الموضوع: بروفيسور أمريكي: نبي الإسلام أعظم طبيب نفسي

المختصر/

محيط / كشف البروفيسور الأمريكي جيمز لاكمان خلال محاضرة بمكتبة الإسكندرية حول التوازن النفسى ومعالجة وإدارة الصدمات النفسية لدى الإنسان ، إن نبى الإسلام محمدًا صلى الله عليه وسلم كان نموذجيًّا في بث الطمأنينة في نفوس أتباعه وحمايتهم من الأمراض النفسية والعصبية في الخلل الشديد بين الإمكانيات والاحتياجات للفرد في عصره حيث غرس فيهم مفهوم القناعة والرضا بالقضاء والقدر ، ومواجهة الإساءة بالحسنى والتعامل بالتي هي أحسن، وكان قدوة بين أتباعه في تطبيق تلك المفاهيم ، واستشهد بعدد من الآيات والأحاديث، في هذا الشأن .
وأضاف ، بحسب جريدة " المدينة " : إن المتدينين يكونون في الغالب أقل عرضة للأمراض النفسية والعصبية من غيرهم فيما قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بالقاهرة إن 20 % من أطفال العالم والمراهقين يعانون من أمراض نفسية، و3 إلى 4 % يعانون من أمراض خطيرة تحتاج إلى العلاج الفوري والتدخل المباشر، علما بأن نصف سكان العالم من الأطفال والمراهقين .
حبيبي وسيدى انت يا رسول الله

حبيبى انت يا رسول الله

جزاكم الله خيراً أخي الكريم على هذا النقل الطيب ولكنك نسيت أن تضع رابط المصدر !
ولي تعليق بسيط وهو بمثابة رأي خاص وهو أننا أصبحنا ننتظر إعتمادات الغرب لصلاحية ديننا وهذا مانحن المسلمين فى غنى عنه لأننا نعرف جيداً قدر نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته ورسالات الأنبياء الذين خلوا من قبله صلى الله عليهم وعلى نبينا أجمعين وهذا هو قمة الإيمان والصلاح أما أتباع الصليب فهم يؤمنون بطاغوتهم ويرفضون ماهو دون باطلهم ولايؤمنون به ولايعترفون بحرف واحد من الذكر الحكيم !!
مصدر الخبر
http://www.moheet.com/asp/show_g.asp...68&lol=1982052

شكرا اخى احمد العربي على التعليق وآسف لانى نسيت وضع الرابط .
اما بخصوص رايك الذى احترمه واقدره فاقول لك اخى الحبيب اننا لا ننتظر شهادة الغرب لمعرفة حقيقة ديننا وعظمة نبينا ، ونقل مثل هذه المواضيع ما هو الا لنقول لمن يدخل منتدانا من غير ديننا ولبعض المتشككين من بنى جلدتنا أن هؤلاء هم علماء الغرب يشهدون بالعظمة لنبينا صلى الله عليه وسلم ، فشهادة هؤلاء اشد تاثيراً عليهم من شهادتنا نحن . واخيرا ما هى الا محاولة الافادة ولو بالقدر اليسير .
ولك منى جزيل الشكر والاحترام .

تحياتي وتقديري لشخصك اللبيب أخي الحبيب المسلم العربي.

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربي

شكرا اخى احمد العربي على التعليق وآسف لانى نسيت وضع الرابط .
اما بخصوص رايك الذى احترمه واقدره فاقول لك اخى الحبيب اننا لا ننتظر شهادة الغرب لمعرفة حقيقة ديننا وعظمة نبينا ، ونقل مثل هذه المواضيع ما هو الا لنقول لمن يدخل منتدانا من غير ديننا ولبعض المتشككين من بنى جلدتنا أن هؤلاء هم علماء الغرب يشهدون بالعظمة لنبينا صلى الله عليه وسلم ، فشهادة هؤلاء اشد تاثيراً عليهم من شهادتنا نحن . واخيرا ما هى الا محاولة الافادة ولو بالقدر اليسير .
ولك منى جزيل الشكر والاحترام .

جزاكم الله كل خير ووفقكم لما يحب ويرضى

اللهم صلى وسلم وبارك على نور الأنوار وسر الأسرار ومفتاح جنة العزيز الغفار .

سيدنا محمد المختار وآله الأطهار وأصحابه الأخيار.

عدد نعم الله وأفضاله

جزاكم الله خيرا اخي المسلم العربي

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبي ورسولي الكريم وعلى أله وصحبه

شكرا لكم اخوتى واخواتى الكرام على مروركم الكريم
جمعنا الله على محبته ورضاه سبحانه
اخى احمد العربي احبك الله الذى احببتنى فيه

أريد أن أضيف ملحوظة قالها لنا الأستاذ الدكتور : أحمد عكاشة .... و هو واحد من أكبر علماء الطب النفسى فى العالم كله

فقد قال الدكتور فى موضوع فى الطب النفسى عن التعليم و إنتقال الخبرات ...... أن إنتقال الخبرات عبر الأجيال هو من الأشياء الهامة فى تقدم الأمم و كذلك فى إيجاد التوازن النفسى بين أعضاء المُجتمع .....

فمثلاً .... فى إحدى القبائل فى أفريقيا .... وُجد أنهم لديهم توازن نفسى عميق و ليس لدى أى من أفراد تلك القبيلة أى أمراض أو عاهات نفسية ..... و كانت تلك القبيلة لها عادة خاصة فى الزواج .... أن الشاب الصغير يتزوج من سيدة كبيرة و البنت الصغيرة تتزوج من رجل أو شيخ كبير ..... و بالتالى يضمنون إنتقال الخبرات بين الأجيال .... بمعنى أن الصغير يكتسب خبرات الكبير الذى يعيش معه و يُعاشره ..... و بعد أن يموت ذلك الكبير بفعل الظروف الطبيعية التى من المفترض فيها أن الكبير يموت قبل الصغير .... فإن الصغير هذا ، و قد كبر ، يتزوج من فرد صغير آخر لتتم دائرة إنتقال الخبرات و المعرفة بين أفراد تلك القبيلة ...... كما أن الكبير يكون بمثابة الوالد للزوج الصغير .... و كذلك الصغير بمثابة الإبن للزوج الكبير ..... و بالتالى يُمكن إضافة علاقة أبوية إلى جانب العلاقة الزوجية العادية .....

ثم إستطرد الأستاذ الكبير ..... و قال ، لعل هذا من نعمة الله على الرسول مُحمد عليه الصلاة و السلام .... فهو تزوج أولاً من سيدة تكبره فى السن عوضته عن اليتم الذى عاشه طوال حياته و إحتضنته كزوجة و أم ..... و نقلت إليه خبرتها فى الحياة ...... ثم بعد موت هذه السيدة الفاضلة .... تزوج بسيدة صغيرة (عائشة) لينقل إليها خبرات حياته المُكتسبة و لتكون الوعاء الناقل لكل الأحاديث النبوية و كل الأعمال الخاصة بالرسول و التى قد تكون مخفية وراء الأبواب المُغلقة ...... و هكذا تجمعت فى الرسول كافة الخبرات المُكتسبة البشرية ..... إلى جانب الرسالة الإلهية ..... فكان إنساناً مُتكاملاً و مُتوازناً نفسياً ...... و نقل تلك الخبرات الحياتية إلى السيدة عائشة و التى تولت نقلها إلى كافة المُسلمين .

و هذا يؤكد أن حياة الرسول لم تكن محض صدفة بل كانت بترتيب إلهى مُحكم و دقيق.