الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس



    شبهات حول قصة جمع القران



    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    لا يمكن للباحث بصدق عن الحق ان يتغاضى عنها بحال من الأحوال نذكر منها: 1} ان النبي قد قبض - مات- دون ان يجمع القران كله بين السطور. لم يجمع النبي القران بل اكتفى بتدوين القرآن على الجلود والعظام والعسب وغير ذلك، ولم يجمعه في مصاحف، بل كان مفرقا بين الصحابة. بدليل قول زيد لعمر {كيف نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله}؟ وهذا أيضا ما يؤكده كاتب الوحي للنبي، وحاضر العرضة الأخيرة للقران زيد بن ثابت حين قال: قبض النبي ولم يكن القران جمع في شيء. راجع: إتقان 1/76. وقد قيل ان أبو بكر هو اول من جمع القران . روى ابن أبي داود بسند حسنٍ عن عبْدِ خَيْرٍ عن علِيٍّ قال: رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ؛ كانَ أعظمَ الناسِ أجرًا في جمع المصاحفِ، وهو أوَّل من جمع بين اللَّوْحَيْنِ. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب جمع القرآن. ص 11-12. قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" بإسنادٍ حسنٍ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628) والإتقان في علوم القرآن (1/165).
    الرد على سؤالك هو :

    قال تعالى :
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا
    [الفرقان32]

    إن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزَّل مفرقاً، ولم يكن ترتيب الآيات والسور على ترتيب النزول، ولو جُمِعَ القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة للتغير المصاحف كلها كلما نزلت آية أو سورة ... أفلا تعقلون ؟

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    2} إن الكثير من آيات القرآن لم يكن لها قيد سوى حفظ الصحابة، وأن بعضهم قد قتل في المغازي، وذهب معهم ما كانوا يحفظونه من القرآن قبل أن يأمر أبو بكر بجمع القرآن. قال الشيخ الزرقاني في كتابه مناهل العرفان في علوم القران 1/239 : ان همة الرسول واصحابه كانت منصرفة في أول الأمر إلى جمع القران في القلوب 000لانه النبي الأمي الذي بعث في الأميين 000 من هنا كان التعويل على الحفظ في الصدور يفوق التعويل على الحفظ بين السطور على عادة العرب من جعل صفحات صدورهم وقلوبهم دواوين لاشعارهم. وهذا من أسباب خوف عمر حين قتل القراء الذين كانوا يحفظون القران، فلو كان القران قد جمع آي كتب كما يدعي المسلمين لما كان هناك مبرر لخوف عمر وآبو بكر من ان يذهب كثيراً من القران بمقتل القراء اي حفظة القران .
    الرد على سؤالك هو :

    في الصفحة السابقة التي تحمل عنوان " الإصدار الأول للقران (هنـــا)" نجدك تستشهد بروايات من صحيح البخاري تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب الوحي فور النزول وكان يستدعي كتبة الوحي ليكتبوا ما جاء من الآيات القرآنية على اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب، والاضلاع .

    والآن تنكر ما جاء بكتاباتك وتدعي العكس دون مصدر .. فهل أصابتك حالة من انفصام في الشخصية ؟

    فعن البراء رضي الله عنه قال: ( لما نزلت: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادعُ لي زيداً، وليجئ باللوح والدواة والكتف، ثم قال اكتب ) رواه البخاري.


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    3} خوف وفزع ابو بكر وعمر من ان يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران ؟ يقودنا الى سؤال مهم وهو : هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟ ان كان ابو بكر وعمر يحفظون القران . فهل من داعي لخوفهما من ان يضيع القران بمقتل الحفظة ؟ ( وأني أخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران )
    الرد على سؤالك هو :

    *قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لو وضع ايمان ابو بكر فى كفة وايمان الامة فى كفة لرجح ايمان ابو بكر .
    * قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) .

    أولاً : إن اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب، والاضلاع لسيوا أدوات صالحة لحفظ من دُون عليهم لمدة طويلة ، وكان يجب نسخ ما عليهم على صحف اكثر جودة .

    ثانياً : لا يُعقل أن يجمع الصحابة اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب داخل وحدة واحدة .... كيف !

    ثالثاً : جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء لأنه لم يكن مجموعا في موضع واحد فجمعه في صحائف مرتبا لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم .

    وها نحن الآن نجد المسيحية تنهار يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة بسبب الإهمال الذي طال كتابات أنبيائهم ولا أصول لهم ولا أسناد تؤكد أن ما بايديهم منسوخ من الأصول فكل ما جاء بدون سند كما ذكر قاموس الكتاب المقدس يقول : كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها .

    فتخيل معي هذا الكلام وأعقله ، إن كان النسخ من الأصول حدث به أخطاء فما بالنا بما قد يحدث في زمننا هذا .

    إذن ما جاء بروايات جمع القرآن يعتبر معجزة أنزلها الله لتكون آية للعالمين ليشهدوا لقول الله عز وجل : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    احتمال أن بعض الآيات لم يتوفر لها شاهدان أو لم يلتفت لها أصلا ، وهذا الاحتمال وارد وفي محله لأن هذا هو المعتاد في مثل هذا النوع من الجمع العشوائي للآيات ، خاصة أن عمر بن الخطاب جاء شاهدا على جملة ادعى قرآنيتها فرفض زيد بن ثابت دمجها في المصحف لأن ابن الخطاب كان وحده ولم يشهد معه رجلٌ آخر !.
    الرد على سؤالك هو :

    علم حوارات الاديان لا تقبل كلمة (احتمال) ... هوا أنا برد عليك ام أعطيك درس في علم حوارات الأديان ؟

    يا مقدسي ، أين العشوائية ؟ ! ياريت حضرتك تكتب كتابات وأنت في كامل قواك العقلية وبدون شرب مسكر ، فانت استشهد بالروايات من قبل تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدون الروحي على اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب، والاضلاع .. وما جاء به عمر بن الخطاب ليس بقرآن بل هو تشريع من السنة

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام "
    وعمر بن الخطاب كان مسؤول مسؤلية كاملة في جمع القرآن ، فعن عروة بن الزبير قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع - أي خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب وزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. قال ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه .

    فلو كان هناك سهو أو عشوائية لما رفض زيد بن ثابت تدوين ما جاء به عمر بن الخطاب .. فأين هي الأحتمالات والعشوائيات التي قد تحدث ؟ فيا عزيزي خلي كلامك موزون لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر فقط لا بالآحاد .


    قال المسكين الشيخ المقدسي :

    اقتباس
    واخرج الزمخشري عن ذر بن حبيش قال: قال لي ابي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟.قلت: ثلاثاً وسبعين آية قال: فوالدي يحلف به ابي بن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة ، أو أطول،ولقد قرأنا منها آية الرجم .(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز الإتقان للسيوطي 2/3.
    الرد على سؤالك هو :

    جاء في هذا الصدد :

    1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وسلم) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    انظر التضارب في الرواية الأولى :

    سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي ( ) في مائتي أية

    ثم

    وفي لفظ الراغب : " مائة آية "

    هل هي مائتي ام مائة آية ؟

    انظر التضارب في الرواية الثانية :

    سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها !!!!

    تقارب سورة البقرة أي أقل من 286 آية وأطول منها أي تزيد عن 286 آية ... فأي الأصح .

    انظر التضارب في الرواية الثالثة :

    " قرأت سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"

    أين هم ؟ وما هي صيغتهم ؟

    وهذه الرواية تناقض الروايات الأخرى

    هذه نقطة......(1)

    النقطة الثانية :

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)

    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فكان الأولى أن يوضح لنا رسول الله هذه الأمور التي تنسب لأهل السنة أو للقرآن بالخصوص

    فلا نملك حديث قوي أو ضعيف عن رسول الله يقر بما ذكره البعض عن سورة الأحزاب .

    وليس لجبريل في القرآن إلا النزول به من السماء إلى الأرض:

    "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193-195)

    وليس لسيدنا محمد من القرآن إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم

    "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)


    والله عز وجل قال في محكم تنزيله :

    قال تعالى : "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)

    قال تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).

    والله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين

    قال تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)

    قال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)

    قال تعالى : "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)

    قال تعالى : "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)

    قال تعالى : "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة: 49. )

    فكيف يسوغ للمسلم – بغير برهان قاطع - أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض روايات تتدعي قول : بان هناك سور وأيات كان لها وجود في عهد الرسول ولكنها ألغيت او فقدت او بطل مفعولها ! بغير برهان من الله ، أو حديث منقول عن رسول الله يا للهول من هذه الاقول !

    ولكن هذا ما حدث، فقد شاع القول بذلك وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، وأصبحت وكأنها قضية مسلمة، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن !

    فعندما يفسر لنا البعض قول أن الله نسخ 200 آية فهذا أمر عجيب ... هل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان لديه وقت يسمح له أن ينزل عليها 200 آية ثم بعد ذلك تنسخ بالرفع ، هذا الأمر كفيل بهدم الإسلام في بداية ظهوره .. وإلا لقال الكفار واليهود إن محمداً تنزل عليه آيات بالليل ثم ترفع او تنسخ مرة أخرى وربه لا يستقر على رأي ... وقد نجد من خلال ذلك روايات تتطرق في هذا الشأن ولكن لا يوجد حديث ضعيف او صحيح في هذا الخصوص على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)

    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فلا اخبار من الله بذلك ولا احاديث عن رسول الله بذلك واصبحت الروايات المتضاربة كأنها روايات مسلم بها .

    والدليل الأكبر هو أن زيد بن ثابت لم يقبل من عمر بن الخطاب ما جاء به بأنها آية الرجم لأنها رواية آحاد ليس بها تواتر علماً بأن زيد قد حضر العرضة الأخيرة .

    والله أعلم .




    يتبع:-




    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : شبهات حول قصة جمع القران



    قال المسكين الشيخ المقدسي :

    اقتباس
    وكذا حدث مع حفصة بنت عمر حين جاءت تدعي قرآنية مقطع ولكن أباها رفض دعواها لأنـها امرأة وليس لديها بينة على ذلك ، وكذلك الحال بالنسبة لابن مسعود الذي جاء بمقطع أراد دمجه في القرآن فرُفض طلبه ، مع العلم أن ابن مسعود هذا هو رأس الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة أن يستقرئوهم القرآن !
    الرد على سؤالك هو :

    أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن وابن سيرين وابن شهاب الزهري وكان الزهري أشبعهم حديثا قالوا : لما أسرع القتل في قراء القرآن يوم اليمامة قتل معهم يومئذ أربعمائة رجل لقي زيد بن ثابت عمر بن الخطاب فقال له : إن هذا القرآن هو الجامع لديننا فإن ذهب القرآن ذهب ديننا وقد عزمت على أن أجمع القرآن في كتاب ، فقال له : انتظر حتى نسأل أبا بكر ، فمضيا إلى أبى بكر فأخبراه بذلك ، فقال : لا تعجل حتى أشاور المسلمين ثم قام خطيبا في الناس فأخبرهم بذلك ، فقالوا : أصبت فجمعوا القرآن وأمر أبو بكر مناديا فنادى في الناس من كان عنده من القرآن شيء فليجئ به ، قالت حفصة : إذا انتهيتم إلى هذه الآية فاخبروني {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(البقرة/238). فلما بلغوا إليها قالت : اكتبوا ( والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر ) ، فقال لها عمر : ألك بـهذا بينة ؟ قالت : لا ، قال: فوالله لا ندخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة ، وقال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وانه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نحوا عنا هذه الأعرابية ".الدر المنثور ج 1 ص 302 طبعة دار المعرفة .

    إقرأ يا عزيزي الكلامي ولا تتجاهله : فقال لها عمر : ألك بـهذا بينة ؟ قالت : لا ، قال: فوالله لا ندخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة.

    فأين البينة ؟ هوا بيكتب البايبل ؟! إنه القرآن يا عزيزي الذي قال فيه الله : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    فلا أدري على جمعهم المزعوم كيف يوثق باشتمال المصحف على كل آيات القرآن ؟ وهل توفر لكل آية شاهدان ليشهدا على كل قرآنيتها ؟!
    الرد على سؤالك هو :

    عن عروة بن الزبير قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع - أي خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب وزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. قال ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه . وبهذه المشاركة من الصحابة أخذ هذا الجمع للقرآن الصفة الإجماعية، حيث اتفق عليه الصحابة، ونال قبولهم كافة، فجُمِعَ القرآن على أكمل وجه وأتمه .


    قال المسكين الشيخ المقدسي :

    اقتباس
    سقوط آيات عن ذلك الجمع فلم تدمج فيه حتى وجدت بعد ثلاث عشرة سنة تقريبا ! ، لأن جمع القرآن في زمن أبي بكر كان بعد واقعة اليمامة وكانت في السنة الحادية عشرة بعد الهجرة وكان الجمع الثاني للقرآن في سنة خمس وعشرين للهجرة زمن تأمر ابن عفان على الناس

    الرد على سؤالك هو :

    لقد سلك الصحابة في عملية جمع القرآن منهجًا في غاية الدقة والحيطة. وقد بيّن زيدُ بنفسه المنهج الذي سلكه بقوله: "فتتبعت القرآن أجمعه من: الصحف والعُسب واللخاف وصدور الرجال". وعلى هذا فإن منهج زيد في جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- يقوم على أُسس أربعة:

    الأول: ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    الثاني: ما كان محفوظاً في صدور الرجال .
    الثالث : أن لا يقبل شيئاً من المكتوب حتى يشهد شاهدان على أنه كُتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
    الرابع: أن لا يقبل من صدور الرجال إلا ما تلقوه من فم الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وهكذا جمع القرآن في هذه المرحلة وفق منهج دقيق في التحري والتثبت العلمي، فحصل إجماع الأمة على قبوله. ثم إن هذا الجمع كان مرتب الآيات باتفاق.

    واختلف العلماء في السور: هل كانت مرتبة في هذا الجمع أم أن ترتيبها كان في عهد عثمان رضي الله عنه. كما اتفق العلماء على أنه كُتب نسخة واحدة من القرآن في هذا الجمع حفظها أبو بكر باعتباره إمام المسلمين.

    يقول المستشرق موير: "إن المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون أي تحريف، ولقد حفظ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أي تغيير على الإطلاق في النسخ التي لا حصر لها، والمتدوالة في البلاد الإسلامية الواسعة، فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية المتنازعة، وهذا الاستعمال الإجماعي لنفس النص المقبول من الجميع حتى اليوم يعد أكبر حجة ودليل على صحة النص المنزل الموجود معنا"

    فلا تأتي أنت يا عزيزي وسط هذه الدلائل والبراهين وتدعي الباطل كمحاولة فاشلة لكي تتطابق القرآن بالخراب الواقع على البايبل .


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    قرر كثير من علماء المسلمين أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر حجما من حجم مصحفنا بستة أضعاف وذلك لاشتماله على الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن
    الرد على سؤالك هو :

    يا عزيزي ، ليس معنى أن عثمان أجمع الأمة على حرف واحدة يعني أنه كانت هناك سبعة نسخ من القرآن وكل نسخة لها حرف خاص بها ؟ حضرتك مضحك جداً يا عزيزي .

    الأحرف السبعة تدور في إطار "ما اتحد لفظه ومعناه" أي: لا يوجد أي فرق "وإنما يتنوع صفة النطق به، كالهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، والإدغام، والاختلاس، وترقيق اللامات والراءات أو تغليظها، ونحو ذلك مما يسمي القراء عامته الأصول، فهذا أظهر وأبين في أنه ليس فيه تناقض ولا تضاد مما تنوع فيه اللفظ أو المعنى، إذ هذه الصفات المتنوعة في أداء اللفظ لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً".

    مثلاً: بعض القراءات كل الألفات فيها بالإمالة ، وبعضهم لا يميل إلا في كلمة واحدة، وهكذا... والمقصود في هذه الأوجه كلها أنه لا تناقض فيها ، ولا تضاد من باب الأولى؛ لأنها مجرد أوجه للقراءة أو للتلاوة، والمعنى واحد واللفظ واحد.

    "ولهذا كان دخول هذا في حرف واحد من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها من أولى ما يتنوع فيه اللفظ أو المعنى، وإن وافق رسم المصحف وهو ما يختلف فيه النقط أو الشكل".

    ولو نظرنا إلى الحديث التي تستشهد به نجده يقول : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه أصابوا .

    فقال : "يأمرك أن تقرئ أمتك" ولم يتحدث عن كتابة أو حفظ بل قراءة فقط ، فيتنوع صفة النطق به، الهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، الإدغام، والاختلاس، وترقيق اللامات والراءات أو تغليظها،ونحو ذلك مما يسمي القراء عامته الأصول .

    فندعو الله عز وجل أن نسمع خبر حصولك على شهادة تعليمية خاصة بالبلاغة في اللغة الربية ولو بتقدير مقبول في القريب العاجل

    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    أن هذا المجموع (المصحف) بقي عند أبي بكر ومن ثم عند عمر وبعده عند حفصة ، وطيلة ثلاث عشرة سنة لم يستفد منه المسلمون شيئا بصريح رواية البخاري . قال في المصحف المرتّل :" واللافت أن المحافظة على هذه الصحف كانت بالغة ، فقد كانت عند أبي بكر لم تفارقه في حياته ، ثم عند عمر أيامه ثم كانت عند حفصة لا تُمكّن منها كما أوضحنا . المصحف المرتّل بواعثه ومخططاته ص 57 لمؤلفه لبيب السعيد طبعة دار الكتاب العربي .
    الرد على سؤالك هو :

    وماذا كنت تريد منهم فعله ؟! يُقيموا معرضاً دولياً كل عام وسعر الذكرة 300 دينار كسعر الطيب الذي دلكت العاهرات جسد يسوعك ؟

    ما جاء بصحيح البخاري يثبت مدى الدقة والأمانة في حفظ هذا الجمع العظيم للقرآن ولعدم تعرضه من التلف بأيدي العابثين وبعده عن أقوال الحاقدين على الإسلام بأن هناك من استعاره فحرفه .

    فقد نجد أحد من الأغنياء لديه جوهرة ثمنية يحتفظ بها ولكي لا يُعرضها للتلف أو السرقة ، فما بالنا بكتاب الله ............. انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    وقال صاحب كتاب ( تاريخ القرآن ) : " وجاء في إرشاد القراء والكاتبين : أن زيدا كتب القرآن كله بجميع أجزائه وأوجهه المعبر عنها بالأحرف السبعة الواردة في حديث : " هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه " ، وكان أولا أتاه جبريل فقال له إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف واحد ثم راجعه إلى السابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه أصابوا .
    الرد على سؤالك هو :

    «تاريخ القرآن» هو للمستشرق الألماني تيودور نولدكه 1836

    يا عزيزي : ألا تعقل ، ألا تتدبر ، ألا تفهم ؟

    المستشرق الألماني الذي كان يدرس القرآن ليجد من خلال دراسته خيط رفيع ليهدم به الإسلام قال : أن زيدا كتب القرآن كله بجميع أجزائه وأوجهه المعبر عنها بالأحرف السبعة .... فماذا تريد بعد ذلك ؟



    يتبع :-

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا استاذنا الحبيب السيف البتار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا استاذنا الحبيب السيف البتار




    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أن آيات القرآن جمعت ودمجت في هذا المصحف بشهادة رجلين، أي بخبر الآحاد ، فلا تواتر ! كيف يكون القرآن متواترًا كله مع ما يروى من وجود بعض الآيات عند الواحد من الصحابة. وحديث زَيْدِ بْنَ ثَابِتٍ أيضًا السابق وفيه قوله: حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِه: } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ{ إِلَى آخِرِهِمَا. هل تتماشى هذه الاخبار الصحيحة مع تواتر المنسوب للقران؟.
    الرد على سؤالك هو :

    قال الخطابي : هذا مما يخفى معناه . ويوهم أنه كان يكتفي في إثبات الآية بخبر الشخص الواحد , وليس كذلك , فقد اجتمع في هذه الآية زيد بن ثابت وأبو خزيمة وعمر . وحكى ابن التين عن الداودي قال : لم يتفرد بها أبو خزيمة , بل شاركه زيد بن ثابت وعمر , وقد جاء في رواية أن زيد بن ثابت شهد على ما جاء به أبو خزيمة ، وفي رواية أخرى جاء أن عمر بن الخطاب شهد على ما جاء به أبو خزيمة فعلى هذا تثبت برجلين ، وهذا بخلاف الرجوع للجمع الأول الذي كان على اللخاف، والرقاع ، والكرانيف، والاكتاف، والاقتاب، والاضلاع .

    والآحاد يعني أن يروي الحديث رجل في كل مرحلة أو طبقة ، و إن التواتر هو رواية جمع عن جمع تحيل العادة تواطؤهم عن الكذب فان بلغ عدد الرواة حدا يحيل العقل معه تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وتعدد مشاربهم ونزعاتهم وغير ذلك . و العدد المشروط للتواتر فلم يتفق عليه الأئمة، فمنهم من ذهب إلى أنه خمسة، ومنهم من قال اثنا عشر أو عشرون أو أربعون أو خمسون .

    لذلك لو نظرنا للطريقة التي سلك بها الصحابة في عملية جمع القرآن نجده منهجًا في غاية الدقة والحيطة. وقد بيّن زيدُ بنفسه المنهج الذي سلكه بقوله: "فتتبعت القرآن أجمعه من: الصحف والعُسب واللخاف وصدور الرجال". وعلى هذا فإن منهج زيد في جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- يقوم على أُسس أربعة:

    الأول: ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    الثاني: ما كان محفوظاً في صدور الرجال .
    الثالث : أن لا يقبل شيئاً من المكتوب حتى يشهد شاهدان على أنه كُتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
    الرابع: أن لا يقبل من صدور الرجال إلا ما تلقوه من فم الرسول صلى الله عليه وسلم.

    فلو قمنا بعملية حسابية لمعرفة عدد الأفراد المتوفرين لكل بند من هذه الأسس الأربعة سنجد أن توفر التواتر ولا خلاف فيه .

    ملحوظة : من المؤكد انه قد يتكرر مع زيد بن ثابت وعمر بن الخطاب أُناس تأتي بآيات أو سور قد آتى بها آت من قبل .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وسائل حفظ القران والحفاظ عليه ، يلاحظ القارئ من هذه القصة ان الإهمال قد بلغ مبلغاً كبيرا في وسائل حفظ وضبط القران وذلك نظراً لكتابته على وسائل خشنة ولتفرقة في الأمصار وبين الأمة بطريقة وصفها زيد بقوله{فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القران}.راجع اتقان 1/76.
    الرد على سؤالك هو :

    يا عزيزي إن قولك " ان الإهمال قد بلغ مبلغاً كبيرا في وسائل حفظ وضبط القران " هذا يعني انك تتجاهل التاريخ ... فهل يمكنك أن تصف لنا ما هي الوسائل المتاحة في الجزيرة العربية في هذا الزمان لتدوين الوحي غير على العسب والرقاع وقطع الاديم والاقتاب والكرانيف .؟ إن اول صحف جُمعت في الجزيرة العربية كان القرآن الكريم ، ولم يشهد التاريخ بغير ذلك .

    وكان من المفروض ان تخرج اولا الخشبة من عينك ، فأين كتابات موسى ؟ واين كتابات تلاميذ يسوعك ؟ وكيف تقبل أن تؤمن بكتاب قيل فيه عن قاموس الكتاب المقدس " لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها " وكيف تقبل أن تؤمن بكتاب قلت أنت فيه : "كتابنا المقدس ينقسم باعتبار أهميته إلى ثلاثة أقسام : القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله ، وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة ، وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول "... فمن هو العاقل التي يؤمن بكتاب بهذا الوصف ويعتبره إلهي علماً بأن كتب الأطفال ومحو الأمية أكثر منه دقة .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وذلك نظراً لكتابته على وسائل خشنة ولتفرقة في الأمصار وبين الأمة بطريقة وصفها زيد بقوله{فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القران}
    الرد على سؤالك هو :

    وإنما قال زيد بن ثابت ذلك لما خشيه من التقصير في إحصاء ما أمر بجمعه , لكن الله تعالى يسر له ذلك كما قال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    عن عائشة قالت: ان آية الرجم والرضاعة نزلتا ن 000 وكان القرطاس المكتوبتان فيه تحت فراشي . ومات رسول الله حينئذ. وفيما انا منشغلة بموته دخلت بهيمة واكلت القرطاس .راجع المحاضرات 2/250 سنن ابن ماجة باب إرضاع الكبير مسند احمد 6/269 وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة .210.
    الرد على سؤالك هو :

    لا حول ولا قوة إلا بالله ، أنت قلت واستشهدت بما جاء بالبخاري في قوله : (وقد نقل البخارى وغيره حديث زيد عن كيفية جمعه للقران لما كلفه ابو بكر وعمر بذلك، قال (فتتبعت القران اجمعه من العسب والقحاف وصدور الرجال). وفي حديث لزيد انه جمع القران من العسب واللخاف. وفي رواية: والرقاع، وفي أخرى : وقطع الاديم ، وفي أخرى الاقتاب، وفي أخرى الكرانيف .) ، فمن أين جاءت القراطيس ؟

    والرواية التي تستشهد بها حول الداجن ضعيفة جداً وهي : { حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها} .

    إن الآيات القرآنية كانت تكتب عن طريق كتبة الوحي كعلي، ومعاوية، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت على العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف ولم ترد رواية واحدة تذكر أن الآيات القرآنية كانت تكتب على صحف .

    عموماً الحديث الذي يشير إليه مدعي الشبهة قد أخرجه ابن ماجة (1944) والدارقطني (4/181) وأحمد (36316) وأبو يعلى (8/64)، وهو ضعيف؛ لأن إسناده يدور على محمد بن إسحاق ، فقيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .

    فمن العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
    قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    هناك آمر خطير ملفت للنظر تكرر حدوثه مرتين في قصة جمع القران على أيام أبو بكر وأيام عثمان ،وهذا الأمر هو عدم مشاركة علي في جمع القران رغم إجماع الأمة على ان علياً عنده علوم القران وليس عند غيره ما عنده
    .

    الرد على سؤالك هو :

    عجيب امرك يا عزيزي ! وهوا كان سيدنا علي كرم الله وجهه قدم لك شكوى في هذا الصدد على عرض حال دمغة ؟


    قال عنه علي رضي الله عنه: "أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر فهو أول من جمع ما بين اللوحين" (كتاب المصاحف‚ ص 5)
    فقد وروي سيدنا علي كرم الله وجهه قال: "لو وليّت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان" راجع البرهان للزركشي 1: 302

    ألا تكفي أقوال على بن أبي طالب لنثبت للعالم أجمع أن ما جاء به عثمان بن عفان رضى الله عنه لا يقل ولا يزيد عن ما قد يجيء به علي بن أبي طالب إن تولى هذا الأمر .

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    ثمّ إنّ على بن ابي طالب رتّب القرآن ودوّنه بعيد وفاة النبي من القراطيس التي كان مكتوباً عليها ، فكان له مصحف تامّ مرتّب يختصّ به كما لعدّة من الصحابة في الأيام اللاحقة ، وهذا من الامور المسلّمة تاريخياً عند جميع المسلمين . فتح الباري 9 : 9 ، الاستيعاب ـ ترجمة أبي بكر ـ ، الصواعق : 78 ، الإتقان 1 : 99 ، حلية الأولياء 1 : 67 ، التسهيل لعلوم التنزيل 1 : 4 المصنّف لابن أبي شيب 1 : 545 ، طبقات ابن سعد 2 : 338 .
    الرد على سؤالك هو :

    وأين شرط التواتر يا عزيزي ؟! ويكفينا أقواله السابقة
    قال عنه علي رضي الله عنه: "أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر فهو أول من جمع ما بين اللوحين"
    فقد وروي سيدنا علي كرم الله وجهه قال: "لو وليّت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان" راجع البرهان للزركشي 1: 302

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    اخرج ابو نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود قال: ان القران انزل على سبعة أتحرف ما منها حرف آلا وله ظهر وبطن ، وان علي بن ابي طالب عنده علم الظاهر والباطن. راجع 1/67 - 68 ابن حجر الصواعق المحرقة 125 - 126 والرياض النضرة 3/166 - 167 وتاريخ الخلفاء للسيوطي 185
    الرد على سؤالك هو :

    إن شهادة سيدنا على بن أبي طالب كافية بل هي أكبر دليل على أن القرآن الذي جمعه أبو بكر الصديق ونسخه منه عثمان بن عفان هو ما جاء عن الوحي الذي بلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي دونه كتبته على العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    سؤال لماذا لم يدعوا علي ولم يشركوه في جمع القرآن ؟! فإنّا لا نجد ذكراً له فيمن عهد إليهم أمر جمع القرآن في شيء من أخبار القضية ، لا في عهد أبي بكر ولا في عهد عثمان .. فلماذا ؟! ألا ، إنّ هذه امور توجب الحيرة وتستوقف الفكر !!
    الرد على سؤالك هو :

    لأن زيد بن ثابت كان أشهر الكتبة وهو الذي كان يعتمد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حدثنا عبيدالله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين ) ( والمجاهدون في سبيل الله ) قال النبي صلى اللهم عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة ثم قال اكتب ( لا يستوي القاعدون ) ... وزيد بن ثابت هو الذي حضر العرضة الأخيرة ،
    فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة، ليتأكد حفظه. ولما اقترب زمن وفاة النبي عارضه جبريل بالقرآن مرتين، وذلك في رمضان من السنة التي تُوُفِّي فيها، وكان ذلك الأمر من إرهاصات قرب انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى.

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    سؤال خطير نجد الإجابة عليه في رواية آبى ذر الغفاري حين قال: {لما توفى رسول الله جمع علي القران وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله فلما فتحه ابو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر فقال: ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي وانصرف ثم احضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقران فقال له عمر: جاءنا بالقران وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا ان نؤلف قران ونسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فجاوبه زيد إلى ذلك ثم قال: فان انا فرغت من القران على ما سألتم واظهر علي كل ما فعلتم ، قال عمر فما الحيلة؟ قال زيد انتم اعلم بالحيلة ، قال عمر ما الحلية دون ان نقتله ونستريح منه فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك. راجع الاحتجاج للطبرسي باب جمع القران.
    الرد على سؤالك هو :

    للأسف يا عزيزي ، حضرتك أعتمدت على حائط مائل لأن مصادرك شيعية ولا يؤخذ بها لأنها بدون سند متصل ولم يصححه احد من الأئمة ... فمثل هذه الروايات "بلها وامسح بها .... وجهك الجميل "

    لهذا اقدم لك الدليل الذي يثبت أن يسوعك يمارس الحب مع المجدلية

    انجيل مريم :-
    وقال بطرس لمريم المجدلية :- أختاه ، نحن نعلم أن المخلص قد أحبك أكثر من سائر النساء ، قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها ، الكلمات التي تعلمينها ولا نعلمها ثم يسال بطرس التلاميذ في غضب : هل حقا تناجى سرا مع أمرأة ، ولم يكلمها في العلن ؟ هل علينا أن نستدير ونصغى جميعا إليها ؟ هل آثرها علينا ؟ فيرد عليه أحد التلاميذ : نؤكد لك ان المخلص يعرفها جيدا ، وهذا هو سبب حبه لها أكثر منا .... المصدر " مكتبة نجع حمادي-انجيل مريم 341

    وان كانت مخطوطات نجع حماد التي تضم بعضا من اجزاء و اعداد الكتب القانونية لكتابك المدعو مقدس تؤيد صحة الكتب القانونية لاْنها موجودة منذ القدم .. ألا يثبت وجود13 مجلدا احدها اقدم من كل الاْناجيل المعروفة وهو انجيل توما التلميذ صحة الاْناجيل الغير قانونية ايضا ؟؟ اذا لماذا لا تكون كل الموجودات وحي الله الى اناسه الصديقين ؟؟؟ اما ان رفضت اناجيل بطرس وفيليب ومريم وجيمس والموجودة ضمن مكتشفات نجع حماد حينها الا يجب رفض الكل لاْن علم المنطق يقول اذا نقصت اركان البيت ركنا فاْن الاْركان كلها تنهار والمقياس هنا يجب ان يكون واحدا لا ان نقبل جزءا ونترك الاْخر.

    فيا عزيزي : إن كنت لا تقبل إنجيل فيليب ومريم لكونه غير قانوني فكذلك مصادرك الشيعية باطلة ، وإن أعتمدت على المصادر الشيعية فقابلها بأعتماد إنجيل فيليب ومريم وزنى يسوعك ... فماذا تختار ؟

    وهذا لا يعني أنني لا املك ما يُدين يسوعك بالزنى داخل العهد الجديد .... لا ياعزيزي ، فلدى من الدلائل ما يكفي ولكن حوارك هو الذي قد يدفعني لفضحه .. لنرى .

    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    فهل يحق لنا ان ننسب للمسلمين ولقرانهم ما نسبوه للإنجيل المقدس؟.
    الرد على سؤالك هو : الآن .. هل أتيت بشيء ؟ البتة ... كل ما قدمته إما جهل بلاغي ولغوي منك أو مصادر ضعيفة واهية أو أكاذيب لا تحمل مصادر .

    فأنت قلت وأعترفت (هذه هي بعض الأمور التي بينتها وأكدتها لنا قصة جمع القران على أيام أبو بكر وعمر.) ... وهذا يؤكد ان ما جئت به لنا هو من بنات أفكارك ، ولم تقدم مصدر إسلامي صحيح يثبت أن هناك ذرة شك في تحريف أو وقوع حرف خلال الجمع الأول للقرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم في الجمع الثاني للقرآن في عهد أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، ثم في الجمع الثالث للقرآن في عهد عثمان ابن عفان رضى الله عنه .

    قال المستشرق لوبلوا: [ إن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد ، الذى ليس فيه أى تغيير يذكر ]


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    فهل يحق لنا ان ننسب للمسلمين ولقرانهم ما نسبوه للإنجيل المقدس؟.
    الرد على سؤالك هو :

    وأين هو المقدس ؟
    تعلى نرى الدعارة التي ينادي بها كتابك الذي تقول عليه مقدس .

    سفر صموئيل الثاني12: 11
    هكذا قال الرب هانذا اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس ، لانك انت فعلت بالسر و انا افعل هذا الامر قدام جميع اسرائيل و قدام الشمس

    سفر هوشع 1: 2
    اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و اولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب

    الخروج 22
    15«إنْ أغرى رجلٌ فتاةً بِكْرًا لا خطيبَ لها فضاجعَها، فليَدفَعْ مَهْرَها ويَتَزَّوَجها 16فإنْ رفَضَ أبوهَا أنْ يُزوِّجها بهِ، فليَدفَعْ لَه مَهْرًا كمَهْرِ الفتاةِ البِكْرِ». .. فأيهما هو الأول .. عقد القران أم المضاجعة ؟!

    الخروج 34
    16 و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن

    العدد32
    ِّ. 17فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، 18وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم.

    قض 5: 30
    الم يجدوا و يقسموا الغنيمة فتاة او فتاتين لكل رجل غنيمة

    نشيد الأنشاد 7: 1
    ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع ، سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن ، ثدياك كخشفتين توامي ظبية ، عنقك كبرج من عاج عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق ، راسك عليك مثل الكرمل و شعر راسك كارجوان ملك قد اسر بالخصل ، ما اجملك و ما احلاك ايتها الحبيبة باللذات ، قامتك هذه شبيهة بالنخلة و ثدياك بالعناقيد

    فهل هذا مقدس ؟ هل القداسة في الأفخاد والسرة والثدي والشعر والشفايف والخدود وفروج النساء ؟

    يا لك من رجل مسيحي ولا فارق بينك وبين برسوم المحرقي الزاني وكيرلس عميل الشيطان والسحر الأسود .

    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    مقتضى الجمع بين الأدلة أن الجمع الأول لم ينته في عصر أبي بكر لأن جمعهم هذا الذي ابتدأ في زمن أبي بكر ، بل استمر إلى زمن عمر ، ومات عمر ولم يتمه ، وقد جاءت روايات ظاهرة في ما ندعيه حتى أن ابن أبي داود السجستاني بوب في كتابه المصاحف باب بعنوان: جمع عمر ابن الخطاب القرآن في المصحف ، فقال بسنده عن الحسن : أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة ، فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع وكان أول من جمعه في المصحف ". راجع كتاب المصاحف لابن أبو داود الجستستاني ص 181 .
    الرد على سؤالك هو :

    وفقاً لروايات عديدة، أن عثمان أخذ مصحف عمر كاملاً من ابنته حفصة، الذي عرف باسمها. وأن جمع القرآن بدأ فترة أبي بكر الصديق، بإشراف عمر. وأن دور عثمان بن عفان كان نسخ المصحف المذكور، في عدد من المصاحف بعثها إلى الأمصار، بعد أن حرق مصحفي عبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب وغيرها. وقال في ذلك زيد بن ثابت: كانت الصحف التي جمعنا فيها القرآن عند أبي بكر (في) حياته ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر (المصدر نفسه).
    ووفقاً لما ورد، أن عثمان لم يستلم المصحف من عمر مباشرة، مثلما استلمه عمر من أبي بكر بعد جمعه، فعمر كان بمثابة ولياً للعهد. أما عثمان فكان ينتظر قرار مجلس الستة المؤلف من كبار الصحابة. لذا ظل المصحف ينتظر عند حفصة بنت عمر وزوجة الرسول. لكن عودة النسخة الأصل إلى حفصة بعد نسخها من قبل عثمان تشير إلى عدم وجود وصية ما بتسليمها للخليفة الجديد. ولعلَّ وجود عدة مصاحف وصحف، موزعة من دون ضابط، كانت تسد الحاجة حتى بدأ الاختلاف والتضارب بينها، فأشير على عثمان باعتماد مصحف حفصة.

    وورد في الرواية، أنه بعد المداولة بين أبي بكر وعمر وافق الأول على جمع القرآن، فكلف زيد بن ثابت بالقول: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهّمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله، فاتبع القرآن فأجمعه. لقد شعر زيد بهول ما كُلف به، وقال: والله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليَّ مما أمرني به من جمع القرآن. ثم أردف قائلاً: فقمت، فأتبعت أجمع القرآن من الرقاع والأكتاف والأقناب والعسب، وصدور الرجال ...راجع البخاري كتاب فضل القرآن..

    ولكنك يا عزيزي مُفلس ولا تملك سند حقيقي صحيح يُمَكنك أن تحارب به الإسلام ، لأن ابن ابو داود الجستستاني كااااااااااااااااااااااااااااااذب
    وهو أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. ولد سنة 230 هـ / وهو ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.
    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .
    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".
    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583.


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    مقتضى الجمع بين الأدلة أن الجمع الأول لم ينته في عصر أبي بكر .... (ثم يكشف نفسه بنفسه ويقول ) : وما يؤكد هذا الرأي أكثر فأكثر هو بقاء تلك الصحف عند أبي بكر وانتقالها إلى عمر ومن ثم إلى حفصة كما في رواية البخاري.
    الرد على سؤالك هو : فيا عزيزي : إن كنت كذوباً فكن ذكوراً

    تقول ان الجمع لم ينتهي في عصر أبي بكر .. ثم تقول الصحف انتقلت من ابو بكر إلى عمر بن الخطاب ثم إلى حفصة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تدعي أن القرآن لم يتم جمعه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ! .. حضرتك تعي ما تقوله ؟! حضرتك راجعت الموضوع عدة مرات وحللت كلامك قبل طرحه ؟ أشك .


    قال المقدسي عابد الصليب:

    اقتباس
    وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر . صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701
    الرد على سؤالك هو :

    لا حول ولا قوة إلا بالله .... جُمع القرآن ام لم يُجمع ؟ حيرتنا معاك يا عزيزي .!

    فهل تؤمن بعلم المنطق يا عزيزي ؟

    إن المنطق يقول : أي مبطل يحتج على باطله بدليل صحيح يكون حجة عليه لا له.

    وحجتك هي : صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701

    وبالرجوع إلى صحيح البخاري ستجد أن الجمع الأول للقرآن تم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف وكان زيد بن ثابت هو أحد أمهر كتبة الوحي ، وتم الجمع الثاني للقرآن في عهد أبو بكر الصديق وأطلق على هذا الجمع اسم مصحف ، وبعد ذلك أنتقل المصحف لعمر بن الخطاب بعد وفاة أبو بكر الصديق ، ثم أنتقل هذا المصحف ليد السيدة حفصة ابنة عمر بن الخطاب وزجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء عثمان بن عفان واستأذن السيدة حفصة لترسل له هذا المصحف لينسخ منه عدة مصاحف ووعدها بأن يُعيده لها وقد فعل .. وقد اطلق على الجمع الثالث أسم "مصحف عثمان" وهو الذي بين أيدينا ومخطوطاته موجود في " المجموعة الأكاديمية في مدينة بطرسبورج " والجزء الآخر موجود في " قرية صغيرة جنوبي أوزبكستان قرب الحدود الأفغانية " وهناك نسخة أخرى باليمن أكتشفها مستشرق ألماني وهذا ما أشار إليه خبير التراث وصاحب أكثر من عشرة مؤلفات في الدراسات القرآنية المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية الدكتور حسين نصار.

    قال تعالى :
    وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
    [البقرة120]

    انتهى بفضل الله الرد على الجزء السادس
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    09-08-2007
    على الساعة
    09:28 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي السيف البتار ،،

    واني أحبك في الله ،،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 03:35 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 05:17 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2007, 06:46 PM
  4. الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء السادس عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 03:04 PM
  5. الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الخامس عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-06-2007, 02:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس

الإتقان في تحريف القرآن ...الجزء السادس