هذا هو الاسلام فى الاخلاق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هذا هو الاسلام فى الاخلاق

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هذا هو الاسلام فى الاخلاق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    91
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-03-2012
    على الساعة
    06:37 PM

    افتراضي هذا هو الاسلام فى الاخلاق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    هذا هو الإسلام في الأخلاق

    أما الأخلاق فإن أعظمها ما وصف الله جل وعلا نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به حيث



    لنبيه ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾[القلم:4]، وقد قال نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»،

    وهذا الحصر في قوله (إنما بعثت) يحصر لك أن القصد من البعثة إنما هو تتميم مكارم

    الأخلاق، وهو بهذا يجعل الأخلاق شاملة لكل ما اشتملت عليه الشريعة وما اشتمل

    عليه دين الإسلام، وهذا هو الظاهر، والإنسان فيه خَلق وخُلق، أما الخَلق هي صورة

    الظاهر، وأما الخُلق فهو الصورة الباطنة لروحه، وكما أن الإنسان يحسن عنده

    الصورة الظاهرة، وكذلك يدخلها التكليف يجب عليه أن يحسن عنده الصورة الباطنة،

    وهذه يدخلها التكليف متعلقة بالروح والنفس والغرائز تصرف عن ذلك، لهذا نقول: إن

    الأخلاق دعا إليها الإسلام متنوعة.

    فخلق الإنسان مع ربه، الإنسان المسلم خلقه مع ربه يجب أن يكون أسمى الأخلاق في

    جميع ما يتصل بروحه، وهل محبة الله جل وعلا ورجاؤه والخوف منه والأنس به جل

    وعلا ودعاؤه والذل له والتوكل عليه وحسن الظن به إلا من الأخلاق العبادية العظيمة

    بين الإنسان وبين ربه جل وعلا.

    خلق الإنسان مع ربه يدخل فيه إخلاصه لربه وأن لا يكون في قلبه قصدا وإرادة سوى

    الله جل وعلا.

    فلواحد كن واحدا في واحد أعني طريق الحق والإيمان

    خلق المسلم مع نفسه، خلق المسلم مع والديه وأهله وأولاده، خلق المسلم مع

    المسلمين فيما يعامل به هؤلاء من الصدق والأمانة،

    وأن يحب لهم ما يحب لهم ما يحب لنفسه، وأن يرعى فيهم الأمانة وأن يجنب نفسه

    وإياهم كل ما فيه نزغ الشيطان في الصدور، ولهذا

    قال جل وعلا في جماع ذلك

    ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ﴾[الإسراء:53]

    بالقول الحسن والفعل الجميل، ولم تتصدع الأخلاق إلا بالقول المشين

    أو الفعل المعيب، فلهذا كلما حسنت الأقوال والأفعال في تعاملات الإنسان

    وأحب للناس ما يحب لنفسه من الخير وصار على خلق محمود،

    جميع الصفات من الصدق وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وأداء الحقوق

    عن أنه يصدق ولا يكذب وأنه يؤدي الأمانة ويغش وأنه يكون صالحا للناس كما يحب

    أن يكونوا صاحين، هذه أنواع الأخلاق المحمودة.

    كذلك خلق المسلم مع غير المسلمين، غير المسلم

    لا يعني أنه لم يشارك المسلم في دينه أن يكون فض الخلق معه؛

    بل يكون معه على خلق حسن في قوله وفي فعله:


    أما القول فقد نص الله جل وعلا عليه ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً﴾[البقرة:83].


    وأما الفعل فقد

    قال الله جل وعلا [الممتحنة:8].

    فلم ينه الله جل وعلا عن الخلق الحميد عن برّ من لم يقاتلنا في الدين

    وعن الإحسان إليه وعن العدل معه،

    فالعدل أساس لأنواع التعاملات مع غير المسلمين وذلك البر بهم وكذلك أن يقال لهم

    الحسن، وهذا كله فيمن لم يظهر العداوة لأهل الإسلام وأهله.

    كذلك خُلق المسلم وخُلق الإسلام في الحرب،

    الإسلام أوّل تشريع جاء في الحرب بعزل المدنية والمدنيين وعن الحرب،

    واختص في الحرب بمواجهة المحاربين دون مواجهة المدنيين،

    فأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألاّ يُقتل في الحرب الشيخ ولا المرأة ولا الوليد،

    حتى الشجر لا يقطع وحتى إفناء البيوت وهدم البيوت لا يشرع؛

    وذلك لأن المدنيين الذين لم يحاربوا فإنه لا حرب عليهم وإنما الحرب المحاربين،

    وهذا علو في الانتقائية في حال الحرب،

    فالحرب ليس معناها في الإسلام بأنواعها ليس معناها أن تحصد

    الأخضر واليابس وأن تحصد الناس لأجل الانتصار، وإنما في الحرب رعى الإسلام

    الانتقاء من يهاجم ومن يقتل في ذلك.

    الخُلُق في تعريف وجيز بما رعاه الإسلام هو حمل الغرائز في صفاتها على موافقة أمر

    الخالق جل وعلا، فصاحب الخُلق الحميد هو صاحب القول الطيب والفعل الطيب

    والغرائز والعادات مؤثراتٌ كثيرًا في الخلق.




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    10:48 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك ياغالي

هذا هو الاسلام فى الاخلاق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-04-2014, 11:45 AM
  2. شبهات حول معاملة الاسلام لأهل الذمة( غير المسلمين في ديار الاسلام)
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-12-2012, 01:44 PM
  3. ابيات في الاخلاق
    بواسطة هادية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-04-2012, 05:43 AM
  4. ~!O انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق O!~
    بواسطة نضال 3 في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-11-2010, 05:45 PM
  5. ܓܨ .((مكارم الاخلاق متجدد بأذن الله )).ܓܨ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2010, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذا هو الاسلام فى الاخلاق

هذا هو الاسلام فى الاخلاق