل " كلمة سواء " على جُهدك هذا ولك من الله الأجر والثواب .
    .......
    ولكن أخي الفاضل هذا المسيحي شرب حتى ثمل من مُخاط ولُعاب زكريا بطرس وقطعانه على تلك القناه النتنه " قناة الحياه " ، ولا بُد انه يرتشف الآن من قيح القرد " أحمد إباظة ، والقرده التي تنهج نهجه " على تلك القناه القذره " قناة الحقيقه " وهو ليس وحده بل هُناك الكثيرون الذين أدمغة الدواجن أكبر من أدمغتهم .
    .........
    وهُم بلسان واحد يقولون ما الجديد الذي جاء به نبي الإسلام مُحمد ، ولا نحسب هؤلاء الببغوات لو أنهم شاهدوا الشمس وقد أقتربت منهم وأحرقت وجوههم ، لما قالوا عنها إنها الشمس ، ولكن ما هو الذي عندهم ، هؤلاء لا يدرون بما هو عندهم ولم يقرأوا كتابهم ، حتى يعلموا ما الذي جاء به أعظم نبي ورسول إبتعثه الله رحمً للعالمين - من رب العالمين - .
    .........
    ولا يكفينا فيهم إلا قوله تعالى : -
    ......
    {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
    ..........
    عمر المناصير............................................. 11 ذو الحجه 1431 هجريه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    118
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2012
    على الساعة
    04:34 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    مناظرة تجرى حاليا عن الجديد فى الإسلام :
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t17384.html
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نصرانى يسأل كيف يصلى رب الاسلام والملائكه والمسلمون على النبى
    بواسطة ابو اسامه المصرى_1 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-04-2019, 09:38 PM
  2. ¤ّ¤الحمد الله الذى اعز الاسلام ورفع كلمة التوحيد¤¤ فى قلب اوروبا¤ّ¤ّصـــور
    بواسطة الدبابة الشيشانى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-03-2013, 06:13 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-06-2007, 09:42 AM
  4. اعترافات قس نصرانى بتامر الصليبية على الاسلام
    بواسطة فارس الحرية في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 07:37 PM
  5. الفصل السادس الكتاب الذى سُميَّ ( العهد الجديد )
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-04-2006, 12:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟

نصرانى يتسائل ...ما الجديد الذى اتى به الاسلام .؟