بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
أخي الكريم هذا هو الجواب عند الكاتب اليهودي الشُجاع " إللي رافاج "
......
ورد في الخطاب الفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century -- ألأميركيه عدد2 لشهرشباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
...............
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط والتي لا تُعتبر نُقطه في الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نفذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم ، وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم .
........
في رسالة بولص الأولى إلى أهل كورنثوس {3: 23} " وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله "
.......
ورد في يوحنا{4 : 1} " فلما علم الربُ أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يُصيًرُ ويُعمدُ تلاميذ أكثر من يوحنا "
...........
سؤال للمسيحيين من هو الرب الذي علم هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ، فكيف صار المسيح رباً ، أو من هو الرب هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ؟ وما التوافق بين هذا ووثيقة الإيمان المسيحي ؟
..........
هذه أمثله أخي الكريم من مئات الأمثله تؤكد ما قاله هذا الكاتب
.......
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير.....1 رجب 1431 هجريه
المفضلات