السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يحكى ان ذبابه تغيظت من جمال لون المحيط الازرق المبهر وصفاء مائه الرائع فما كان من الذبابه الحماقاء الا ان حقدت وحسدت المحيط على جماله لما علمت من قبحها وقذرتها فظنت الذبابه الحمقاء انها لو تبرزت فى المحيط فان لونه الزاهى سيصبح كاحل
وصفاء مائه سيصبح كدر وسيصبح المحيط مثلها منبوذ مستقذر حقير ينفر عنه كل بشر
هل اعجبتكم هذه القصه اخوانى الكرم نعم لكن هناك من هو اعجب من هذه القصه
فلقد ظن الانبا بشوى سكرتير شنوده وزعيم عصابه الاقباط ومعاون الطاغوات الاكبر شنوده انه بكلامه الذى هو اشبه ببراز الذبابه فى المحيط ظن ذلك الاحمق انه يستطيع ان يواجه الاسلام ويعكر صفوه فوالله والله ان الاسلام اعظم من كل محيط وان بيشوى
احقر من احقر الذبابه ولم يندهش اصحاب العقول من المسلمين ابدا من قول ذلك الحشره الضئيل ابد فان القران ارشدنا ونعم المرشد حيث قال ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )
وفضح سراهم وكشف قبح ما يكنون حيث قال سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
ومن تدبر الايه السابقه يعلم مدى اعجاز القران الذى وكان هذه الكلام حديث عهد بالوحى حيث انه يرشد ويحذر ويفضح ويبين كيف نتقى شراهم وياريت يقراء حكام واولو الامر فى مصر هذه الايه السابقه ويعملوا بها
انى اقولها ولست مبالغا الاسلام اعظم قوى الكون الاسلام ارده الله ورضاه الاسلام
هو النور الذى تنقشع به كل ظلمه الاسلام لن يستطيع اهل الكفر مهما انفقوا ومهما قاتلوا ومهما كادو ان يطفئؤ نور الله
مصر اسلاميه رغم انف الحاقدين ان مصر لم تالف دين ولم تتسمك بمله كما تمسكت بالاسلام وارجعوا الى التاريخ كانت مصر تبعا لما تحكم به ولما يطرء عليها حتى اذا تغير الحاكم او تغيرت ديانته تتغير تبعا لذلك الا الاسلام فبرغم انتهاء الخلافه الاسلاميه وخضوعها لحكام انجليز او فرانسين او شيوعين الا انها ومنذ دخول الاسلام وهى مسلمه حتى بعد خروج وانتهاء الحكم الرسمى للاسلام بل وكانت مصر هى الجيش المدافع عن الاسلام بل وانقذت مصر الاسلام من الاباده اكثر من مره لما صدت التتار و اخرجت الصلبيين مهزومين مندحرين
يا نصارى مصر انتم عاله علينا لكن نحن نحسن اليكم
لولا وصيه رسول الله بكم صلى الله عليه وسلم لما بقت لكم باقيه ولولا الاسلام لما كان لكم ذكر
مصر اسلاميه والاسلام فيها يجرى فى عروق ابنائها لا يفنك عنهم ولا ينفكوا عنه
مصر اسلاميه رغم حقد الحاقدين ورغم رجس المشركين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
بيننا وبينكم يا عباد الصليب ا