منذ نشر موضوع إثبات تدليس المدلس الجاهل زكريا بطرس وبه صورة مأخوذة لزكريا بطرس من إحدى حلقات برامجه، إنتشرت الصورة على مواقع الإنترنت وإنتقلت منها للصحف حتى أصبحت مصاحبة لمعظم الأخبار والمواضيع التي تتعلق به.

إلى هنا والموضوع عادي ويمكن إعتباره مجرد صورة إنتشرت لسبب أو لآخر… ولكن زكريا بطرس يتهمنا بأننا مسخنا صورته وعدّلناها وأن دافعنا لذلك هو الغيظ منه!!!

الموضوع قد يبدوا تافهاً – وهو فعلاً كذلك لولا أن زكريا بطرس ذكره وإتهمنا – ولكنه يثبت عدة أشياء:

أولاً: أن لزكريا بطرس شخصية مريضة ويعاني من نقص شديد لدرجة أنه يحاول تبرير شكله بالصورة لمن يسمعه من النصارى. والغريب أنه بعد أن يذكر الموضوع يقول أنه لا يهمه – كما سنسمع في التسجيل – مما يشكل تناقضاً غريباً في شخصيته.

ثانياً: إسقاط زكريا بطرس على الآخرين حيث تعود هو على الكذب والتدليس ولذلك يظن أن الجميع مثله.

ثالثاً: بعد أن نثبت بإذن الله أن الصورة حقيقية وأننا لم نقوم بتعديلها بأي شكل، سيعرف الجميع أننا لا نلجأ لهكذا أساليب رخيصة مثلما يفعل النصارى بنشر رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. وأننا عندما أردنا فضح زكريا بطرس كشفنا كذبه وتدليسه للجميع بالدليل والبرهان وعجز هو أو أتباعه عن إثبات العكس، ولن يستطيعوا بإذن الله، ونتحدى أي نصراني يحب أبيه زكريا بطرس أن يجتهد ويبحث ويثبت عكس ما أثبتناه.

ولإثبات أن صورة زكريا بطرس حقيقية، سنعرض مقطع الفيديو الذي أُخذت منه. وسنعرض كذلك إتهامه لنا بمسخ صورته. وسنثبثت أيضاً أنه مصاب بمرض إيذاء النفس الجسدي (Bodily Self-Injury) والذي يصيب الذين يعانون من مرض عقلي أو تعرضوا لإعتداء جنسي أو جسدي أو نفسي.

وإليكم الفيديو…







لقد رأينا زكريا بطرس يبرر صورته بأننا مسخناها غيظاً منه!!! ولكن ما يجب أن يعرفه زكريا بطرس أن شعورنا تجاهه ليس الغيظ: فهل يغيظنا كاذب مدلس؟ هل يغيظنا هارب من المناظرة مرة وراء الأخرى؟ هل يغيظنا من تم إيقافه لسنوات في كنيسته لفساد تعليمه؟ هل يغيظنا من كان سبب نقله من استراليا وإيقافه في برايتون هو إنحرافه الخلقي؟…

إن شعورنا تجاهك هو الإحتقار لتطاولك على أشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم الذي تكفل الله بالمستهزئين به { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } ولك في صديقك أنيس شروش عبرة حيث يقبع الآن في السجن والمواقع التابعة لك هي أول من أزالت إسمه بعد أن كان على صفحاتها الأولى.

ونشعر بالحزن والشفقة على أتباعك الذين خدعتهم وأضللتهم. ولكن العيب ليس عليك ولكن عليهم أن إتبعوك وصدقوا كذبك بدون أن يبحثوا عن الحق ويتأكدوا من صحة ما تدعي. ولكن يبدو أنك أشبعت حقداً لديهم تغذيه مدارس الأحد فيهم منذ أن إستخدمت الكنيسة هذه المدارس لتشويه صورة الإسلام والمسلمين من أجل تحقيق أهداف معينة. وإستخففت بأتباعك لدرجة أنك إخترعت لهم مخطوطة مكتوبة بقلم جاف على ورق مسطر وإدعيت أنها مخطوطة كتبها الراهب بحيرا وللأسف صدقوك. ولأتباعك نقول: هذا تحدي أن تأتوا لنا بأصل تلك المخطوطة قبل أن ينطبق عليكم قوله تعالى { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) }

أما سبب حقدك يا زكريا بطرس فهو مرضك النفسي الذي وصفت أعراضه بنفسك بأنك تقوم بتقطيع جلدك وتشريطه حتى يسيل دمك وتملأ منه فنجان وتستخدمه في الكتابة بدلاً من الحبر. هذه أعراض مرض إيذاء النفس الجسدي (Bodily Self-Injury) أو التشويه الذاتي للجسد (Self-Mutilation) وهو مرض يصيب الذين يعانون من مرض عقلي أو تعرضوا لصدمة نفسية أو لإعتداء جنسي أو جسدي أو نفسي. ويحاول المصابون بهذا المرض إيجاد مبررات لأفعالهم تماماً مثلما بررت تقطيع نفسك بأنه لإرضاء الله ولكتابة تعهدات بدمك على عدم العودة للخطية.