بولس يحكم على نفسه:
هو لا يتكلم بروح الله-بوحي – لكن بوحي الشياطين.
قال قديس النصارى بولس : أقول لكم أن تعرفوا أنه لااحد وهو يتكلم بروح الله يقول : اللعنة على يسوع." 1كورنثوس12/3.
فالوحي إذن يستحيل أن يقول إن يسوع ملعون وكيف يلعن الوحي بارَّا نبيا صالحا؟الله لا يرسل ملاعين لكن المفاجأة حين نجد الموسوس نفسه يلعن الرجل وكتب يقول :"إن المسيح قد حررنا بالفداء من لعنة الشريعة إذ صار لعنة عوضا عنا لأنه قد كتب : ملعون كل من علق على خشبة." غلاطية 3/13.فإذا كان القائل بلعنة يسوع لا يتكلم بروح الله – بوحي يعني – فتالله مابقي إلا أنه يتكلم بروح الشيطان- والمقصود وحي الشياطين- و العجيب أن النصارى يفخرون بالأمر و يعدونه مزية و منقبة لهم و ليسوع .الحق إنه من هذيان المجانين .ولو سألت عاقلا أيكون النبي ملعونا ؟كان الجواب : لا.فكيف بإله ملعون .من لعنه ؟
يقتضي الجواب عن السؤال الإحاطة بهذه الأمور:
1- مَن يكون المسيح؟5- ما حال الشيطان و الكافر ؟وهل المسيح قََــــمنٌ وجدير ان يكون قرينا للشيطان و الكافر في العقوبة - مع العلم أن اللعنة عقوبة في الدنيا قبل الآخرة -؟
2- لماذا جاء؟
3- هل يستحق اللعنة؟
4- من لعنه؟ولماذا؟
6- ما المنتظر من يسوع بعد اللعنة؟ وهل يستحق أن يضطلع بمهامه وهو ملعون؟
إن المسألة لا تعدو ما وصفه الله في القرآن من حال الأنبياء الكذبة الذين تنزل عليهم الشياطين " تنزل على كل أفاك أثيم." و الحمد لله فقد بان وظهر حال قديس النصارى بولس من خلال كتابهم المقدس و أنه أفاك باعترافه "فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟" رومية 3/7.بل هو خاطئ أبو الكذاب .هل الرب بارت بضاعته حتى احتاج إلى دجالين وكذبة لتنفيقها؟ هل غاب على بولس مصيره المحتوم الذي ينتظره؟"و أما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الناة و السحرة وعابدي الأوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني ." الرؤيا 21/8.و إذا قرأنا في السفر نفسه – سفر الرؤيا- علمنا أن بولي كان حليفا للشيطان و استحق أن يكون قرينه في النار.كيف؟
قلنا إن بولس قد اعترف بالكذب و الكاذب مصيره بحيرة النار و الكبريت .دعونا نرى الآن أين هو الشيطان؟جاء في 20/10"ثم يطرح إبليس الذي كان يضللهم في بحيرة النار و الكبريت حيث الوحش و النبي الدجال.هناك سوف يعذبون ليلا و نهارا إلى أبد الآبدين."إذن:
1- الكذبة في النار.
2- بولس كذاب باعترافه.
3- الشيطان في النار.
4- بولس قرين الشيطان والنبي الدجال.
ختاما فلاعن المسيح لا يمكن إلا أن يكون دجالا كذابا يستحق من الله الجحيم إذا لم يتب توبة نصوحا.
المفضلات