بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

    (أ) - ملخص ما قاله بولس في رسالته إلى يهود روما (رسالة رومية)

    الله عين المسيح في منصب ابن الله باقامته من الأموات
    قسم العبودية بين الله (الأب) والرب (يسوع) ولم يذكر (الروح القدس) !!!
    قال إن الشكر لله بيسوع المسيح
    وأن العبادة لله في إنجيل ابنه يسوع المسيح
    وأن قوة الله للخلاص هي إنجيل المسيح
    الله يتبرر بالإيمان ليسوع المسيح !!!!
    الله يدين الناس بيسوع حسب إنجيل بولس (أين هو هذا الإنجيل؟؟)
    الله قدم المسيح كفارة عن البشر ولم يشفق عليه
    نؤمن بالله الذي أقام المسيح من الموت
    الله يعادي البشرية كلها بسبب خطيئة آدم ،والمسيح يصالح البشرية مع الله
    المسيح بار ويطيع الله
    البشر أحياء لله بيسوع !!!
    البشر أبدلوا مجد الله الذي لا يغني بشبه صورة الإنسان الذي يغني) أى أن عقيدة المسيحية كلها شرك وكفر بالله !!!
    الله يحيى الناس كما أقام المسيح من الموت بروح الله
    البشر يصرخون إلى الله بواسطة روح الله قائلين (يا أبا الآب) وهكذا جعلوا (للآب) أبا أي جدا للمسيح !!!
    البشر يرثون الله مع المسيح !!!!
    المسيح والروح القدس يشفعان للمسيحيين أمام الله
    المسيح – كائن – إلها !!!
    الإيمان في القلب بالله الذي أقام المسيح من الموت، والاعتراف بالفم بالرب يسوع هما أساس الخلاص أي النجاة من جهنم
    الله له السلطان وحده
    الله له التمجيد وحده
    المسيح خادم الختان أي خادم شرع الله

    *********

    (ب) - ملخص ما قاله بولس في رسالته إلى اليهود (رسالة العبرانيين)

    الله أرسل الأنبياء ثم أرسل المسيح
    الله خلق العالمين بالمسيح
    الله جعل المسيح وارثا لكل شيء
    الله هو اله المسيح
    الله هو خالق المسيح والمؤمنين
    الله جعل المسيح مثل موسى (أي نبيا) وهو خالق الكل
    الله مجد المسيح بأن جعله مثل هارون (رئيس كهنة)
    الله أنقذ المسيح من الموت على أيدي اليهود بعد أن صرخ المسيح لله القادر أن يخلصه من الموت ،وصرخ المسيح صراخا شديدا بدموع وقدم طلبات وتضرعات حار فأنقذه الله لأن المسيح يتقي الله
    الله جعل المسيح رئيس كهنة على رتبة (ملكى صادق) الذي كان ملكا لمدينة شاليم أيام إبراهيم عليه السلام
    الله أقسم للمسيح أن يجعله كاهنا إلى الأبد
    الله هو ديان الجميع ، والمسيح وسيط بين الله والناس
    الله يعين الناس على العمل الصالح كما فعل مع المسيح
    الله اله السلام أقام المسيح من الموت
    المسيح جلس في يمين العظمة (يمين عرش الله)
    المسيح (صار) أعظم من الملائكة
    الله وضع المسيح أقل من الملائكة قليلا !!!
    المسيح ورث اسما أفضل من الملائكة ولم يخبرنا ممن ورثه
    المسيح له شركاء وهو أفضل منهم بأمر الله
    المسيح ذاق الموت بنعمة الله
    المسيح صار رئيس كهنة أمينا فيما لله (أي أمينا في تبليغ رسالة الله للناس) كما كان موسى
    المسيح رئيس كهنة مجرب من الشيطان مثل المؤمنين برسالته
    المسيح خادم الأقداس في السماء
    المسيح يظهر الآن أمام الله لأجل أتباعه
    المسيح يفعل مشيئة الله أي يخضع لله
    المسيح في السماء الآن ينتظر حتى ينصره الله على أعدائه !!!
    المسيح هو رئيس إيمان المسيحيين ومكمله لذلك احتمل الصليب والخزى
    المسيحيين شركاء المسيح وشركاء الروح القدس

    *********
    ملاحظات على رسائل بولس :

    1- يتضح من رسائله أنه يوجد فرق كبير بين الله الخالق وبين المسيح المحتاج لعطية الله
    2- لم ينكر بولس أي صفة من صفات الله وحده لا شريك له ، ولم يجرؤ على إضافة صفات الله للمسيح أو العكس
    3- يفصل بولس الله عن كلمة (يسوع المسيح) يقول فى رسائله : (بولس عبد الله – ورسول يسوع المسيح) و(ننتظر ظهور مجد الله العظيم – ومخلصنا يسوع المسيح) و(الله الذي سكب علينا رحمته بغنى – بيسوع المسيح ...)
    4- كل كلامه عن الله لا يشمل المسيح في نفس المضمون ، ولو جاء (الله) ثم (المسيح) في جملة واحدة فإنه يبدأ بالله ولا يفعل العكس أبدا
    5- في كلامه عن الله لا يعطيه صفات البشر ، ثم حين يذكر المسيح يعطيه كل صفات البشر
    6- يجعل بولس المسيح دائما خاضعا لله ومفعول به يأخذ من الله ويحتاج لله
    7- حاول بولس جاهدا أن يجعل المسيح (ربا) درجة ثانية بعد الله فجعل :
    المسيح عن يمين عرش الله ولم يجرؤ أن يقول إنه على عرش الله
    المسيح يأخذ من الله سلطات واسعة ولم يجرؤ أن يقول إنه له سلطان من ذاته
    الله يخلق بالمسيح وللمسيح
    الله عين المسيح ابنا له
    المسيح وسيطا بين الله والناس والله لا يحتاج وساطة
    8- دائما يذكر الله أولا ثم من بعده المسيح أو الروح القدس ويجعلهما في مكانة أقل من الله (شفعاء)
    9- ذكر أن المسيح والروح يخضعان لسلطان الله

    *********
    (((لا تعلـــــيق)))
    *********
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    159
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    04:53 AM

    افتراضي

    ارجو من حضرتك اخى الفاضل اضافة الشواهد الكتابية على هذة الكلمات
    المسيح الهى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    الشواهد بالطبع هما الرسالتان

    رسالة العبرانيين
    *****************

    1: 1 الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع و طرق كثيرة
    1: 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين
    1: 3 الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
    1: 4 صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم
    1: 5 لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو يكون لي ابنا
    1: 6 و ايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله
    1: 7 و عن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا و خدامه لهيب نار
    1: 8 و اما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك
    1: 9 احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك
    1: 10 و انت يا رب في البدء اسست الارض و السماوات هي عمل يديك
    1: 11 هي تبيد و لكن انت تبقى و كلها كثوب تبلى
    1: 12 و كرداء تطويها فتتغير و لكن انت انت و سنوك لن تفنى
    1: 13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
    1: 14 اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص
    2: 1 لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته
    2: 2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة
    2: 3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا
    2: 4 شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته
    2: 5 فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه
    2: 6 لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده
    2: 7 وضعته قليلا عن الملائكة بمجد و كرامة كللته و اقمته على اعمال يديك
    2: 8 اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له
    2: 9 و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد
    2: 10 لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو ات بابناء كثيرين الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام
    2: 11 لان المقدس و المقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة
    2: 12 قائلا اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة اسبحك
    2: 13 و ايضا انا اكون متوكلا عليه و ايضا ها انا و الاولاد الذين اعطانيهم الله
    2: 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس
    2: 15 و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
    2: 16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم
    2: 17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
    2: 18 لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين
    3: 1 من ثم ايها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا و رئيس كهنته المسيح يسوع
    3: 2 حال كونه امينا للذي اقامه كما كان موسى ايضا في كل بيته
    3: 3 فان هذا قد حسب اهلا لمجد اكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة اكثر من البيت
    3: 4 لان كل بيت يبنيه انسان ما و لكن باني الكل هو الله
    3: 5 و موسى كان امينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد ان يتكلم به
    3: 6 و اما المسيح فكابن على بيته و بيته نحن ان تمسكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة الى النهاية
    3: 7 لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته
    3: 8 فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر
    3: 9 حيث جربني اباؤكم اختبروني و ابصروا اعمالي اربعين سنة
    3: 10 لذلك مقت ذلك الجيل و قلت انهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي
    3: 11 حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي
    3: 12 انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي
    3: 13 بل عظوا انفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لكي لا يقسى احد منكم بغرور الخطية
    3: 14 لاننا قد صرنا شركاء المسيح ان تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة الى النهاية
    3: 15 اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط
    3: 16 فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا اليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى
    3: 17 و من مقت اربعين سنة اليس الذين اخطاوا الذين جثثهم سقطت في القفر
    3: 18 و لمن اقسم لن يدخلوا راحته الا للذين لم يطيعوا
    3: 19 فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان
    4: 1 فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه
    4: 2 لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا
    4: 3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي مع كون الاعمال قد اكملت منذ تاسيس العالم
    4: 4 لانه قال في موضع عن السابع هكذا و استراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله
    4: 5 و في هذا ايضا لن يدخلوا راحتي
    4: 6 فاذ بقي ان قوما يدخلونها و الذين بشروا اولا لم يدخلوا لسبب العصيان
    4: 7 يعين ايضا يوما قائلا في داود اليوم بعد زمان هذا مقداره كما قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم
    4: 8 لانه لو كان يشوع قد اراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم اخر
    4: 9 اذا بقيت راحة لشعب الله
    4: 10 لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله
    4: 11 فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها
    4: 12 لان كلمة الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته
    4: 13 و ليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان و مكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا
    4: 14 فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار
    4: 15 لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية
    4: 16 فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه
    5: 1 لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا
    5: 2 قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف
    5: 3 و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه
    5: 4 و لا ياخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا
    5: 5 كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له انت ابني انا اليوم ولدتك
    5: 6 كما يقول ايضا في موضع اخر انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
    5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه
    5: 8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تالم به
    5: 9 و اذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي
    5: 10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
    5: 11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا و عسر التفسير لننطق به اذ قد صرتم متباطئي المسامع
    5: 12 لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله و صرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي
    5: 13 لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل
    5: 14 و اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير و الشر
    6: 1 لذلك و نحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة من الاعمال الميتة و الايمان بالله
    6: 2 تعليم المعموديات و وضع الايادي قيامة الاموات و الدينونة الابدية
    6: 3 و هذا سنفعله ان اذن الله
    6: 4 لان الذين استنيروا مرة و ذاقوا الموهبة السماوية و صاروا شركاء الروح القدس
    6: 5 و ذاقوا كلمة الله الصالحة و قوات الدهر الاتي
    6: 6 و سقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لانفسهم ابن الله ثانية و يشهرونه
    6: 7 لان ارضا قد شربت المطر الاتي عليها مرارا كثيرة و انتجت عشبا صالحا للذين فلحت من اجلهم تنال بركة من الله
    6: 8 و لكن ان اخرجت شوكا و حسكا فهي مرفوضة و قريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق
    6: 9 و لكننا قد تيقنا من جهتكم ايها الاحباء امورا افضل و مختصة بالخلاص و ان كنا نتكلم هكذا
    6: 10 لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين و تخدمونهم
    6: 11 و لكننا نشتهي ان كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية
    6: 12 لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان و الاناة يرثون المواعيد
    6: 13 فانه لما وعد الله ابراهيم اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه
    6: 14 قائلا اني لاباركنك بركة و اكثرنك تكثيرا
    6: 15 و هكذا اذ تانى نال الموعد
    6: 16 فان الناس يقسمون بالاعظم و نهاية كل مشاجرة عندهم لاجل التثبيت هي القسم
    6: 17 فلذلك اذ اراد الله ان يظهر اكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه توسط بقسم
    6: 18 حتى بامرين عديمي التغير لا يمكن ان الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجانا لنمسك بالرجاء الموضوع امامنا
    6: 19 الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة و ثابتة تدخل الى ما داخل الحجاب
    6: 20 حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد
    7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه
    7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام
    7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد
    7: 4 ثم انظروا ما اعظم هذا الذي اعطاه ابراهيم رئيس الاباء عشرا ايضا من راس الغنائم
    7: 5 و اما الذين هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت فلهم وصية ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس اي اخوتهم مع انهم قد خرجوا من صلب ابراهيم
    7: 6 و لكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر ابراهيم و بارك الذي له المواعيد
    7: 7 و بدون كل مشاجرة الاصغر يبارك من الاكبر
    7: 8 و هنا اناس مائتون ياخذون عشرا و اما هناك فالمشهود له بانه حي
    7: 9 حتى اقول كلمة ان لاوي ايضا الاخذ الاعشار قد عشر بابراهيم
    7: 10 لانه كان بعد في صلب ابيه حين استقبله ملكي صادق
    7: 11 فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال اذ الشعب اخذ الناموس عليه ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكي صادق و لا يقال على رتبة هرون
    7: 12 لانه ان تغير الكهنوت فبالضرورة يصير تغير للناموس ايضا
    7: 13 لان الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط اخر لم يلازم احد منه المذبح
    7: 14 فانه واضح ان ربنا قد طلع من سبط يهوذا الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
    7: 15 و ذلك اكثر وضوحا ايضا ان كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن اخر
    7: 16 قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية بل بحسب قوة حياة لا تزول
    7: 17 لانه يشهد انك كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
    7: 18 فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها و عدم نفعها
    7: 19 اذ الناموس لم يكمل شيئا و لكن يصير ادخال رجاء افضل به نقترب الى الله
    7: 20 و على قدر ما انه ليس بدون قسم
    7: 21 لان اولئك بدون قسم قد صاروا كهنة و اما هذا فبقسم من القائل له اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
    7: 22 على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد افضل
    7: 23 و اولئك قد صاروا كهنة كثيرين من اجل منعهم بالموت عن البقاء
    7: 24 و اما هذا فمن اجل انه يبقى الى الابد له كهنوت لا يزول
    7: 25 فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
    7: 26 لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار اعلى من السماوات
    7: 27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه
    7: 28 فان الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنة و اما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا الى الابد
    8: 1 و اما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
    8: 2 خادما للاقداس و المسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا انسان
    8: 3 لان كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين و ذبائح فمن ثم يلزم ان يكون لهذا ايضا شيء يقدمه
    8: 4 فانه لو كان على الارض لما كان كاهنا اذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
    8: 5 الذين يخدمون شبه السماويات و ظلها كما اوحي الى موسى و هو مزمع ان يصنع المسكن لانه قال انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل
    8: 6 و لكنه الان قد حصل على خدمة افضل بمقدار ما هو وسيط ايضا لعهد اعظم قد تثبت على مواعيد افضل
    8: 7 فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان
    8: 8 لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا
    8: 9 لا كالعهد الذي عملته مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي و انا اهملتهم يقول الرب
    8: 10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
    8: 11 و لا يعلمون كل واحد قريبه و كل واحد اخاه قائلا اعرف الرب لان الجميع سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم
    8: 12 لاني اكون صفوحا عن اثامهم و لا اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد
    8: 13 فاذ قال جديدا عتق الاول و اما ما عتق و شاخ فهو قريب من الاضمحلال
    9: 1 ثم العهد الاول كان له فرائض خدمة و القدس العالمي
    9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و خبز التقدمة
    9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس
    9: 4 فيه مبخرة من ذهب و تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد
    9: 5 و فوقه كروبا المجد مظللين الغطاء اشياء ليس لنا الان ان نتكلم عنها بالتفصيل
    9: 6 ثم اذ صارت هذه مهياة هكذا يدخل الكهنة الى المسكن الاول كل حين صانعين الخدمة
    9: 7 و اما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه و عن جهالات الشعب
    9: 8 معلنا الروح القدس بهذا ان طريق الاقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الاول له اقامة
    9: 9 الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين و ذبائح لا يمكن من جهة الضمير ان تكمل الذي يخدم
    9: 10 و هي قائمة باطعمة و اشربة و غسلات مختلفة و فرائض جسدية فقط موضوعة الى وقت الاصلاح
    9: 11 و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة
    9: 12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا
    9: 13 لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد
    9: 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي
    9: 15 و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي
    9: 16 لانه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي
    9: 17 لان الوصية ثابتة على الموتى اذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا
    9: 18 فمن ثم الاول ايضا لم يكرس بلا دم
    9: 19 لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه و جميع الشعب
    9: 20 قائلا هذا هو دم العهد الذي اوصاكم الله به
    9: 21 و المسكن ايضا و جميع انية الخدمة رشها كذلك بالدم
    9: 22 و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة
    9: 23 فكان يلزم ان امثلة الاشياء التي في السماوات تطهر بهذه و اما السماويات عينها فبذبائح افضل من هذه
    9: 24 لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا
    9: 25 و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر
    9: 26 فاذ ذاك كان يجب ان يتالم مرارا كثيرة منذ تاسيس العالم و لكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
    9: 27 و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
    9: 28 هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه
    10: 1 لان الناموس اذ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الاشياء لا يقدر ابدا بنفس الذبائح كل سنة التي يقدمونها على الدوام ان يكمل الذين يتقدمون
    10: 2 و الا افما زالت تقدم من اجل ان الخادمين و هم مطهرون مرة لا يكون لهم ايضا ضمير خطايا
    10: 3 لكن فيها كل سنة ذكر خطايا
    10: 4 لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا
    10: 5 لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيات لي جسدا
    10: 6 بمحرقات و ذبائح للخطية لم تسر
    10: 7 ثم قلت هانذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا الله
    10: 8 اذ يقول انفا انك ذبيحة و قربانا و محرقات و ذبائح للخطية لم ترد و لا سررت بها التي تقدم حسب الناموس
    10: 9 ثم قال هانذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله ينزع الاول لكي يثبت الثاني
    10: 10 فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة
    10: 11 و كل كاهن يقوم كل يوم يخدم و يقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية
    10: 12 و اما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله
    10: 13 منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه
    10: 14 لانه بقربان واحد قد اكمل الى الابد المقدسين
    10: 15 و يشهد لنا الروح القدس ايضا لانه بعدما قال سابقا
    10: 16 هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم و اكتبها في اذهانهم
    10: 17 و لن اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد
    10: 18 و انما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية
    10: 19 فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع
    10: 20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده
    10: 21 و كاهن عظيم على بيت الله
    10: 22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي
    10: 23 لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين
    10: 24 و لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
    10: 25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
    10: 26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
    10: 27 بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين
    10: 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة
    10: 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة
    10: 30 فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه
    10: 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي
    10: 32 و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة
    10: 33 من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا
    10: 34 لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا
    10: 35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة
    10: 36 لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد
    10: 37 لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ
    10: 38 و اما البار فبالايمان يحيا و ان ارتد لا تسر به نفسي
    10: 39 و اما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الايمان لاقتناء النفس
    11: 1 و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى
    11: 2 فانه في هذه شهد للقدماء
    11: 3 بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر
    11: 4 بالايمان قدم هابيل لله ذبيحة افضل من قايين فيه شهد له انه بار اذ شهد الله لقرابينه و به و ان مات يتكلم بعد
    11: 5 بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله
    11: 6 و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه
    11: 7 بالايمان نوح لما اوحي اليه عن امور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم و صار وارثا للبر الذي حسب الايمان
    11: 8 بالايمان ابراهيم لما دعي اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيدا ان ياخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم الى اين ياتي
    11: 9 بالايمان تغرب في ارض الموعد كانها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه
    11: 10 لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها و بارئها الله
    11: 11 بالايمان سارة نفسها ايضا اخذت قدرة على انشاء نسل و بعد وقت السن ولدت اذ حسبت الذي وعد صادقا
    11: 12 لذلك ولد ايضا من واحد و ذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة و كالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد
    11: 13 في الايمان مات هؤلاء اجمعون و هم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و اقروا بانهم غرباء و نزلاء على الارض
    11: 14 فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون انهم يطلبون وطنا
    11: 15 فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع
    11: 16 و لكن الان يبتغون وطنا افضل اي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعد لهم مدينة
    11: 17 بالايمان قدم ابراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده
    11: 18 الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل
    11: 19 اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الاموات ايضا الذين منهم اخذه ايضا في مثال
    11: 20 بالايمان اسحق بارك يعقوب و عيسو من جهة امور عتيدة
    11: 21 بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف و سجد على راس عصاه
    11: 22 بالايمان يوسف عند موته ذكر خروج بني اسرائيل و اوصى من جهة عظامه
    11: 23 بالايمان موسى بعدما ولد اخفاه ابواه ثلاثة اشهر لانهما رايا الصبي جميلا و لم يخشيا امر الملك
    11: 24 بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون
    11: 25 مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية
    11: 26 حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة
    11: 27 بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى
    11: 28 بالايمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الابكار
    11: 29 بالايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة الامر الذي لما شرع فيه المصريون غرقوا
    11: 30 بالايمان سقطت اسوار اريحا بعدما طيف حولها سبعة ايام
    11: 31 بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام
    11: 32 و ماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون و باراق و شمشون و يفتاح و داود و صموئيل و الانبياء
    11: 33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
    11: 34 اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء
    11: 35 اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل
    11: 36 و اخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس
    11: 37 رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين
    11: 38 و هم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض
    11: 39 فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد
    11: 40 اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا
    12: 1 لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا
    12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله
    12: 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم
    12: 4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية
    12: 5 و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك
    12: 6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله
    12: 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه
    12: 8 و لكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون
    12: 9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا
    12: 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته
    12: 11 و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام
    12: 12 لذلك قوموا الايادي المسترخية و الركب المخلعة
    12: 13 و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى
    12: 14 اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب
    12: 15 ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله لئلا يطلع اصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون
    12: 16 لئلا يكون احد زانيا او مستبيحا كعيسو الذي لاجل اكلة واحدة باع بكوريته
    12: 17 فانكم تعلمون انه ايضا بعد ذلك لما اراد ان يرث البركة رفض اذ لم يجد للتوبة مكانا مع انه طلبها بدموع
    12: 18 لانكم لم تاتوا الى جبل ملموس مضطرم بالنار و الى ضباب و ظلام و زوبعة
    12: 19 و هتاف بوق و صوت كلمات استعفى الذين سمعوه من ان تزداد لهم كلمة
    12: 20 لانهم لم يحتملوا ما امر به و ان مست الجبل بهيمة ترجم او ترمى بسهم
    12: 21 و كان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى انا مرتعب و مرتعد
    12: 22 بل قد اتيتم الى جبل صهيون و الى مدينة الله الحي اورشليم السماوية و الى ربوات هم محفل ملائكة
    12: 23 و كنيسة ابكار مكتوبين في السماوات و الى الله ديان الجميع و الى ارواح ابرار مكملين
    12: 24 و الى وسيط العهد الجديد يسوع و الى دم رش يتكلم افضل من هابيل
    12: 25 انظروا ان لا تستعفوا من المتكلم لانه ان كان اولئك لم ينجوا اذ استعفوا من المتكلم على الارض فبالاولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء
    12: 26 الذي صوته زعزع الارض حينئذ و اما الان فقد وعد قائلا اني مرة ايضا ازلزل لا الارض فقط بل السماء ايضا
    12: 27 فقوله مرة ايضا يدل على تغير الاشياء المتزعزعة كمصنوعة لكي تبقى التي لا تتزعزع
    12: 28 لذلك و نحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع و تقوى
    12: 29 لان الهنا نار اكلة
    13: 1 لتثبت المحبة الاخوية
    13: 2 لا تنسوا اضافة الغرباء لان بها اضاف اناس ملائكة و هم لا يدرون
    13: 3 اذكروا المقيدين كانكم مقيدون معهم و المذلين كانكم انتم ايضا في الجسد
    13: 4 ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله
    13: 5 لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لانه قال لا اهملك و لا اتركك
    13: 6 حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف ماذا يصنع بي انسان
    13: 7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم
    13: 8 يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد
    13: 9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة و غريبة لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها
    13: 10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه
    13: 11 فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة
    13: 12 لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب
    13: 13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره
    13: 14 لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة
    13: 15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه
    13: 16 و لكن لا تنسوا فعل الخير و التوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر الله
    13: 17 اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم
    13: 18 صلوا لاجلنا لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء
    13: 19 و لكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة
    13: 20 و اله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي
    13: 21 ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح الذي له المجد الى ابد الابدين امين
    13: 22 و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تحتملوا كلمة الوعظ لاني بكلمات قليلة كتبت اليكم
    13: 23 اعلموا انه قد اطلق الاخ تيموثاوس الذي معه سوف اراكم ان اتى سريعا
    13: 24 سلموا على جميع مرشديكم و جميع القديسين يسلم عليكم الذين من ايطاليا
    13: 25 النعمة مع جميعكم امين الى العبرانيين كتبت من ايطاليا على يد تيموثاوس
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 15-07-2010 الساعة 07:20 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    *********************
    رسالة رومية
    *********************


    1: 1 بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله
    1: 2 الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة
    1: 3 عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد
    1: 4 و تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا
    1: 5 الذي به لاجل اسمه قبلنا نعمة و رسالة لاطاعة الايمان في جميع الامم
    1: 6 الذين بينهم انتم ايضا مدعوو يسوع المسيح
    1: 7 الى جميع الموجودين في رومية احباء الله مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح
    1: 8 اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم
    1: 9 فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم
    1: 10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الان ان يتيسر لي مرة بمشيئة الله ان اتي اليكم
    1: 11 لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم
    1: 12 اي لنتعزى بينكم بالايمان الذي فينا جميعا ايمانكم و ايماني
    1: 13 ثم لست اريد ان تجهلوا ايها الاخوة انني مرارا كثيرة قصدت ان اتي اليكم و منعت حتى الان ليكون لي ثمر فيكم ايضا كما في سائر الامم
    1: 14 اني مديون لليونانيين و البرابرة للحكماء و الجهلاء
    1: 15 فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم انتم الذين في رومية ايضا
    1: 16 لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
    1: 17 لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا
    1: 18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و اثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم
    1: 19 اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم
    1: 20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية و لاهوته حتى انهم بلا عذر
    1: 21 لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم و اظلم قلبهم الغبي
    1: 22 و بينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء
    1: 23 و ابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الانسان الذي يفنى و الطيور و الدواب و الزحافات
    1: 24 لذلك اسلمهم الله ايضا في شهوات قلوبهم الى النجاسة لاهانة اجسادهم بين ذواتهم
    1: 25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب و اتقوا و عبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين
    1: 26 لذلك اسلمهم الله الى اهواء الهوان لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة
    1: 27 و كذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور و نائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق
    1: 28 و كما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق
    1: 29 مملوئين من كل اثم و زنى و شر و طمع و خبث مشحونين حسدا و قتلا و خصاما و مكرا و سوءا
    1: 30 نمامين مفترين مبغضين لله ثالبين متعظمين مدعين مبتدعين شرورا غير طائعين للوالدين
    1: 31 بلا فهم و لا عهد و لا حنو و لا رضى و لا رحمة
    1: 32 الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت لا يفعلونها فقط بل ايضا يسرون بالذين يعملون
    2: 1 لذلك انت بلا عذر ايها الانسان كل من يدين لانك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك لانك انت الذي تدين تفعل تلك الامور بعينها
    2: 2 و نحن نعلم ان دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه
    2: 3 افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه و انت تفعلها انك تنجو من دينونة الله
    2: 4 ام تستهين بغنى لطفه و امهاله و طول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة
    2: 5 و لكنك من اجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة
    2: 6 الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله
    2: 7 اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الابدية
    2: 8 و اما الذين هم من اهل التحزب و لا يطاوعون للحق بل يطاوعون للاثم فسخط و غضب
    2: 9 شدة و ضيق على كل نفس انسان يفعل الشر اليهودي اولا ثم اليوناني
    2: 10 و مجد و كرامة و سلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي اولا ثم اليوناني
    2: 11 لان ليس عند الله محاباة
    2: 12 لان كل من اخطا بدون الناموس فبدون الناموس يهلك و كل من اخطا في الناموس فبالناموس يدان
    2: 13 لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
    2: 14 لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم
    2: 15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم و افكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة
    2: 16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح
    2: 17 هوذا انت تسمى يهوديا و تتكل على الناموس و تفتخر بالله
    2: 18 و تعرف مشيئته و تميز الامور المتخالفة متعلما من الناموس
    2: 19 و تثق انك قائد للعميان و نور للذين في الظلمة
    2: 20 و مهذب للاغبياء و معلم للاطفال و لك صورة العلم و الحق في الناموس
    2: 21 فانت اذا الذي تعلم غيرك الست تعلم نفسك الذي تكرز ان لا يسرق اتسرق
    2: 22 الذي تقول ان لا يزنى اتزني الذي تستكره الاوثان اتسرق الهياكل
    2: 23 الذي تفتخر بالناموس ابتعدي الناموس تهين الله
    2: 24 لان اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الامم كما هو مكتوب
    2: 25 فان الختان ينفع ان عملت بالناموس و لكن ان كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة
    2: 26 اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس افما تحسب غرلته ختانا
    2: 27 و تكون الغرلة التي من الطبيعة و هي تكمل الناموس تدينك انت الذي في الكتاب و الختان تتعدى الناموس
    2: 28 لان اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا و لا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا
    2: 29 بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي و ختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان الذي مدحه ليس من الناس بل من الله
    3: 1 اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان
    3: 2 كثير على كل وجه اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال الله
    3: 3 فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء افلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله
    3: 4 حاشا بل ليكن الله صادقا و كل انسان كاذبا كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك و تغلب متى حوكمت
    3: 5 و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان
    3: 6 حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك
    3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ
    3: 8 اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة
    3: 9 فماذا اذا انحن افضل كلا البتة لاننا قد شكونا ان اليهود و اليونانيين اجمعين تحت الخطية
    3: 10 كما هو مكتوب انه ليس بار و لا واحد
    3: 11 ليس من يفهم ليس من يطلب الله
    3: 12 الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد
    3: 13 حنجرتهم قبر مفتوح بالسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم
    3: 14 و فمهم مملوء لعنة و مرارة
    3: 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم
    3: 16 في طرقهم اغتصاب و سحق
    3: 17 و طريق السلام لم يعرفوه
    3: 18 ليس خوف الله قدام عيونهم
    3: 19 و نحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم و يصير كل العالم تحت قصاص من الله
    3: 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه لان بالناموس معرفة الخطية
    3: 21 و اما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء
    3: 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون لانه لا فرق
    3: 23 اذ الجميع اخطاوا و اعوزهم مجد الله
    3: 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
    3: 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله
    3: 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع
    3: 27 فاين الافتخار قد انتفى باي ناموس ابناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان
    3: 28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس
    3: 29 ام الله لليهود فقط اليس للامم ايضا بلى للامم ايضا
    3: 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان
    3: 31 افنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس
    4: 1 فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد
    4: 2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر و لكن ليس لدى الله
    4: 3 لانه ماذا يقول الكتاب فامن ابراهيم بالله فحسب له برا
    4: 4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين
    4: 5 و اما الذي لا يعمل و لكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا
    4: 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال
    4: 7 طوبى للذين غفرت اثامهم و سترت خطاياهم
    4: 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
    4: 9 افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا
    4: 10 فكيف حسب اوهو في الختان ام في الغرلة ليس في الختان بل في الغرلة
    4: 11 و اخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون و هم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر
    4: 12 و ابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان و هو في الغرلة
    4: 13 فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان
    4: 14 لانه ان كان الذين من الناموس هم ورثة فقد تعطل الايمان و بطل الوعد
    4: 15 لان الناموس ينشئ غضبا اذ حيث ليس ناموس ليس ايضا تعد
    4: 16 لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا
    4: 17 كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى و يدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة
    4: 18 فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك
    4: 19 و اذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده و هو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة و لا مماتية مستودع سارة
    4: 20 و لا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله
    4: 21 و تيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا
    4: 22 لذلك ايضا حسب له برا
    4: 23 و لكن لم يكتب من اجله وحده انه حسب له
    4: 24 بل من اجلنا نحن ايضا الذين سيحسب لنا الذين نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات
    4: 25 الذي اسلم من اجل خطايانا و اقيم لاجل تبريرنا
    5: 1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
    5: 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر على رجاء مجد الله
    5: 3 و ليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا
    5: 4 و الصبر تزكية و التزكية رجاء
    5: 5 و الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
    5: 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار
    5: 7 فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت
    5: 8 و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا
    5: 9 فبالاولى كثيرا و نحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب
    5: 10 لانه ان كنا و نحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا و نحن مصالحون نخلص بحياته
    5: 11 و ليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الان المصالحة
    5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع
    5: 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس
    5: 14 لكن قد ملك الموت من ادم الى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي ادم الذي هو مثال الاتي
    5: 15 و لكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة لانه ان كان بخطية الواحد مات الكثيرون فبالاولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين
    5: 16 و ليس كما بواحد قد اخطا هكذا العطية لان الحكم من واحد للدينونة و اما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
    5: 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح
    5: 18 فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة
    5: 19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا
    5: 20 و اما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية و لكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا
    5: 21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا
    6: 1 فماذا نقول انبقى في الخطية لكي تكثر النعمة
    6: 2 حاشا نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها
    6: 3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته
    6: 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة
    6: 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته
    6: 6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية
    6: 7 لان الذي مات قد تبرا من الخطية
    6: 8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه
    6: 9 عالمين ان المسيح بعدما اقيم من الاموات لا يموت ايضا لا يسود عليه الموت بعد
    6: 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة و الحياة التي يحياها فيحياها لله
    6: 11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية و لكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا
    6: 12 اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها
    6: 13 و لا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من الاموات و اعضاءكم الات بر لله
    6: 14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة
    6: 15 فماذا اذا انخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة حاشا
    6: 16 الستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر
    6: 17 فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية و لكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها
    6: 18 و اذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر
    6: 19 اتكلم انسانيا من اجل ضعف جسدكم لانه كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة و الاثم للاثم هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيدا للبر للقداسة
    6: 20 لانكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم احرارا من البر
    6: 21 فاي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان لان نهاية تلك الامور هي الموت
    6: 22 و اما الان اذ اعتقتم من الخطية و صرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة و النهاية حياة ابدية
    6: 23 لان اجرة الخطية هي موت و اما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا
    7: 1 ام تجهلون ايها الاخوة لاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا
    7: 2 فان المراة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي و لكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل
    7: 3 فاذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية ان صارت لرجل اخر و لكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل اخر
    7: 4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله
    7: 5 لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في اعضائنا لكي نثمر للموت
    7: 6 و اما الان فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
    7: 7 فماذا نقول هل الناموس خطية حاشا بل لم اعرف الخطية الا بالناموس فانني لم اعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته
    7: 8 و لكن الخطية و هي متخذة فرصة بالوصية انشات في كل شهوة لان بدون الناموس الخطية ميتة
    7: 9 اما انا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا و لكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمت انا
    7: 10 فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
    7: 11 لان الخطية و هي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها و قتلتني
    7: 12 اذا الناموس مقدس و الوصية مقدسة و عادلة و صالحة
    7: 13 فهل صار لي الصالح موتا حاشا بل الخطية لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية
    7: 14 فاننا نعلم ان الناموس روحي و اما انا فجسدي مبيع تحت الخطية
    7: 15 لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل
    7: 16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن
    7: 17 فالان لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة في
    7: 18 فاني اعلم انه ليس ساكن في اي في جسدي شيء صالح لان الارادة حاضرة عندي و اما ان افعل الحسنى فلست اجد
    7: 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل
    7: 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة في
    7: 21 اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي
    7: 22 فاني اسر بناموس الله بحسب الانسان الباطن
    7: 23 و لكني ارى ناموسا اخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني و يسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي
    7: 24 و يحي انا الانسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت
    7: 25 اشكر الله بيسوع المسيح ربنا اذا انا نفسي بذهني اخدم ناموس الله و لكن بالجسد ناموس الخطية
    8: 1 اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
    8: 2 لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية و الموت
    8: 3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية و لاجل الخطية دان الخطية في الجسد
    8: 4 لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
    8: 5 فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون و لكن الذين حسب الروح فبما للروح
    8: 6 لان اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حياة و سلام
    8: 7 لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع
    8: 8 فالذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله
    8: 9 و اما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له
    8: 10 و ان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية و اما الروح فحياة بسبب البر
    8: 11 و ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم
    8: 12 فاذا ايها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
    8: 13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون و لكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون
    8: 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله
    8: 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب
    8: 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله
    8: 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله و وارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه
    8: 18 فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا
    8: 19 لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله
    8: 20 اذ اخضعت الخليقة للبطل ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها على الرجاء
    8: 21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله
    8: 22 فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن و تتمخض معا الى الان
    8: 23 و ليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا
    8: 24 لاننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء المنظور ليس رجاء لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا
    8: 25 و لكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر
    8: 26 و كذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا لاننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا بانات لا ينطق بها
    8: 27 و لكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين
    8: 28 و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده
    8: 29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين
    8: 30 و الذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا و الذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا و الذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا
    8: 31 فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا
    8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء
    8: 33 من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر
    8: 34 من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا
    8: 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف
    8: 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح
    8: 37 و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا
    8: 38 فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة
    8: 39 و لا علو و لا عمق و لا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
    9: 1 اقول الصدق في المسيح لا اكذب و ضميري شاهد لي بالروح القدس
    9: 2 ان لي حزنا عظيما و وجعا في قلبي لا ينقطع
    9: 3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد
    9: 4 الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد
    9: 5 و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين
    9: 6 و لكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون
    9: 7 و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل
    9: 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا
    9: 9 لان كلمة الموعد هي هذه انا اتي نحو هذا الوقت و يكون لسارة ابن
    9: 10 و ليس ذلك فقط بل رفقة ايضا و هي حبلى من واحد و هو اسحق ابونا
    9: 11 لانه و هما لم يولدا بعد و لا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو
    9: 12 قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير
    9: 13 كما هو مكتوب احببت يعقوب و ابغضت عيسو
    9: 14 فماذا نقول العل عند الله ظلما حاشا
    9: 15 لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم و اتراءف على من اتراءف
    9: 16 فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم
    9: 17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض
    9: 18 فاذا هو يرحم من يشاء و يقسي من يشاء
    9: 19 فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته
    9: 20 بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا
    9: 21 ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة و اخر للهوان
    9: 22 فماذا ان كان الله و هو يريد ان يظهر غضبه و يبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك
    9: 23 و لكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد
    9: 24 التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا
    9: 25 كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة
    9: 26 و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي
    9: 27 و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص
    9: 28 لانه متمم امر و قاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض
    9: 29 و كما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة
    9: 30 فماذا نقول ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر البر الذي بالايمان
    9: 31 و لكن اسرائيل و هو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر
    9: 32 لماذا لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس فانهم اصطدموا بحجر الصدمة
    9: 33 كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى
    10: 1 ايها الاخوة ان مسرة قلبي و طلبتي الى الله لاجل اسرائيل هي للخلاص
    10: 2 لاني اشهد لهم ان لهم غيرة الله و لكن ليس حسب المعرفة
    10: 3 لانهم اذ كانوا يجهلون بر الله و يطلبون ان يثبتوا بر انفسهم لم يخضعوا لبر الله
    10: 4 لان غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن
    10: 5 لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس ان الانسان الذي يفعلها سيحيا بها
    10: 6 و اما البر الذي بالايمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد الى السماء اي ليحدر المسيح
    10: 7 او من يهبط الى الهاوية اي ليصعد المسيح من الاموات
    10: 8 لكن ماذا يقول الكلمة قريبة منك في فمك و في قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها
    10: 9 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع و امنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت
    10: 10 لان القلب يؤمن به للبر و الفم يعترف به للخلاص
    10: 11 لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى
    10: 12 لانه لا فرق بين اليهودي و اليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به
    10: 13 لان كل من يدعو باسم الرب يخلص
    10: 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به و كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به و كيف يسمعون بلا كارز
    10: 15 و كيف يكرزون ان لم يرسلوا كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات
    10: 16 لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا
    10: 17 اذا الايمان بالخبر و الخبر بكلمة الله
    10: 18 لكنني اقول العلهم لم يسمعوا بلى الى كل الارض خرج صوتهم و الى اقاصي المسكونة اقوالهم
    10: 19 لكني اقول العل اسرائيل لم يعلم اولا موسى يقول انا اغيركم بما ليس امة بامة غبية اغيظكم
    10: 20 ثم اشعياء يتجاسر و يقول وجدت من الذين لم يطلبوني و صرت ظاهرا للذين لم يسالوا عني
    10: 21 اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي الى شعب معاند و مقاوم
    11: 1 فاقول العل الله رفض شعبه حاشا لاني انا ايضا اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنيامين
    11: 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا
    11: 3 يا رب قتلوا انبياءك و هدموا مذابحك و بقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي
    11: 4 لكن ماذا يقول له الوحي ابقيت لنفسي سبعة الاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل
    11: 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة
    11: 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال و الا فليست النعمة بعد نعمة و ان كان بالاعمال فليس بعد نعمة و الا فالعمل لا يكون بعد عملا
    11: 7 فماذا ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله و لكن المختارون نالوه و اما الباقون فتقسوا
    11: 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات و عيونا حتى لا يبصروا و اذانا حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم
    11: 9 و داود يقول لتصر مائدتهم فخا و قنصا و عثرة و مجازاة لهم
    11: 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا و لتحن ظهورهم في كل حين
    11: 11 فاقول العلهم عثروا لكي يسقطوا حاشا بل بزلتهم صار الخلاص للامم لاغارتهم
    11: 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم و نقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم
    11: 13 فاني اقول لكم ايها الامم بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي
    11: 14 لعلي اغير انسبائي و اخلص اناسا منهم
    11: 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات
    11: 16 و ان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين و ان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان
    11: 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان و انت زيتونة برية طعمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة و دسمها
    11: 18 فلا تفتخر على الاغصان و ان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل
    11: 19 فستقول قطعت الاغصان لاطعم انا
    11: 20 حسنا من اجل عدم الايمان قطعت و انت بالايمان ثبت لا تستكبر بل خف
    11: 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا
    11: 22 فهوذا لطف الله و صرامته اما الصرامة فعلى الذين سقطوا و اما اللطف فلك ان ثبت في اللطف و الا فانت ايضا ستقطع
    11: 23 و هم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون لان الله قادر ان يطعمهم ايضا
    11: 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة و طعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة في زيتونتهم الخاصة
    11: 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم
    11: 26 و هكذا سيخلص جميع اسرائيل كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب
    11: 27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم
    11: 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم و اما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الاباء
    11: 29 لان هبات الله و دعوته هي بلا ندامة
    11: 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله و لكن الان رحمتم بعصيان هؤلاء
    11: 31 هكذا هؤلاء ايضا الان لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم
    11: 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع
    11: 33 يا لعمق غنى الله و حكمته و علمه ما ابعد احكامه عن الفحص و طرقه عن الاستقصاء
    11: 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا
    11: 35 او من سبق فاعطاه فيكافا
    11: 36 لان منه و به و له كل الاشياء له المجد الى الابد امين
    12: 1 فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية
    12: 2 و لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة
    12: 3 فاني اقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان
    12: 4 فانه كما في جسد واحد لنا اعضاء كثيرة و لكن ليس جميع الاعضاء لها عمل واحد
    12: 5 هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح و اعضاء بعضا لبعض كل واحد للاخر
    12: 6 و لكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا انبوة فبالنسبة الى الايمان
    12: 7 ام خدمة ففي الخدمة ام المعلم ففي التعليم
    12: 8 ام الواعظ ففي الوعظ المعطي فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور
    12: 9 المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير
    12: 10 وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة
    12: 11 غير متكاسلين في الاجتهاد حارين في الروح عابدين الرب
    12: 12 فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة
    12: 13 مشتركين في احتياجات القديسين عاكفين على اضافة الغرباء
    12: 14 باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا و لا تلعنوا
    12: 15 فرحا مع الفرحين و بكاء مع الباكين
    12: 16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين لا تكونوا حكماء عند انفسكم
    12: 17 لا تجازوا احدا عن شر بشر معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس
    12: 18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس
    12: 19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب
    12: 20 فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه
    12: 21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير
    13: 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله
    13: 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة
    13: 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه
    13: 4 لانه خادم الله للصلاح و لكن ان فعلت الشر فخف لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر
    13: 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير
    13: 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه
    13: 7 فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام
    13: 8 لا تكونوا مديونين لاحد بشيء الا بان يحب بعضكم بعضا لان من احب غيره فقد اكمل الناموس
    13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك
    13: 10 المحبة لا تصنع شرا للقريب فالمحبة هي تكميل الناموس
    13: 11 هذا و انكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا
    13: 12 قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة و نلبس اسلحة النور
    13: 13 لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد
    13: 14 بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات
    14: 1 و من هو ضعيف في الايمان فاقبلوه لا لمحاكمة الافكار
    14: 2 واحد يؤمن ان ياكل كل شيء و اما الضعيف فياكل بقولا
    14: 3 لا يزدر من ياكل بمن لا ياكل و لا يدن من لا ياكل من ياكل لان الله قبله
    14: 4 من انت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت او يسقط و لكنه سيثبت لان الله قادر ان يثبته
    14: 5 واحد يعتبر يوما دون يوم و اخر يعتبر كل يوم فليتيقن كل واحد في عقله
    14: 6 الذي يهتم باليوم فللرب يهتم و الذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم و الذي ياكل فللرب ياكل لانه يشكر الله و الذي لا ياكل فللرب لا ياكل و يشكر الله
    14: 7 لان ليس احد منا يعيش لذاته و لا احد يموت لذاته
    14: 8 لاننا ان عشنا فللرب نعيش و ان متنا فللرب نموت فان عشنا و ان متنا فللرب نحن
    14: 9 لانه لهذا مات المسيح و قام و عاش لكي يسود على الاحياء و الاموات
    14: 10 و اما انت فلماذا تدين اخاك او انت ايضا لماذا تزدري باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح
    14: 11 لانه مكتوب انا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة و كل لسان سيحمد الله
    14: 12 فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله
    14: 13 فلا نحاكم ايضا بعضنا بعضا بل بالحري احكموا بهذا ان لا يوضع للاخ مصدمة او معثرة
    14: 14 اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس
    14: 15 فان كان اخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله
    14: 16 فلا يفتر على صلاحكم
    14: 17 لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس
    14: 18 لان من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله و مزكى عند الناس
    14: 19 فلنعكف اذا على ما هو للسلام و ما هو للبنيان بعضنا لبعض
    14: 20 لا تنقض لاجل الطعام عمل الله كل الاشياء طاهرة لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة
    14: 21 حسن ان لا تاكل لحما و لا تشرب خمرا و لا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف
    14: 22 الك ايمان فليكن لك بنفسك امام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه
    14: 23 و اما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان و كل ما ليس من الايمان فهو خطية
    15: 1 فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء و لا نرضي انفسنا
    15: 2 فليرض كل واحد منا قريبه للخير لاجل البنيان
    15: 3 لان المسيح ايضا لم يرض نفسه بل كما هو مكتوب تعييرات معيريك وقعت علي
    15: 4 لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر و التعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء
    15: 5 و ليعطكم اله الصبر و التعزية ان تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع
    15: 6 لكي تمجدوا الله ابا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة و فم واحد
    15: 7 لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد الله
    15: 8 و اقول ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الاباء
    15: 9 و اما الامم فمجدوا الله من اجل الرحمة كما هو مكتوب من اجل ذلك ساحمدك في الامم و ارتل لاسمك
    15: 10 و يقول ايضا تهللوا ايها الامم مع شعبه
    15: 11 و ايضا سبحوا الرب يا جميع الامم و امدحوه يا جميع الشعوب
    15: 12 و ايضا يقول اشعياء سيكون اصل يسى و القائم ليسود على الامم عليه سيكون رجاء الامم
    15: 13 و ليملاكم اله الرجاء كل سرور و سلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس
    15: 14 و انا نفسي ايضا متيقن من جهتكم يا اخوتي انكم انتم مشحونون صلاحا و مملوؤون كل علم قادرون ان ينذر بعضكم بعضا
    15: 15 و لكن باكثر جسارة كتبت اليكم جزئيا ايها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله
    15: 16 حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس
    15: 17 فلي افتخار في المسيح يسوع من جهة ما لله
    15: 18 لاني لا اجسر ان اتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لاجل اطاعة الامم بالقول و الفعل
    15: 19 بقوة ايات و عجائب بقوة روح الله حتى اني من اورشليم و ما حولها الى الليريكون قد اكملت التبشير بانجيل المسيح
    15: 20 و لكن كنت محترصا ان ابشر هكذا ليس حيث سمي المسيح لئلا ابني على اساس لاخر
    15: 21 بل كما هو مكتوب الذين لم يخبروا به سيبصرون و الذين لم يسمعوا سيفهمون
    15: 22 لذلك كنت اعاق المرار الكثيرة عن المجيء اليكم
    15: 23 و اما الان فاذ ليس لي مكان بعد في هذه الاقاليم و لي اشتياق الى المجيء اليكم منذ سنين كثيرة
    15: 24 فعندما اذهب الى اسبانيا اتي اليكم لاني ارجو ان اراكم في مروري و تشيعوني الى هناك ان تملات اولا منكم جزئيا
    15: 25 و لكن الان انا ذاهب الى اورشليم لاخدم القديسين
    15: 26 لان اهل مكدونية و اخائية استحسنوا ان يصنعوا توزيعا لفقراء القديسين الذين في اورشليم
    15: 27 استحسنوا ذلك و انهم لهم مديونون لانه ان كان الامم قد اشتركوا في روحياتهم يجب عليهم ان يخدموهم في الجسديات ايضا
    15: 28 فمتى اكملت ذلك و ختمت لهم هذا الثمر فسامضي مارا بكم الى اسبانيا
    15: 29 و انا اعلم اني اذا جئت اليكم ساجيء في ملء بركة انجيل المسيح
    15: 30 فاطلب اليكم ايها الاخوة بربنا يسوع المسيح و بمحبة الروح ان تجاهدوا معي في الصلوات من اجلي الى الله
    15: 31 لكي انقذ من الذين هم غير مؤمنين في اليهودية و لكي تكون خدمتي لاجل اورشليم مقبولة عند القديسين
    15: 32 حتى اجيء اليكم بفرح بارادة الله و استريح معكم
    15: 33 اله السلام معكم اجمعين امين
    16: 1 اوصي اليكم باختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا
    16: 2 كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين و تقوموا لها في اي شيء احتاجته منكم لانها صارت مساعدة لكثيرين و لي انا ايضا
    16: 3 سلموا على بريسكلا و اكيلا العاملين معي في المسيح يسوع
    16: 4 اللذين وضعا عنقيهما من اجل حياتي اللذين لست انا وحدي اشكرهما بل ايضا جميع كنائس الامم
    16: 5 و على الكنيسة التي في بيتهما سلموا على ابينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية للمسيح
    16: 6 سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا
    16: 7 سلموا على اندرونكوس و يونياس نسيبي الماسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل و قد كانا في المسيح قبلي
    16: 8 سلموا على امبلياس حبيبي في الرب
    16: 9 سلموا على اوربانوس العامل معنا في المسيح و على استاخيس حبيبي
    16: 10 سلموا على ابلس المزكى في المسيح سلموا على الذين هم من اهل ارستوبولوس
    16: 11 سلموا على هيروديون نسيبي سلموا على الذين هم من اهل نركيسوس الكائنين في الرب
    16: 12 سلموا على تريفينا و تريفوسا التاعبتين في الرب سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب
    16: 13 سلموا على روفس المختار في الرب و على امه امي
    16: 14 سلموا على اسينكريتس فليغون هرماس بتروباس و هرميس و على الاخوة الذين معهم
    16: 15 سلموا على فيلولوغس و جوليا و نيريوس و اخته و اولمباس و على جميع القديسين الذين معهم
    16: 16 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة كنائس المسيح تسلم عليكم
    16: 17 و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات و العثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه و اعرضوا عنهم
    16: 18 لان مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم و بالكلام الطيب و الاقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء
    16: 19 لان طاعتكم ذاعت الى الجميع فافرح انا بكم و اريد ان تكونوا حكماء للخير و بسطاء للشر
    16: 20 و اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم امين
    16: 21 يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي و لوكيوس و ياسون و سوسيباترس انسبائي
    16: 22 انا ترتيوس كاتب هذه الرسالة اسلم عليكم في الرب
    16: 23 يسلم عليكم غايس مضيفي و مضيف الكنيسة كلها يسلم عليكم اراستس خازن المدينة و كوارتس الاخ
    16: 24 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين
    16: 25 و للقادر ان يثبتكم حسب انجيلي و الكرازة بيسوع المسيح حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية
    16: 26 و لكن ظهر الان و اعلم به جميع الامم بالكتب النبوية حسب امر الاله الازلي لاطاعة الايمان
    16: 27 لله الحكيم وحده بيسوع المسيح له المجد الى الابد امين كتبت الى اهل رومية من كورنثوس على يد فيبي خادمة كنيسة كنخريا
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 15-07-2010 الساعة 07:18 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    867
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-11-2011
    على الساعة
    11:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد فايز مشاهدة المشاركة
    ارجو من حضرتك اخى الفاضل اضافة الشواهد الكتابية على هذة الكلمات
    هوالاستاذ فايز راح فبن احنا عايزينك ترد على هذه الشواهد وياريت ماتهربش زى اللى قبلك راحوا ومارجعوش عايزين تفنيد ورد مفحم من حضرتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,436
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    شكـرا لك


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أخي الفاضل فكري
    اسأل الله تعالى أن يجعل عملك في ميزان حسناتك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    شكرا جزيلا أخواتى الفاضلات
    زينب إبراهيم
    عبــورة
    محبة الرحمن
    على المرور الكريم العطر
    بارك الله فيكن وجزاكن الجنة
    موفقات بإذن الله ... لكن مني التحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    159
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    04:53 AM

    افتراضي

    اخى الفاضل ساكتفى بالرد على الموضوع بايتين فقط من رسالة العبرانيين بالاصحاح السابع وهما فانه واضح ان ربنا قد طلع من سبط يهوذا الذى لم يتكلم عنة موسى شيئا من جهة الكهنوت ايه 14 فمن اذا ربنا هذا الذى يتكلم عنه وفى اية 21 اقسم الرب ولن يندم انت كاهن الى الابد اليس الله هنا فى الاييتين هو هو الله وهنا قد اثبتت الرساله ان المسيح هو الله وشكرا على موضوعك
    المسيح الهى

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    [COLOR="Navy"]
    اقتباس
    بواسطة مراد فايز
    اليس الله هنا فى الاييتين هو هو الله وهنا قد اثبتت الرساله ان المسيح هو الله
    عزيزي الفاضل مراد
    تحياتي لك
    أرجو منكم تفسير واضح لما يلي:

    سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 10: 1

    36 حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ».
    37 ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي، وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ.
    38 فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».
    39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
    40 ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟
    41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».
    42 فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
    هنا المشهد ليس فيه ابهام حيث يسوع وكما هو
    في زعمكم الله
    فما معني (خر علي وجهه)
    لا تقل لي سقط علي وجهه من التعب والارهاق وسهر الليل
    والجملة صريحة حيث أتبعها ب (وكان يصلي) وقبلها كان الفعل (تقدم قليلا)
    ثم بعدما خر بوجهه علي الارض تضرع الي الاب ليعبر عنه هذه المحنه
    فاذا كان هو (وكما تزعم) الله
    فكيف يخر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولمن يصلي اذا كان هو الله في زعمكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولماذا يأمر تلاميذه بالصلاة وهو الله في زعمكم؟؟؟؟؟؟
    وكي أثبت لك أن من خر علي وجهه ليس السقوط مغشيا عليه
    من التعب كما تزعمون هو ما ذكرته العبارة بعد ذلك
    وايضا في النص التالي ما يثبت أن (خر علي وجهه) ما هو الا سجود توقير
    وليس سقوط مغشيا عليه والسجودهنا كانت عادة توقير وليست
    عادة عبادة
    إنجيل لوقا 5
    12 وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ
    خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ
    وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
    13 فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ.
    14 فَأَوْصَاهُ أَنْ لاَ يَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ «امْضِ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ كَمَا أَمَرَ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».
    ................................
    سؤال:
    هنا سجد أمام يسوع توقيرا له(ولم يسقط مغشيا عليه
    كما تزعمون في تفسير (وخر علي وجهه )
    فيما حدث ليسوع)
    ولكن لم يقل له( يا الله)
    بل قال له( ياسيد)
    وأيضا لم يقل له طهرني مباشرة
    بل قال له (أن أردت ........ تقدر أن تطهرني ؟؟؟ )
    بصيغة السؤال المشروط بمعني :
    لو أنا اريد أن اتطهر تستطيع أنت أن تطهرني؟؟؟؟
    أو ( هل تستطيع أن تقدر علي تطهيري)
    وهذا لا يتماشي بين بشر واله فالله له مطلق القدرة
    وله مطلق الارادة

    لماذا أوصاه الا يقول لاحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كل تحية وتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزات (يســوع) تحت المجهر .....
    بواسطة Doctor X في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-04-2017, 05:37 PM
  2. بولس يقضى على ألوهية المسيح
    بواسطة مناصر الإسلام في المنتدى منتديات اتباع المرسلين التقنية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-06-2012, 04:47 PM
  3. بولس ينفى الوهية يسوع
    بواسطة قلم من نار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2010, 08:42 PM
  4. 8 رسائل مني شخصيا إلى كل القساوسه ومن يعمل بالكنيسه ..!
    بواسطة عبير نجد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-12-2009, 08:24 AM
  5. إعتراف بولس بعدم ألوهية اليسوع
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-01-2006, 12:36 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!

بولس شخصيا ينفى ألوهية يســوع !!!!