مرة أخرى مع نسب يسوع

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مرة أخرى مع نسب يسوع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مرة أخرى مع نسب يسوع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي مرة أخرى مع نسب يسوع

    في محاولة لدائرة المعارف الكتابية على محاولة التوفيق بين نسبي يسوع في لوقا ومتى نذكر محاولة الدائرة أولا ثم الرد عليها بعون الله تعالى:
    التوفيق بين القائمتين قالت ما يلي
    :

    منذ عهد مبكر ظهرت محاولات للتوفيق بين القائمتين ، على أساس اليقين الكامل بأن كليتهما صحيحتان بلا أدنى ريب . وأهم هذه الحلول هى :
    ( 1) اعتبار أن السلسلتين هما ليوسف رجل مريم ، فكلا الإنجيلين يؤكدان أن يوسف من " بيت داود " ( مت 1 : 16 ، لو 1 : 27 ، 2 : 4 ) ، ولكن متى قصد أن يذكر الورثة الشرعيين لعرش داود ، بينما يذكر لوقا أسماء أسلاف يوسف الحقيقيين . وهذا الحل جاء فى خطاب أرسله يوليوس أفريكانوس . (J.Afrecanus فى نحــــــــو 220 م ) . إلى أريستيدس (Aristides) حسبما جاء فى تاريخ يوسابيوس ( المؤرخ الكنسى ) . وكان يوليوس يعتقد أن قانون زواج الأخ بأرملة أخيه ، الذي لم يعقب نسلاً ( تث 25 : 5 و 6 ) قد تم تنفيذه فى بعض حلقات هذه السلسلة ، وذلك للتغلب على التناقض الظاهري بين القائمتين . ويفترض هذا الحل ( مثلاً ) أن يوسف كان ابن هالي فعلاً ، وأن هالي ويعقوب كانا أخوين من أم واحدة ، ولكن من أبوين مختلفين . فلو أن أحدهما كان قد تزوج أرملة الآخر الذى لم يكن قد أعقب نسلاً ، فإن يوسف كان يمكن أن يعتبر ابناً لكليهما . ويرى البعض أن ما يؤيد هذه النظرية ، هو أن جد يوسف فى إنجيل متى هو " متان " ( مت 1 : 15 ) ، وجده فى إنجيل لوقا هــــو " متثات " ( لو 3 : 24 ) ، وهما اسمان متقاربان يحتمل جدّاً أنهما يدلان على نفس الشخص . فلو أن هالي تزوج بأرملة أخيه يعقوب الذي لم يعقب نسلاً ، وولد يوسف ، فإن يوسف يعتبر أبناً حقيقياً لهالي ، وفي نفس الوقت يعتبر الوارث الشرعي ليعقوب . ولكن هذه النظرية تستلزم أن يكون الزواج بهذه الصورة ، قد تكرر مراراً في السلسلتين ( الرجا الرجوع أيضاً إلى " زربابل " و " شألتئيل " فى موضعهما من الجزء الرابع من " دائرة المعارف الكتابية " ) .
    (2) والحل الأرجح هو اعتبار أن إحداهما هي شجرة عائلة يوسف ، والأخرى شجرة عائلة مريم ، فقــد افترض " أنيوس فيتربو " فى 1440 أنه بينما يذكر متى السلسلة الشرعية من خلال يوسف ، فإن لوقا يذكر السلسلة الطبيعية من خلال العذراء مريم ، وهو رأى يعود أصلاً إلى القرن الخامس الميلادي . وبكل تأكيد تبدو العذراء مريم الشخصية الرئيسية في قصة ميلاد المسيح في إنجيل لوقا ، وبخاصة أن أداة التعريف التى تبدأ بها عادة كل قائمة ، غير موجودة في اسم " يوسف " فى إنجيل لوقا ( 3 : 23 ) ، مما يرجح معه أن القائمة الحقيقية تبدأ باسم " هالي " وليس باسم " يوسف " ، وأن العبارة يجب أن تُقرأ : " ولما ابتدأ يسوع ... وهو ( على ما كان يظن ابن يوسف ) ابن هالي ... " ( لو 3 : 23 ) ، وبذلك تكون القائمة فى إنجيل لوقا هي سلسلة نسب العذراء مريم ، وتبدأ بهالي أبيها .
    وهو افتراض قوي جذَّاب ، ولا اعتراض عليه سوى أن اسم مريم لم يذكر قبل اسم هالي ، ولكن ذلك لا يمنع من مصداقية هذا الفرض الذي يقدم حلاَّ بسيطاً للمشكلة .
    أما كون أن " مريم " كانت نسيبة لأليصابات ابنة هارون ( لو 1 : 36 ) ، فإنه لا ينفي نسبة مريم إلى داود ، متى كانت قرابة مريم لأليصابات عن طريق الأم ، وليس عن طريق الأب ، فقد تزوج هرون نفسه من " أليشابع " بنت عميناداب أخت نحشون " من سبط يهوذا ( خر 6 : 23 ، 1 أخ 2 : 10 ) .
    ومما يؤيد هذه النظرية ، افتراض أنه لم يكن لمريم إخوة ذكور ، وأصبح يوسف هو الابن والوريث الشرعى لهالي ، بزواجه من ابنته مريم ( انظر مثلاً 1 أخ 2 : 21 و 34 ، عن نسب أبناء الابنة لأبيها ، وعد 2 : 6 ، نح 7 : 63 عن نسب زوج الابنة لأبيها ) .

    انتهى كلام دائرة المعارف

    الحل الاول لا يقنع مسؤولي دائرة المعارف الكتابية وخاصة أنه يحتوي على افتراضات عديدة بلا أي دليل مما يضطر كاتب الدائرة ان يستعمل ألفاظ مثل
    "يفترض" و " لو أن" و "كان يمكن أن يعتبر" و "يحتمل جدا" أي انه لكي ينجح هذا الحل يجب ان نفرض سلسلة من الفروض لا دليل عليها وهي:

    ان هالي ويعقوب هما أخوان
    انهما من أم واحدة ولكن من أبوين مختلفين
    ان احدهما مات ولم يترك نسلا
    ان الآخر تزوج أرملته
    ان اسما متثات ومتان هما لشخص واحد

    ولذلك لم يقنع هذا الحل أهل دائرة المعارف وقالوا ان هناك حل أرجح:

    الحل الأرجح: سلسلة نسب لوقا هي لمريم وليس ليوسف و قد افترض أيضا ان العبارة يجب ان تقرأ هكذا ، ثم وضع عبارة "وهو على ما كان يظن ابن يوسف"
    فما معنى الاقواس التي وضعها إلا انه يريد حذف والتغافل عن العبارة حتى يحل المشكلة؟ ولماذا افترض ان عدم وجود اسم مريم لا يمنع من مصداقية هذا الفرض؟
    ونحن نسأله بدورنا ، إن سلسلة نسب متى من يسوع لداود 26 جيلا بينما في لوقا هي 41 جيلا لنفس المدة الزمنية من يسوع لداود ، فإذا كانت السلسلة لمريم لوجب أن يكون نسب يوسف (في انجيل متى) يقل فقط واحد او اثنين عن نسب مريم (في لوقا) وليس خمسة عشر جيلا ، وهذا مستحيل.
    حتى إذا أضفنا لمتى 4 أجيال حذفها متى ، لكان الفارق 10 أجيال أيضا وهذا كثير.
    فضلا عن الخلاف بين نسب لوقا وسفر اخبار الايام الاول حيث يذكر لوقا ان زربابل ولد ريسا ، بينما اخبار الايام زربابل ولد مشلام وحننيا:

    1اخ-3-19: وابنا فدايا: زربابل وشمعي. وبنو زربابل: مشلام وحننيا وشلومية أختهم

    كما ان من المعروف ان والد مريم عند المسيحيين هو يواقيم فلو أراد لوقا ان يسرد نسب المسيح عن طريق مريم لما أتى باسم هالي ، ولكن بيواقيم ، أظن هذا منطقي.

    تبقى مشكلة :

    وجود اسم متثاث في نسب المسيح ، من هو متثاث ؟
    لنسأل دائرة المعارف الكتابية:
    متثات

    اسم عبري معناه "عطية"، وهو:

    (1) متثات بن لاوي بن ملكي، وأبو هالي أبي يوسف النجار رجل مريم العذراء، وأحد أسلاف الرب يسوع حسب الجسد (لو 3: 24).

    انتهى كلام الدائرة
    التعليق:
    أولا:
    دائرة المعارف هنا تناقض نفسها ، فهي ترجح ان هالي هو ابو مريم ، ثم تقول هنا انه أبو يوسف النجار .
    ثانيا:
    من أي سبط كان هذا الرجل متثان جد المسيح؟
    لنراجع موقع مسيحي معروف بتطاولاته على الاسلام كثيرا:



    كما هو واضح : معروف في المسيحية ان متثاث من سبط لاوي ، يعني المسيح من لاوي أيضا ، ومريم من لاوي أيضا بدليل ارتباطها بالمعبد وهو مكان اللاويين الكهنة ،
    وقرابتها من أليصابات زوجة زكريا معروفة من انجيل لوقا .
    وفي هذا رد على شبهة (يا أخت هارون) و (مريم ابنة عمران)
    فهم يقولون ان المسيح ابن داود من باب انه من سبط يهوذا كما يدعون ، والقرآن يقول ان مريم ابنة عمران لأنها من سبط لاوي .

    نرجع مرة أخرى لنسب المسيح ، أعتقد ان دائرة المعارف الكتابية لم تحقق هدفها من حل مشكلة التناقض الظاهر بين لوقا ومتى في نسب المسيح.
    حد عنده كلام تاني؟






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    كلامك ممتاز ورائع وأنا دائماً أُقدر وأحترم الشخص الذي يبحث ويحلل بصدق وأمانة .. وهذه صفات متوفرة فيك ، ولو ستستمر على هذا النهج فتأكد بأنه سيكون لك شأن عظيم في عالم حوارات الأديان .

    ملحوظة : يواقيم هو نفسه هالي


    سؤال مطروح : أيهما أقوى النسب الشرعي الذي شرعه الرب أم النسب الطبيعي الذي شرعته الطبيعة ؟


    رجاء مراجعة هذا الموضوع ليس تقليل من شأن موضوعك ولكن هناك مصادر أخرى قد تُفيدك في بحثك (انقر هنا)
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي شكرا أخي السيف البتار

    شاكر جدا على صفحة المعلومات القيمة الدسمة التي أشرت إإليها ،
    كما أشكرك على تعليقك الطيب ، وأرجو منك باعتبارك مسؤل في هذا الموقع ان تنبه الإخوة المشاركين ان يقللوا من نسبة السخرية بقدر استطاعتهم فهذا سيكون أسرع وصولا لقلوب غير المسلمين من الردود والأبحاث التي يغلب عليها السخرية وان يلتزموا الجدية في الكلام في غالب مشاركاتهم . نعم أعلم ان سلاح النصارى الثاني بعد إلقاء الشبهة هو السخرية ، ولنا ان نرد بالمثل طبعا ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون) ولكني أرى ان تقليل النسبة أوقع وأقوى حيث ان الحق يفرض نفسه
    والله أعلم جايز أكون غلطان


مرة أخرى مع نسب يسوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحوثيون مرة أخرى
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-12-2009, 01:00 AM
  2. سيف محمد مرة أخرى
    بواسطة nohataha في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-08-2008, 04:49 AM
  3. عبادة قلب يسوع ... بدعة أخرى في دين من وضع البشر
    بواسطة رفيق أحمد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-07-2008, 12:17 AM
  4. هل سيأتى المسيح مرة أخرى
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 07-07-2007, 02:32 AM
  5. دنمارك أخرى
    بواسطة حازم حسن في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-02-2006, 06:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مرة أخرى مع نسب يسوع

مرة أخرى مع نسب يسوع