"النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

"النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: "النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    افتراضي "النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

    بقلم د. زينب عبد العزيز
    أستاذة الحضارة الفرنسية

    نشرت جريدة "اليوم السابع"، يوم الأحد الموافق 5/9/2010، خبرا يتكون من ثلاث نقاط هي:
    * أن الأقباط العاملين في السعودية يطالبون ببناء كنائس لأن عدم وجودها يجعلهم يعانون من مشاكل روحية.
    * أن الكنيسة القبطية لديها كنائس في الكثير من الدول العربية فيما عدا السعودية.
    * أن بابا الفاتيكان قد جدد طلبه ببناء أول كنيسة في السعودية، إلا أن الفقهاء والعلماء السعوديين قد رفضوا ذلك باعتباره مخالفا للنصوص الشرعية القطعية بشأن بناء الكنائس والمعابد في جزيرة العرب.
    وقبل أن أتناول الموضوع الرئيسي، وهو المطالبة ببناء كنائس في السعودية، أسأل هؤلاء الأقباط الذين يعانون من مشاكل روحية: ما الذي دفعكم للذهاب للعمل في السعودية وأنتم تعلمون يقينا ومسبقا أنها خالية من الكنائس؟! والإجابة بكل أسف لا تخرج عن أحد أمرين: إما إغراء المال، أو القيام بدور العمالة (الاستخباراتية) المزدوج لصالح المؤسسة الكنسية. والازدواجية هنا تعنى: إما القيام بدور مخلب القط الذي تتذرع به الكنيسة القبطية للوصول إلى مآربها، وإما القيام بدور التجسس لصالح نفس الكنيسة، أو الاثنين معا.. وكلاهما بكل أسف يمس الكرامة بلا جدال ويمس الولاء للوطن.. كما أن مثل هذا الوضع للعاملين بعقود مؤقتة، بالسعودية أو بغيرها من البلدان، يقع تحت مسمى "العمالة السيارة"، أي العمالة عابرة السبيل وليسوا من المواطنين. والعمالة السيارة لا حقوق دستورية لها على الدولة التي تستضيفها لفترات محدودة، لأنها عابرة سبيل، مثلها مثل السياح والزوار، وعليها الالتزام التام والاحترام الكامل لقوانين وعادات الدولة التي تعمل بها.
    وتنطبق نفس الإجابة تقريبا على النقطة التالية، بمعنى أن عدم وجود كنائس بالسعودية أمر يعلمه الجميع بما فيهم قادة الكنائس والعاملين بها، خاصة الكنيسة القبطية، التي تعيش بملايينها الثلاثة من الأتباع وسط قرابة ثمانين مليونا من المسلمين، أي أن ذلك ليس بأمر مخفي أو بجديد، لأنه محرم شرعا وساري المفعول منذ أيام الرسول صلوات الله عليه: أن كل أرض المملكة أرض حرم. وكون بعض الدول العربية قد رضخت للضغوط وسمحت ببناء كنائس رغم ندرة وجود مواطنين مسيحيين بها، فهذا لا يبرر ولا يجوز أن تقوم السعودية، أرض الحرمين الشريفين، بعمل الشيء نفسه -لكي لا أقول نفس الخطأ- لأن أي كنيسة اليوم لا تستخدم للعبادة فحسب، وإنما تستخدم أساسا لمشاريع التنصير، وهو القرار الذي أصدره مجمع الفاتيكان الثاني باستخدام الكنائس المحلية في عملية التبشير والتنصير. والعمالة السيارة لا حقوق لها على الدولة التي تعمل بها إلا ما يكفله لها قانون العمل، فقط لا غير.
    ونأتي لبابا الفاتيكان، بنديكت 16، وبناء كنائس في أرض المملكة السعودية، أو على حد تعبير البابا الراحل يوحنا بولس الثاني: "رشق أرض المملكة بالكنائس وغرسها بالأناجيل"!! فهذه الفكرة العدوانية الاستفزازية ترجع أيضا إلى مجمع الفاتيكان الثاني (1965) وقراره تنصير العالم، وهو قرار يعد أحد أسباب البلاء الذي يعترى العالم حاليا: فلا يمكن اقتلاع أي فرد أو أية دولة من دينها وتقف صامتة. وقد أعرب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني صراحة عن هذا المطلب في كتاب: "الجغرافيا السياسية للفاتيكان"(1992) والذي يسير البابا الحالي على خطاه بكل إصرار وتعنت.. إذ نطالع في ذلك الكتاب أن الهدف المعلن بوضوح لا مواربة فيه هو: فتح الأراضي السعودية على مصراعيها أمام عمليات التنصير وبناء الكنائس، بل لقد كان هذا هو أحد المطالب التي دار النقاش حولها عند زيارة خادم الحرمين المؤسفة للفاتيكان، الأمر الذي نراه مكتوبا بكل وضوح -لكي لا أقول بكل وقاحة وجبروت- في الفقرة التالية:
    "كيف يمكن قبول ادعاءات السلطات السعودية باعتبار أن مجمل هذه المملكة عبارة عن منطقة مقدسة -وليس منطقة الحجاز التي تضم مكة والمدينة فحسب- لأن هذا الموقف يؤدى إلى منع المسيحيين من إقامة أي صليب على ذلك "المسجد" الذي تبلغ مساحته 2149690 كيلومترا مربعا" (صفحة256).. وفي مكان آخر تم اقتراح الاكتفاء بأسوار الحرمين واستباحة كل ما عداها!.. وعملية الزج بالكنيسة القبطية في نفس المطالبة الفاتيكانية يعنى أنها محاولة لمزيد من الضغوط على السعودية وإقحام مصر لمساندة طلبها الجائر، كما يكشف عن تواطؤ دور الكنيسة القبطية مع الفاتيكان في هذا الموضوع تحديدا، مما يضع ولاء هذه الكنيسة القبطية لمصر وللأغلبية الساحقة المسلمة محل نظر..
    أما عن موضوع الكنائس بصفة عامة فهي بدعة من البدع التي تم إدخالها على ما يعرف بالديانة المسيحية، فالسيد المسيح لا يعرف شيئا عن الكنائس، ولم يطالب بإقامة كنيسة، لأنه كان يبشر باقتراب حدوث "ملكوت السماوات" في عهده وخلال أيام، فكيف يفكر في بناء كنائس للتعبد مستقبلا؟!
    وفقا لأقوال السيد المسيح لم يكن هناك أي أمل في مستقبل ما لاقتراب نهاية العالم في عهده وفقا لدعوته. ثم إن من كان يلوم بطرس ويؤنبه قائلا: "يا قليل الإيمان لماذا شككت؟" (متى 14: 31).. وبعد ذلك بقليل نراه يقول له: "اذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس" (16: 23)، وإذا كانت هذه الإدانة الصارمة صادرة عن السيد المسيح لبطرس فكيف يعقل أن نراه يقول له -يقول لنفس الشخص الذي يشك والذي لا إيمان له-: "وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى 16: 18)؟!.. وهذه الجمل أو الأرقام مما ثبت أنها من الإضافات التراكمية اللاحقة.
    والتناقض ليس واضحا فحسب في هذا التضارب، وإنما أيضا في استخدام نفس كلمة "كنيسة"، التي تمثل عملية تزوير لغوى لأنها لم تكن معروفة ولا موجودة لغويا أيام السيد المسيح.. فهي مشتقة عن اليونانية (ekklesia) وتعنى اجتماع أو جمعية، كما باتت تعنى بعد ذلك -مجازا- المكان الذي يجتمع فيه الأتباع. ويقال إن أول استخدام لها وفقا لأعمال الرسل كان سنة 60 ميلادية، ثم قامت المؤسسة الكنسية بإطلاقها على أول اجتماع تم في أورشليم/القدس بين الحواريين سنة 48، برئاسة يعقوب شقيق السيد المسيح الذي تولى قيادة الحواريين بعد السيد المسيح. وفي هذا الاجتماع الأول الذي انعقد لتدارس ما العمل، تم الإعلان عن إلغاء العهد الممثل في الختان الذي فرضه الرب وأراده عهدا أبديا، وإحلال بدعة التعميد بدلا عنه لتسهيل عملية الدخول في المسيحية أو قبولها، إذ كان الختان يقف عقبة في وجه الكثير من البالغين.. وتعد هذه البدعة أول تحريف أساسي لأنه يمثل الخروج عن الشرع وتبديله من أجل إدخال مزيد من الأتباع في المسيحية.. والسيد المسيح لم يطلق اسم "كنيسة كاثوليكية" على الإطلاق وإنما أغناسيوس الإنطاكي سنة 112 في رسالته إلى مسيحيي مدينة أزمير. ثم تبنى مجمع القسطنطينية سنة 381 هذه التركيبة وأدخلها في عقيدة الإيمان، وفرض اللعنة والحرمان على من لا يقبلها أو لا يؤمن بها.
    ومما كثر ترديده في المجال الفاتيكاني أيام زيارة خادم الحرمين للفاتيكان، أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية والفاتيكان.. وهنا لا بد من تحديد أنه لا يجب ولا يجوز أن تكون هناك أية علاقات دبلوماسية بين المملكة السعودية والفاتيكان، لأن مثل هذه الاتفاقية ستكون الركيزة الرسمية التي سيتعللون بها رسميا لبناء الكنائس، وهو ما يكتبونه وليس بسر من الأسرار.
    إن الالتزام بنصوصنا الشرعية القطعية لا فصال ولا نقاش فيه، والالتزام بها فرض عين على كل مسلم ومسلمة. وقد أمر سيدنا رسول الله بإخراج اليهود والمشركين من جزيرة العرب، ونهى أن يجتمع فيها دينان، وتبعه الصحابي في ذلك، لأن الجزيرة العربية هي محل قبلة المسلمين، ولا يجوز أن ينشأ فيها بيت لعبادة غير الله. بل لقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لا تحدثوا كنيسة في الإسلام ولا تجددوا ما ذهب منها". ومن أقواله عليه الصلاة والسلام: "لا تكون قبلتان في بلد واحد"، "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب"، "لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة"، "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، "لا يجتمع بيت رحمة وبيت عذاب".. وعن السيدة عائشة، رضي الله عنها، قالت: "آخر ما عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، أن لا يترك بجزيرة العرب دينان".. ولا يسع المجال هنا لأورد كل ما أنزله المولى عز وجل في القرآن الكريم من آيات تفضح ما تم من تحريف وتبديل ومآخذ في المسيحية الحالية وفي نصوصها، وكلها إدانات أثبتها علماء الغرب المسيحي بعد ذلك، وكثير منهم كنسيون. فهل يعقل أن نخرج عن دين الله وعن تعاليم سيدنا رسول الله من أجل إرضاء بعض القائمين على ديانة هم أول من يعرف أنها عانت الأمرين من التبديل والتحريف عبر المجامع على مر العصور؟! بل لقد اعترف الفاتيكان في مجمعه الثاني (1965) أن الأناجيل ليست منزلة من عند الله وأن من كتبها هم بشر، وأن الاختلافات التي فيها وبينها هي "من قبيل التعددية في التعبير"!
    والأمر ليس مرفوعا لخادم الحرمين الشريفين فحسب، وإنما لكافة القيادات الإسلامية وأصحاب القرار في العالم الإسلامي والعربي لوضع شطحات هذه المؤسسات الاستفزازية التنصيرية في المكان الذي يجب أن توضع فيه وتلتزم به.. وعلى كل هذه القيادات الإسلامية بكل مستوياتها أن تدرك بوضوح: ما المنتظر منها من جانب الفاتيكان وقساوسته، وما المنتظر منها من كافة المسلمين، دفاعا عن النصوص الشرعية القطعية..
    والمقارنة بين الكفتين خيانة الإسلام والخضوع للمطالب الكنسية، أو الدفاع عن الإسلام والحفاظ عليه، مقارنة لا يجب بل ولا يجوز أن توجد أصلا..
    13/9/2010

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    148
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:56 PM

    افتراضي


    جزاك الله خيرا اخي الكريم على نقل المقال بارك الله فيك والحقيقة مقال رائع
    وهؤلاء يزمرون منذ زمن مطالبين بكنيسة في جزيرة العرب مع ان ذلك محرم :
    1- قال الإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة: (ليس ينبغي أن تترك في أرض العرب كنيسة ولا بيعة ولا بيت نار)
    2- وفي المدونة الكبرى (قلت: أرأيت هل كان مالك يقول: ليس للنصارى أن يحدثوا الكنائس في بلاد الإسلام؟ قال: نعم كان مالك يكره ذلك)
    3- وقال الإمام الشافعي: (ولا يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة ولا مجتمعا لصلواتهم...)
    4- وقال الإمام أحمد: (ليس لليهود ولا للنصارى أن يحدثوا في مصر مصره المسلمون بيعة ولا كنيسة ولا يضربوا فيه بناقوس)
    5- وقال أبو الحسن الأشعري: (إرادة الكفر كفر وبناء كنيسة يكفر فيها بالله كفر، لأنه إرادة الكفر)
    6- وقال ابن قدامة: (ويمنعون من إحداث البيع والكنائس والصوامع في بلاد المسلمين لما روي في شروطهم لعبد الرحمن بن غنم)
    7- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الرسالة القبرصية): (اتفق المسلمون على أن ما بناه المسلمون من المدائن لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة ... والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر لا كنائس ولا غيرها) وقال: (من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر)
    8- وقال القاضي تقي الدين السبكي: (فإن بناء الكنيسة حرام بالإجماع، وكذا ترميمها)
    9- وقال الحافظ ابن القيم: (ولا يمكنون من إحداث البيع والكنائس كما شرط عليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشروط المشهورة عنه...وهذا مذهب الأئمة الأربعة في الأمصار، ومذهب جمهورهم في القرى، وما زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين ينفذ ذلك ويعمل به مثل عمر بن عبدالعزيز الذي اتفق المسلمون على أنه إمام هدى)

    وكان الاولى بهؤلاء قبل ان يطلبوا اقامة كنيسة في السعودية ان ينظروا الى حال الكنائس وعقيدة الدين في بلادهم :
    كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن دراسة قامت بها "مؤسسة الأبحاث المسيحية" مفادها أن عدد رواد المساجد في "إنكلترا و "ويلز" سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عشر سنوات.
    تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قدِّرت أنه في حال استمرار المعدلات على شاكلتها الحالية أن ينخفض عدد الذين يحضرون قداس الأحد إلى 679ألف شخص بحلول العام 2020 فيما يرتفع عدد الذين يحضرون صلاة الجمعة في المساجد إلى 683 ألف شخص.

    هذا يدل على حجم الافلاس الكنسي العالمي للنصرانية في العالم وهم لايريدون ان يخبروا العالم عن حقيقة وضع الكنائس عندهم ناهيك عن وضع النصارى انفسهم مع عقيدتهم.

    إن الذين يؤمنون في أوروبا بوجود إله أقل من 14% من السكان، والذين يذهبون في القداس مرة في الأسبوع في فرنسا أقل من 5% من السكان
    أن10% من كنائس إنجلترا معروضة للبيع ناهيكم عن المعروض في غيرها من البلدان الاوروبية وهي كثيرة، وفي ألمانيا توقف القداس في 100 كنيسة أي 30% من كنائس إبراشية آيسين وحدها !
    وفي كوبنهاجن( الدنمارك) قررت إدارة الكنائس في الدنمارك عرض 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة ، خاصة في العاصمة " كوبنهاجن" ، حيث أدار الناس ظهورهم للكنائس .
    وجاء هذا القرار ، بعد أن باتت الكنائس فارغة لا يدخلها إلا الأشباح، حسب تعبير بعض رجال الدين ، فعلى الرغم أن نسبة المسجلين في الكنائس حوالي 82% إلا أن الذين يدخلونها لا يتعدى 8%.
    وفي سويسرا سجّـلت السنوات الثلاثين الماضية تراجعا مطردا في عدد أتباع أكبر ديانتين في سويسرا، ففي حين كان 95% من السويسريين يصرحون في عام 1970 بأنهم كاثوليك أو بروتستانت، تضاءل هذا الرقم في عام 2000 ليصل إلى 20%
    وفي المانيا تشير الدراسات ان30% من كنائسها يتحتم بيعها لعدم وجود اناس يدخلونها ولاسباب تجارية .
    والمحصلة الكنائس في بلاد الغرب تسكنها الاشباح وهم يبحثون عن كنائس السعودية ... هزلت لايوجد عقيدة عند الغالبية والكثيريين هجروا الكنائس وهم يريدون اقامة كنيسة في السعودية لاسباب روحية لماذا اذن تذهبون الى السعودية وانتم تعلمون انه لايوجد فيها كنيسة ؟ آسال المال ترى الجواب وبلاش موضوع المعاناة من مشاكل روحية ... العبوا غيرها
    جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون

"النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. صدق أو لا تصدق !! """التوراة والإنجيل تجعل من المسيح ملعون """
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:44 AM
  3. "النايل سات" توقف 12 قناة فضائية وتنذر 20 بينها "المجد" و"الفجر"
    بواسطة احمد ماجد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-10-2010, 09:37 PM
  4. قبطي "خائن" يشكر "إسرائيل" على قصف "أسطول الحرية"
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 07:30 PM
  5. كبروا-- الإسلام أكثر الديانات نموا" -""الإحصائيات""
    بواسطة ابو رفيق في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-03-2009, 07:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

"النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية

"النصوص الشرعية القطعية" والمؤسسة الكنسية