ورد في سفر الملوك الثاني:

الاستهزاء بأليشع النبي

2مل-2-23: ثم صعد من هناك إلى بيت إيل. وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له: ((اصعد يا أقرع! اصعد يا أقرع!))
2مل-2-24: فالتفت إلى ورائه ونظر إليهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين وأربعين ولدا.
2مل-2-25: وذهب من هناك إلى جبل الكرمل، ومن هناك رجع إلى السامرة.

تعليق:
من الطبيعي ان يميل الاطفال إلى معاكسة الناس مثل كبار السن ، خاصة إذا كان الاطفال في جماعات ، فهل من الافضل نصح او حتى تجاهل هؤلاء
الاطفال الصغار أم لعنهم باسم الرب حتى يقتلهم الرب بهذه الطريقة العجيبة؟
هل سخرية اطفال صغار من شيخ كبير (أقرع) تستوجب هذا الانتقام؟
هل رب العهد القديم رحيم لهذه الدرجة؟
إن الذي يجدف على المسيح (الابن) مغفور له ، ولكن الذي يجدف على روح القدس مدان . أليس كذلك؟


- أقول لكم ان كل تجديف يُغفر للناس,
وأما التجديف على الروح فلن يُغفر للناس,
ومن قال كلمة على ابن الانسان يُغفر له,
وأما من قال على الروح المقدس فلن يُغفر له,
لا في هذا العالم ولا في الآتي. (متّى21/12-22)

من جدف على المسيح يغفر له ! ولكن من سخر على إليشع تفترسه الدبة حتى لوكان طفلا صغيرا !!
هذا فضلا عن معقولية ان تفترس الدبة أكثر من 20 طفلا دفعة واحدة ، وكأن الاطفال سينتظرون الدبة حتى تفرغ من قتل كل واحد في دورة.


وأخيرا ، ماهو شعورك إذا كان أطفالك الصغار في تلك المجموعة ؟؟ نرجو إجابة أمينة