الموضوع: اطلب الرزق ولا تحرص

إطلب الرزق ولا تحرص
سبحان الخالق الرازق أعطى الدوده رزقها فى الطين والسمكه فى الماء والطاءر فى الهواء
والنمله فى الظلماء والحيه بين الصخور الصماء
ومن عجيب ما ذكر
أن حيه عمياء كانت فى رأس نخله فكان يأتيها عصفوربلحم فى فمه فإذا إقترب منها ورور وصفر فتفتح الحيه فمها فيضع العصفور اللحم فيه فسبحان من سخر هذا لهذه(وما من دابة فى ألأرض ولا طائر يطير بجنا حيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء)
و إذا ترى الثعبان ينفث سمه
فاسأله من ذا بالسم حشاكا
وسأله كيف تعيش يا ثعبان أو
تحيا وهذا السم يملأ فاكا
كانت مريم عليها السلام يأتيها رزقها فى المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا
قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب
إذا فأنت لا تحزن فرزقك مضمـــــــــــــــــــــون
لا تعجلن فليس الرزق بالعجـــــل
الرزق فى اللوح مكتوب مع الأجل
لو صبرنا لكان الرزق يأتيـــــــنا ولكن خلق ألإنسن من عجـــــــــل
( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم )
لتعلم البشريه أن رازق الوالد والولد هو الذى يلم يلد ولم يولد
(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم)
إن صاحب الخزائن الكبرى جل فى علاه قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك هو الله ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )
(وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ )
وسيد ألأنام يقول (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا)
وصدق الله إذ يقول فى الحديث القدسى الجليل
(أدم لا تخشى منيا ابن فوات الرزق وخزائنى ملاىء وخزائنى لا تنفد أبدا
وصدق القائل
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فإنه ذلك نقص منك فى الدين
واسترزق الله مما فى خزائنه
فإن رزقك بين الكاف والنون
لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة إلا بإذن الذى قد سواك من طين
فلا تصاحب غنيا تستعز به
وكن عفيفا وعظم حرمة الدين
واستغنى بالله عن دنيا الملوك كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وإلى لقاء
مع تحيات الكاتب
رشدى منصور العطار

"واستغني بالله عن دنيا الملوك كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين"
يا رب اجعلني غني في الدين وابعدني عن زينة الدنيا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفر الله الذي لا اله هو الغفار الغفور التواب الرحمن الرحيم

الله يبارك فيك عالموضوع ويرزقك من حيث لا تحتسب