الموضوع: شعر بكاء الرمال في رثاء ارض الرافدين

في رثاء ارض الرافدين العظيمة


بكـــــــــــــــــــــــــــاء الرمــــــــــــــــــــــــال


ضَجَّت رِمالُ الراَّفِدَينِ و زُلزِلت أرضُ الأُباةِ و فُجِّرَت نِـيرَانا
ناحَت قُبُورُ الشَّـامِخِينَ تأسِّياً و بَكت على أمجـادِنَا موتَانا
صَاحَ الرَّشِيدُ بِلحدِهِ مُستَنجِداً وِجدَانَ قَومٍ أُركِسُوا إِذعَانا
وبَكت رَوابِي دِجلةٍ و تذكَّرت أيَّامَ عِـزٍّ أُبدِلَـت أَحـزَانا
صَرَخ الفُـراتُ و لونُه مُتنقِّعٌ اللَّـهُ أكبرُ مالَّذِي أعمَـانَا
بغدَادُ قد وَطِئَ العَدوُّ ثَراكِ في يَومٍ تَناسَـى العُربُ فِيهِ قُوَانا
بَغدَادُ قد سَئِمَ النَّحيبُ نحِيبَنا و حِمَى المعارِكِ أقفَرَت نِسيَانَا
بَغدَادُ هَل أبكِي الرُّجـولةَ في سـاحَاتِ عِزٍّ دُنِّسَـت بِعِدَانا
بَغدَادُ عُذراً مِن نحِيبِـكِ ليتَني رُمَّـاً يُداسُ و يجَهَـلُ الأزمَانا
كَيمَا أرى هَذا الغَمامَ مُضلِّلاً أجواءَكِ حِقداً عَـلا و توَانا
قَد زَرَّعُوا فِيكِ الدَّمارَ و أعلَنُوا حَربَ الصَّليبِ بِأرضِكِ إِعلانَا
وتعاهَدُوا فَسدَالشَّبابِ وما دَرَوا أنَّ القُلُـوبَ تَفجَّرت إيمَـانَا
بَغدادُ قد نَسِي الغُزاةُ مَعارِكاً دارَت رَحَـاهَا في رُباكِ زَمَانا
لقَّنتِ فِيها البَغيَ كُلَّ كَرِيهَةٍ وأذقتِ مُرَّاً كُلَّ مَن عَـادَانَا
بَغدادُ قَد شَدَّ الرِّجالُ سُرُوجَهُم و مَضَوا بِعَزمٍ يُذهِلُ الأكـوَانَا
لِيُطهِّروا أرضَ الخِلافَةِ مِن لَظَى لُقطَاءَ صاغُوا صُبحَنَا أَشـجَانَا
بَغدَادُ تَبكِيكِ القُلوبُ تحَسُّراً لِضَيـاعِ مجَـدٍ مُرتَوٍ بِدِمَـانَا
بَغدَادُ هَذِي أمَّةٌ قد أُرضِعَت حُبَّ الفَنَاءِ و عِشـقَ مَن أردَانا
يافِتيةَ الإسـلامِ أَحفادَ الأُلى مابالُكُـم ضيَّعـتُم الأوطَـانَا
سِيرُوا على هَدي النَّبي محُمدٍ و استـدبِرُوا العُملاءَ و الأوثَانَا
فالقُدسُ تَبكِي و العِراقُ أسيرَةٌ و مَعاقِلُ الشُّـذَّاذِ في طَيبَـانَا

اقتباس

ناحَت قُبُورُ الشَّـامِخِينَ تأسِّياً و بَكت على أمجـادِنَا موتَانا
صَاحَ الرَّشِيدُ بِلحدِهِ مُستَنجِداً وِجدَانَ قَومٍ أُركِسُوا إِذعَانا
وبَكت رَوابِي دِجلةٍ و تذكَّرت أيَّامَ عِـزٍّ أُبدِلَـت أَحـزَانا
صَرَخ الفُـراتُ و لونُه مُتنقِّعٌ اللَّـهُ أكبرُ مالَّذِي أعمَـانَا

اقتباس

وتعاهَدُوا فَسدَالشَّبابِ وما دَرَوا أنَّ القُلُـوبَ تَفجَّرت إيمَـانَا
بَغدادُ قد نَسِي الغُزاةُ مَعارِكاً دارَت رَحَـاهَا في رُباكِ زَمَانا
لقَّنتِ فِيها البَغيَ كُلَّ كَرِيهَةٍ وأذقتِ مُرَّاً كُلَّ مَن عَـادَانَا

ان فى ذلك لآية - وما كان اكثرهم مؤمنين ! لعلهم يفهموا او يتعِظون !

اية الجمال ده ياعم ابن القسام
بصراحة قوى جدا - لغة ً وكلمات
حتى العنوان قوى جداجداجدا
" بكـــاء الرمال "
الحمد لله ان الرمال فى بغداد تبكى على المؤمنين

ولكن الكفار انبئنا الله باخبارهم

" مَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ " من سورة الدخان

ده احنا بقى معانا شعراء كثير اوى هنا


الحمد لله انك معنا فيشتد وطيس المنافسة

ويخرج الجميع افضل ما لديهم

وان شاء الله ترجع بلاد الرافدين وبابل مقبرة للغزاة

لن ذلك ليس على الله بعزيز

الا لعنة الله على الذين يؤذون المؤمنين من المسلمين

سؤال : أهذا شعرك .. ام هو لشاعر معروف ام ... منقول ؟

أصله ........ حلو اوووووى !

السلام عليكم
الحمد لله ان القصيدة اعجبتكم
هي من تاليفي وهي جزء من مجموعة من القصائد ساعكف على نشرها في الموقع انشاء الله تباعا

بارك الله فيك يا بن القسام

ايها الأخوة الشعراء

شركاؤنا اتباع المرسلين

رحبــوا معنــا باخينـا الشاعر مع ميرو وعلى جلال وزاهية

حللت اهلا ونزلت سهلا على اخوانك الكرام

يا ابن القســــــام

ونرتقب ابداعاتك الشعرية هنا

بصراحة قوية وجميله

الله يجزيك الخير على هذا الدفع المعنوي والكلام الجميل
نشرت الان قصيدة الفلوجة التي ارجو ان تنال اعجابكم

اقتباس

وان شاء الله ترجع بلاد الرافدين وبابل مقبرة للغزاة

لن ذلك ليس على الله بعزيز

الا لعنة الله على الذين يؤذون المؤمنين من المسلمين

آمين يارب العالمين

أهلا بالشاعر العظيم ابن القسام

عندنا هنا أخوة شعراء زيك

يللا بقى يا بطل ورينا ابداعاتك عايزين تنافس جميل بينكم