قال تعالى:
{فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم}
سورة الزخرف آية رقم 65
تفسير ابن كثير :
أي اختلفت الفرق وصاروا شيعا فيه منهم من يقر بأنه عبد الله ورسوله وهو الحق ومنهم من يدعي أنه ولد الله ومنهم من يقول إنه الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . ولهذا قال تعالى " فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم " .

سوف تجد كثير من النصارى يدعون انهم متفقون في شأن المسيح، ولكن إقرأ كتاب تاريخ الفكر المسيحي للدكتور القس حنا الخضري :


Uploaded with ImageShack.us



Uploaded with ImageShack.us



Uploaded with ImageShack.us



Uploaded with ImageShack.us

وهكذا نرى الخلاف في شأن المسيح بين النصارى أنفسهم ، فهم غير متأكدين من طبيعته ولذلك انقسموا أحزابا ، ومع ان الأصل في الأمر أن المسيح بشر فإن أغلبهم اختار لنفسه الخيار الخطأ بأنه إله أو ابن إله أو ثالث ثلاثة أقانيم فضلوا وأضلوا كثيرا

فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم