فلنولينك قبلة ترضاها
يقول تعالى في كتابه العزيز(قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ). البقرة :144
كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقلب وجهه في السماء ، ويستحي أن يسأل ربه أن يغير القبلة التي يسجد هو والمسلمون إليها وهي المسجد الأقصى لكي تصبح إلى المسجد الحرام ، فأنعم الله عليه وعلى أمته بأن جعل لهم قبلة مستقلة عن باقي الأمم ؛ فقبلة اليهود والنصارى هى المسجد الأقصى ، وكان المسلمون في البداية يتبعونهم في ذلك ، إلى أن أمر الله رسوله الكريم –صلى الله عليه وسلم-بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام..
ولكن هل أخبر الكتاب المقدس بأن القبلة سوف تتغير من القدس(أورشليم ) إلي مكان آخر ؟
ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح 4 الفقرة 19 ، 20 ، 21 :
4: 19 قالت له المرأة يا سيد أرى انك نبي.
4: 20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون أن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه.
4: 21 قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في أورشليم تسجدون للأب
وكلمة الأب التي وردت في النص تعني الله ، ولقد ورد ذكرها كثيرا في الكتاب المقدس بمعنى الله ، وكذلك لفظ أبناء الله ورد بمعنى الصالحين والمؤمنين ..
ومن أمثلة ذلك ما جاء في الكتاب المقدس: (أذهب إلى أبي وأبيكم).
(ولا تسبوا أباكم الذي على الأرض فإن أباكم الذي فى السماء وحده).
( وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر … فتقول لفرعون هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر )
(أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه).
( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون )…
** معجزة الإسراء والمعراج الخاصة بنبي الإسلام : نعلم ان جبريل عليه السلام اتي للرسول وأخذه الي المسجد الاقصي " بيت المقدس " ما يسمونه " الهيكل "
السؤال هل كان هناك معاد مسبق بينهم وكان نبي الإسلام علي علم مسبق بأنه سيذهب إلي الاقصي .. طبعا لا وإنما تمت عمليه الإسراء فجأة ..
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأقصى ا لَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) . (الاسراء / 1)
حادثة الاسراء (61) والمعراج من الحوادث المعجزة الّتي أعطيت لِنبيّ الرّحمة ومنقذ البشرية محمّد (ص) ، وقد اختلف المؤرّخون في الزّمن الّذي
هل أشار الكتاب لها ؟ أليك النص ؟ سفر ملاخي الاصحاح الثالث
هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود.
بقلم نورالله الشاهد elshahednour@yahoo.com