نور الحق ونار الشبهة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نور الحق ونار الشبهة

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نور الحق ونار الشبهة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي نور الحق ونار الشبهة

    نور الحق ونار الشبهة


    لفضيلة الشيخ/محمد صالح المنجد
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أيه الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فنحن اليوم نعيش في عالم مضطرب إنها موجات من الظلمات يغشى بعضها بعضا، يكاد الإنسان إذا بحث عن الحق لم يكد يراه إلا من وفقه الله بسبب كثرة الباطل، وهذا الترويج الذي يحدث له في الوسائل المختلفة قنوات إذاعات جرائد مجلات مواعظ مجالس روايات قصص رسائل المجلات، وهكذا من المصادر المختلفة التي تكثف على الناس اليوم موجاتها، إذا تخرج الولد من المرحلة الثانوية يكون قد حضر جهاز التلفزيون قرابة خمسة عشر ساعة، وإذا تخرج الطالب من الجامعة يكون قد حضر ما معدله ستمائة ساعة سنويا منها يكون متوسط جلوسه عند ألف ساعة يوميا، 80% من المراهقين والمراهقات يعتبرون التلفزيون هو المصدر الأول للمعرف لديهم هكذا إذا تأثير هذه الأجهزة لديهم، وإذا يتنقل بين مواقع الانترنت وبين الشاشات والقنوات يقول أحدهم أنه يتابع يوميا 52 قناة تلفزيونية ويتنقل ما بينها، هذا التكثيف لهذه الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة التي تسلط آثارها على أدمغة الناس اليوم ستنتج ولا شك آثار خطيرة وأضرار كبيرة للغاية، والذي نريد أن نناقشه لهذه الليلة تأثير معين لهذه الأشياء مما يسمعه الناس ويقرءونه ألا وهي قضية الشبهات وما تمثله من الخطر العظيم، أيه الإخوة إن مسألة إثارة الشبهات كانت دأب لأعداء الإسلام في القديم والحديث، ما تركوا شيئا في الدين إلا وأثاروا حوله الشبهات في العقيدة في الأحكام في القصص والأخبار، لم يتركوا شيئا إلا وكان له صولات وجولات في عالم الشبهات، وهذه هي إحدى حلقات المعارك التي يخوضونها وتخاض بين الحق والباطل منذ أن خلق الله هذه البشرية(فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها)، هذا الحق وهذه الفطرة تشن الحروب عليها من الشبهات التي تحدث اليوم تتخطف الناس عن دينهم (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين)، وقال الله تعالى في الحديث القدسي:'إن خلقت عيونفاء وإنهم أتتهم الشيطان فاجتالتهم عن دينهم و حرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل بها سلطانا'، وقد آلت عاقبة الناس إلى أن صاروا فريقين مؤمنا وكافر وهكذا اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)، هكذا اقتضت حكمته إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ليختلفوا ليكونوا فريقا في الجنة وفريقا في السعير(وتمت كلمة ربك لأملان جهنم من الجنة والناس أجمعين)، وخاطب الجنة وخاطب النار وقال لكل واحدة منكما علي ملئها، لقد حصل التميز بين أهل الحق وأهل الباطل(وما يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور، وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير)سورة فاطر، هذه الشبهات التي تروج اليوم عبر الفضائيات والإذاعات والمجلات والصحف والمقالات وما يروج في مجالس الناس، إنها قضية خطيرة تسبب موت القلب ودخول الحيرة والبلبلة والاضطراب حتى يكاد الواحد لا يعرف الحق ولا يهتدي لجواب على هذه الشبهة، ولكن من أراد الله بخير عرفه(أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نور يمشي به بين الناس كمن هو في الظلمات ليس بخارج منها)سورة الأنعام، لقد اقتضت حجة الله سبحانه وتعالى بإنزال الكتب وإرسال الرسل وكان هذا القرآن حجة الله على خلقه لينذر من كان حيا(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نور نهدي به من نشاء من عبادنا)سورة الشورى، إذا هذا النور الذي ينقذ الذي يتعرض للشبهات( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار)سور النور، أما شبهات الكفار والأباطيل التي يروجونها فإنها كما وصف الله( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا)سورة النور ثم قال(أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب إذا أخرج يده لم يكد يراها)، وهكذا كان من الناس صم وبكم وعمي لا يهتدون إلى الحق ولا يعرفونه، وكان من الناس من أنار الله قلوبهم وشرح للحق صدورهم فهم يعرفون ما أنزل الله سبحانه وتعالى، ويقذف الله في صدورهم النور فيرون الحق بنقاء وصفاء وضرب الله مثلا لنوره في قلب عبده المؤمن حينما يقذفه فيه بما جاء في هذه الآية( قل فبفضل الله وبرحمته فلذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، المثل الذي ضربه الله لنور في قلب عبده المؤمن هو المذكور في قوله تعالى(الله نور السماوات والأرض مثل نوره ) في قلب عبده(كمشكاة في مصباح) صفاء ونقاء وإنارة ورؤية وبصيرة وهكذا، قال ابن القيم رحمه الله' فالإيمان كله نور ومآله إلى نور ومستقره في قلب المضيء المستنير والمقترن بأهله الأرواح المستنيرة المضيئة المشرقة، والكفر والشرك كله ظلمة ومآله إلى الظلمات ومستقره في القلوب المظلمة والمقترن بها الأرواح المظلمة' ثم قال'فصاحب القلب يجمع بين قلبه ومعاني القرآن فيجدها كأنها كتب فيه فهو يقرأها عن ظهر قلب'، ومن الناس من لا يكون تام الاستعداد واعي القلب كامل الحياة فيحتاج إلى شاهد يميز له بين الحق والباطل، كمال نوره وزكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الحي الواعي فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام وقلبه لتأمله وللتفكير فيه وتعقل معانيه فيعلم حينئذ أنه الحق، وكما أن الله تعالى ميز بين الفريقين وقدر الصراع بينهما(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت السماوات والأرض)، إن هذه المدافعة سنة إلهية ماضية ولكن كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ولذلك قال علماؤنا والعاميين من الموحدين يغلب الألف من علماء المشركين، فإذا كان الإنسان صاحب فطرة صحيحة فإنه لا يتغلب عليه أحد ولا يتغلب عليه صاحب شبهة( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون)، إن المسلم صاحب القلب الحي الذي استضاء بنور الله على هدى من القرآن وسنة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم إذا جاءته الشبهة قذفها بنور الحق(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، السعادة والهدى في متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم والشقاء في مخالفته، قال ابن تيمية رحمه الله' والرسالة نور العالم ونوره وحياته فأي صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور والدنيا مظلمة ملعونة إلا ما طلعت عليه شمس الرسالة، وكذلك العبد ما لم تشرق في قلبه شمس الرسالة ويناله من حياتها وروحها فهو في ظلمة وهو من الأموات)، ولم يزل القفل عالي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه حنى كسر قفل الفتنة باغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فخرجت البدع على الناس بعد ذلك وحاربها الصحابة وقاوموها، ثم لم يزل الأمر في ضعف حتى كان ما كان من خروج أهل البدع وعمت الشبهات وقد علم الله أنه ستكون شبهات، وكان في القرآن ردود على بعض الشبهات وكان فيه قواعد لمواجهة الشبهات، وقد حاول الكفار إثارة الشبهات بين المسلمين، وأخذ الواحد منهم عظما فته أمام المسلم الصحابي قال'هل يستطيع ربك أن يبعث هذا؟' (أولم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)سورة يس، واتهموا النبي عليه الصلاة والسلام بأن المصدر الذي يتلقى منه القرآن هو رجل أعجمي بمكة، وأنه هو مصدر معلوماته فقال الله تعالى في الرد على هذه الفرية والشبهة التي أثيرت(ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)،فكيف يمكن أن يأتي هذا القرآن المبين بهذا اللسان العربي الفصيح من نجار أعجمي في مكة، وقد أثيرت الشبهات في كل مجال ما ترك أعداء الإسلام شيئا إلا وأثاروا فيه الشبهة، حتى أثاروا الشبهات عن الله عز وجل وقالت النصارى الله ثلاثة في واحد وعيسى ثالث ثلاثة، ثم قالوا لنا إن في القرآن ما يؤيد عقيدتنا وديننا(إنا نحن نزلنا الذكرى) إنا نحن ثلاثة جماعة هذا ما نقصده نحن، فنقول إن الله عظيم والعظيم يعبر عن نفسه بنحن وإنا، ألا ترى إلى المجيد من ملوك الدنيا إنا ونحن وأطلعنا وقررنا فالله أولى بذلك، ويقولها الرجل العظيم صاحب الجند الذي له أعوان في لغة العرب يقولها الرجل الكبير الذي له أعوان إنا ونحن، والله أعظم ولله جنود السماوات والأرض(وما يعلم جنود ربك إلا هو) وعنده الملائكة سبحانه وتعالى، وقال الرجل الكافر من قريش للرجل المسلم الشاة قتلها الله هذه المخنوقة لا تأكلونها وما ذبحتموه بأيديكم تأكلونه الذي قتله الله أولى، الله عز وجل أخبرنا في كتابه(وإن الشياطين ليوحون لأوليائهم ليجادلوكم) وهذا سبب نزول الآية، ولكن إذا أطعناهم ينكون من المشركين ويقال الشاة ذبحت إنما ماتت بأمر الله أفترى الشاة التي ذبحها الجزار ماتت بغير أمر الله أم أنها ماتت بأمر الله، والله عز وجل هو الذي حرم علينا المنخنقة والموقوذة والمتردية وما أكل السبع والنطيحة الميتة بأنواعها، فهو الذي أمرنا بالتذكية والذبح وتموت الشاة لأمره ذبحا وتموت الشاة لأمره خنقا وتصبح الشاة لأمره ميتة وتمرض وتموت، وهو الذي أحل هذا وحرم هذا سبحانه وتعالى، ومن الأمور المهمة في محاربة الشبهات لأن الآن العولمة والانفتاح في كل جانب، ويفتحون هذه الأجهزة على القنوات التي فيها عرض دين النصارى والطعن في دين الإسلام، ويأتون يستغيثون هذه القناة وهذه القناة إنهم يطعنون في الدين قالوا عن الله كذا وقالوا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم كذا، قالوا عن القرآن كذا استشهدوا بحديث البخاري ماذا نفعل نحن احترنا ضعنا، اشتبهت علينا الأمور ماذا نفعل يا شيخ موقع في الانترنت يقول كذا وكذا وموقع آخر يقول كذا شخص في الفصل قال كذا شبهات، إن من الأمور المهمة للمسلم أن يبتعد عن مصادر الشبهات وأن يترك التصدي لها لأهل العلم، وكيف يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر في أماكن الشبهة ويستمع للشبهات وينظر للشبهات ثم يقول بعد ذلك ضعنا فنقول فمن الذي أباح الجلوس عن هؤلاء، إنك عندما تجلس عند قناة تبث الشبهات فإنك جالس عند القوم نهى الله عز وجل عن الجلوس عندهم(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) سورة الأنعام، قال الإمام الشوكاني رحمه الله 'وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتسمح بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأقل الأحوال أن يترك مجالستهم وذلك يسير عليه غير عسير'، وقد شاهدنا من هذه المجالس الملعونة ما لا يأتي عليه الحصر، وقمنا بنصرة الحق ودفع الباطل بما بلغت إليه طاقتنا، لكن المشكلة الذي ليس براسخ في العلم إذا جلس عند هؤلاء وسمع كلام هؤلاء وأذن لهم بالحديث وتسمح بالجلوس معهم وتساهل في القضية تأتي الشبهات وترسخ الشبهات.
    لكن ما هو الموقف من هؤلاء؟
    ما هو الموقف من الذين يثيرون الشبهات؟
    هل الجلوس عندهم؟
    هل فتح الآذان لهم؟
    ألم يقل الله فلا تقعدوا معهم، الذين يضربون كلام الله بعضه ببعض
    ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم'فإياكم وإياهم'
    ألم يقل عليه الصلاة والسلام'لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذين يقولون إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم'
    ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم تعليقا على قوله تعالى(فأما الذين في قلوبها زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) سورة آل عمران قال:'فأما إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سما الله فاحذروهم' رواه البخاري ومسلم، الذين يثيرون المشكلات والشبهات ويبعثونها في المجالس، لقد كان موقف السلف من هؤلاء شديدا جدا وعندما سمع عمر بن الخطاب أن صبيغ ابن عسلم يثير الشبهات في الأجناد ومجمعات الناس ويسأل عن المشتبهات، فعد له عراجين النخل وأرسل في استدعاءه فلما جاءه قال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صبيغ وأنا عبد الله عمر، فأخذ عمر عرجون من تلك العراجين فضربه فقال: أنا عبد الله عمر فجعل له ضربا حتى دمي رأسه، فقال: يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي ثم أمر به فرحل إلى بلد أخرى وضيق عليه الخناق وأمر بمقاطعته، حتى أنه مرض وأوشك على الهلاك حتى أرسل الأمير إلى عمر يستأذن الإفراج عنه بالكلام أن يكلمه الناس فقط لأنهم نبذوه تماما، قيل لأبن عمر أن نجده وهو من الخوارج يقول كذا وكذا فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شيء، مع أن عبدالله بن عمر العالم الكبير الذي يرد على ألف شخص من أمثال نجده وغيره، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:'إياكم وما يحدث الناس من البدع فإن الدين لا يذهب من القلوب بمرة ولكن الشيطان يحدث له بدعا حتى يخرج الإيمان من قلبه ويوشك أن يدع الناس ما ألزمهم الله من فرضه في الصلاة والصيام والحلال والحرام ويتكلمون في ربهم عز وجل فمن أدرك ذلك الزمان فليهرب قيل:يا أبا عبد الرحمن فإلى أين؟ قال:لا أين يهرب بدينه وقلبه وعقله ولا يحادث أحد من أهل البدع'، إذا الهروب قد لا يكون جسديا لأنك قد لا تجد فيمن حولك مكان تهرب إليه لكن يهرب بعقله وقلبه عن هؤلاء، كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال:'أما أنا فعلى بينة من ربي وأما أنت فشاك فاذهب إلى شاك مثلك فخاصمه' تريد الجدال والنقاشات فاذهب إلى واحد مثلك، وكان الحسن رحمه الله يقول:'لا تخالطوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم، وهذا الكلام يقصد به العامة لأن الصد لهؤلاء المكلف بهم العلماء وطلبة العلم، وكان ابن طاووس جالس فجاء رجل من المعتزلة فجعل يتكلم فادخل ابن طاووس إصبعيه في أذنه وقال لأبنه: أي بنيه أدخل إصبعيك في أذنيك واشدد لا تسمع من كلامه شيئا، وعن سفيان قال:'من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائه فإن بعض الناس إذا سمع بدعة جاء يسأل على الملا، يا أخي أذهب أنت إلى الشيخ وأسأل بينك وبينه تريد أن تسمع كل الناس الشبهة وهذا ما يفعله بعض السذج في القنوات الفضائية، يتصل على أحدهم ويسأله عن شبهة قد لا تكون عامة لم يسمع بها إلا أناس قليلون فيروجها، قال الذهبي:'أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة'، وجاء رجل إلى أيوب رحمه الله فقال له:'جئت أسألك عن كلمة فول أيوب عقبه وقال: لا ولا نصف كلمة مرتين يشير بإصبعه، وعبد الرزاق امتنع من سماع ابن أبي يحي المعتزلي وقال: إن القلب ضعيف، مع أنه عبد الرزاق الشيخ أحمد صاحب المصنف يقول قلبي ضعيف ولم يسمع من المعتزلي، وقال يحي بن أبي كثير 'إذا رأيت صاحب بدعة في طريق فاسلك غيره'، وقال الفضيل'من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام، واحذروا الدخول على أهل البدع فإنهم يصدون عن الحق' وقال أيضا'من جلس مع صاحب بدعة فاحذروه لأنه تسمم، ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد آكل عند اليهود والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة'، أبو العلاء المعري الذي ضل في مسائل كثيرة ارتحل إلى طرابلس واجتاز باللاذقية فنزل بدير راهب متفلسف أي نصراني فيلسوف، فدخل كلامه في مسامع أبو العلاء فحصلت له شكوك لم يكن له نور يدفعها، فحصل له نوع انحلال دل عليه ما ينظمه ويلهج به هكذا قال الذهبي في سير النبلاء عن أبو العلاء المعري، أبو العلاء المعري نظم الأشياء يقول كل الناس من الزنا هكذا جاءوا من أبيهم آدم، الله يصنع ما يشاء ويحكم ما يشاء ويبيح ما يشاء ويحرم ما يشاء، الجهم بن صفوان هذا الرجل الذي تنسب إليه الجهمية وما تفرخ منها وما تفرا عنها كيف كان السبب في ضلاله وبدء ذلك، ذهب إلى طائفة كان يقال لهم السنية من الملحدين قالوا:' دعنا في البداية نتحدث معك فإن ظهرت حجتنا عليك دخلت فينا، وإن ظهرت حجتك علينا دخلنا في دينك' ظنه غرضا مغريا، فكان مما كلموه به قالوا: أنك تزعم أن لك إله قال: نعم قالوا:فهل رأيته؟ قال: لا قالوا:هل سمعته؟ قال:لا قالوا: هل شممته؟ قال:لا قالوا:هل وجدت له حسا؟ قال: لا قالوا: هل وجدت له مجسما؟ قال:لا قالوا: إذا لا يوجد، فجلس هذا المسكين أربعين يوما لا يدري من يعبد، ولو كان طالب ابتدائي ذكي على الفطرة قال له: أنت لك عقل؟ قال:نعم قال:هل سمعته؟ قال:لا قال: هل شممته؟ قال:لا قال: هل جسسته؟ قال:لا قال: إذا عقلك غير موجود ولذلك أيه الإخوة تكون أحيانا سهل لمن يسر الله عليه ولمن وفقه الله، فجاء ذلك الملحد للمؤمن يقول: أنتم تقولون جنة عرضها السماوات والأرض، عرضها عرض السماء فأين النار؟ قال: لو شاء الله لجعلها في عينك، لأن بعض الناس من الجهل يظن أنه لا يوجد خلق إلا السماوات والأرض، ما السماوات السبع والأرضون في الكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، والكرسي بالنسبة للعرش الذي استوي عليه الرحمن استواء يليق بجلالته وعظمته كحلقة في فلاة أو حلقة في صحراء، خلق الله عظيم والجنة فوق السماوات أصلا لكن عرضها كعرض السماء (إن الله على كل شيء قدير)، ولما جاء ذلك وقال للعالم: الجن مخلوقين مم ماذا؟ قال: من نار قال: وكفرتهم أين يعذبون يوم القيامة؟ قال: في النار قال:كيف يعذب من خلق من النار بالنار؟وهل سيحترق؟ فأخذ طين متحجر فشجه به قال: ماذا بك؟ قال: أنت خلقت مم ماذا؟ قال: من طين قال: وهذا من طين فكيف شجك؟! وكيف أثر فيك؟! إن الشبهات تروج على كثير من الجهال والأنصاف والأرباع، وإن مصيبة عدد من الناس في انحرافاتهم أنهم جلسوا عند المبتدعة، سمحوا لأنفسهم بسماع كلام المبتدعة، سمحوا لأنفسهم بقراءة كتب المبتدعة، سمحوا لأنفسهم بالدخول على مواقع المبتدعة، سمحوا لأنفسهم بالدخول في غرف نقاشات المبتدعة، وبعضهم يدفعه حب الاستطلاع ويقول لنفسه لنرى ماذا يوجد عندهم، ألم تسمع ما قاله السلف(أن تفر منهم أعظم من فرارك من الأسد)، إذا كان المجذوم وآفته في بدنه فر منه فرارك من الأسد فالذي بليته في الذين كيف تفر منه، الله عز وجل خلقنا وابتلانا ومما ابتلانا به الشبهات، فإذا قال قائل لما خلق الله الشبهات ولما قدر أن تنتشر وتروج؟، نقول لأن الله يبتلي عباده لينظر كيف يعملون، وقد علم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ولكن ليظهر علمه في الواقع ظهورا يترتب عليه ....، العيش هذا في الحياة ابتلاء فالمسألة لابد فيها من تمحيص (ليعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)، كيف تدخل الجنة بدون جهاد ولا صبر لا يمكن(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) لا بد من ظهور علمه في الواقع، أيه الإخوة إن هذه المسألة العظيمة قضية الاستماع للشبهات في عصر الانفتاح والعولمة وقد صارت الدنيا ملمومة بهذه المصادر إنها قضية خطيرة جدا تسميم أفكار وقلوب، إن التصدي لهذا واجب وإنها وظيفة العلماء وطلبة العلم أن يجابهوا هؤلاء ويرد عليهم، ومن وظيفة العامة الإعراض عن أهل البدع وعدم السماع إليهم، وهذه الشبهات قد يهجم بعضها على العقل هجوما والإنسان لا يملك أن يدفع الخواطر، هل تستطيع أن تجعل الشبهة لا تخطر ببالك لا ولكن إذا خطرت دافعها بالاستعاذة بالله من الشيطان وبعرضها على الكتاب والسنة وبالرجوع إلى أهل العلم(الرحمن فسئل به خبير) (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، ما هي سبيل أهل الشبهات في إثارتها؟ قد يعمدوا إلى ألفاظ مجملة بدون تبين فيأخذون منها ما يريدون، يحملون ألفاظ الكتاب والسنة على الاصطلاحات الحادثة فيجعلون المراد غير مراد الله سبحانه وتعالى، يأتون بعبارات مزخرفة يزخرفون الباطل سميت الشبهة شبهة لاشتباهها بالحق لأنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل، وأكثر الناس يحسون الظن بالظاهر وينخدعون به، فإذا رؤى اللباس من الخارج قبلوه وأعجبوا به، وفي الحقيقة زائف باطل وأحيانا تكون الزخرفة الكلامية هي التي تقنع بعض الناس بالشبهة وتجعلها تروج عليهم، وإذا حللتها تجد أن القضية تافهة أو أن القضية باطلة لكن راجت عليهم بالزخرف، تقول هذا جنى النحل تمزحه وإن شئت ذا قي الزنابير، ممكن أن تقول هذا قي النحل وهو العسل تقول هذا جنى النحل تمدحه... وإن تشاء قلت ذا قي الزنابير.... مدح وذما ما جاوزت والحق يعتريه سوء تعبير، فإن بعض الناس يضخمون القضية يضخمون الشبهة ويعرضونها عرضا ذكيا، ويتلاعب بعرض الأشياء فإذا جاء صاحب الحق يرد منعوه وإذا جاء صاحب الباطل يؤيد أفسحوا له المجال في القنوات في الصحافة في غيرها، وأيضا فإن أهل الشبهة لا يناظرون أهل العلم الراسخ في الغالب، ولذلك قال الخوارج لما جاء ابن العباس لا تخاصموا قريش هذا قرشي لا تناقشوه فإن الله عز وجل يقول( بل هم قوم خصمون)، مع أن قريش أسلمت والآية كانت في قريش لما كانوا كفار، الآن قريش دخلت في الدين وابن العباس في زمن الخوارج بعدما أسلمت قريش بمدة عشرات السنين، ثم يستدلون على ابن عباس بآية نزلت في قريش لما كانوا كفار، وأيضا فإن ما يسلكه أهل البدع من نشر أباطليهم اليوم في هذه القنوات الفضائية، وهذه المنتديات الحوارية وهذه المواقع الإنترنتية، وهذه الصحف والمجلات والجرائد، والكتب والقصة حتى أفلام الكرتون لم تخلو من الغزو، ومسلسلات وأفلام اليوم مؤسسة على ترويج الباطل أفلام تعرض شبهات، سوسة داخلة التمثيلية مدسوسة، ولكن كثير من هؤلاء المراهقين والمراهقات والصغار والصغيرات والفتية والفتيات يتابعون هذه الأشياء، ويجعلونها هي مصدر التلقي وتتوزع الأوقات بين المساء والتلفزيون، ويؤكد 80% أنها المصدر المعرفي الأول لديهم، قال 80% من المراهقين الذين شملتهم إحدى الإحصائيات أنهم يتلقون جانب كبير من معلوماتهم عن الإباحية من الأفلام، وكذلك المصدر في المعلومات والناس العامة مساكين، وتأمل هذه النصيحة لأن فيها تقسيم جميلا يبين الحكم يقول كميل بن زياد لعي بن أبي طالب رضي الله عنه(الناس ثلاثة؛ عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاء أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤا إلى ركن وثيق)، فهذا الرعاء المتبجج المتفرق الذي يتبع كل ناعق وهو الصائح هؤلاء الذين تروج عليهم الشبهات، وهذه الشبهات لابد أن يكون الموقف منها موقفا حازما مبينا على أسس سليمة، وتأمل في هذه النصيحة العظيمة التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لتلميذه ابن القيم، إن هذه النصيحة البديعة جليلة نفيسة جميلة هذه النصيحة يجب أن تحفظ وتستقر في الأذهان لأنها مهمة جدا في التعامل مع الشبهات، يقول ابن القيم'وقال لي شيخ الإسلام وقد جعلت أورد عليه إيراد بعد إيراد) أورد عليه الشبهة ليرد عليها، انظروا نصيحة المربي والشيخ يربي في التلميذ قال'لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها)، اغمس الإسفنجة في الماء وأخرجها ستنضح طول الوقت بما تشربته (ولكن أجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر قيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته)، انظر الإبداع في ضرب المثل الله أكبر على هذا المثل العظيم الذي ضربه ابن تيمية رحمه الله لتلميذه، كيف يعلم الشيخ التلميذ كي لا يكون قلبه مستودع للشبهات، إذا الفرق بين الإسفنجة والقارورة ولذلك نسمى هذه المحاضرة لا تكن كالإسفنجة، الشبهة لا يتشربها إلا القلب الخالي، ابن القيم عندما سمع وصية ابن تيمية رحمه الله فما علمت بانتفاع بوصية كانتفاع بهذه، الشخص الأسفنجي يكون عنده قابلية للشك والمص والتشرب والتأثر، وإن البيئات الصالحة وطلبة العلم الناصحين والدعاة المربين والمشايخ الربانيين هم الذي يزيلون ما علق، وهم الذين يوجهون وينصحون ويحذرون ويبينون حتى المسلك في السبيل والتعامل يعطوننا إياه، وإن من إتباع الشبهات ما يكون من قوة أهل الباطل الأعلام بأيديهم قوة بأيديهم، وعندهم كتاب ومراجعين ومحللين ويصغون العبارات، ويمكن أن يكتب الواحد منهم رؤوس أقلام ويأخذها الآخر ويصوغها ويزخرفها ويجملها ويحسنها، ويجعل فيها قصة وحدث وتشويق ومدخل ومختصر وخلاصة وحسن عرض ونقاط هكذا يفعلون، يوجد بينهم تعاون ضخم وكبير جدا، ويجب على المسلم من طرق مقاومة الشبهات أن لا يثق بنفسه لأن من وثق بنفسه قال أنا لها، وأي موقع إنترنت وأي غرفة دردشة وأي صفحة سوف يقرأ ويقول أنا واثق من نفسي، ولنتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الأبواب التي عليها ستور مرخاة، وأنه بين أن هذه محارم الله وأن الداعي يقول والواعظ'ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه'، هذا ما يجب أن يقوله الشخص لنفسه وهو يفتح موقع شبهات مكان لعرض هذه الأباطيل، الحجر الصحي الحجر على السفيه قائم فإن الحجر على هذه الشبهات وعلى أهلها واجب ومن أوجب الواجبات، النبي عليه الصلاة والسلام لما أخبرنا عن فتنة الدجال لم يقل إذا سمعتم بالدجال أحرجوا إليه كل واحد يخرج إليه وينظر ما عنده لا، قال:'ينزل الدجال بهذه السبخة بمر قناة فيكون أكثر ما يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حنينه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباط مخافة أن تخرج إليه'، قال:'من سمع بالدجال فلينأى عنه' لأنه يبعث في القلب شبهات ضخمة جدا، وإذا دهمك الدجال تقرأ فواتح سورة الكهف وتذهب إلى النار التي في يده وتغمس رأسك فيها فإنك ستشرب ماء بارد، الشبهات التي يبعثها الدجال شيء في الخيال، قد لا يستطيع الإنسان أن يتصور البعض حجم الشبهة التي سيبعثها الدجال، وخذ مثال عن ذلك بإسناد صحيح قال عليه الصلاة والسلام:' وإن من فتنه أن يقول للإعرابي أريت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم'، ما الذي يحصل في الحقيقة قال عليه الصلاة والسلام:'فيتمثل له شيطانان بصور أمه وأبيه فيقولانا يا بني اتبعه فإنه ربك' شيء مذهل ويستغل الانبهار والعاطفة لأجل أن يستغل الناس فيؤمنوا به، من الأسباب التي تجعل الانخداع بالشبهات حاصلة قضية المعاصي، المعاصي تضعف القلب والقلب إذا ضعف يسهل عليه أن يتقبل الشبهات هذه الأمراض الكامنة في النفس، كذلك الهوى يسهل على صاحب الهوى أن يتقبل الشبهة، لو واحد مثلا محتاج لقرض هواه الآن أن يحصل على المال، فيعرض المصرف عروض ربوية يسمونها قروض شخصية، يلبسونها بملابس وأغلفة فصاحب الهوى الذي عنده ميل لشيء معين يسهل عليه أن يتقبل شبهة الربا على أنه حلال، عندما تكون المرأة عندها ميل للتبرج والسفور عندها دافع لهذا، يسهل عليها تقبل شبهات مثل المهم قلب نظيف، المهم إنك تحب الله إذا أحببته يمكنك أن تتبرجي المهم القلب ومحبة الله إذا كنتم تحبون الله فاتبعوا شرعه، بعض الناس الذين يحبون سماع الأغاني ومفتونين بها من السهل عليه أن يتقل شبهة، ضعف أهل الحق وقلة الناصر والمعين من أسباب انتشار الشبهات، كثرة الجبهات الآن تذهب تنجد هنا وتسعف هنا وتناصر هنا وأعداء الإسلام فتحوا علينا أبواب كثيرة جدا، وبعض الناس يستهينون بالشبهات تكون هذه تافهة ولكن ربما تدخل في عقله وتفسده، وبعضهم أيضا ينظر إلى النصوص كالأعور بعين واحدة ولا يرى النصوص الأخرى، بالإضافة إلى ما تقدم أن نفكر في شرف الحق وهوان الباطل، فإن الله سبحانه وتعالى جعل الحق عظيما وجعل له نورا وجعل أصحابه المنزلة العالية وجعل مكافئتهم الجنة، وهذا الحق الصبر عليه هو الذي يجعلك تأنس بالمتاعب وترضى بالمصائب، وتتلقى بالصبر والرضا والاحتساب وأنك حتى ولو ضيق عليك، وحتى ولو كنت مضطهد فإن ذلك لا يجعلك تجبن ولا تنتحب ولا تتراجع، وإذا فكرت في الباطل وما أعد الله لأهله من العذاب، وما جعل عليه من الظلمة، وما يكون من قبحه ومصدره الشيطان فإنك ستأنف لذلك وتتركه وتبتعد عنه، يجب الابتعاد عن الهوى فإن هذا الهوى يردي والله، ويجرح على العلم الشرعي في بناء النفس في الأحكام والعقيدة، يجب أن تبنى النفس على القواعد الشرعية، ويجب أن يكون للمسلم علم يدفع به الشبهات كما أن عنده عقل يدفع به الشهوات، وإذا كان قال لا يريد ممرض على مصح فإنه يجب كذلك الحذر والدعاء يا إخوان، اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة شبة أو غيرها فاقبضني إليك غير مفتون، هكذا قال عليه الصلاة والسلام في الدعاء وأن نرد لأهل العلم(وإذا جاءهم أمر من الخوف أو الأمن أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) سورة النساء، وهذا التأديب من الله لعباده في الرجوع لأهل العلم، وقال ابن سعد في تفسير(يستنبطونه يعني يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة)، من المواقف المهمة عدم نشر الشبهة ولا ترويج الشبهة ولا أن تعلن على الملأ، ولو كنت طالبا في صف دراسي وجاءت شبهة عندك من قراءة أو سماع لا تنشرها في الفصل، كلم المدرس على جنب وقل له سمعة شبهة ما هو جوابها هكذا أيضا وتسأل الله الهداية اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، أيه الإخوة الإنسان قلنا قد يضطر للتعامل مع الشبهات قد يكون مدرسا والطلاب يأتونه بشبهات، وهو لا يستطيع أن يجيب عن كل الشبهات فيرجع لأهل العلم وينقل الجواب ويبحث في الكتب ويأتيه الجواب هذا هو اللازم ولا يترك الأمور ولا يهملها، يا أخي المسلم وأيته المسلمة إن وجود قواعد شرعية مكتسبة بالعلم مأخوذة م حضور الدروس والحلق والكتب والأشرطة النافعة مهمة جدا في بناء الأسس التي نصد بها الشبهات، وإن هناك من احتسب في الرد على الأباطيل وأجلب أي شيء من الأباطيل في القضاء والقدر في الإيمان عن الله تعالى، شبهات النصارى مثلا أي جانب من الجوانب التي أثيرت عن الحجاب، عن تعدد الزوجات عن الربا تجد أن الله وفق أناس من هذه الأمة فكتبوا في الإجابة على شبهات في الربا، وتفنيد شبهات عن الحجاب، والرد على مطاعن حول تعدد الزوجات، ومطاعن عن الوحي، ومطاعن في قراءات القرآن وهكذا، المهم أن يهتدي الإنسان إليها ويقرأ هذا بتمعن إذا احتاج وإذا لم يحتاج لا يذهب إلى الشبهات ويقول اقرأ الشبهات واقرأ الرد، وقد كان حيل بعض الخبثاء أن يكتب كتاب في الرد على الشبهات ويعرض الشبهة عرضا قويا مفصلا واسع،ا ثم يكتب الرد عليها مهلهلا ضعيفا قصيرا فترسخ الشبهة ولا فائدة من الرد، قد يتلبسون بلباس الرد على الشبهات وفي الحقيقة أنهم يقون الشبهات ويثيرونها ويعرضون الشبهة عرضا قويا، وأيضا فإن بعض الناس وقد خبرت ذلك إذا أمسك بالمتحكم (الريموت) وقف على قناة فضائية فيها إثارة شبهات عن القرآن الكريم أو عن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام أو عن صحيح البخاري أو عن السنة النبوية تسمر عند الشاشة يسمع، ثم جاء يقول يا شيخ أنقذنا محطة كذا تعرض كذا وكذا وسمعت فيها كذا وكذا، يا أخي لما بدأت تسمع لماذا لم تغلقه لماذا لما عرفت أنهم يثيرون الشبهات تركتهم لأنهم أعداء، وماذا ستستفيد من موالاة الاستماع وأنت لست عالم ولا طالب علم، وما الذي ألجأك إلى هذا الجلوس، ودور أهل العلم في الرد والصد في غاية الأهمية
    : 1. صد الشبهات
    2. معرفة الشبهات الواقعة
    3. كتابة الردود القوية
    4. نشر هذه الردود
    ولا يلزم عرض الشبهة أصلا بل يكفي أحيانا كلام نفيسا من قرأ وسمع الشبهة يعرف أن هذا للرد عليها، والذي لم يسمع الشبهة يعتبره كلاما مفيدا مؤصلا شرعيا جميلا، يعني لا يلزم أن نذكر الشبهات كاملة والرد عليها، يمكن أن نذكر الردود لذي يقرأ ويسمع الشبهة ويقرأ هذه الكلام يعرف أن هذا الرد على الشبهة، وأيضا من الوسائل المهمة عقد الدورات للدعاة لتزويدهم بالردود على الشبهات، الآن الدعاة الذين يتحركون في الساحة في مكان التحرك يوجد شبهات معينة، فإذا كان شخص مثلا يتحرك في ساحة فيها أناس يدعوهم إلى الله من غير المسلمين لابد أن يزود بالرد على الشبهات، البني عندما بعث معاذ رضي الله عنه إلى اليمن قال له:'إنك تأتي قوما أهل كتاب فاستعد'، هو ليس ذاهب الآن إلى أناس وثنيين ليس عندهم دين بل إلى أهل كتاب فلابد من الاستعداد وأرسل معاذ عالما فصيحا ذكيا، هؤلاء الذين يتحركون في الساحة من الدعاة لابد من أن تعقد لهم دورات في الرد على الشبهات، أنتم تدعون النصارى حسنا هذه هي أهم الشبهات التي يطرحونها وهذه هي أهم الردود عليها وتعمل الأشياء حوارية، يا إخوان نحن في عصر الانفتاح والذي لم يأتك في المكتب أو في الفصل أو في المجلس إلا أتاك في جريدة، قناة، موقع انترنت، رسالة جوال، الآن رسالات الجولات يأتي فيها شبهات تتكلم عن بركة يسوع وكلام يدعوننا إلى دينهم إذا الأشياء تأتيك في كل وقت حين، الذي ليس عنده أسلوب ولا إقناع ولا طريقة ولا عبارات فصيحة لا يصلح أن يدخل مناظرات لأنه سوف يفسد أكثر مما يصلح وتظهر القضية في غاية الانهزام أن هذا انهزم وهذا انتصر، قال ابن تيمية رحمه الله:' وقد ينهون- يعني السلف- عن المجادلة والمناظرة إذا كان المناظر ضعيف العلم بالحجة فيخاف عليه أن يفسده ذلك المضل، كما ينهى الضعيف في المقاتلة أن يقاتل علجا قويا من علوج الكفار فإن ذلك يضره ويضر المسلمين بلا منفعة'، يعني لو تقابل الصفان والجيشان فأخرج الروم علجا قويا فقام واحد من المسلمين ضعيف هزيل قال أنا، فقط متحمس وذهب وعندما التقى به طعنه العلج فقتله، إن ذلك سيشجع العلوج ويفت في عضد أهل الإسلام ولذلك لا يخرج في المبارزة إلا القوي القادر، هكذا في معارك السيف وكذلك في معارك اللسان يا إخوان القضية مهمة جدا، المشكلة يلتقي اثنان ويتفقان وكل منها يقول أنا أمثل الفكر الفلاني وأنا أمثل الفكر الفلاني هيا نقدم على برنامج، أهي تجارة وإلا حب شهرة وإلا فقط حب الطلوع يعني هناك مهازل كثيرة تحصل مع الأسف، من الأمور المهمة جدا معرفة الأصول الشرعية، هناك أصول لو عرفها الواحد حتى من العامة بل المقصود العامة أن يعرف هذه الأصول ختى لا تأتي عليه الشبهات، وعلى الأقل أن يعرف أن هذا الكلام باطل حتى ولو لم يعرف الرد عليه، المسألة منازل يا إخوان ومراتب قد تعرف أن هذا باطل وتعرف الرد عليه، وقد تعرف أن هذا الكلام باطل وإن كنت لا تدري ما هو الرد مثل موقف كثير من المسلمين عاطفيين، مثلا إذا رأى شخص ألف سور وقال فيأت بمثله أنا آتي بمثله فنشر سورا، العامي إذا قرأ هذا ينفعل ويغضب وتأخذه الحمية لأنه عنده عاطفة للإسلام فهو يعرف أن هذا باطل لكنه لا يستطيع الرد، وهناك من الناس من لا يعرف هل هو باطل أم هو غير باطل ويشك ومن الناس من يعتبر الباطل حق، توجد قضية مهمة جدا وهي معرف الأصول يعني مثلا لو تقرر عندك أصل وحدانية الله (قل هو الله أحد) (وإلهكم إله واحد) (إنما الله إله واحد سبحانه) (لو كانتا فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)، لو كان هناك آلهة متعددة واحد يريد أن ينزل المطر وأخر لا يريد أن ينزل المطر، واحد يريد الأرض تنبت والآخر لا يريد أن تنبت، واحد يريد قبض فلان والآخر لا يريد(لو كانتا فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان رب العرش عما يصفون)، (ما اتخذ اله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض تعالى الله عما يشركون) سورة المؤمنون ولذلك هو إله واحد سبحانه(بديع السماوات والأرض أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم)سورة الأنعام، إذا الإنسان عرف وحدانية الله وأنه ليس له ولد(لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) ولم يتخذ صاحبة، إذا تأصلت عنده هذه الأصول مهما جاء النصارى أن الله ثالث ثلاثة وأنه له زوجة وله ولد فإنه لا يتأثر لأن الأصل واضح، علم الله للغيب وتفرد الله بالغيب (لا يعلم الغيب إلا الله) لو تأصلت هذه المسألة في النفس(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد) (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو)، لا يعلم الغيب إلا الله قالت عائشة رضي الله عنها:'ومن حدثك أن محمد صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب فقد كذب وهو يقول (لا يعلم الغيب إلا الله)'، ولما قالت:'الجارية تغني وفينا نبي يعلم ما في غدا قال:لا تقول هكذا وقولي ما كنت تقولين' كانت تنشد شعرا، (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب) (قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، لو كنت أعلم الغيب إذا أنا سرت في هذا الشارع وسوف تصدمني سيارة وأعلم الغيب فلن أذهب في هذا الشارع، سوف أذهب من شارع آخر لكي لا يحدث لي حادث(ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) لكن لا نعلم الغيب، فإذا هذه الأدلة على علم الغيب أن الله يعلم الغيب فقط لو جاءك شخص وقال هذا العراف الفلاني وهذا الكاهن الفلاني والموقع الفلاني يعرف أِياء في المستقبل، أنت إذا رسخ عندك هذا المبدأ تقول كذاب والله العظيم كذاب(لا يعلم الغيب إلا الله)، قل له إما هذه خدعة أو من الشياطين يخترقون ويوحون إلى أوليائهم يكذبون تسع وتسعون أو أي احتمال إلا أنه يعلم الغيب، لا يمكن أن يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى، مثلا لو تقرر لدينا الأصل الشرعي بوجوب إتباع السنة (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) (يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم) (وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول)، فإذا جاء شخص وقال السنة فيها أحاديث ضعيفة وموضوعة وملتبسة ومختلطة ولا ندري فعلينا بكتاب الله ولا نريد السنة الجواب عندك واضح، لو جاء آخر وقال أحاديث الآحاد يمكن الراوي أخطأ هذا بشر فإذا نحن غير ملزمين بأحاديث الآحاد، الحديث الصحيح هو نقل العدل الضابط عن مثله حتى منتهاه عن الراوي عن الراوي، إذا كانوا كلهم عادلين وثقات وصادقين من غير شذوذ ولا علة ولا يوجد وهم ولا اضطراب ولا مخالفة للنبي عليه الصلاة والسلام هذا حديث صحيح، ولو رواه واحد عن واحد أو في أحد طبقات السلف عن واحد لا يضر يا أخي لأن هذا هو تعريف الحديث الصحيح فنحن ملزمون بالعمل به، ولذلك إذا جاءك أحدهم وقال يمكن أن الراوي أخطا فيشكك الناس في الأحاديث ويقول غير ملزمين بها، فإذا الأصول عندنا واضحة مهما إذا جاء واحد وقال السنة فيها أخطاء وغيرها نقول القرآن يدلنا على إتباع السنة، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:'عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي'، لو تقرر عندك يا أخي المسلم عدالة الصحابة تقرر عندك الأدلة، بنيت نفسك وعقلك وبنيت قناعاتك على هذه المسألة الشرعية أن الصحابة كلهم عدول(محمد رسول الله والذين معهم أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا)، (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم)، الله رضي الله عنهم فأنت كيف لا ترضى عنهم هذه كارثة مصيبة، (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار)، والرسول قال:'خير القرون قرني'، إذا تقررت عندك عدالة الصحابة مهما جاء واحد وطعن في معاوية في عمرو بن العاص وغيرهم حتى طعنوا في أعلم الصحابة هل ستتشكك؟ هل ستتهم هؤلاء الصحابة بالنفاق؟ هل ستقدح فيهم؟ هل ستكذهبم؟لا لأنه تقرر عندك، هو وقعت منهم معاصي لكن الله رضي الله عنهم، إذا الله غفر لهم نحن ما شئننا أن نقع فيهم ونطعن فيهم وندخل فيهم، توجد شبهات كثير حتى في مجال الصحابة فلابد أن يترسخ في العامة المسلمين الأصول الشرعية عدالة الصحابة، يجب أن تتقرر هذه المسألة قرارا تاما، انظر إلى هذه الشبهة التي حصلت بين شخص وأحد علماء السنة، قال:'العشر المبشرون بالجنة لا نقطع أنهم مبشرون بالجنة' فقال ذلك العالم' نحن نقطع لهم بالجنة للنص' فقال المبتدع:'لا'، هو قصده أن هؤلاء مبشرون بالجنة إذا ماتوا على الحق ونحن لا ندري ماتوا على ماذا، فقال:'يا أخي كل الناس مبشرون بالجنة إذا ثبتوا على الحق فأي ميزة لهم'، يعني إذا كنت تقول أن هؤلاء إذا كانوا مبشرون بالجنة فإنهم ماتوا على الحق فأي ميزة لهم إذا كان النص لهم كالنص لآحاد الناس فرد عليه أفهمه، إذا المقصود أن الشبه التي تثار على الصحابة عندما تقابل بهذا تنتهي لأن عدالة الصحابة مستقرة في نفوسنا، مثلا الشريعة اكتملت لا مجال للزيادة لو تقرر عندنا هذا الأصل (اليوم أكملت لكم دينكم)، إذا بنينا قناعاتنا على أصول شرعية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (ونزلنا عليك هذا الكتاب تبيانا لكل شيء)، وإذا قال شخص والمشايخ الصوفية والأولياء والأئمة والمعصومين وغيرهم، هؤلاء يحق لهم بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام أن يقولوا كلاما فيه تشريع جديد لاحظ (تشريع جديد)، إذا أنت بنيت قناعاتك على أسس صحيحة (اليوم أكملت لكم دينكم) لا مجال للزيادة إطلاقا، إذا أنت بنيت نفسك على أن كل بدعة ضلالة حسب الحديث 'كل بدعة ضلالة' وجاء شخص وقال لك أن بدعة المولد حسنة لا تقبل الكلام لأنه لا يوجد بدعة حسنة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول:'كل بدعة ضلالة' والمبتدع أصلا يعتقد أن الدين فيه نقص هو الآن زاد لتكملته، أنت عندما تعتقد بشمولية الدين لكل نواحي الحياة وعندك آيات وأحاديث (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)،


    ما مات النبي عليه الصلاة والسلام وفي السماء طائر يطير بجناحيه إلا ترك منه خبرا، وقال:' لقد تركتم على البيضاء ليلها كنهارها'، الأعجمي قال لسليمان الفارسي رضي الله عنه:' لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة حتى قضاء الحاجة' قال سلمان:'أجل'، لو جاء أحدهم وقال يوجد الآن أحكام جديدة ليست موجودة في الكتاب والسنة، والآن في هذا القرن الحادي والعشرين ظهرت الآن أنا أخبركم بها فلا نقبل هذا الكلام، لأن الشريعة جاءت تامة كاملة وأي حادثة جديدة بالقياس أو بغيره يظهر حكمها(لعلمه الذين يستنبطونه منكم)، تأسيس النفوس على القواعد الشرعية يحمي الإنسان من الشبهات، ومن الأمور المهمة الاستدلال بالواقع في الرد على الشبهات، دعنا الآن ندخل في قضية مثلا المرأة لأن الشبهات هذه الأيام كثيرة في موضوع المرأة، لو جاء شخص وقال ما لكم أيه الرجال احتكرتم القضايا ولماذا هذا الظلم للمرأة، المرأة ليست كائن ناقص، المرأة مثل الرجل، مخلوق مثلاها مثله لابد من المساواة في جميع الأشياء، السؤال الأول هل ديننا دين المساواة أم لا؟، سؤال عام هل الإسلام سوى بين الأشياء كلها؟، لا بالطبع هناك فروق بين الذكر والأنثى والمسلم والكافر والمكلف وغير المكلف فهو غير ليس دين مساواة، ولكن عندما يكونوا كلهم متماثلين فحكمهم واحد المساواة، فلوا دخل شخص من هذا المدخل وقال الإسلام دين المساواة حسنا فالرجال والنساء في الإٍسلام واحد، النقطة التي بعدها إذا الدية واحدة والإرث واحد والعفو والعقيقة واحدة وكل شيء واحد، قل له والرجل يتحجب والمرأة لا تتحجب حتى يحدث مساواة، والمرأة تتزوج بأربع رجال حتى يحدث مساواة وهكذا اسرد له المسألة(ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون) سورة القلم المسألة مسألة هوى، ونقول له تعال وانظر هل الواقع والشرع يدل على أن الدين يسوى بين الرجال والنساء(الرجال قوامون على النساء) (وللرجال عليهن درجة) إذا هذه قضية التساوي ليست صحيحة، إنها مسؤولية الرجل عن المرأة، المرأة تريد رجلا كامل الرجولة بمعني الكلمة وخصص النبوة بالرجال، والولايات العامة بالرجال، والجهاد مفروض على الرجال وليس المرأة، والمرأة على النصف من شهادة الرجل وهكذا ونبين له الفروق كي يرى، ثم نقول له الكفار والذين هم كفار لم يتوصلوا الآن إلى مساواة الرجال والنساء في الوجود، فعندهم أجور الرجال أعلى من معدل أجور الرجال، ومن الناحية الطبية اكتشفوا

    يتبع ..........

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي

    تكملة :


    أن الفرق بين خلايا الرجال وخلايا النساء كخلية واحدة الخلاف على مستوى الخلية، ووزن الدم يختف حتى إذا كان الرجل والمرأة في وزن واحد، هذا 70 كج وهذه 70 كج عدد تلابيب الدماغ في هذه غير عدد التلابيب في هذا، واكتشفوا أن لسان الرجل يختلف عن لسان المرأة حتى في سرعة اللسان وسرعة المضغ، وتتفوق المرأة على الرجل في المضغ وسرعة اللسان حتى في الرؤية ليلا وسماع الأصوات، لذلك تسمع لطفلها ما لا يسمعه الرجل وكذلك النفسية تختلف، فإذا إذا كنا الواقع والأطباء والعلماء الكفار شهدوا بهذا فكيف أنتم تريدون المساواة بين الجنسين، وكذلك إذا قال لك يا أخي القيود الدينية التي فرضتموها هي سبب الجرائم والكبت هذا هو الذي يولد الانفجار، ولذلك الآن الشاب والشابات في أمر مريج، المجتمعات المنحلة المنفتحة تمام الانفتاح الذين لا يوجد عندهم حجاب ولا أحكام خلوة ولا أحكام محرم ولا أحكام لباس ماذا حصل؟هل انتهت المشكلة في الكبت عندهم؟ أو تطورت الأمور وصار عندهم برود، وصار عندهم الجنس الثالث، وصار عندهم وسائل شاذة في الاستمتاع الجنسي مع الحيوانات والبهائم ومثليي الجنس واغتصاب العجائز أنعمى الانحلال وهل زال الكبت وإلا تولدت مشاكل جديدة، لو جاء آخر وقال الاختلاط شيء عادي لا حرج فيه في فصل دراسي في مكتب شركة في ملعب لأن الاختلاط موجود في الطواف حول الكعبة، المرأة تأتي من بعيد مع محرم هذا غالبا وقد تدخل الحرم من غير محرم، نقول له حال المسلمين في الحرم لا يمكن أن نقول له كحالهم في الخارج هذا أحد الردود لكنه ليس ردا كليا، أن هذا الاختلاط لحال الضرورة يعني الآن لو استطعنا أن نتحكم يجب أن نفصل الرجال عن النساء ولو ما استطعتنا وصارت ضرورة، فإذا قلت أن هؤلاء الملايين يأتون مليون مليونان في وقت واحد في الحج في العمرة في وقت واحد الخ، فإن هؤلاء إذا دخلوا الحرم بهذه الكثافة لا يمكن التحكم فيهم، وعندما تصبح القضية قضية ضرورة يسقط الحكم، وعلما يا إخوان وهذه القضية قضية ضرورية جدا علما وإنه قد ثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم فصل الرجال عن النساء في الطواف، لكن كثير من الناس لا يعلمون إن هذه المسألة قد وردت عن عائشة رضي الله عنها وعن غيرها أنهم ما كانوا يطوفون مختلطين بالرجال، فثبت في الأحاديث بفصل الرجال عن النساء في الطواف وأنه لم يحدث ذلك إلا عند الضرورة، إذا دخلوا بهذه الأعداد الكبيرة الضخمة لا يمكن فصلهم، ولذلك فإن الاختلاط الحادث للضرورة يختلف عن الاختلاط الحادث ونحن نتحكم فيه، أنت تتحكم في الفصل تتحكم في الكلية تتحكم في الجامعة تتحكم في الأماكن الأخرى، أما المكان الذي لا تستطيع أن تحكم فيه فدخلوا فيه ضرورة وليس اختيار فكيف تقيس هذا على هذا، فلا الحال والمشاعر واحدة، ولا في قضية الاضطرار وعدم الاضطرار قضية واحدة، ولا حتى في الحجاب إذا جاءت بالشكل الشرعي فكيف ستأتي، وعندما تكون في الكلية والملعب الخ كيف ستكون وبأي لباس سوف تكون، وإذا أضفنا إلى ذلك أن الشريعة جاءت في الفصل، في الصلاة صفوف النساء في الخلف وصفوف الرجال في الأمام، ويوجد باب خاص للمسجد أمر أن لا يدخل منه الرجال، وكذلك قال:'ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحواف الطريق'،إذا الحواف للنساء والوسط للرجال، فإذا جاءت النصوص تقضي بالفصل بين الجنسين فنحن كيف نخلط هذه بهذا، ثم نستدل بالطواف على الأصل، الأصل هو الفصل وإذا صار ضرورة ازدحم الناس لأي سبب، صار حريق فازدحم الناس في مكان خرجوا من طوابق معينة وازدحموا في سلالم العمارة، هل سوف تقول 'يجب أن نفصل الآن!' هذا حريق، ولذلك ما يحدث ضرورة حكمه يختلف عن الأصل، وهذا أدلته قائمة وموجودة في أطهر البقاع في المسجد لم يقف الرجل بجانب المرأة في صفوف الصلاة، وجعل خير صفوف النساء أخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها أخرها، الشبهات كثيرة وفي مجالات متعددة وهذه بعض الضوابط وبعض كلام أهل العلم في الموضوع، المسألة جديرة نسأل الله عز وجل أن يبصرنا بدينه وأن يرزقنا إتباع سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام والله أعلم. الأسئلة:- يسأل أحدهم ويقول:'إذا اضطررت إلى الجلوس مع مبتدع في العمل'، نقول له لا تستمع إلى كلام من بدعته إلا إذا كنت صاحب علم ترد علم وتنصحه، يقول آخر'أنا شاب غي متزوج وأعاني من شهوة وبدأت أرى القنوات لإشباع هذه الرغبة'، يا أخي هذه القنوات الإباحية تزيدها لا تشبع الرغبة ويزداد الأمر سوء وتصبح هذه الصور في المخيلة باستمرار وقد دخلت كلاب الشهوات إلى الذهن، يقول 'أريد أن أعمل كرة أرضية لها يدين ورجلين وعيون'، إذا أعملها بدون تفاصيل الوجه ليس لها عيناني ولا فم ولا أنف لأن الصورة الوجه فإذا زال الوجه فلا صورة، تريد لها رجلان ويدان لا بأس ولكن لا ترسم الوجه، يقول: كيف نتعامل مع المعلم الذي يثير الشبهات؟، النصيحة له أولا، الرد عليه ثانيا ولو في الفصل ما دام يثير الشبهة، الإبلاغ عنه ثالثا ولا تكتفي إدارة المدرسة قد تحتاج إلى رفع أمره إلى من هو أعلى من ذلك إذا لم تحدث استجابة، يقول: ما رأيك بقناة مستقلة وهل تعتبر من الشبهات؟، مشكلة هؤلاء الذين يريدون الإثارة الإعلامية لابد أن يكونوا فريقين ولابد أن يأتوا بمتناصحين ولابد أن يأتوا بعدوين، يطبقون حديث 'إن الشيطان يأس أن يعبده المسلمون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم'، وظيفة مقدم البرنامج التحريش بينهم ويعتبرون هذا هو النجاح الإعلامي، إنك أتيت بالطرفين وأتيت بالرأيين وأتيت بالمتخاصمين وحرشت بينهما وأوقعت بينهما واحتدم النقاش وصارت الحلقة ساخنة وهذه مشكلة الناس، وإذا تعاون الناس على مثل هذه الأشياء وجاء شخص وألقى بتؤدة وهدوء قالوا الحلقة باردة، النمطية هكذا فرضت وهكذا عرضت ولذلك صارت سائدة وصار غيرها غير مقبول، يقول آخر: لي صديق عزيز لا يكلمني من يوم عاشوراء وقد أرسلت له بعض الأصحاب لكن بدون سبب ظاهر؟، إذا أنت كلمته وسلمت عليه وأرسلت إليه وهو أعرض فقد فعلت ما عليك وبقي الإثم عليه حتى يرجع إليك ويرد عليك، يقول آخر:هل يدخل علم وقف الموت في الغيب المطلق؟ الدين يقول هؤلاء يسترقون السمع؟ المشكلة عندما الكاهن يقول كلاما أنت لا تدري هل كلامه صح أم لا، تسعة وتسعون بالمئة كلامه باطل، فالذين يقولون يجب أن نسمع كلام الكهان ونتتبع أخبارهم ربما يوجد عندهم معلومة صحيحة حسنا والحديث 'من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد'، أفرض عنده واحدة صحيحة هل يجوز الذهاب إليه؟هل يجوز الاستماع إليه؟ لا بالتأكيد، إذا هذا الباطل وضرر الذهاب إليه في التسعة والتسعون بالمئة أعظم بكثير من الفائدة التي بالواحد بالمئة التي يمكن أن تحصل، يقول آخر:أنا إمام مسجد وأذنت الفجر ولي رفاق يعملون ليلا ولم تأتي صلاة الفجر يصلون بعد الأذان فيأتون للإقامة؟، إذا هؤلاء أساءوا في تخلفهم عن المسجد لأن إجابة المؤذن إذا دعاهم للصلاة في المسجد واجبة وحافظوا عليهن حيث ينادى بهن، والنبي صلى الله عليه وسلم هم بقوم لا يشهدون الصلاة في المسجد يحرق عليهم بيوتهم، يقول آخر: كثرة الفتن وكثر تبرج النساء ارجوا أن تذكر أن يجتمع كل اثنين أو ثلاثاء إذا حصل لإنكار هذا المنكر؟ 'من رأى منكم منكر فليغيره'، يقول آخر:إذا دخلت مطعم ولا أعلم الموجودين فيه من المسلمين أم لا فهل أسلم، أعمل بالظن الظاهر وكون أهل البلد يغلب عليه الإسلام فأنت تسلم لأن الأغلب أنهم مسلمون إلا إذا وجدت قرائن تدل على غير ذلك، يسأل آخر:ما حكم تشريح الجثث لمعرفة سبب الجريمة؟، أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بأنه إذا احتيج للتشريح لمعرفة الجريمة لمصلحة كبيرة ولا سبيل لمعرفتها إلا بالتشريح جاز التشريح للضرورة ويقتصر على المكان دون التوسع، فإذا التشريح لمعرفة الجريمة جائز للحاجة أو للضرورة وهي تقدر بقدرها ويشترط أن لا يكون هناك سبب آخر إلا التشريح، يقول آخر: الحاجة إلى الإعلام الإسلامي قنوات إسلامية، هذا شي مهم جدا ضرورة لأن هذه القضية فرضت فرضا على الناس فلابد من وجود منافذ للخير في خضم هذه المنافذ العظيمة للشر، يسأل آخر: ما حكم قول رأيت فلان صدفة؟، هذا القول لا بأس يعني صادفت فلان أو صادف أني رأيت فلان لأن هذه الصدفة حدث بقضاء الله وقدره، والصدفة تعني يغير اتفاق يعني أن لم أتواعد معه بموعد، أتيت صدفة ولقيته هذه معنى صدفة بدون موعد وهي لا تعني بدون قدر الله، هو مقدر ولكن بدون موعد سابق بينك وبينه، يقول آخر: يعرض فيلم جديد يسمى ألآم المسيح قد اكتسح صالات العرض السينمائية في العالم، هذا الفيلم كتبوا عنه كثيرا وأنه مناهض للسامية وأنه يذكر دور اليهود في قتل المسيح لكن يعرض أشياء أخرى كثيرة من الباطل، أنا لم أرى هذا الفيلم ولكن ما سمعته عنه أنه يعظم الديانة المسيحية النصرانية، ويتسبب الإعجاب في عقيدة صلب المسيح والتأثر بذلك مع المؤثرات الموجودة في الفيلم، فيمكن أن تروج شبهات وينطبع في القلب أشياء، قال لي أحد النصارى مرة في نقاش إن صلب المسيح هذه العقيدة العظيمة التي ينبني عليها اعتقادات الناس، وأن الناس إذا اعتقدوا واقتنعوا بصلب المسيح وأنه مات فداء للبشرية فإن ذنوبهم تغفر ويدخلون الجنة وبغير هذا الاعتقاد لا يدخلون الجنة، فقلت له والناس الذين بين آدم وعيسى الذين لم يعرفوا بعيسى ولا بصلبه ولا بشيء أين مصيرهم في الجنة أو في النار، وهم لا يؤمنون بصلب المسيح ولا يدرون أصلا أنه صلب ولا يعرفون عنه أصلا، فقال: هذا بالتأكيد له جواب عند علماءنا أنا متأكد أنه يوجد جواب فما الجواب لا شيء، ولذلك فإن هذا الفيلم الذي يعرض مسألة صلب المسيح لأن الله تعالى قال(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) فكيف نحن نؤمن بهذا الفيلم، فهذا الفيلم يعرض عقيدة باطلة صلب المسيح لم يحصل والفيلم كله مؤسس على فكرة صلب المسيح، ويعرض الساعات الأخيرة والمسيح كيف صلب فطبعا المشاهد ربما يعتقد أن المسيح قد صلب، أنا أظن أن بعض المسلمين الذي عندهم جهل إذا رأوا هذا الفيلم قد ينبني عندهم انطباع أن المسلمين فعلا قد صلب مع أنه لم يحصلا أصلا وما صلبوه، نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد.

    عجبتنى
    قررت نقلها لكم
    ولم افرغها بنفسى بل فرغها موقع الشيخ محمد بن صالح المنجد - نفسه

    جزاه الله عن امة محمد كل خير



    انتهى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,094
    آخر نشاط
    11-07-2012
    على الساعة
    08:11 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ولم افرغها بنفسى بل فرغها موقع الشيخ محمد بن صالح المنجد - نفسه

    جزاه الله عن امة محمد كل خير
    جزاكي الله كل الخير غاليتي نسيبة الحبيبة وجزى الشيخ محمد بن صالح المنجد والقائمين على موقعه كل الخير


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    212
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-05-2014
    على الساعة
    10:28 PM

    افتراضي


    احسنت واحسن الله اليك اختنا الفاضلة نسيبة

    على هذا الطرح المبدع والسرد العظيم والنقل الموفق جعل الله
    جهد كل من شارك فى هذا الموضوع خيرى الدنيا والآخرة وجعله فى موازين أعمالكم انه ولى ذلك والقادر عليه آمين ،،


    سالم
    توقيع
    @سالم@
    يقينى بالله يقينى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    جزاكى الله خيرا اختنا نسيبة بنت كعب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نور الحق ونار الشبهة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار .. رؤية جديدة
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-07-2009, 04:38 PM
  2. الرد على هذه الشبهة: تناقضات في القران
    بواسطة abu_ameed في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-07-2008, 05:07 AM
  3. كيف الرد على هذه الشبهة..............؟؟؟؟
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-02-2008, 04:23 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-08-2007, 08:50 PM
  5. بين الحق والباطل: الشبهة هي الأصل....!
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-10-2005, 03:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نور الحق ونار الشبهة

نور الحق ونار الشبهة