الموضوع: رحمة للعالمين منهج محمد صلى الله عليه وآله وسلم

﴿ رحمة للعالمين ... منهج محمد﴾
صلى الله عليه وآله وسلم

في صباح مشرقِ زاهي تناثرت فيه زهور وورود حول الشابة الفتية حين قامت تغتسل في حوضها الخاص بها فوضعت قدميها البيضاويتين في مغتسلها الطاهر المطل على الدانوب الأزرق الصافي وتحممت فانتعشت وأخذت تتزين الحسناء لإستقبال ضيوفها فرسان الفكر والقلم والعمل وقد أرسلت شمس السماء خيوطها الذهبية تستر الشابة الجميلة عن عيون الغرباء فاكتسب شعرها الطويل خصائص الشمس من حيث القوة والبهاء فتقلدت تاج الجمال ورُصعَ بحباتِ اللؤلؤ والمرجان والياقوت والزبرجد، وانتظرت في عذرية الصبايا وخجل صاحبات الخدور فارسَ الأحلام ورجل الزمان والمكان فإذ بفيينا الشابة الحسناء عروس أوروبا بلا منازعة أو مشاركة تستقبل الفرسان وهم يمتطون صهوة الدعوة إلى منهج محمد؛ فهو ... رحمة للعالمين، وهم؛ إن إلتزموا سنته وساروا على طريقته وتمسكوا بمنهجه صاروا ولله الحمد والشكر مثله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأزواجه واصحابه ومن سار على هديه وسلم .
في أوائل القرن الماضي كان تنشد أميرة جبل لبنان " ليالي الأنس في فيينا " واليوم صارت تنشد الجماعة الإسلامية "بزغ الفجر علينا من بين جبال الألب الشاهقة ".. وشتان بين أنس الليالي الفوارغ وبين أنس الرحمة المهداة والنعمة المسداة وهدي خير البرية لكل البشر والإنسانية والمخلوقات والكائنات.
في صبيحة يوم الجمعة المبارك 29 من شوال 1431هـ ـ أمس ـ استعد المجتمع الفييناوي لحدث جديد من نوعه على الساحة الفكرية والدعوية والإعلامية من حيث الموضوع والإدارة والتقديم والإخراج والتنسيق، فقد أُفتتح معرض " المنهج" في باحة المركز الإسلامي كما يعلن راعي كنيسة الحي الواحد والعشرين الدكتور ميشال؛ المجاورة للجامع حين يُسأل عن موضع كنيسته يرد بقوله :" تجدها بجوار المسجد؛ المركز الإسلامي ! " وقد اصطحب معالي الدكتور السيد الشاهد كل من السادة أصحاب الغبطة والسعادة :

Recktor Petrus Besteh Abraham , Freundes Kreis Wien.
Univ. Prof. Dr. Michael Mitterauer, Soziologie .
Univ. Prof. Rodiger Lohlker, Lehrstuhl f. Islamwissenschaft Wien.

وأعلن د. عادل الشدي؛ أمين عام المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة عليه السلام ونصرته؛ المنبثق من رابطة العالم الإسلامي، أعلنَ من فوق منصة إفتتاح معرض " المنهج" سياسة المركز وهي متمثلة في قوله :" اسمع مني قبل أن تسمع عني " وهي ليست بشعار يتردد على لسان بقدر ما هي سياسة متبناة تُفَعَل مع الإنسان وتعقد في البلدان، ثم أضاف فضيلته؛ ويالها من خطوة عملية غير معهودة عند العرب، إذ قال :" ولدينا خطة إستراتيجية بعيدة المدى "، يفهم من هذا أنه توجد خطط مدروسة تُفعل في وقتها وتخرج في حينها، وهذا ما نحتاجه خاصةً ونحن نعيش في أوروبا، أو قل نحن نعيش في عالم جديد نسبياً سريع فعلياً، إذ أننا نملك في عصرنا هذا الوسائط العديدة لتوصيل المعلومات وهي أسرع من الصوت والضوء كالشبكة العالمية الــ "إنترنت"، ومما يعطينا الثقة في صحة ما قاله الأمين أن معرض المنهج في عاصمة الدانوب "فيينا" يعتبر المعرض السادس بعد أن مرت منهجية التعريف بـــنبي الرحمة عليه السلام بمحطات في القارة الأوروبية فقد هبطت الرحمة المهداة والنعمة المسداة على أرض الأسد العجوز بلاد الأنجليز في عاصمتهم لندن، ثم حملها الراين فرست في حاضرة أرض الألمان برلين كما حلت في أرض الأندلس بمدينة مدريد ثم تركت آثرها الطيب وعبيقها الساحر على القارة الأوروبية وغربت في أتجاه سان باولو، ولعلنا نسمع أنه في أغسطس القادم ـ شهر المولد (20 أغسطس 570 م ~ 12. ربيع أول) ـ تحل منهجية نبي آخر الأزمان وخاتم الأنبياء وآخر المرسلين، الرحمة للعالمين عليه السلام في دولة الفاتيكان؛ إذا أننا نتحدث عن حوار الأديان ولقاء الحضارات، والفاتيكان يتبنى ما ينادي به خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عاهل المملكة العربية السعودية ، ثم أكد د. الشدي من فوق منبر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله في المركز الإسلامي في خطبة الجمعة على أنه لا ينادي بشعار بقدر ما هو يتبنى إستراتيجية تكتيكية إذ اكد عنوان منهجية المركز العالمي للتعريف بنبي الإسلام عليه السلام ونصرته بقوله :" اسمع مني قبل أن تسمع عني " .
فهذه العقلية التي ترى الأمور كما هي والواقع المعاش، وتعرف كيف تتعامل مع الذهنية الأوروبية وما ترسب فيها من أفكار أو مفاهيم عن الإسلام ورسوله وأتباعه وصلت عن طريق فريق من المستشرقين والنفسية الغربية وما تحمل بين طياتها ما أذيع وانتشر دون تحقيق أو تمحيص أو توثيق، أميلُ إلى الظن أنها تعرف طريقها وهذا ما نريده .

البروفيسور أنس الشقفة أرسل عدة رسائل في كلمة واحدة أولاً تحدث بلسان ألمانيٍ مبين "عمداً" إذ أنه رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية بجمهورية النمسا وهذا المعرض في المقام الأول يخاطب بل هو فقط يخاطب غير المسلمين وهذه رسالة للقاصي والداني بأننا "نحن هنا" وهذه رسالتنا وهذا منهجنا، ورسالته بلسان القوم كي لا يقوم أحد بالترجمة الخطأ، والرسالة الأولى معلومة وهي تحتاج لإستراتيجية تنويرية توضيحية تفعيلية للأفكار والمفاهيم، والرحمة المهداة عليه السلام يقول :" بلغوا عني ولو آية " الحديث، والتبليغ له أدواته ومَن يبلغ له قدراته ومَن يملكهما يتقدم المسيرة ونحن جميعاً خلفه، وهذا يحتاج منا لإعداد كوادر ودعاة على مستوى الخصم بل أعلى منه كعباً وعلماً وأخلاقاً.
أما الرسالة الثانية وهي في نفس أهمية الرسالة الأولى : التركيز على إنسانية رسول الهدى وبشرية نبي الرحمة، فهو بشر كباقي البشر بيْد أنه مختار من قبل خالق الإنسان والكون والكائنات والحياة، فالنبي المصطفى لم يرسل للبشر فقط بل للعالمين "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" الآية وكما قيل :
محمد بشر وليس كالبشر بل هو ياقوتة والناس كالحجر
تألق المهندس عمر الراوي ـ كعادته بحضوره وتعليقاته ـ كعريف المعرض ومقدم السادة أصحاب المعرض أو ضيوفه.
يجب الإشادة بهذا التنسيق الراقي والتناغم الجيد بين الجهات الراعية للمعرض ولعل قيادة المايسترو الدكتور الأخ العزيز هاشم المحروقي بذكاء الإدارة ووعي التنفيذ هي التي انجحت المعرض والخطوات القادمات الناجحات ننتظرها.
فجهات دولية كالمركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة عليه السلام ونصرته ومقره الرياض بالمملكة العربية السعودية وآخرى إقليمية من الإتحاد الأوروبي كالمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا شاركت ورعت مع مؤسسات رسمية في جمهورية النمسا كالهيئة الإسلامية الرسمية في جمهورية النمسا؛ والبعثة الدبلوماسية الرسمية برئاسة الأمير منصور بن خالد آل سعود رسول خادم الحرمين الشريفين، دولة المملكة العربية السعودية لدى النمسا، هذه جميعها رعت هذا المعرض مما كساه هذا الرونق الزاهي الباهي وألبسه هذا الثوب القشيب.
التنسيق بين الشقيقة الكبرى الجماعة الإسلامية (الأقلية المسلمة) في ألمانيا مع أختها في النمسا اعطى نجاحا للمعرض وهي المبادرة الأولى ـ حسب علمي ـ وهي تحتاج لمبادرات متتالية متلاحقة، وإن شعرتُ بتحفظ أو حيطة من بعضهم إثناء تبادل الحديث.
مشاركة الهيئة الإسلامية الرسمية بجمهورية النمسا ورعاية البروفيسور أنس الشقفة أعطى غطاءً شرعياً للمعرض، وخطوة تنسيقية عالية الجودة بين أطراف الرعاية، ووجود عباءة المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة عليه السلام ونصرته جعل المعرض ينجح بكافة المقاييس سواء الفنية الإخراجية أو التعريفية كما امتاز الدكتور نديم إلياس بهذه الإنسيابية المتدفقة في العرض حين تسأل عن ما قدمه نبي الرحمة عليه السلام للبشرية أو إثناء إنتقال ضيوف المعرض لحظة إفتتاحة ثم أوقات التعريف بأقسام المعرض الثلاثة بطريقته في العرض والتوضيح والتعليق .
حضور رئيس الإتحاد الإسلامي الأخ الكريم محمد تورهان والأخ الفاضل علي يلماز مسؤول جماعة السليمانية ، تجاور المسلم العربي مع المسلم التركي بجانب المسلم من أرض الأفغان وبنجلاديش أضاف بعداً حقيقياً للجماعة الإسلامية في النمسا.
ولنا بعض الملاحظات أرجو أن يفتح القلب لها قبل الأذن :
ـ المعرض ينبغي أن يرتفع إلى مستوى صاحبهِ، فنحن نعرض دعوة ومنهج خاتم الأنبياء وآخر المرسلين، فكان يصلح أن تقدم دعوة لصاحب الفخامة رئيس الدولة النمساوية ـ وهو ما نسميه فن تسويق الأفكار ومخاطبة الشخصيات المؤثرة ـ وترسل دعوة إلى وزارة الخارجية، فقد ذكرها الدكتور الشدي أمين المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة ونصرته،
ـ كم كنت اتمنى أن يشارك الضيوف أهل الشابة الفتية "فيينا" السادة أصحاب الغبطة والسعادة

Recktor Petrus Besteh Abraham
Dr. Michael Mitterauer,
Prof. Rodiger Lohlker

في إلقاء كلمة عن "محمد" سواء أعتبر ـ عندهم ـ عبقري (!) ـ مع تحفظنا على التعبير ـ أو أنه نبي ورسول عند المسلمين، إذ أن الخطاب متبادل بين فريقين ولا يصح أن يكون الخطاب من طرف واحد،
ـ غاب عن إفتتاح المعرض أو غاب عن المشاركة الفعلية في تحضيره أقطاب الحركة الفكرية والدعوية، وأقطاب الحركة الفكرية هم دعامة التحرك الواعي المستنير وهم يملكون زاد المسير ويملكون نور الطريق وعدم تفعيلهم يترك مرارة في الحلق مع أننا تذوقنا التورتة الفييناوية المشهورة “ Sachertorte ” والبقلاوة التركية الشامية، أذكر على سبيل المثال وليس الحصر :
ماجيستر أمير زيدان ، وأستاذي الدكتور سامي الجنابي
ـ أين بقية أعضاء البعثات الدبلوماسية الرسمية للدول الإسلامية والمعتمدين من قِبل دولة جمهورية النمسا
ـ أين ممثل الجامعة العربية فرع النمسا،
ـ تجديد صور بعض المواقع وتحديثها بما يتلائم مع التوسعات الآخير والحالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود .

ومما نطلبه تمديد المعرض لإسبوع إضافي أو أكثر .

نبذة عن المعرض :

المعرض مقام في صالة محاضرات المركز الإسلامي بالحي الواحد والعشرين الفييناوي، ويفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً لغاية يوم الأحد 17 أكتوبر الحالي، وهو ثلاثة اقسام:

الأول :
نبذة عن حياة نبي الهدى ورسول الرحمة، وتقع على يمين الداخل إلى الصالة لوحة مضاءة عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والعديد من اللوحات الإيضاحية باللغة الألمانية وبعضها بالعربية، ويتزين وسط هذا القسم بلوحة كبيرة تحمل أسماء أنبياء الله صلوات الله تعالى عليهم جميعاً وسلامه كما ذُكرت اسمائهم في القرآن الكريم يضئ اللوحة اسم السيدة العذراء البتول عليها السلام ما بين كفيلها زكريا و وليدها كلمة الله عيسى عليهما من الله السلام؛ فتكون الأسماء التي ذكرت 25 اسماً، مع ذكر الحديث المروي عن طريق البخاري :" الأنبياء اخوة ..."، ولوحة خاصة عن الذي بشر بمجئ نبي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله أي رسول الله عيسى عليه السلام، ثم مصدرا الوحي والتشريع القرآن الكريم والسنة النبوية المحمدية الطاهرة، فلوحة مختصرة عن تاريخ الإسلام وآخرى عن تاريخ النبي محمد عليه السلام : بدأت بتأريخ مجئ الذبيح إسماعيل عليه السلام وعلى ابيه أبي الأنبياء مع أمه هاجر المصرية إلى مكة المكرمة في العام 1800 قبل الميلاد وتنتهي بتاريخ لقاء النبي الكريم بالرفيق الأعلى، وفي وسط القسم الأول توجد حاملة كتب بها " نسخة من كتاب الكوكب الدري " أربعة كتب تقرأ في آحداها ابعاد الحجرة الشريفة؛ حجرة أم المؤمنين السيدة الطاهرة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وصفحة آخرى ترى منبر من المبنى العثماني في المسجد النبوي و صفحة آخرى عن الكعبة المشرفة،
يفصل بين القسم الأول و الثاني : باب المسجد النبوي الشريف ،
القسم الثاني :
يخبرنا عن :" ماذا قدم محمد صلوات الله وسلامه عليه للبشرية " يتوسط القسم الثاني نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، وثلاث رسائل من الرحمة للعالمين عليه السلام الأولى للمقوقس ملك الإسكندرية ومصر والثانية إلى هرقل عظيم الروم والصورة الثالثة نسخة من رسالة النبي إلى النجاشي ملك الحبشة،
وتوصلنا إلى القسم الثالث لوحة تحكي عن مكة المكرمة عبر التاريخ ،
القسم الثالث :
تحت عنوان [ عبادة " الحي القيوم" ] في هذا القسم تبدأ رحلة جديدة في المعرض ويزدان هذا القسم بمجسم مصغر للثلثين وطبق الأصل عن باب الكعبة المشرفة بالمقاييس التالية 318 X 171 X50 من النحاس الأصفر المطلي بالذهب والذي أهدي من الشيخ عبدالرحمن المحمود (الدوحة) ، ثم ثلاث قطع من كسوة الكعبة المشرفة والكسوة مزينة بستة عشر قنديلاً يوجد بالمعرض القنديل الأول وكتب بخيوط الذهب " ياحي يا قيوم " والقنديل الثاني نقش عليه "الرحمن الرحيم" .
كل قسم من الأقسام الثلاثة معرضٌ قائمٌ بذاته يحتاج لمهارة عالية في التعريف إثناء التجوال بين ربوعه ومعلومات صحيحة موثقة وهذا ما لاحظناه .
حين تنتهي أيها الزائر الكريم يصحبك بسلامة الله تعالى كتاب عن محمد نبي الرحمة هدية وبعض المطبوعات، وحين تخرج من معرض "المنهج" ينبغي أن نبدأ معاً تفعيل منهج المصطفى الهادي في الحياة الخاصة والعامة خصوصاً ونحن نعيش في القارة الأوروبية ذات الخصوصية المعلنة أو الحساسية من الإسلام التي تذكر من حين إلى آخر ولا يوجد ما يبررها ....
المعرض يستحق زيارات وزيارات فأنت كمشاهد تشعر بداخلك بما يشدك أن تعاود الزيارة مرة آخرى؛ إذ توجد أيدي تفكر تملك التذوق الراقي أخرجت المعرض بقلب المحب لرسول الله وأعملت عقلها بتزينه بصور ولوحات تحكي تاريخ يمتد من 1800 سنة قبل الميلاد وحتى اليوم (ما يقارب من 3810 سنة) والأقسام الثلاثة تخاطبك بلغة تفهمها وليس مجرد وضع لوحات أو تصاوير بجوار بعضها البعض؛ ولعل هذا ما يدعوني أن أطلب من معالي الدكتور هاشم المحروقي؛ مدير المركز الإسلامي بتمديد المعرض لوقت كاف خاصةً لطلبة المدارس المستويات التعليمية المختلفة.

كلمتي الآخيرة : يصلح لنا إثناء زمن العرض متابعة التعليقات والملاحظات من الشباب والشابات والسيدات والسادة ضيوف المعرض وتسجيلها، ثم تعقد جلسة أخوية من أهل الحل والعقد ورجال الفكر والقلم من رجال الجماعة الإسلامية بعد إنتهاء المعرض : لــ
1.) مراجعة ما تم وحصل وحدث ،
2. ) بحث فكرة تعميم المعرض في بقية أمهات مدن جمهورية النمسا كمدينة سالزبروج أو جراتس مع اختيار الوقت المناسب لعقد المعرض ،
3. ) كيف نفعل بجدية مقولة :" اسمع عني قبل أن تسمع عني "
4. ) ما هي الخطوط الأساسية للــ "إستراتيجية بعيدة المدى " والتي وضعها المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة ونصرته والتي اشار إليها معالي الدكتور عادل الشدي ،
5. ) توضع هذه الإستراتيجية أمام عيون أهل العلم من رجال الجماعة الإسلامية (الأقلية المسلمة في الغرب ) لدراستها ووضع خطط تنفيذية لإخراجها أو المشاركة فيها، فالعرب تقول :" أهل فيينا ؛ أعتذر أهل مكة أدرى بشعابها " .

من المركز الإسلامي المطل على الدانوب الأزرق الجديد
نهار إفتتاح معرض " رحمة للعالمين .. منهج محمد .. صلى الله عليه وآله وسلم "
01 ذو القعدة 1431 هـ ~ 09 أكتوبر 2010م.

جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين