الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

    الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

    كتب محمد فودة ٨/٧/٢٠٠٧

    قالت وكالة أنباء «آي ميديا» إن الفاتيكان يستعد مجددا لنشر وثيقة تؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية، وأنها دون غيرها تمتلك جميع وسائط الخلاص.

    وأشارت الوكالة المتخصصة في تغطية أخبار الفاتيكان إلي أن الوثيقة ستصدر بعد غد الثلاثاء عن مجمع العقيدة والأديان، الذي كان يرأسه البابا بنديكت السادس عشر قبل أن يتولي منصبه الحالي. وأوضحت صحيفة «آل جورنالي الإيطالية»، أن الوثيقة التي يعتزم الفاتيكان نشرها تؤكد ما يسمي إعلان «دومينوس يزوس»، والذي صدر عام ٢٠٠٠ وأثار سجالا شديدا في العالم المسيحي.

    وقال الصحيفة: إن هذا الإعلان يهدف إلي محاربة ما يعرف بالنسبة اللاهوتية، والتي تعتبر أن جميع الكنائس المسيحية تمتلك نفس القدر من الحقيقة، ومن المعروف أن بنديكت السادس عشر يدين هذه النظرية، وينتمي إلي تيار يري أن هذه الكنائس لا تمتلك إلا جزءا من الحقيقة، ولفتت إلي أن بنديكت السادس عشر هو نفسه الكاردينال جوزيف راتسينغر، وكان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان ونشر إعلان «دومينوس يزوس» عام ٢٠٠٠ تحت مسؤوليته، وقد أثار آنذاك عاصفة من ردود الأفعال الحادة في أوساط الكنائس المختلفة، خصوصا البروتستانتية والتي اعتبرها الإعلان مجرد جماعات كنسية.

    وأضافت آل جورنالي: إن الوثيقة الجديدة التي يعتزم الفاتيكان نشرها بعد غد الثلاثاء ستشمل إيضاحا يتناول عبارة «لومين جنتيوم»، وتعني «نور الأمم حول الدور العالمي للكنيسة» والتي وردت في المجمع الفاتيكاني الثاني، وتؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة تعيش في الكنيسة الكاثوليكية.

    وأشارت الصحيفة إلي أن الكاردينال راتسينغر أو البابا بنديكت السادس عشر حاليا، أوضح في إعلان دومينوس يزوس، أن المجمع قصد من استخدام كلمة «يعيش» القول إن كنيسة المسيح الوحيدة موجودة فعليا في الكنيسة الكاثوليكية.

    وقالت: إن هناك تفسيرات مختلفة ظهرت لهذه العبارة، وأبرزها تفسير يعتبر أن كل كنيسة انشقت عن الانشقاقات التي حدثت علي مر التاريخ المسيحي لا تمثل إلا جزءا من الكنيسة الأصلية التي أرادها المسيح، وهناك تفسير آخر، يري أن المسيح لم يفكر مطلقا في بناء أو تأسيس كنيسة.

    من ناحية أخري، أثار إعلان البابا بنديكت السادس عشر أمس إعادة إحياء القداس اللاتيني القديم، والذي تم رفضه عام ١٩٦٩، حالة من الغضب بين الكاثوليك الليبراليين والذين اعتبروه ردة علي الإصلاحات التي أعلنها مجلس الفاتيكان الثاني بين عامي ١٩٦٢ و١٩٦٥.

    وتحمل الوثيقة البابوية اسم «موتو بروبريو»، ومن المتوقع أن تشجع القساوسة، حسبما قالت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أمس علي إقامة القداس مستخدمين الكتاب اللاتيني. وأوضحت الصحيفة أن القداس اللاتيني لم يلغ رسميا، لكن كان يشترط الحصول علي موافقة الأسقف قبل إقامته، وكان يعزف معظم الأساقفة عن الموافقة عليه، لكن في ظل الإعلان الباباوي الجديد سيتغير الوضع.

    وقالت فايننشيال تايمز: إن هناك حالة من الغليان في الشارع الكاثوليكي، مشيرة إلي أن القضية لا تقتصر فقط علي مسألة إقامة القداس باللاتينية أو اللغة الحديثة، ولكن للخلافات الدينية والسياسية المتعلقة بهذا الموضوع، والتي تعيد إلي الأذهان الانقسامات التي حدثت في صفوف العالم الكاثوليكي وانشقاق كبير أساقفة فرنسا مارسيل ليفيبفيري، علي الكنيسة الأم في روما بسبب إصلاحات مجلس الفاتيكان الثاني، والتي تضمنت تغيير القداس ليكون باللغة العصرية.

    وأشارت الصحيفة إلي أساقفة فرنسا، حيث لاتزال ذكري الانشقاق حاضرة في الأذهان يتخوفون من حدوث انقسام وظهور مدرستين كاثوليكيتين في البلاد بسبب الإعلان البابوي الجديد.

    وفي إنجلترا قال الأساقفة: إن مشكلة العودة إلي القداس اللاتيني لا تتمثل فقط في اختلاف اللغة، لكن تمتد إلي أن الطقوس اللاتينية تشمل صلوات معادية لليهود.


    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=67868


    إعلان «دومينوس يزوس»: الكنائس الأخري محرومة من وسائط الخلاص ولم تنل شيئاً من «كنيسة المسيح»

    كتب محمد فودة ٨/٧/٢٠٠٧

    حصلت «المصري اليوم» علي نص إعلان «دومينوس يزوس»، والذي يقول في فصله الرابع تحت عنوان «مدينة ووحدة الكنيسة» إن المسيح لم يبن فقط مجتمعاً من الأتباع، ولكنه أسس كنيسة، وتجسد بنفسه فيها وتجسدت فيه، لذا لا يمكن فصلهما.

    ويضيف الإعلان أنه للأسباب السابقة وللعلاقة الوثيقة بين عالمية وسائط الخلاص للمسيح ووحدة الكنيسة التي أسسها بنفسه، فإنه يجب أن يكون هناك إيمان ويقين بأن كنيسة المسيح موجودة فعلياً وحصرياً في الكنيسة الكاثوليكية، ولأنه لا يوجد سوي مسيح واحد، فبالتالي لا يوجد سوي جسد واحد له، ولا توجد سوي كنيسة رسولية واحدة هي الكنيسة الكاثوليكية، وحسبما يقول الرب فإن المسيح لن يترك الكنيسة، ولكنه سيرشدها بروحه وهذا يمثل، حسب العقيدة الكاثوليكية، حقيقة واحدة، وهي أن وحدة الكنيسة لا يمكن أن تتأثر أو تتغير.

    وتؤمن العقيدة الكاثوليكية - حسب إعلان دومينوس يزوس - بأن هناك امتداداً تاريخياً مستمراً وخلافة رسولية بين الكنيسة التي أسسها المسيح والكنيسة الكاثوليكية.. الكنيسة الوحيدة للمسيح التي صمدت في كل العصور كدعامة رئيسية للحقيقة.

    ويشير الإعلان إلي أن المجلس الثاني للفاتيكان يريد ترسيخ حقيقتين واضحتين، الأولي أن كنيسة المسيح برغم الانشقاقات والانقسامات الموجودة بين المسيحيين مستمرة وموجودة فقط في الكنيسة الكاثوليكية.

    والحقيقة الثانية أنه بعيداً عن هيكل وقوام الكنائس والجماعات الكنسية الأخري، فإن عدداً من عناصر الحقيقة والقدسية يمكن أن يوجد في هذه الكنائس، بالرغم من عدم اتساقها الكامل مع الكاثوليكية، لكن ومع الاحترام الكامل - حسب نص الإعلان - فإنه يجب الإقرار بأن هذه الكنائس فقدت فاعليتها من النعمة الإلهية والحقيقة الكلية التي تختص بها الكنيسة الكاثوليكية.

    انطلاقاً من هذا، وكما يشير إعلان «دومينوس يزوس»، فإن كنيسة المسيح موجودة فقط في الكنيسة الكاثوليكية، والتي يحكمها خليفة المسيح وأتباعه، أما باقي الكنائس، وإن كانت لا تتمع بالحقيقة الكاملة ولا تتوحد بالكامل مع الكاثوليكية، فإنها تظل مرتبطة بها بصلات وثيقة، وتتمثل فيها أيضاً كنيسة المسيح حتي لو لم تقبل بالعقيدة الكاثوليكية كمذهب وسلطة.

    ويوضح الإعلان أنه غير مسموح في العقيدة المسيحية بتصور أن كنيسة المسيح تم توزيعها علي الكنائس التي ظهرت عبر الانشقاقات التي حدثت علي مر التاريخ المسيحي، كما لا يمكن قبول فكرة أنه لم تكن هناك كنيسة من الأساس للمسيح.

    ويؤكد أن الدين المسيحي يشدد علي حقيقة واحدة، وهي أن جميع عناصر كنيسة المسيح موجودة متوحدة في كيان واحد هو الكنيسة الكاثوليكية، وهذه العناصر غير متوفرة في الجماعات الكنسية الأخري.

    ويقول الإعلان استناداً إلي ذلك: فإنه، في ظل إيماننا الكامل بوجود عيوب في الكنائس والجماعات الأخري، فإنها في كل الأحوال محرومة من أسرار الخلاص، لأن روح المسيح عزفت عن استخدامها كوسائط للخلاص، ووضعت كل النعمة الإلهية والحقيقة المجردة في الكنيسة الكاثوليكية.


    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=67869


    هجوم «أرثوذكسي-إنجيلي» علي الفاتيكان بسبب وثيقة «الكنيسة الوحيدة».. واتهامات لـ«بنديكت» بالتعصب والازدواجية

    كتب عمرو بيومي ٨/٧/٢٠٠٧

    شنت قيادات أرثوذكسية وإنجيلية هجوماً حاداً علي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، بسبب الإعلان عن عزم الفاتيكان نشر وثيقة تؤكد مجددا أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدة أن هذا الإعلان يحمل دعوة للتقليل من الآخر، ويعد فكراً رجعياً يعيد المسيحيين إلي عصور الظلام.

    واتهمت القيادات المسيحية البابا بنديكت السادس عشر بالازدواجية والتعصب والالتفاف علي الذات، بعكس سابقه البابا يوحنا بولس، الذي كان يتحلي- حسب قولهم- بالتسامح وقبول الآخر، مطالبين الكاثوليك المصريين بتحديد موقفهم من إعلان بابا الفاتيكان.

    وصف القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة الإعلان الفاتيكاني بأنه نوع من الهزل يدل علي أن صاحبه يحيا في غيبوبة، داعيا إلي عدم الالتفات إلي مثل هذا الكلام.

    وقال عزيز: لا أريد التحدث عن مدي الانحراف الذي وقعت فيه الكنيسة الكاثوليكية «خلي الطابق مستور»، بدلا من فتح الجراح القديمة، داعيا إلي ضرورة لم الشمل المسيحي، وألا يكون بنديكت «ألعوبة في يد الشيطان»، حسب قوله.

    وأكد القمص عبدالمسيح بسيط كاهن الكنيسة الأثرية بمسطرد، أن كل التصريحات التي صدرت عن الفاتيكان منذ تولي البابا بنديكت الكرسي البابوي مثيرة للجدل.

    وقال بسيط: بمقارنة بنديكت بالبابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية ورئيس طائفة الأرثوذكس»، يتضح الفرق الشاسع بين كل كلمة تخرج من البابا شنودة وتكون محسوبة وواضحة، شخص كل تصريحاته تثير المشاكل مع ملايين البشر.

    ونفي بسيط أن تكون الكنيسة الأرثوذكسية منبثقة أو منشقة عن الكاثوليك، وقال: ما حدث في مجمع فلقدونيا عام ٤٥١ م كان سببه سياسياً، نتيجة حقد كنيسة روما الموجودة في العاصمة نفسها علي كنيسة الإسكندرية، التي كانت تقود العالم المسيحي وقتها.

    وأوضح أن الكاثوليك يبنون كلامهم علي تفسيرهم الخاطئ لآية الإنجيل الموجودة في «متي ١٦»، بأن بطرس الرسول صخرة الكنيسة، في حين أن المسيح كان يقصد الإيمان بصخرة الكنيسة.

    وأوضح القس رفعت فكري «راعي الكنيسة الإنجلية بأرض شريف» أن أي شخص يزعم امتلاكه للخلاص فهو شخص واهم وأي كنيسة تدعي أنه طريق الخلاص الوحيد تعتبر كنيسة خاطئة.

    وأشار فكري إلي أن الفاتيكان بهذه الآراء عاد إلي عصور الظلام، بعد أن كان الكاثوليك قد نبذوا هذا الفكر الرجعي في المجمع الفاتيكاني الثاني عام ١٩٦٢، وأوجد هذا المجمع مساحة من الحرية وخدمة الإنسان.

    وأكد فكري أن كل الكنائس لم تخرج من رحم الكاثوليكية، وظهور الإصلاح الإنجيلي نتيجة للفساد، الذي شاب الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا خلال العصور الوسطي لا يعني الإنجيليين من الكنيسة الكاثوليكية، معتبراً أن هذا الكلام تعصباً وردة للخلف.

    وأشار إلي وجود ازدواجية في التعامل لدي الفاتيكان وعدم اتفاق مع الذات، مستنكراً ما يخرج عن الفاتيكان من تصريحات أثارت من قبل المسلمين، مما جعله يعيد لجنة حوار الأديان لدراسة التعايش السلمي بين أصحاب الديانتين، ولكنه في الوقت ذاته أعلن رفضه المختلفين معه مذهبياً.

    وأبدي الدكتور القس إكرام لمعي «رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية» اندهاشه من الكلام الصادر عن الفاتيكان، مشيراً إلي أن إعلان كل كنيسة عن أنها صاحبة طريق الخلاص الوحيد أصبحت ظاهرة. وأرجع لمعي هذا الفكر إلي التطرف والتعصب الذي يجتاح العالم كله سواء المسيحي أو الإسلامي، مشيراً إلي أن شخصية البابا بنديكت السادس عشر «بابا الفاتيكان الحالي» تتسم بشيء من التعصب والجمود علي عكس سابقه البابا يوحنا بولس، الذي كان يتحلي - حسب قوله - بروح المحبة والتسامح وقبول الآخر.

    وأكد الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أن كلام الفاتيكان يعبر عن وجهة نظر ضيقة، لأن الذي يدعي أنه يملك الحقيقية المطلقة بمفرده، فهو غافل فلا يوجد أحد يمتلك المطلق. واستنكر زكي الإعلان الفاتيكاني، معتبراً إياه دعوة للتقليل من الآخر، والهجوم والحكم عليه.

    وحذر من أن الكنائس الأخري يمكنها أيضاً أن تعتبر الكنيسة الكاثوليكية لا تمثل المسيحية، مشيراً إلي أن الإصلاح الإنجيلي هو رد الفعل الإيجابي لهذه النظريات الخاطئة.

    ودعا زكي كاثوليك مصر إلي تحديد موقفهم من هذه الوثيقة الفاتيكانية التي وصفها بـ«الظالمة».


    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=67870

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    الكنيسة الكاثوليكية: إعلان «الفاتيكان» أنه صوت المسيح الوحيد ليس جديداً

    كتب عمرو بيومي ٩/٧/٢٠٠٧

    أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي عن الكنيسة الكاثوليكية، أنه حتي الآن لم يصدر الفاتيكان أي وثيقة تؤيد إعلان «دومينوس يزوس».

    وقال جريش لـ«المصري اليوم» إن قرار إصدار الوثيقة لايزال تحت الدراسة، ولابد من انتظار صدورها حتي نحكم عليها بالكامل، ولا نكرر ما حدث مع التصريحات السابقة للبابا بنديكت السادس عشر حول المسلمين، والتي تعرضت بعض فقراتها للاقتطاع، مما أضر بسياق النص.

    وأوضح أن إعلان الكنيسة الكاثوليكية أنها كنيسة المسيح الوحيدة، وأنها تمتلك دون غيرها وسائل الخلاص ليس بجديد، وكل الكنائس تقول إنها كنيسة المسيح وأنها الأصح، وتستأثر بكل وسائل الخلاص. وكل من البابا شنودة والأنبا بيشوي يملأ الدنيا بمثل هذا الكلام.

    وأرجع جريش الجدل الدائر حول الفاتيكان في الفترة الأخيرة إلي اختلاف شخصية بنديكت السادس عشر عن البابا السابق يوحنا بولس الثاني، مشيرا إلي أن الأول رجل ألماني منظم ومستقيم، في حين أن البابا بولس كان بولنديا ذا ميول شرقية، وكان عاطفيا، لذلك تعرض كثيرا لهجوم من الكاثوليك بسبب ما وصفوه بانتشار التسيب في الكنيسة.

    وأوضح أنه في حالة الإعلان الرسمي عن الوثيقة سيحدد كاثوليك مصر موقفهم منها سواء بالقبول أو الرفض.

    وانتقد جريش حملات التشهير، التي تقوم بها المنظمات اليهودية ضد الفاتيكان، بسبب قرار البابا بنديكت السادس عشر إحياء الصلاة بالقداس اللاتيني، والذي يتم فيه وصف اليهود بالغادرين ويدعو لهم بالدخول في المسيحية.

    وأضاف أن اليهود لا يملكون حق الاعتراض علي طريقة الصلاة التي نؤدي بها عبادتنا، موضحا أن الصلاة داخل الكنائس الكاثوليكية في مصر تكون باللغة العربية، ويتضمنها نقد لاذع لليهود مثلما يقال في خميس العهد عن دورهم في صلب المسيح. من جانبها، انتقدت رابطة مكافحة التشهير العالمية قرار الفاتيكان إعادة الصلاة بالقداس اللاتيني ووصفته بأنه تراجع في الحياة الدينية للكاثوليك، وضربة شديدة للعلاقات الكاثوليكية اليهودية.


    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=67961

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد أن الكاثوليكية هي الكنيسة الوحيدة للمسيح.. وتمتلك جميع وسائط الخلاص


    شنودة ، بندكيت

    قالت وكالة أنباء «آي ميديا» إن الفاتيكان، يستعد مجددا لنشر وثيقة تؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية وأنها- دون غيرها- تمتلك جميع وسائط الخلاص.

    وأشارت الوكالة المتخصصة في تغطية أخبار الفاتيكان إلي أن الوثيقة ستصدر، بعد غد الثلاثاء عن مجمع العقيدة والأديان، وتؤكد مجددا إعلان «دومينوس يزوس»، الذي صدر عام ٢٠٠٠ ، تحت مسؤولية البابا بنديكت السادس عشر، والذي كان يرأس المجمع آنذاك.

    وقالت صحيفة آل جورنالي في تقرير نشرته أمس الأول «إن إعلان «دومينوس يزوس»، قد أثار عاصفة من الانتقادات من جانب الطوائف المسيحية المختلفة، خصوصا البروتستانتية، لتأكيده أنه لا يوجد سوي مسيح واحد وكنيسة رسولية واحدة هي الكاثوليكية.

    من جانبها، شنت قيادات أرثوذكسية وإنجيلية، هجوما حادا علي بابا الفاتيكان، بسبب الوثيقة، مؤكدة أن هذا الإعلان يحمل دعوة صريحة، لتحقير الآخر، ويعكس فكرا رجعيا يعيد المسيحيين إلي عصور الظلام.

    واتهمت القيادات المسيحية البابا بنديكت السادس عشر بالازدواجية في التعامل والتعصب والالتفاف علي الذات، علي عكس سابقه يوحنا بولس الثاني، الذي كان يتحلي بالتسامح وقبول الآخر وطالبت الكاثوليك المصريين بتحديد موقفهم من الإعلان. وطلب القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة الأرثوذكسية المعلقة من بابا الفاتيكان الكف عن الهزل والإفاقة من الغيبوبة، والالتفات إلي إصلاح الأخطاء، التي وقعت فيها كنيسته.

    وقال عزيز: أنصح بنديكت السادس عشر بألا يكون ألعوبة في يد الشيطان وأن «يبقي الطابق مستور».

    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وجود مصادر غير إسلاميه تؤكد موقعة عام الفيل
    بواسطة Abou Anass في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-02-2008, 06:52 PM
  2. الفاتيكان يحذر من زواج الكاثوليكية من الرجل المسلم
    بواسطة قيدار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 02:03 AM
  3. لعدم وجود مساجد..مسلمون بإيطاليا يصلون الجمعة في كنيسة
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2007, 08:57 PM
  4. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-08-2007, 02:53 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط

الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط