اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادية
رحب إلهى يا رحيم بعودتى ... أنت الغفور نعمت ربي سيدا }{ للاخ فكري}{
عفوك سيدي ان وصفت الله بالاه سيدا انما السيادة جعلت بين العباد تميزا
والرسول فاز بها دون الخلق والرسل ابدا نعمة وتفضلا من رب العباد لمحمدا
وان كنت تقول بها لان الله عظيما وواحدا فان لكل سيد في الدنيا الاه موحدا
فانظر في صفات الله هل تجد صفة السيدا ولو جازت على الله نعتا لاوصانا بها ترديدا
الأخت الفاضلة
أنقل لك هنا بعضا من الفتاوى
على مشروعية إطلاق إسم (السيد) على الله سبحانه وتعالى
وأنه من أسمائه الحسنى الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
*******************************
السؤال:
هل المسعر من أسماء الله؟ وهل السيد من أسماء الله
المفتي:
الشيخ ياسر برهامي
الإجابة :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فأما المسعر فإنما تستعمل في سياقها، فلا يُقال: المسعر فقط؛ وإنما يقال: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلا يقال: المسعر القابض فقط؛ لأن هذا لا يفيد كمالاً، وقد يوهم نقصًا، وإنما يقال: هو المسعر القابض الباسط.
وأما اسم السيد فهو من أسماء الله الحسنى؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (السَّيِّدُ اللَّهُ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وقد قال عمر -رضي الله عنه- ذلك أيضًا في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
*******************************
السؤال:
هل السيد من أسماء الله ؟ وما الأدلة على ذلك؟ وأرجو ذكر التعليل؟ وهل حديث مسلم لا يقل أحدكم سيدي ومولاي ضعيف؟
المفتي:
خالد بن عبد الله المصلح
الإجابة:
روى أحمد (15876) وأبو داود (4806) من طريق مطرف بن عبدالله بن الشخير عن أبيه قال: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت " أنت سيدنا. فقال: السيد الله تبارك وتعالى". الحديث
وقد اختلف أهل العلم ـ رحمهم الله ـ هل هذا من أسماء الله تعالى على قولين: والذي يظهر أنه من الأسماء الحسنى التي جاءت في السنة فهو جل وعلا الحقيق بهذا الاسم فالسؤدد كله حقيقة لله تعالى إذ الخلق جميعهم عبيده.
أما ما سألت عنه من حديث فلفظه "ولا يقل العبد لسيده مولاي" وهو عند مسلم (2249) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال النووي في شرح مسلم (15/7): وأما قوله في كتاب مسلم في رواية وكيع وأبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه: ولا يقل العبد لسيده مولاي فقد اختلف الرواة عن الأعمش في ذكر هذه اللفظة فلم يذكرها عنه آخرون وحذفها أصح والله أعلم وقال ابن حجر في فتح الباري 5/189: وقال عياض حذفها أصح وقال القرطبي: المشهور حذفها فهذه الزيادة غير محفوظة
*******************************
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ...
هل السيد من أسماء الله ؟ و هل يوجد تعارض بين حديثي البخاري ومسلم فحديث البخاري فيه (وليقل سيدي ومولاي) وفي حديث مسلم (لايقل أحدكم سيدي ومولاي) ؟ وهل حديث مسلم هذا ضعيف أم صحيح ؟ ولماذا ؟
الإجابة:
قال ابن حجر رحمه الله في شرح حديث البخاري ((لايقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك اسق ربك ، وليقل سيدي ومولاي ....))قوله : ( وليقل سيدي مولاي )
فيه جواز إطلاق العبد على مالكه سيدي , قال القرطبي وغيره : إنما فرق بين الرب والسيد لأن الرب من أسماء الله تعالى اتفاقا , واختلف في السيد , ولم يرد في القرآن أنه من أسماء الله تعالى . فإن قلنا إنه ليس من أسماء الله تعالى فالفرق واضح إذ لا التباس وإن قلنا إنه من أسمائه فليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب فيحصل الفرق بذلك أيضا ,
وقد روى أبو داود والنسائي وأحمد والمصنف في " الأدب المفرد " من حديث عبد الله بن الشخير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (السيد الله) وقال الخطابي : إنما أطلقه لأن مرجع السيادة إلى معنى الرياسة على من تحت يده والسياسة له وحسن التدبير لأمره , ولذلك سمي الزوج سيدا , قال : وأما المولى فكثير التصرف في الوجوه المختلفة من ولي وناصر وغير ذلك , ولكن لا يقال السيد ولا المولى على الإطلاق من غير إضافة إلا في صفة الله تعالى انتهى .
وفي الحديث جواز إطلاق مولاي أيضا , وأما ما أخرجه مسلم والنسائي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة في هذا الحديث نحوه وزاد " ولا يقل أحدكم مولاي فإن مولاكم الله , ولكن ليقل سيدي " فقد بين مسلم الاختلاف في ذلك على الأعمش وأن منهم من ذكر هذه الزيادة ومنهم من حذفها , وقال عياض : حذفها أصح . وقال القرطبي : المشهور حذفها قال : وإنما صرنا إلى الترجيح للتعارض مع تعذر الجمع وعدم العلم بالتاريخ انتهى .
ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى , وهو خلاف المتعارف , فإن المولى يطلق على أوجه متعددة منها الأسفل والأعلى , والسيد لا يطلق إلا على الأعلى , فكان إطلاق المولى أسهل وأقرب إلى عدم الكراهة والله أعلم .
وقد رواه محمد بن سيرين عن أبي هريرة فلم يتعرض للفظ المولى إثباتا ولا نفيا , أخرجه أبو داود والنسائي والمصنف في " الأدب المفرد " بلفظ " لا يقولن أحدكم عبدي ولا أمتي ولا يقل المملوك ربي وربتي , ولكن ليقل المالك فتاي وفتاتي والمملوك سيدي وسيدتي , فإنكم المملوكون والرب الله تعالى "
ويحتمل أن يكون المراد النهي عن الإطلاق كما تقدم من كلام الخطابي , ويؤيد كلامه حديث ابن الشخير المذكور والله أعلم , وعن مالك تخصيص الكراهة بالنداء فيكره أن يقول يا سيدي ولا يكره في غير النداء .
وقال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث :
وقوله " سيدي " . السيادة في الأصل علو المنزلة ، لأنها من السؤدد والشرف والجاه وما أشبه ذلك
والسيد يطلق على معان ، منها : المالك ، الزوج ، والشريف المطاع
وسيدي هنا مضافة إلى ياء المتكلم وليست على وجه الإطلاق فالسيد على وجه الإطلاق لا يقال إلا لله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم (السيد الله )
وأما السيد مضافة ، فإنها تكون لغير الله ، قال تعالى : (وألفيا سيدها لدي الباب) ، وقال صلى الله عليه وسلم (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة)
قوله : " ومولاي " . أي : وليقل مولاي ، والولاية تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : ولاية مطلقة ، وهذه لله عز وجل لا تصلح لغيره ، كالسيادة المطلقة .
وولاية الله نوعان :
النوع الأول : عامة ، وهي الشاملة لكل أحد ، قال الله تعالى : (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون) ، فجعل له ولاية على هؤلاء المفترين ، وهذه ولاية عامة النوع الثاني : ولاية النصرة وهى خاصة بالمؤمنين ، قال تعالى : (ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وأن الكافرون لا مولي لهم) ، وهذه ولاية خاصة ، ومقتضي السياق أن يقال : وليس مولي الكافرين ، لكن قال : (لا مولي لهم) ، أي : لا هو مولي للكافرين ولا أولياؤهم الذين يتخذونهم آلهة من دون الله موالي لهم لأنهم يوم القيامة يتبرءون منهم
القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة ، فهذه تكون لغير الله ، ولها في اللغة معان كثيرة ، منها الناصر ، والمتولي للأمور ، والسيد ، والعتيق
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروي عنه : (من كنت مولاه ، فعلي مولاه) ، وقال صلى الله عليه وسلم (إنما الولاء لمن أعتق )
ويقال للسلطان ولي الإمر ، وللعتيق مولي فلان لمن أعتقه ، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب ملكاً بقوله : مولاي ، لأن المراد بمولاي أي متولي أمري ، ولا شك أن رئيس الدولة يتولي أمورها ، كما قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
وقال الشيخ آل الشيخ في فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما تسمية العبد بالسيد فاختلف العلماء في ذلك
قال العلامة ابن القيم في بدائع الفوائد : اختلف الناس في جواز إطلاق السيد على البشر . فمنعه قوم ، ونقل عن مالك ، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له : يا سيدنا قال : السيد الله تبارك وتعالى وجوزه قوم ، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار : قوموا إلى سيدكم وهذا أصح من الحديث الأول . قال هؤلاء : السيد أحد ما يضاف إليه ، فلا يقال للتميمي سيد كندة ، ولا يقال الملك سيد البشر . قال : وعلى هذا فلا يجوز أن يطلق على الله هذا الاسم ، وفي هذا نظر ، فإن السيد إذا أطلق عليه تعالى فهو في منزلة المالك ، والمولى والرب . لا بمعنى الذي يطلق على المخلوق . انتهى
قلت : فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في معنى قول الله تعالى : ( قل أغير الله أبغي ربا) أي إلهاً وسيداً وقال في قول الله تعالى :(الله الصمد) أنه السيد الذي كمل في جميع أنواع السؤدد : وقال أبو وائل : هو السيد الذي انتهى سؤدده .
وأما استدلالهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار قوموا إلى سيدكم فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواجه سعداً به ، فيكون في هذا المقام تفضيل والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
*******************************
رقم الفتوى : 138447
عنوان الفتوى :هل السيد من أسماء الله الحسنى؟
تاريخ الفتوى : 23 شعبان 1431
السؤال:
هل السيد من أسماء الله؟ الرجاء الرد بأسرع ما يمكن
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السيد من أسماء الله الحسنى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: السيد الله. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وصححه الألباني. وهو من الأسماء المشتركة التي تطلق عليه سبحانه وتعالى كما تطلق على غيره من خلقه، مثل: الكبير والوكيل والسلام والعزيز.والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى
*******************************
رقم الفتوى : 56876
عنوان الفتوى :صلاة الفاتح وقول سيدنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
تاريخ الفتوى : 3 ذو القعدة 1425 / 15-12-2004
السؤال:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم.... هل هذا الدعاء يجوز التلفظ به أم لا وخاصة كلمة السيد فقد بلغني أنها اسم من أسماء الله الحسنى؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذكر المشار إليه في السؤال ذكر مبتدع، ويطلق عليه (صلاة الفاتح)، وهي من البدع التي لا يجوز التعبد لله بها، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية 31137، 22508، 56488، 53236.
وفي الصحيح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغناء كل الغناء عن مثل هذه الأوراد المبتدعة المردية، وانظر طائفة من الأذكار النبوية المطلقة والموظفة في (مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة) للشيخ محمد إسماعيل المقدم، أو (حصن المسلم) لسعيد القحطاني.
هذا ومع كون (السيد) من أسماء الله الحسنى إلا أنه يجوز أن يقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولبعض فضلاء البشر والمعظمين (سيدنا)، وهذا كثير في السنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم للأنصار: قوموا لسيدكم. وقال عن الحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، وقال عنه وعن الحسين أنهما "سيدا شباب أهل الجنة. وكان عمر بن الخطاب يقول: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا. يعني بلالاً، وفي القرآن: وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ {يوسف:25}، ولقد بين الشيخ سليمان بن سحمان -كما في الدرر السنية من الأجوبة النجدية أن من زعم أن علماء نجد ينكرون ويشددون على من قال: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- أن ذلك الزعم كذب وافتراء عليهم، وقال: وأما نحن: فلا ننكر ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم ولا فخر. وقوله: إن ابني هذا سيد. وقوله للأنصار: قوموا إلى سيدكم. وقوله: من سيدكم يا بني سلمة، فقالوا له: الجد بن قيس، على أنا نبخله فينا، ثم قال صلى الله عليه وسلم: بل سيدكم عمرو بن الجموح. إذا فهمت هذا، فمن أين لك أنا ننكر ذلك ونشدد فيه. انتهى،
وانظر الفتوى رقم 29153
والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى
*******************************
المفضلات