كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 23 - 6 - 2007

ربطت مصادر كنسية بين التحركات المكثفة لمنظمات أقباط المهجر خلال الفترة الأخيرة بقيادة مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، وموافقة مجلس النواب الأمريكي على تخفيض المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 200 مليون دولار، وذلك حتى تبدي القاهرة تحسنًا في سجل حقوق الإنسان وتوقف تهريب الأسلحة إلى غزة.

وكان منير قد مثل أمام لجنة الاستماع بالكونجرس في أعقاب وقوع أحداث عنف طائفي بقرية بامهة بمدينة العياط الشهر الماضي، وقدم تقريرًا زعم فيه تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد والتمييز العنصري.
ودعا، الإدارة الأمريكية إلى ممارسة أقصي أنواع الضغط على الحكومة المصرية
لإنهاء ما دعاها بكافة أشكال التمييز ضد الأقباط، وإطلاق حرية بناء الكنائس من خلال إقرار مجلس الشعب لمشروع قانون بناء دور العبادة الموحد.
كما طالب بتشكيل لجنة لتقصي حقائق من أعضاء بالكونجرس ومنظمات حقوق الإنسان الأمريكية لإرسالها إلى مصر للتحقيق في تلك الممارسات المزعومة، معتبرًا أن جلسة الصلح بين الأقباط والمسلمين كانت بمثابة تخدير للأقباط.

من جانبه، أكد الكاتب والمفكر جمال أسعد أن تحركات أقباط المهجر للضغط على الحكومة المصرية هو السبب الرئيس لاقتطاع الـ 200 مليون دولار من المعونة، التي طالب بإلغائها نظرًا لما تسببه من إذلال لمصر، معتبرًا أن تلك الضغوط إلى جانب الدور الذي لعبه الدكتور سعد الدين إبراهيم تقف وراء اقتطاع هذا المبلغ.

واتهم، أقباط المهجر بأنهم لا يعبرون عن الأقباط في مصر والمتاجرة بقضيتهم انطلاقا من أجندة أمريكية هدفها تحقيق مصالح سياسية بالشرق الأوسط بالأساس، مشيرا إلى أنه وللأسف فإن النظام المصر يرضخ لهذه الضغوط وكأنهم أوصياء عليه وعلى أقباط مصر.


http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35965&Page=6