نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

    بالنسبة لموضوع نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل نجد عدة تناقضات تستعصي على التوفيق ، لنقرأ نص متى:

    مت-27-3: حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ،ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
    مت-27-4: قائلا: ((قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا)). فقالوا: ((ماذا علينا؟ أنت أبصر!))
    مت-27-5: فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ،ثم مضى وخنق نفسه.
    مت-27-6: فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: ((لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم)).
    مت-27-7: فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.
    مت-27-8: لهذا سمي ذلك الحقل ((حقل الدم)) إلى هذا اليوم.
    مت-27-9: حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : ((وأخذوا الثلاثين من الفضة ،ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل،
    مت-27-10: وأعطوها عن حقل الفخاري ،كما أمرني الرب)).




    اع-1-18: فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها.
    اع-1-19: وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم ((حقل دما)) (أي: حقل دم).
    اع-1-20: لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.


    التناقضات :
    مصير الفضة: في متى يهوذا يلقي الفضة في الهيكل في اعمال الرسل يهوذا يشتري بها حقل
    من الذي اشترى الحقل: في متى رؤساء الكهنة في اعمال الرسل لم يكن يهوذا لآنه ألقاها
    كيف مات يهوذا: في متى خنق نفسه في اعمال الرسل وقع فانشق بطنه
    سبب تسميه الحقل: في متى لآنه كان ثمن دم في اعمال الرسل لآن يهوذا مات فيه حيث اندلقت امعائه


    إشكال آخر:
    يستشهد متى بالعهد القديم فيقول ان نبوءة الثلاثين قطعة من الفضة موجودة في سفر إرمياء النبي ، ولكنها في الحقيقة ان ما ذكر في إرمياء كان 17 قطعة من الفضة:

    ر-32-9: فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث ووزنت له سبعة عشر شاقلا من الفضة.

    أما الثلاثين قطعة من فضة فهي في زكريا :

    زك-11-12: فقلت لهم: ((إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا)). فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة.
    زك-11-13: فقال لي الرب: ((ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به)). فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب.

    وهكذا أخطأ متى في استشهادة بسفر إرمياء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي مُداخله

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ..........
    .......
    جزاك الله كُل خير أخينا في الله " مجدي فوزي " ، ولتسمح لنا بهذه الإضافه والتوضيح
    .....
    3 نصوص مُتناقضه في الأناجيل للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي
    .............
    ولنأتي على ثلاثة نصوص تتعلق باللص يهوذا الإستخريوطي الخائن ، وُضعا للتغطيه على إختفاءه ، لنجد التناقض والتأليف والتحريف الغير موفق الذي تم لهذا الأمر ، والذي تم بغباء ما بعده غباء ، للتغطيه على إختفاء الخائن يهوذا الإستخريوطي المصلوب وهو ما ورد في إنجيل متى{27: 1-9} وأعمال الرُسل{1: 15-19} . ولنترك للقارىء الحكم .
    .......
    النص الأول
    ......
    ورد في متى{27: 1-9} " ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنه وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه . فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي . حينئذٍ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنهُ قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضه إلى رؤساء الكهنه والشيوخ . قائلاً قد أخطأت إذ سلمتُ دماً بريئاً . فقالوا ماذا علينا . أنت أبصر . فطرح الفضة في الهيكل وانصرف . ثُم مضى وخنق نفسه . فأخذ رؤساء الكهنه الفضةَ وقالوا لا يحلُ أن نُلقيها في الخزانه لأنها ثمنُ دمٍ . فتشاوروا وأشتروا بها حقل الفخاري مقبرةً للغرباء....... حينئذٍ تم ما قيل بأرميا النبي القائل......... "
    .............
    هذه الروايه الكاذبه التي رويت على لسان القديس متى الطاهر ووُضعت في إنجيله(هذا إذا كان هذا هو إنجيله الذي كتبه هو ، أو أنهُ إنجيله وبقي كما هو) ، وهذا الكلام المروي عن الحدث الذي حصل في الصباح ليوم الجُمعه بعد توثيق المصلوب على أنهُ المسيح ودفعهُ إلى بيلاطس البنطي الوالي ، هكذا وُضع النص في إنجيل متى على لسان هذا الطاهر كذباً وبُهتاناً ، ولو وجدنا إنجيله الذي لم يعترفوا به وسموه إنجيل متى الكاذب وهو إنجيله الصادق ، لن نجد فيه هذه الروايه الكاذبه المزوره المُحرفه المؤلفه ، أنهُ بعد رؤية يهوذا أن المسيح قد تم إدانته علماً بأنه لم يُدان بعد لأن بيلاطس لم يُعرض المقبوض عليه عليه ولم يراهُ بعد ليُدينهُ ، دفعوه إليه ولم يصله ويراه بعد ، وبسرعه عاليه وبوقت وجيز ، لا يتعدى عدة ساعات ، ندم صاحب التقوى والأخلاق العاليه ، ومن شدة أمانته وأخلاقه العاليه رد الثلاثين من الفضه (هذا إذا حدث من هذا شيء) ، هذا مع أنه كان يخون المسيح ومُتخصص بسرقة واختلاس أموال الاعشار ، المُحترم يعترف بأنهُ أخطأ لأن المسيح بريء مما وشى به عنه وتآمره عليه .
    ............
    إذا ندم لماذا لم يذهب ويعترف أمام بيلاطس بما أقدم عليه ويُنقذ إذا أستطاع مُعلمه عما هو مُقبل عليه ، إذا كان مُعلمه هو من قُبض عليه وأنه بريء وسلم دماً بريئاً ، وأنه هو الطليق ولهُ القُدره على ذلك ، بدل أن يطرح الفضه في الهيكل وينصرف ، وبدل أن يذهب ويخنق نفسه ، ويموت هو قبل أن يُصلب من قُبض عليه ويموت .
    ............
    كيف يُموِت نفسه خنقاً قبل أن يُصلب ويموت المقبوض عليه ، والمقبوض عليه لم يمثل بعد أمام بيلاطس وما يُدريه أن بيلاطس وغيره سوف يُدينونه ، والمُضحك في هذه الروايه أن المقبوض عليه لم يُحاكم ولم يُعرض ولم يُدان بعد من قبل بيلاطس ، وربما لا يُدان ولا يُصلب ولا يموت وربما يُعفى عنه من قبل بيلاطس ، وقد ورد في متى{27: 19} " وإذ كان جالساً على كُرسي الولايه أرسلت إليه إمرأتهُ قائلةً إياك وذلك البار . لأني تالمتُ اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجله "(هذا إذا كان لهذا حقيقه) ، وما هذه السرعه في الندم ، البارحه قبض الثمن واليوم يجني الندم وتمويت نفسه خنقاً ، لتآمرٍ ووشايه وخيانه أمتدت لزمن طويل ، يندم عليها خلال ساعات ، وربما المقبوض عليه لا يُدان أو قد ينجوا ويُعفى عنه ولا يموت ، أو يُطلق بدل باراباس ، وذاك يهوذا ندم وخنق نفسه ومات( علماً بأن شيئاً من ذلك لم يحدث لأن من دُفع إلى بيلاطس هو يهوذا الإستخريوطي ، الذي لا إختلاف ولا شك عند أحد أنه ليس المسيح ، فهو شبهه في الشكل والصوت ، إلا أنه أهبل لا يُجيد الكلام أو الإجابه عن شيء " أنت قُلت ، أنتم تقولون أو يسكُت ، هل هذه طباع المسيح هل هذه شجاعة وجُرأة المسيح " ولا يُجيد هذا إلا الصُراخ والإستجداء وعلامات الخوف والحُزن والتحسر لإطلاق سراحه ، عندما قلبه الله صوره طبق الأصل عن المسيح ، ليُعاقب يهوذا ويُعاقب من يُعاقب من هؤلاء ، ومن سيأتي من بعدهم ، في إصرارهم على الولوغ والإستمرار في الضلال ) .

    بالنتيجه نستنتج أن كاتب النص الكاذب السابق ، يوصلنا أن يهوذا ندم ، وما يهمنا هو رده وتركه للفضه في الهيكل .
    ..........
    بينما النص الكاذب الثاني يتحدث عن أن يهوذا عاش بعدها ، واشترى حقلاً واقتناه ، أي أصبح مُلك لهُ ، ومن أين الثمن من أُجرة الظُلم أي من الرشوه ، بينما النص السابق يُخبر عن تركه للأُجره والثمن والرشوه في الهيكل وأخذ رؤساء الكهنه لها .

    ***********************
    النص الثاني
    .......
    ولنأتي للنص الكاذب الآخر الذي يُناقض الأول
    ........
    أما ما ورد في أعمال الرُسل{1: 15-20}" وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ . وكان عدةُ أسماءٍ معاً نحو مئه وعشرين . فقال أيُها الرجال الأُخوه كان ينبغي أن يتم المكتوب الذي سبق الروح القُدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدوداً بيننا وصار لهُ نصيب في هذه الخدمه . فإن هذا إقتنى حقلاً من أُجرة الظُلم وإذ سقط على وجهه أنشق من الوسط فأنسكبت أحشاؤه كُلها . وصار ذلك معلوماً عند جميع سُكان أورشليم حتى دُعي ذلك الحقل في لُغتهم حقل دما أي حقل دم..... لأنه مكتوب في سفر المزامير...." .
    ..........
    أينما تجد مكتوب في الأناجيل عبارة ، ليتم ما هو مكتوب ، أو أنه ينبغي أن يتم المكتوب ، أو لأنه مكتوب في كذا ، أو ما قيل في كذا وكذا ، أو ما شابه ذلك ، فيجب أن تتأكد أنه بدأ التحريف والتأليف من قبل الكتبه الظلمه ، وأن ما قبل ذلك أوما بعده ، يجب أن يكون من التحريف والتأليف في العهد الجديد ، ليؤكد المُحرف صدق ما سيرويه من كذب وتأليف
    .........
    طبعاً هذا النص الموضوع كذباً على لسان هذا التلميذ الطاهر بطرس رضي اللهُ عنهُ ، يتحدث فيه بطرس كما يُنسب له بعد مُغادرة المسيح لهذه الدُنيا ، يتحدث عن أن(هذا) أي يهوذا أقتنى حقلاً ، والإقتناء يُعني أنهُ عاش وقام بشراء الحقل واستعماله ، من أين أقتناه من الأُجره أو الرشوه التي قبضها ، ثُم يُكمل من وضع هذا الإفتراء على لسان بطرس ، بأن يهوذا بعد أن أقتنى الحقل ، بعد شراءه لهُ واقتناءه واستعماله لهُ سقط على وجهه ، أي أنه لم يخنق نفسه كما ورد في متى ، ولم يُبين هذا النص سبب السقوط على الوجه ، وهذا الإنفلاق أو الإنشقاق أو الإنشلاخ إلى نصفين ولنتذكر هُنا كذبة إنشقاق حجاب الهيكل إلى نصفين ، لنتأكد أن الكاتب هو نفسه نفسه المُتخصص بالإنشقاقات ) .
    ............
    ولنمعن النظر بهذه الفريه والكذبه التي لا يأتي بها المُتخصصون بالكذب ، إنشق من الوسط لو سألت جزار(الشخص المُتخصص بذبح الذبائح) ، أن هُناك شخص سقط على وجهه هل ينشق من الوسط ، سألنا أحد الجزارين فقال أين حدث هذا في فلم كرتون ، فأكملنا لهُ بأن أحشاءه أنسكبت كُلها ، فقال يا لطيف تلطف ، هذا يحتاج لشخص يقطع رأسه أولاً أو يُميته ، ثُم يشق بطنه ويُخرج أحشاءه ولا بُد من مُعاناه لذلك ووقت ، ثُم لا بُد من الحاجه ، للسكين الكبيره ( القطاعه) لكي أستطيع أن أشقه إلى نصفين ، ومن الضروري أن أُعلقه ، حتى يتم لي ذلك ، أي أن أُخرج أحشاءهُ كُلها ، ولا يتم ذلك بسهوله ولا بد من الحاجه هُنا للوقت والجُهد ، ثُم علق هذا الجزار أعتقد أنهُ لو سقط من طائره لن تخرج أحشاءه كُلها( على الأقل إتركوا القلب والرئتين داخل بطنه ) ، أما إنشقاقه إلى نصفين هذه من تأليف الكتبه السُذج ، ثُم تُكمل الروايه الكاذبه بأن الحقل الذي أقتناه يهوذا سُمي فيما بعد حقل الدم .
    .............
    لم نسمع حتى في أشد حوادث السير والحوادث المروريه المُروعه ، وحوادث سقوط الأشخاص من مُرتفعات عاليه ، أو حتى من طائره عن إنشقاق الشخص إلى نصفين ، أو خروج أحشاءهُ أو أمعاءه كُلها من بطنه بسهوله ، إلا فيما ورد سابقاً ، كيف نستطيع أن نوفق بين الروايتين اللتان تفوحان بالكذب ( ومثل هذا نجده في الأناجيل كثيراً ، وفي (الكتاب المُكدس) .
    .............
    والصحيح أن اليهود أخذوا ما أعطوه ليهوذا ، بعد أن وجدوا الرشوه معه عندما قلبه الله بصورة وصوت المسيح واشتروا فعلاً حقلاً وسموه حقل الدم لتتم فصول المسرحيه المكشوفه ، وأوردوا هذه الروايات الكاذبه في العهد الجديد للتغطيه على إختفاء عميلهم يهوذا ، بطريقه ساذجه ومكشوفه ، ولأنهم يعلمون لمن يكتبون وكيف هي عقولهم ، ولأنهم يعلمون بكُل ما حصل ، وعندهم علم الكتاب والتلمود وعلم التابوت ، ومرروا المسرحيه لنهايتها ، على أن المسيح صُلب ودفن ، وأكملوا المُفزع منها بالإيهام أنهُ قام من بين الأموات بعد أن سرقوا جُثة يهوذا من القبر ، وتمثيل عملية خنقه وشنقه لنفسه ، صدقت يا إيلي رافاج
    ..............
    والسبب في وضع هذين النصين المُتناقضين ، والغير موفقين هو للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي ، من لحظة القبض على المقبوض عليه وتنفيذ إهانته ومُحاكمته وصلبه ، حيث تم الشك صباحاً للجُمعه من إختفاء يهوذا ، وزاد التأكد من ذلك بقية نهارالجمعه وليلة السبت ، وفي يوم السبت كان لا بُد لرؤساء الكهنه وللكتبه والفريسيين وغيرهم من اليهود من التصرف بسرعه ، ويكونوا خططوا لذلك ليلة السبت ، لأن من صُلب ومات على الصليب ليس المسيح ، وإنما هو يهوذا وخوفاً من إفتضاح الأمر لإختفاء يهوذا عميلهم السري ، قاموا بسرعه وبحكمه بطلب الحراسه على المقبور والقبر صباح السبت ، من أجل إبعاد تلاميذ المسيح ومُحبيه والمُتعاطفين معه عن المكان والقبر ، وسرقة جُثة المصلوب لليلة الأحد على راحتهم ، وتمثيل شنقه بمعنى أنه خنق نفسه في نفس الليله ومات .
    ................
    لأن المسيح عليه السلام لم يعد لهُ وجود بينهم وعندهم فهو رُفع ليلاً ولم يُشاهد الحدث إلا تلميذه برنابا ، وحل مكانه مسيح تقليدي مُشابه لهُ تماماً في الشكل والصوت ، وهذا قُبض عليه وحوكم وأُهين وصُلب ومات ودُفن ، وبالتالي فلا وجود للمسيح الأصلي ، ولا وجود ليهوذا الإستخريوطي ، وإذا كان المسيح سيعود أو يقوم وحسب آية يونان التي وعد بها ، فليس من هذا المكان وليس لهذا المكان الذي حدثت فيه هذه الأحداث ، ولذلك لا بُد من التصرف وبسرعه .
    ..............
    وفي متى(27: 62 -66 ) " وفي الغد الذي بعد الإستعداد (المقصود بالغد السبت لأن يوم الإستعداد يكون الجمعه) إجتمع رؤساء الكهنه والفريسيين إلى بيلاطس . قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المُضل قال وهو حي إني بعد (بعد وليس قبل أو خلال)ثلاثة أيام أقوم . فَمُر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب إنهُ قام من بين الأموات . فتكون الضلالةُ ألأخيره أشرُ من الأُولى . فقال لهم بيلاطس عندكم حُراس . إذهبوا وأضبطوا كما تعلمون . فمضوا وضبطوا القبر بالحُراس وختموا الحجر " .
    .............
    وللكُل مُلاحظه على هذا النص ، قولهم تذكرنا وقولهم بأنه قال بعد ثلاثة(3) أيام أقوم( من دفنه في القبر بنظرهم ، وكان المسيح يقصد مكان آخر لقيامه) ، وليس قبل أو خلال( وبالتالي إذا كان هو المسيح ودُفن مع غروب ليلة السبت ، فبعد ثلاثة أيام يجب أن يقوم بعد الغروب لنهاية يوم الإثنين ، والمُلاحظه الثانيه طلبهم بضبط القبر إلى اليوم الثالث فقط ( وقصدهم وحسب رغبتهم هُم من بداية يوم الجُمعه على أن يوم الجُمعه هو أول يوم ) ، لماذا لم يقولوا لنهاية اليوم الثالث ، أو إستمرار الحراسه للتماشى مع قولهم ( بعد ثلاثة أيام) ، لماذا أختاروا التوقيت ليلاً ( فاختاروا ليلة الأحد(وهي الليله التي هُم بحاجتها) وحتى بداية اليوم الثالث أي فجر الأحد قبل طلوع شمسه).
    وأن هُناك تخطيط لسرقة المصلوب ، وهُم يتهمون غيرهم وهُم من سيقومون بذلك(يكاد المُجرم أن يقول خذوني ، والذي على رأسه بطحه يُحسس عليها)
    ............
    في هذه الحاله لا حاجة لهم لنهار يوم السبت ، لأنهم لا يستطيعون تنفيذ خطتهم نهاراً ، لكن لا بُد من هذه الحراسه لمنع أي أحد من الإقتراب من القبر والمقبور ، وحاجتهم فقط هي لليلة الأحد وظلمتها ( ولذلك لم تستغرق الحراسه أكثر من 18 ساعه ، ولنفرض أنها بدأت الساعه 10 لصباح السبت ، بعد طلبها من بيلاطس وموافقته عليها ، وإحضار رؤساء الكهنه للجنود ، والذهاب للقبر ، وكان لا وجود لها قبل فجر وطلوع شمس الأحد ( ولنفرض على أعلى تقدير بعدم وجود حراسه قبل الساعه 4 لفجر الأحد ، ولا حاجة لهم لما بعد ذلك من فجر الأحد وطلوع شمسه وليوم الإحد ، ولذلك سيُخلوا القبر والحراسه ( وربما أُخليت الحراسه بشكل مُبكر من قبل رؤساء الكهنه ، منذُ حلول الظلام لليلة الأحد( لأن حاجتهم هي للعتمه وللظلام ، من اجل الظلام القادم وما سيوجدوه من ضلال ) ، والحراسه تحت أمرهم كما أمر بيلاطس ، وممكن رشوة الجنود أو تهديدهم أو تعاونهم معهم ، كيفما كان الأمر فهم قادرون ومُتمكنون منهُ ، اليسوا يهود والأقوى أليسوا كهنه ، بل والأشد أليسوا رؤساء كهنه ، هل ينسوا كم حقرهم المسيح عليه السلام وازدراهم وهزأهم ، الم يُسميهم بأبناء الأفاعي ، الم يُسميهم بقتلة الأنبياء والرُسل ، هل ينسوا كُل ذلك .
    ...............
    كُل ذلك من أجل سرقة المصلوب من القبر وتمثيل شنقه أو خنقه لنفسه وهو ميت ، في ليلة الأحد ، وكُل ذلك تم ليلاً دون علم أحد ، ولا أحد يعلم بذلك إلا من قاموا بتنفيذ هذا العمل من رؤساء الكهنه ( اليسوا كهنه ، بل رؤساء للكهنه ) ، والقول في اليوم التالي إن يهوذا ندم ورد الرشوه وذهب وخنق نفسه ، وربما عمدوا لتشويه وجهه حتى لا يُعرف لإكمال فصول المسرحيه ، وها هو سقط وتدحرج وتُشوه ، ولا يُستبعد أنهم شقوه إلى نصفين لزيادة تمويه خلقته ، ومن ثم إخلاء الحراسه عن القبر وتركه ربما قبل فجر الأحد بوقت طويل ، بعد أخذ الجُثه ، وبعد ترتيب الكفن وعصابة الرأس ، وترك الحُريه لمن يأتي ليرى أن لا وجود لجُثة المصلوب وأنهُ قام .
    ..........
    ولذلك عندما جاءت المريمان إلى القبر ، كان من الطبيعي أن لا يجدا القبر مُغلق بالحجر ، لأن تركه مفتوح بعد إزالة الختم وإزاحة الحجر من قبل رؤساء الكهنه والجنود ومن تعاون معهم كان مُخطط لهُ ، كالتخطيط لترتيب الكفن وعصابة الرأس ، بعد أخذ جُثة المصلوب ، وكان من الطبيعي أن لا يجدا جُثة المصلوب .
    ............
    أما عن وجود المسيح عند القبر وحدوث الزلزله ، فهذه زلزلة ووجود القلم الكاذب للكاتب التي لم تحدث إلا بما خطه قلمه الظالم ، وعن وجود شخص أو شخصين يلبسان ملابس بيضاء ، إن صح وجودهما إن لم تكُن كذبه أُخرى ، فربما يكونان ملاكان فعلاً ليدلا من يأتي ليُخبر أن المسيح ليس هُنا(لأنه رُفع بأمرٍ من الله مُنتصف ليلة الجُمعه ، لحظة القبض على الشبيه لهُ تماماً في الشكل والصوت يهوذا الإستخريوطي ، وستكون عودته بأمر من الله بعد لجوءه لهُ ليرى أُمه وتلاميذه إلى الجليل مُنتصف ليلة الإثنين ليوفي بآيته 72 ساعه ) ( وهي آية يونان النبي) ، وإن لم يكونا ملكان فهما شخصان وُضعا بترتيب من رؤساء الكهنه ، للتضليل أن المصلوب قام من القبر .
    ...............
    وإشاعة أن المسيح قام من القبر ، بعد خداع وإيهام من جاءوا لرؤية القبر بذلك . " والمسيح قام من الموت ومات وداس الموت بالموت ، وتلولحي يا داليه يا أم الغصون العاليه " .
    ...........
    وكُل الروايات التي وردت في الأناجيل بغير ذلك فهي من التأليف والتحريف ، الذي صنعه اليهود للمسيحيين ولإضلالهم ، كما أعترف بذلك إيللي رافاج وأكتشفه غيره .
    ............
    وهُناك إحتمال أن رؤساء الكهنه ربما سرقوا الجُثه ليلة السبت ليلاً ، بعد إختفاء يهوذا واكتشاف أن الجُثه لهُ ، ولذلك سارعوا بسرقتها ليلاً وبطلب الحراسه من بيلاطس من صباح السبت لمنع اي أحد من تلاميذ المسيح ومؤيديه أو المريمان من الذهاب للقبر ، وافتضاح أمر سرقة الجُثه بشكل مُبكر ومُلفت واكتشاف فُقدان الجثه للمصلوب ، وافتضاح الأمر وعدم تطابق الآيه التي تحدى بها المسيح عليه السلام اليهود .
    ...............
    النص الثالث
    .....
    في رسالة بولص الأُولى لأهل كورنثوس{ 15: 3-5} " فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا : ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب وانه ظهر لصِفا ثم للاثني عشر }
    ...............
    من هُم الإثني عشر كما يوردهم متى
    ........
    في متى {10: 1-4}" ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف . واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه . الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه . يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. فيلبس وبرثولماوس . توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس . سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه " .

    **************
    في النص الأول في متى{27: 1-9} يهوذا ندم فوراً عند دفع المقبوض عليه لبيلاطس ، ورد الفضه وذهب وخنق نفسه ومات ، أي أنه موت نفسه وخنقها ، قبل موت من قُبض عليه .
    .....
    في النص الثاني في أعمال الرُسل{1: 15-20} فإن هذا إقتنى حقلاً من أُجرة الظُلم وإذ سقط على وجهه أنشق من الوسط فأنسكبت أحشاؤه كُلها .
    ..........
    في النص الثالث في رسالة بولص الأُولى لأهل كورنثوس{ 15: 3-5}ظهور المسيح ليهوذا الإستخريوطي ورؤيته لهُ ، بعد الإدعاء بأنه قام من القبر ومن بين الأموات ، أي أنه كان موجود مع التلاميذ وبرفقتهم بعد كُل الأحداث بمده طويله ، ولا وجود لندم وإعادة فضه ، والذهاب لخنق نفسه في ذلك اليوم .
    .............
    عمر المناصير.......... 30 رجب 1431 هجريه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا أخي العزيز على هذا التعقيب الممتاز ، ولكنهم ربما قالوا ان الاثنا عشر بعد الصلب قد تغيروا بوجود واح آخر بدل يهوذا ، والله المستعان. نسأل الله لهم الهداية.

نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا مات يهوذا الاسخريوطي على الصليب؟ (بحث علمي و تاريخي مفتوح)
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 03-07-2014, 03:10 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2011, 11:19 PM
  3. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 12-03-2010, 11:13 AM
  4. انجيل يهوذا
    بواسطة حارس العقيدة في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-07-2008, 12:12 PM
  5. يهوذا الاسخريوطي .. أنت مطلوب .. حيا .. وميتا؟!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-10-2006, 10:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل

نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل