بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله نبى الملحمة
هذه فتوى لجبهة علماء الازهر حول حكم تسليم المسلمات الى الكفار
ننقلها من باب بيان أحكام الشرع بعد أن استشرت هذه الظاهرة ..ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة..ولعلها تردع من يخاف وعيد


السادة علماؤنا الأفاضل



السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
فلا يخفى على فضيلتكم ما تقوم به الكنيسة القبطية في مصر من زرع للفتنة واستقواء بالصليبية الغربية على المسلمين في مصر
وقد رضخت الحكومة المصرية لها بالكامل في هذا حتى أصبحت الكنيسة تنافس الدولة سيادتها على أرضها وشعبها , وهو ما جر على المسلمين ويلات عدة لعل أخرها هو قيام أجهزة الأمن المصرية بملاحقة الفتاة ( عبير ناجح إبراهيم) وإلقاء القبض عليها بسبب اعتناقها الإسلام ثم تسليمها للكنيسة التي اعتقلتها في أحد الأديرة لتلقى مصير وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكي وتريزا ابراهيم ومريان مكرم وغيرهن من الأسيرات المسلمات في سجون الكنيسة
ولم تمضي أيام حتى قامت الأجهزة الأمنية بملاحقة فالفتاة ( كرستين مصري قليني ) وإلقاء القبض عليها وتسليمها لأهلها ثم للكنيسة لتلحق بركب المستضعفات في سجون شنودة
ونحن نتوجه إليكم بهذه الأسئلة لما نعرف من قوتكم في الحق
1- ما السن الشرعي المعتبر لقبول إسلام الشخص ؟



2- ما حكم رد المسلمين الجدد إلى الكنيسة ؟



3- ما الواجب على المسلمين تجاه هذه الجرائم المتكررة من الدولة والكنيسة ؟



4- بعض المواقع الإسلامية دعت إلى مقاطعة اقتصادية لأقباط مصر حتى يتم الإفراج عن الأسيرات المسلمات في الكنيسة , فما هو حكم هذه المقاطعة ؟
وهل تعتبر نصرة لهن ؟
ونسأل الله تعالى أن يجعلكم ذخرا للإسلام وأهله
والسلام عليكم ورحمة الله
مقدمه لحضراتكم
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير



وقد وصل الينا رد الجبهة على هذا النحو المشرف





بسم الله الرحمن الرحيم




1-السن الشرعي المعتبر لاعتماد إسلام الشخص هو بلوغ سن التكليف أو ظهور أمارات البلوغ المعتبرة،حيث إن الإسلام يمثل عقدا،و هو أشرف العقود
2-وكل من ساهم في خذلان من اختار الإسلام دينا بأن امتنع عن نصرته،او دل عليه عدوه، أو أسلمه إلى الكنيسة فهو مرتد عن الملة، ساع في استئصالها ،بل إن الإمام مالكا يرى أن من يمتنع عن إرشاد من يريد الإسلام هو كذلك مرتد عنده.
3- والواجب على المسلمين تجاه هذه الجرائم أن يستبرؤوا لدينهم وعرضهم ،ويسعون بكل ممكن لفكاك رقابهم من أغلال هزيمة دينهم التي ليس لها من عقوبة غير قاع جهنم بعد لزوم الخزي الدائم لهم في الدنيا ، حيث إن تلك النقيصة هي من آمارات النفاق الواضحة التي جعل الله مستقر أصحابها الدرك الأسفل من النار." إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"
4- إذا تعينت المقاطعة سبيلا للنصرة أصبحت فريضة من الله مفترضة لا يقبل الله فيها صرفا ولا عدلا فإن المسلم كما قال صلى الله عليه وسلم" أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه
الكنيسة
هذه فتوى جبهة علماء الازهر
وده الرابط بتاع الفتوي
http://www.jabhaonline.org/viewpage.php?Id=1875