الموضوع: حد يجاوبنى؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا أعرف زميله لى مسيحيه منذ سنتين ولم يحدث ان دعوتها للاسلام او تحدث عن الاسلام وبينت لها ما هو الاسلام .

فهل على اثم او ذنب فى ذلك عندما يحاسبنى الله وانا اعلم انها فى ضلال ولا استطيع ان اساعده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا ايضا لا أعرف كيف اساعدها ؟
مع انى اعلم ايضا انها غير مقتنعه تماما بالاسلام
هى كل ما تريده ان تلقى الشبهات وفقط وعندما ابدا فى الاجابه عليها اجد تغلق الموضوع وتقول لى خلاص خلاص بلاش نتكلم فى الدين !!!!!!
اانا الحمد لله اقتنع تماما بالاسلام والحمد لله على هذه النعمه ولكن انا كنت كل ما اعرف عن المسيحيه الموجود بكتابى وبسنتى ولم اكن اعرف انهم يخططون لنا الشبهات ويلقوها لنااااااااااااااااا لم اكن أعرف انهم بيكرهوا المسلمين اوى كدا
انا دلوقتى الاحسن انى ابعد عنها ولااااااااا احاول اعرفها عن الاسلام بطريقه غير مباشره
مع العلم باننا دائمى الخلاف بسبب اسباب تافه هى تخترعها لا ادرى لماذاااااااااااااا؟
وجزاكم الله خيرا الجزاء انا اثق برأى الموجدين بهذا المنتدى وخبرتهم بثقافه النصارى اكثر منااا
بارك الله فيكم

أيها الأخ الكريم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد.
إني لأتساءل ما نوع العلاقة التي بينك وبينها؟ من خلال كلامك يستشم أنها أعمق من مجرد زمالة! وبغض النظر عن نوع هذه العلاقة، فأنا أرى أن خير وسيلة لجذب الآخرين غير المسلمين للإسلام، هو القدوة الحسنة والأخلاق القويمة، والتقوى والخوف من الله تعالى في القول والعمل، والمعاملة الحسنة، والبعد عن كل ما يغضب الله تعالى، وبخاصة في تعاملك مع الجنس الآخر. إن أخلاقك، وعملك وتصرفاتك مع الآخرين خير داع إلى الإسلام. إن المسلمين في اندونوسيا، وماليزيا، الصين وفي كثير من أصقاع الأرض كان إسلامهم عن طريق التجار المسلمين واحتكاكهم بهم، وإعجابهم بأخلاقهم ومعاملاتهم وصدقهم وصراحتهم وبعدهم عن الغش والكذب والخداع، وتقواهم وتمسكهم بدينهم، وتطبيقهم لمبادئ الإسلام تطبيقا صادقا وأمينا. إن كنت يا أخي لا تستطيع أن تؤثر فيها، فأنصحك بالابتعاد عنها فإني أكاد ارى الخطيئة تفتح ذراعيها، فاحذر الغواية، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خاتم المرسلين

أيها الأخ الكريم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد.
إني لأتساءل ما نوع العلاقة التي بينك وبينها؟ من خلال كلامك يستشم أنها أعمق من مجرد زمالة! وبغض النظر عن نوع هذه العلاقة، فأنا أرى أن خير وسيلة لجذب الآخرين غير المسلمين للإسلام، هو القدوة الحسنة والأخلاق القويمة، والتقوى والخوف من الله تعالى في القول والعمل، والمعاملة الحسنة، والبعد عن كل ما يغضب الله تعالى، وبخاصة في تعاملك مع الجنس الآخر. إن أخلاقك، وعملك وتصرفاتك مع الآخرين خير داع إلى الإسلام. إن المسلمين في اندونوسيا، وماليزيا، الصين وفي كثير من أصقاع الأرض كان إسلامهم عن طريق التجار المسلمين واحتكاكهم بهم، وإعجابهم بأخلاقهم ومعاملاتهم وصدقهم وصراحتهم وبعدهم عن الغش والكذب والخداع، وتقواهم وتمسكهم بدينهم، وتطبيقهم لمبادئ الإسلام تطبيقا صادقا وأمينا. إن كنت يا أخي لا تستطيع أن تؤثر فيها، فأنصحك بالابتعاد عنها فإني أكاد ارى الخطيئة تفتح ذراعيها، فاحذر الغواية، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

اولا انا انثى . ولا داعى للاعتذار
ونعم هى تعتبرنى صديقتها ولكن علاقتى بأصدقائى المسلمين اكبر واعمق
وجزاك الله خيرا على النصيحه
انا كنت اتسال هل على ذنب فى عدم دعوتها الى الاسلام ؟
بارك الله فيك