27- رجب - 1431 هـ| 09 - يوليو - 2010
الصحة المصرية: نصر حامد أبو زيد توفي بسبب فيروس في المخ
أخبار لها
أحد المهاجمين بشدة على الإسلام والمسلمين، حيث عرف نصر حامد بتطاوله على النص القرآني وهجومه المستمر على الإسلام والمسلمين من مصر ومن هولندا التي هاجر إليها، والتي اتخذها مركزاً لنشر مقالات وكتب ونصوص تحاول النيل من الدين الإسلامي.
وكان عدد من علماء الإسلام بمصر أفتوا بردة "نصر أبو زيد" لهجومه على النص القرآني، وطالبوا بالتفريق بينه وبين زوجته، وهو ما حكمت به لاحقا محكمة مصرية.
وألف نصر حامد أبو زيد عدة مؤلفات، منها "الاتجاه العقلي في التفسير" و"فلسفة التأويل" و"نقد الخطاب الديني" و"هكذا تكلم ابن عربي" و"الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية".
وعندما قدم أبو زيد أبحاثه للحصول على درجة "أستاذ" تكوّنت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذي اتّهم في تقريره أبو زيد بالكفر، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت بهجرة نصر إلى هولندا، منذ 1995، ومواصلة الهجوم على الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نصر حامد أبو زيد
القاهرة – صحف (لها أون لاين)
بعد أخبار أولية تحدثت عن وفاته بسبب إصابته بمرض غريب خلال سفره مؤخراً إلى إندونيسيا، أكدت وزارة الصحة المصرية أن الدكتور نصر حامد أبو زيد توفي بسبب تعرضه لالتهاب فيروسي بالمخ، قبل وفاته التي حدثت نتيجة "فشل حادّ في الوظائف الحيوية أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية".
وأفاد تقرير طبي صادر عن "مستشفى الشيخ زايد التخصصي" إن "أبو زيد" حضر إلى المستشفى وهو يعانِي من ارتفاع بدرجة الحرارة واضطراب بدرجة الوعي، وتشنجات، وأنه قضى أسبوعاً بمنزله قبل دخول المستشفى وهو يعانِي من اضطراب بدرجة الوعي.
وأضاف التقرير أن الإشاعات والتحاليل المعملية أوضحت أنّها "حالة التهاب فيروسي حادّ، غير مُعْدٍ، بالمخ"، لكن حالته لم تتحسّن رغم تعاطيه العلاج اللازم، مما استدعى دخوله قسم الرعاية المركزة يوم 8 يونيو 2010، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وإجراء عملية شقّ حنجري يوم 25 يونيو 2010، لكن هذا لم يمنع من استمرار تدهور درجة الوعي، مِمّا أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وفشل حادّ في الوظائف الحيوية.
يشار إلى أن أبو زيد ( 67 عاما) عاد إلى مصر قبل أسبوعين من وفاته بعد إصابته بالفيروس الذي فشل الأطباء في تحديد طريقة علاجه، قبل أن يدخل في غيبوبة لعدة أيام حتى وفاته صباح أمس.
وبموت أبو زيد يسدل الستار على أحد المهاجمين بشدة على الإسلام والمسلمين، حيث عرف نصر حامد بتطاوله على النص القرآني وهجومه المستمر على الإسلام والمسلمين من مصر ومن هولندا التي هاجر إليها، والتي اتخذها مركزاً لنشر مقالات وكتب ونصوص تحاول النيل من الدين الإسلامي.
وكان عدد من علماء الإسلام بمصر أفتوا بردة "نصر أبو زيد" لهجومه على النص القرآني، وطالبوا بالتفريق بينه وبين زوجته، وهو ما حكمت به لاحقا محكمة مصرية.
وألف نصر حامد أبو زيد عدة مؤلفات، منها "الاتجاه العقلي في التفسير" و"فلسفة التأويل" و"نقد الخطاب الديني" و"هكذا تكلم ابن عربي" و"الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية".
وعندما قدم أبو زيد أبحاثه للحصول على درجة "أستاذ" تكوّنت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذي اتّهم في تقريره أبو زيد بالكفر، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت بهجرة نصر إلى هولندا، منذ 1995، ومواصلة الهجوم على الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم.
المفضلات