الموضوع: قرأت لكم شبهة

مشرك مات و مشرك تاب لأنه عمر طويلا فكانت له الفرصة لمعرفة الله أكثر.
فكيف يحاسب الله هذان َالشخصان.؟

أنتظر الردود و شكرا مسبقا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الهداية ليس لها عمر

فالانسان المهتدى ويعرف الحق لا يكون بكبر العمر

وهل هناك اكثر عمرا من ابليس لماذا لم يؤمن الى الان

واذا طالبنا بمبدأ تكافؤ الفرص فيجب ان يكون كل الناس لهم نفس العمر ونفس الظروف ونفس النشأة0000 فمثلا يجب ان يولد كل الناس من نفس الديانة ويكون كل البشر نسخ متطابقة

وكيف لاخين لهما نفس الظروف ونفس الابوين واحدهما مهندس والاخر دكتور او مجرم

المفروض كل البشر يكونوا على نفس القدر من الذكاء يطلعوا نفس الحرفة علشان تكافؤ الفرص

ولماذا هناك ابيض واسود واوربى وافريقى

هذا عالم خيالى لايمكن العيش به فكل انسان يجب ان تكون له شخصيته المستقله والا نكون مستنسخين

وما ذنب الحيوان والنبات ان نأكله لماذا لم يخلق النباتات تتغذى على الانسان حتى نضمن مبدأ تكافؤ الفرص

واخيرا قول الشيخ الشعراوى رحمه الله ان كل البشر متساوون فى مجمل كل النعم فمن عنده المال ومن عنده الصحة 000الخ

فطول العمر ممكن يتسبب فى الهداية او الضلال وديننا لايحاسب الا البالغ العاقل الذى وصلته الرساله وعاند اما ماقبل ذلك فلا يحاسب

كما انه ممكن ان يكون انسان مهتدى ويضل مثل ما ذكر فى الكتاب المقدس مثل سيدنا سليمان عندما كبر000او يفعل الفاحشة مثل سيدنا لوط حاشا لله مما يذكرون

فالذى ضل الطريق يطالب بأنه كان قدمات قبل ان يضل

وهل هناك اكبر من شنوده وزكريا بؤلظ حتى يعرفوا الحق ويؤمنوا

يقول الله تعالى:" وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" (الاسراء),وقد اجمع المفسرون على انه لا عذاب لمن لم يصله من الله خبراً، ويأتيه من الله بـيِّنة، ويبعث فيهم رسولاً٠
قد يعيش الإنسان مئة عام دون أن يحتاج إلى رسول من عند الله٠

رقم الحديث: 538
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ بِهِ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ " .

الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا أبو بكر بن عياش الأسدي وهو صدوق حسن الحديث، وسعيد بن عبد الله الأسلمي وهو صدوق ربما وهم.


إذن كل يحاسب فيم أفنى عمره أكان ةويلا أم قصيرا، فيكون الجزاء نسبة للعمر الذي عاشه

هذا ما أفهمه من القرآن و السنة الصحيحة٠

يتبع إن شاء الله