دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    486
    آخر نشاط
    22-08-2009
    على الساعة
    05:16 PM

    افتراضي دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

    دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!


    صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.

    وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.

    وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.

    وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.


    وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :


    أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ، وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }، وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟

    ثانياً: إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.

    وتقول الدراسة: إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.

    ثالثاً: إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام ، ويتحدثون عنه ؟ ! ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!

    وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.

    الكوثر ، العدد 47، 1424هـ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    339
    آخر نشاط
    16-03-2006
    على الساعة
    08:45 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير اختنا الكريمة نورة ووالله ما ذاقو سلام ولا عاشوه الا في ظل الاسلام ولن يعيشوه الا في ظل الاسلام , فهو دين السلام رغم أنوفهم فما يقوله خدمة وأتباع اليهود ان هو الا تضليل عن الحق لهدف سياسي بحت لا علاقة له بأي دين ولا أي عقيدة.
    فوجودهم في الحياة أصلا وتمتعهم بالتعبد وممارسة الدين والحياة الطبيعية هو أكبر دليل على أن هذا دين سلام وليس دين سيف بينما ما يحدث في الاراضي الاسلامية الان , وليس الان فقط بل منذ بدايتهم (( فلينظروا الاندلس فهي خير شاهد)) على أنهم هم من يتبعون الحرب والعنف وأنهم هم من يعتنقون دين السيف وليس المسلمون.

    بارك الله فيكي أختنا الكريمة لنقلك للموضوع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    06-07-2007
    على الساعة
    01:03 AM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً ......

    وضعت هذه الدراسة سابقاً في منتدى نصراني و لكن بيّنوا لي أن هناك أخطاءاً تاريخية فيها .......

    اقتباس
    وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.
    فالتناقض الحاصل في تعاليم المسيحية تم في عهد دقليانوس كما تقول الدراسة حيث كان هذا المدعو يعذب المسيحيين الارثوذكس و لكن دقليانوس لم يكن مسيحياً ! بل وثنياً ! فلا يمكن الاستدلال بما ذكر على تناقض التعاليم المسيحية (في هذه الحادثة تحديداً )

    ما رأيكم أحبتي ؟
    http://www.asmar.hajznet.com/
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44} فُصّلت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    430
    آخر نشاط
    03-03-2008
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم

    جميل اخت نور موضوع هايل

    بارك الله فيك


    الاخ الاسمر

    اقتباس
    --------------

    فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس

    -------------

    لو كان الإمبراطور دقلديانوس وثنيا لما قام بتعذيب وقتل المسيحيين الأرثوذكس فقط بل قام بتعذيب المسيحين جميعا

    وهذا دليل على مسيحيته وتعصبه لمذهبه

    والله اعلم
    اللهم أمتنى واقفاً...
    فى سبيلك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    06-07-2007
    على الساعة
    01:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Merooo
    السلام عليكم

    جميل اخت نور موضوع هايل

    بارك الله فيك


    الاخ الاسمر

    اقتباس
    --------------

    فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس

    -------------

    لو كان الإمبراطور دقلديانوس وثنيا لما قام بتعذيب وقتل المسيحيين الأرثوذكس فقط بل قام بتعذيب المسيحين جميعا

    وهذا دليل على مسيحيته وتعصبه لمذهبه

    والله اعلم
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .......

    صراحةً أخي الحبيب لست خبيراً في الأمور التاريخية ................ و لكن سأورد لك ما كان رد النصارى على المقالة بحرفيته :

    حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.

    الرد : عام 248 لم يكن لا أرثوذكس ولا كاثوليك فهذا حدث في القرن الحادي عشر أي بعد 700 سنة . ولكن ما تتحدث عنه هو الإضطهاد الروماني للدين المسيحي في بدايته قبل أن تصبح الدولة الرومانية مسيحية عام 313م والإمبراطور الذي ذكرت من أعنف مضطهدي المسيحيين مع سابقه نيرون الشهير . فهذا الإضطهاد من وثنيين لمسيحيين وليس مسيحي - مسيحي كما تشير الدراسة التي بنيت عليها معلوماتك .
    http://www.asmar.hajznet.com/
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44} فُصّلت

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    339
    آخر نشاط
    16-03-2006
    على الساعة
    08:45 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهلا أخي الاسمر . بالنسبة لهذه المقالة تحديدا وما تحتويه من أحداث فأنا لست على علم بهذا الجزء تحديدا من تاريخهم.
    بالنسبة لهذا المقال صحته او عدم صحته لا يعتبر دليل على ما فعلوه مسبقا من مخالفات لتعاليم الدين المسيحي وما اقترفوه في حق أنفسهم وفي حق باقي الامم من أخطاء لا يغفر لها , فالتاريخ بما فيه يشهد انهم يفعلون كل ما يخالف تعاليم الدين المسيحي.
    بل ما يوجد في كتبهم الذين يدعونها مقدسة هو في حد زاته مخالفة لتعاليم الدين المسيحي (( بدون أن نعرف تعاليم الدين المسيحي الحقيقي , فالله لا يأمر بهذه الخرافات المتواجدة في الكتب المقدسة الان ))

    فإذا كان الاعتراض على أن دقليانوس قام بتعزيب الارثوذكس وأنه كان وثنيا فهذا أمر هين . أنظر الى ما يوجد في الكتاب المقدس وليس على دقليانوس العبد الوثني بل على أحد الصالحين حينما نزل الى أورشليم وقتل الفلسطينيين وقام بأخذ غرلهم وبالطبع بما أن هذا هو كلام الكتاب المقدس فبالتأكيد أن منزل هذا الكتاب هو الذي أمر بذلك (( تعالى الله عما يصفون )) , بل أنظر عندما يقول لهم نبي الله على النساء وهل تركتم كل أنثى حيه ثم يقول لهم إذهبوا واقتلوا أي أنثى عرفت الرجال , ثم أخذوا هم العزراوات , إعلان صريح بممارسة الجنس ............وتوضيح لحياة بهائمية غير لائقة بالادمية إطلاقا .
    يقتلوا الرجال والاطفال والنساء الاتي عرفن الرجال وحتى البهائم والحمير يقتلوهم ثم يحظون هم بالعزراوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    أما عن عنفهم وجبروتهم في التاريخ فهناك الكثير
    1- الحروب الصليبية
    2- الاندلس
    3- العصر الحديث
    كل من هذه الفترات تحتوي على فجاااااااااااااااااااائع لهم, يمكننا التعرض اليها ولكن ليس في هذا الموضوع لان كل منها يحتاج الى مواضيع كبيرة وليس موضوع واحد

    حادثة دقليانوس هذه لا تعتبر شيء بالنسبة للفجائع الموجودة تحديدا في العهد القديم , هذا الرجل بالنسبة لما هو موجود في كتابهم يعتبر من الملائكة .
    أي دين يمكن أن يدعوا الى هذا العنف علنا وصراحة ودون أي سبب أو توضيح لماذا هذا العنف

    أمر عنفهم وإتباعهم لليهود لا يحتاج الى تدليل فهو واضح وضوح الشمس.


    أما عن المقال نفسه فهو وارد فيه الصحة والخطأ لا مانع من ذلك , وعن التناقض في الفترة هذه تحديدا أمر أيضا قابل للبحث أما الحقائق الثابته في كتبهم وهم الذين يقرون بها فلا مفر ولا مهرب منها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    06-07-2007
    على الساعة
    01:03 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي محمود ... طبعاً لا يمكن إغفال أفعالهم الشنيعة قديماً و حديثاً و خاصة في الأندلس حين طرد المسلمين منها و حوّلت المساجد إلى كنائس بأمر من الكنيسة نفسها ... فلا فرار من فعلتهم تلك .... كما أن الخرافات الموجودة في كتبهم و التي يستحيل أن يكون الله سبحانه و تعالى قد أوحى بها إلى عباده ... هذه الخرافات ليس لها تفسير عندهم و لم أتلق أي إجابة على أسئلتي عنها سوى أن هذه الحوادث رمزية و نحن المسلمون لم و لن نفهم على ماذا تدل .....

    عجبي !

    و لكن يجب أن نكون أكثر حذراً فهذه الدراسة منتشرة في المنتديات على الرغم من هذا الخطأ التاريخي - إن ثبت - و بالمحصلة نحن المتهمون بالتدليس !!
    http://www.asmar.hajznet.com/
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44} فُصّلت

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    09:04 PM

    افتراضي

    ابشروا يا أخوة الكتاب جى قريبا جدآآآآآآآآآآ0
    على ابن مريم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    250
    آخر نشاط
    29-11-2011
    على الساعة
    11:27 PM

    افتراضي

    الله يبشرك بالجنة أخونا بهاء ونحن بإنتظار الكتاب ان شاء الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    486
    آخر نشاط
    22-08-2009
    على الساعة
    05:16 PM

    افتراضي

    مشكورين على ردودكم الطيبة وجزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإسلام ينتشر وسط الهنود الحمر
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2011, 09:58 PM
  2. لماذا ينتشر الإسلام كلما انتشرت الاساءات ضده؟
    بواسطة بن رشد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2008, 08:29 AM
  3. الأنبا شنوده : الإسلام لم ينتشر بحد السيف.
    بواسطة طالب علم1 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2007, 02:10 AM
  4. بل انتصر الإسلام على السيف
    بواسطة وائل غدير في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2006, 07:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!