أمراض الأطفال.الأمراض الجلدية.الأمراض.أمراض الأطفال الجلدية
أمراض الأطفال الجلدية (شرح كامل من الالف الي الياء)

نقدم في هذا الموضوع شرح كامل و مفيد لامراض الجلديه للاطفال
علي مراحل
كل يوم فصل و معلومات جديده
ارجو ان يكون فيها افاده


تركيب الجلد
جلد الجنين:

في الأيام الأولى من حياة الجنين تتكون الطبقة السطحية للجلد من طبقة واحدة من الخلايا حيث تتحول إلى طبقتين بين الأسبوع الخامس والسادس، السطحية هي البشرة والسفلية هي الطبقة النامية من الجلد.

إن الطبقة النامية هي المسؤولة عن تكوين معظم المكونات الظهارية للجلد مثل الطبقة القاعدة والغدد العرقية. أما الخلايا الظهارية النامية فإنها مسؤولة عن تكوين الغدد الدهنية والغدد العرقية وغدد «أبو كراين» العرقية وجراب الشعر أما طبقة مالييجى فتتكون في الشهر الرابع من عمر الجنين.



جلد الطفل:

جلد الطفل له ملمس ناعم ويشبه جلد البالغ من الناحية التشريحية للأنسجة مع بعض الفروقات البسيطة. إن طبقة البشرة من الجلد في الأطفال هي نفسها في البالغين إلا أنها أقل تماسكاً والفرق الرئيسي والهام هو عدم النضوج الكامل لنسيج الكولاجين وجراب الشعر والغدد الدهنية في الأطفال.

كما أن البشرة السطحية مع طبقة الأدمة السفلية أقل تماسكاً في الأطفال وهذا يفسر حدوث الأثر الأكثر تفاعلاً نتيجة المؤثرات البسيطة في الأطفال، حيث أن لدغة الحشرات قد تحدث فأليل جلدية.

كما وأن التغيرات نتيجة الاختلاف في نسبة مساحة الجلد إلى جسم الأطفال وكذلك نسبة نشاط الأوعية الدموية وكذلك القابلية للتعرق الزائد، كل ذلك له علاقة هامة على تنظيم حرارة جسم الأطفال، حيث أن بعض المؤثرات البسيطة قد تؤدي إلى المزيد من فقدان حرارة جسم الأطفال. ولذلك من الأمور الهامة ملاحظة مثل هذه الظاهرة، إذ قد تؤدي تلك إلى مضاعفات خطيرة على حياة الطفل.ق



تغيرات جلد الأطفال( حديثي الولادة) الفسيولوجية

إن العديد من العوامل التي تؤثر على جلد الطفل بعد الولادة هي ظواهر طارئة وتزول لاحقاً دون الحاجة إلى أي علاج ومن هذه:

الطلاء الدهني: الغشاء الأبيض الدهني الذي يغطي سطح الجلد بعد الولادة يتلاشى بسرعة ويتخلص منه الجلد بعد ساعات من الولادة.

لون الجلد: التغيرات التي تحدث في لون جلد حديثي الولادة:

تصبغ الجلد باللون الدهني الأصفر: يحدث في حالات الأمراض النازفة في الأطفال حديثي الولادة كما أن الجلد يظهر بلون أصفر نتيجة صبغة الصفراوية في بعض حالات اضطرابات الطفل أثناء الحمل وقبل الولادة.

كما أنه في الأسبوع الأول من الولادة قد يكون لون جلد الجزء السفلي للطفل أحمر والجزء العلوي باهت وبينهما فاصل حاد ويحدث ذلك عندما يكون وضع الطفل قبل الولادة علي إحدى جنبيه.

وتكون الأطراف ذات لون مزرق لفترة بسيطة في بعض الأطفال خاصة إذا كان هناك تأخير وعسرة في عملية الولادة في الأطفال كاملي النمو.

ظهور إحمرار عام على الجلد في حالات ما يسمى إحمرارية الوليد (Erythema neonatarum) حيث لا تلبث تلك وأن تزول بعد أيام دون علاج.

تقشير الجلد: يحدث ذلك في غالبية الأطفال حديثي الولادة وهذه ظاهرة فسيولوجية ولا تحتاج إلى علاج كذلك.

فأليل وتقرحات بسيطة: تظهر أحياناً على أصابع بعض الأطفال حديثي الولادة ويكون سبب ذلك إلى مص الطفل لأصبعه بشدة أثناء الحمل.

تضخم بعض الغدد الدهنية: تحدث في كثير من الأطفال حديثي الولادة حيث تظهر بعض البثور على الوجه والصدر وقد يكون للهرمون منشط الذكورة من آلام أثر على ظهور مثل تلك البثور وغالبا ما تختفي عادة بعد بضعة أيام.

الغدد العرقية: تظهر أحياناً بعض البثور على جلد الأطفال حديثي الولادة خاصة على منطقة الوجه والمنطقة التناسلية وذلك بسبب قفل مؤقت للغدد العرقية إذ أن هذه البثور لا تلبث وأن تختفي عادة في الأسبوع الأول ويعود سبب ذلك إلى هرمونات آلام.

الشعر: يغطى شعر خفيف يسمى الزغب معظم جلد الأطفال حديثي الولادة والذي عادة يتساقط خلال أسابيع بعد الولادة.

الأعضاء التناسلية: قد يظهر غشاء مخاطي وكذلك بعض افراز طهارى من جدار الفرج من العضو التناسلي وقد يتبع ذلك أحيانا إفرازات ذات لون مميز 0كما إن بعض الإفرازات قد تكون مختلطة بالدم من رحم الطفلة حديثة الولادة في اليوم الثالث أو الرابع ويستمر ذلك لمدة يومين أو ثلاثة وهذه الظواهر تعتبر فسيولوجيه كذلك ولا تحتاج إلى أي علاج.

أما في الذكور فإن الأعضاء التناسلية فتكون كاملة التكوين كذلك بعد الولادة.

الثدي:

قد تتضخم غدد الحليب فى كلا الجنسين بعد الولادة وقد يظهر بعض الحليب أحياناً من ثدي الطفلة والذي يختفي ويعود الثدي إلى وضعة الطبيعي بعد بضعة أسابيع.

أما إذا استمر انتفاخ الثدي نتيجة تجمع الحليب في غدد الثدي فقد يؤدى ذلك إلى التهاب الثدي وتكوين خراج.



مكونات جلد البالغين

البشرة (الطبقة السطحية):

تتكون الطبقة السطحية من الجلد من خلايا خالية من الأوعية الدموية والعصبية

وتتكون البشرة من طبقات من الخلايا هي:

الطبقة المتقرنة(Stratum corneum)

، الطبقة الحبيبية(Stratum granulosum)
الطبقة المشوكية (Stratum malpighi , Prickle cell layer)

الطبقة الشوكية - (Stratum spinosum)

والطبقة النامية (Basal layer, Stratum germinativum)

وتوجد طبقة أخرى في بطن الكف وبطن القدم هي الطبقة الصافية (Stratium Lucidum)

الطبقة المتقرنة(Stratum corneum) : تتكون من عدة صفوف من الخلايا المنبسطة وتحتوى على مادة شمعية خالية من الأنوية. وسطح هذه الخلايا يبدو به قشور جافة ورقيقة.

إن سماكة هذه الطبقة يختلف من موقع لآخر وكذلك باختلاف العمر، إذ أنها أكثر سماكة على سطح الأكف وسطح داخل القدم والكعبين كما أنها أقل سماكة في جلد جفن العين.

الطبقة الصافية(Stratum lucidum) :

تقع هذه أسفل الطبقة المتقرنة وتتكون من شريط لامع من الخلايا المنبسطة الخالية من الأنوية وهذه الطبقة موجودة فقط كما ذكر سابقاً في الكف وبطن القدم.
الطبقة الحبيبية (Stratum granulosum)

تقع هذه أعلى الطبقة الشوكية وتتكون من صفوف من الخلايا المنبسطة وبها أنوية وتحتوي على حبيبات.

الطبقة الشوكية(Stratum Malpighi, Prickle cell layer) أو طبقة مالبيجي تقع أعلى الطبقة النامية وتتبع اتجاهها. إن هذه الطبقة تتأثر بمعظم المؤثرات المرضية التي تحدث للجلد


الطبقة النامية(Statum germinativum, Basal layer)

هي أسفل طبقة من طبقات البشرة وتتكون من صف واحد من الخلايا المرتبة عمودياً على جدار القاعدة (Basement membrane) . إن خلايا الطبقة النامية تتحور وتكون جميع طبقات خلايا البشرة.

تحتفظ خلايا البشرة بوجودها وتعويض ما تفقده من خلايا بواسطة الخلايا النامية والتي تتحول خلال سبعة أسابيع وتكون الطبقة السطحية للبشرة.



أنواع خلايا البشرة

1. ـ الخلايا المتقرنة (Stratum corneum):

هي الطبقة السطحية من البشرة إذ تفقد هذه الخلايا أنويتها عندما تقترب من الطبقة الحبيبية وتصبح مبسطة وتتكوم على سطح الجلد على شكل خلايا شوكية ميتة. إن سماكة هذه الطبقة تختلف حسب المكان والعمر. إن فيتامين (أ) له علاقة هامة على تكون هذه الخلايا وكما أن الجلايكوجين له علاقة مباشرة على عملية بناء الخلايا، حيث وجد أن هذه المادة تتكاثر عند حدوث الجروح أو الإصابات للأنسجة.

وتحتوي الخلايا المتقرنة على مكونات من فصيلة الدم (أ - ب) وتشارك الكرات الدموية نفس المضادات ويمكن بذلك تحديد فصيلة الدم من تلك الخلايا. لهذا فإن لها أهمية بالغة خاصة إذا لم تتوفر بقع دموية ومن الممكن الاستفادة من ذلك في حالات الطب الشـرعي للمسـاعدة في تحديد فصيلة الدم.

وظائف الخلايا المتقرنة:

تكون هذه الخلايا الألياف البروتينية التي تعطي الطبقة القرنية تماسكها.

تفرز العديد من السايتوكينز(Cytokines) : التي لها أهمية بالغة على وظائف الخلايا مثل الخلايا اللمفاوية والحبيبية.

تفرز عوامل النمو: التي لها أهمية في عملية اندمال وشفاء الجروح، كما أن العوامل التي تتحكم في ظهور وتساعد على إفراز هذه العوامل لها دور هام في ظهور بعض الأمراض الجلدية.

2. ـ خلايا لانجرهانز (Langerhans cells) :

هذه الخلايا لها دور مناعي مهم حيث أنها تصطاد المواد الغريبة التي يتعرض لها الجسم وتقدمها إلى خلايا " T ".

3. ـ خلايا الميلانوسايتس(Melanocytes) :

وهي الخلايا التي تعطي الجلد اللون وتقع هذه الخلايا على جدار قاعدة البشرة (Basement membrane) تكون هذه الخلايا الصبغة الجلديـة من الفينايل الأنين بمســـاعدة التايروزين بعملية معقدة.

صبغـة الميلانين هـي التي تعطي الجلـد اللـون الخاص بـه. وتـجدر الإشـارة إلى أن شـدة تلوين الجلد لا تعتمد على عدد هذه الخلايا في الجلد بل على نشاط تلك الخلايا ومقدرتها على تكوين الصبغة.

الأدمة (Dermis)

تتكون الأدمة من طبقة ألياف كثيفة أسفل البشرة. تتكون الأدمة من أنسجة ليفية راسخة مرنة وكذلك من الأنسجة العضلية. الطبقة العلوية من الأدمة تتكون من الطبقة الحلمية (Papillary layer) وتبرز الطبقة السطحية من الأدمة كالأصابع في طبقة البشرة، وتحتوي هذه على نهايات الشعيرات الدموية والأعصاب. كما أن اتصال البشرة بالأدمة تكون طبقة تتداخل مع الأدمة وتكون هذه دعامة قوية لطبقة البشرة وتحميها من معظم المؤثرات وكذلك من الأمراض الجلدية التي قد تؤثر على منطقة الحلمة.

الطبقة السفلى من الأدمة هي طبقة الشبكية (Reticular layer ) حيث أن الإصابات أو الإلتهابات الجلدية التي تؤثر على هذه الطبقة قد ينتج عنه ندبات.

تحتوي الأدمة على الأوعية الدموية والليمفاوية ـ الأعصاب ـ جراب الشعر ـ الغدد وبعض الأنسجة العضلية.



خلايا الأدمة (Dermal cells)

تتكون هذه الخلايا وتنحدر من خلايا الشبكية (Reticulum cells) والخلايا ومن النسيج الضام (Mesenchymal cells).

تتضمن خلايا الأدمة ما يلي:

1. الخلايا الليفية (Fibrolasts) : تكون هذه الخلايا الأنسجة الليفية(Fibrous tissue) والطلاء (Ground substances).

وظائف الخلايا الليفية:

تكون الكولاجين والأنسجة المطاطية.

تكون السكريات المخاطية.

تبنى الكولوستيرول والستيرويدات.

2. الخلايا النسيجية (Histiocytes) : هذه الخلايا جزء من الجهاز الشبكي البطاني (Reticuloendothelial system ). الخلايا النسيجية هي خلايا أكلة وتتواجد إما متجولة أو مثبتة على الأنسجة.

3. الخلايا الدقلية(Mastocytes) : هي خلايا متخصصة حيث تكون الهستامين والهيبارين وتتواجد هذه الخلايا بكثرة في الطبقة الحلمية للأدمة وفى الشعيرات الدموية والطبقة الشبكية وحول زوائد الجلد.

4. الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes) : هذه الخلايا لها دور هام في التفاعلات المناعية بالجسم.

5. خلايا البلازما (Plasma cells) : تكون هذه البروتينات المناعية المضادة (Immunoglobulins)

6. كريات الايزينوفيل (Eosinophils) : هذه الخلايا تمنع وتكبح تفاعلات الهستامين.



محتويات الأدمة

تتكون الأدمة من:

1. ألياف الكولاجين (Collagen) : تتكون الأدمة من ألياف الكولاجين التي تنتجها الخلايا الليفية وتعتمد سماكة الأدمة على عدة عوامل أهمها العمر والجنس والموقع. طبقة الكولاجين تكون طبقة ناعمة سطحية تحت البشرة عند الطبقة الحلمية وطبقة أخرى خشنة في الطبقات العميقة من الأدمة. من صفات ألياف الكولاجين أنها تؤدي إلى تماسك وليونة الجلد.

2. ألياف المرنة (Elastic fibres): تتداخل هذه الألياف مع الكولاجين وجميعها محاطة بالخلايا المخاطية متعددة السكريات.

3. المواد المطحونة (Ground substance) : هي الدعامة للأدمة وتتكون من المواد البرويتينة والسكريات مرتبطة مع بعضها وتساعد هذه على حفظ الماء والسوائل فى الجلد. يوجد نوعين من الألياف البروتينية هي الكولاجين الذي يشكل غالبية الأدمة وبعض الألياف المرنة.

تحتوى الأدمة على الأعضاء العصبية المتخصصة وكذلك زوائد الجلد مثل الغدد العرقية وجراب الشعر.

أسفل الأدمة طبقة دهنية تسمى الأنسجة تحت الجلد (Subcutaneous tissue).

تحتوى الأدمة على شبكة غنية من الأوعية الدموية غير أن هذه الأوعية الدموية لا تتعدى منطقة اتصال البشرة مع الأدمة.

كما أن الأدمة تحوي شبكة من الألياف العصبية وكذلك نهاية عصبية وكرات عصبية متخصصة تؤدي وظائف عصيبة مختلفة.

التغذية العصبية للجلد هي من النوع المستقل ويتضمن ذلك تغذية عصبية إلى الغدد العرقية (Cholinergic) ومن النوع (Adrenergic) إلى الغدد العرقية «أبو كرابين» والعضلات الناعمة والأوعية الدموية.

النهايات العصبية للجلد مختلفة الأنواع فمنها ما هو حر والبعض ينتهي في جراب الشعر والآخر له نهايات منتفخة.

كما أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الأدمة منها كريات «فاتر» و«مسنيير»

كريات «ميركل» العصبية موجودة في اللسان وكريات في ملتحمة العين أما كريات «رفنز» فهي موجودة في بطن الأقدام.



مركبات الشعر

يتواجد الشعر على جميع مناطق الجلد عدا الأكف وبطن الأقدام والجزء الأحمر من الشفاه ومحيط الأظافر

أنواع الشعر:

1. ـ الزغب: شعر غير ملون يظهر على جميع مناطق الجلد عدا ما ذكر أعلاه وهو عبارة عن شعر بدائي وبه غدد دهنية كبيرة ولكن بدون العضلات القابضة.

2. ـ الشعر العادي: يغطي مناطق الجلد مثل فروة الرأس ـ الحواجب ـ الرموش ـ الإبط ـ منطقة العانة ـ الذقن والشارب ـ (في الذكور) وهذا النوع من الشعر يكون ملوناً حسب لون البشرة.

الهرمونات الجنسية مسؤولة عن نمو شعر الإبط ـ العانة ـ اللحية والشارب.

أجزاء الشعر

حلمة الشعر (Hair papilla): هي الجزء الأسفل من الشعر وتظهر على شكل انتفاخ ويسمى بصيلة الشعر (Hair bulb).

جذر الشعر" Hair root" : هو الجزء من الشعرة داخل الجراب ويسمى منبت الشعر (Hair matrix) حيث يتكون ذلك من خلايا قرنية.

ساق الشعر (Hair shaft):

يتكون ذلك من خلايا متقرنة تسمى الغمد ـ القشرة والنخاع في مركز الشعرة. غمد الشعرة هو الجزء الخارجي أما الجزء الداخلي فيتكون من طبقات «هكسلي وهنلي». يمتد الجزء الخارجي من غمد الشعر من البشرة حتى بصيلة الشعر


الأظافر

الأظافر محدبة لامعة السطح وتتكون من:

1. جسم الظفر (body) هو الجزء الظاهر من الأظافر.

2. الطرف الأمامي(Free edge) هو الجزء الأمامي من الظفر.

3. جذر الظفر(Nail root) هو الجزء من الظفر تحت البشرة.

4. الجزء الأبيض الهلالي من الظفر عند قاعدة الظفر وتسمى هذه "Lanula"

5. مهد الظفر(Nail bed) هو الجزء من البشرة التي يستلقي عليها الظفر.

6. منبت الظفر(Nail matrix) هو الجزء من الظفر أسفل جذر الظفر.

7. ثنيات الظفر(Nail folds)

هي الثنيات التي تحيط بالظفر من الخلف والجوانب والمنطقة أسفل سطح الظفر هي مادة قرنية تغطي أسفل الطرف الأمامي من الجزء الظاهر من الظفر.
إن للجلد وظائف حيوية هامة وذلك للمحافظة على الحالة الفيزيولوجية والحيوية الطبيعية للجسم في شكلها المثالي.

وأهم وظائف الجلد هي:
1. تنظيم حرارة الجسم.
2. منع فقدان سوائل الجسم الهامة.
3. المحافظة على عدم نفاذ المواد السامة إلى داخل الأنسجة.
4. حماية الجسم من العوامل والمؤثرات المؤذية كالشمس والإشعاع.
5. طرد المواد السامة عن طريق التعرق.
6. دعم ميكانيكي والمحافظة على الأعضاء الداخلية للجسم.
7. للجلد وظيفة مناعية بواسطة خلايا «لا نجرهانس».
8. الجلد عضو الحس للألم، الحرارة، الجنس والانفعالات العاطفية.
9. تصنيع فيتامين "D" من طلائعه ومخزونه وذلك تحت تأثير أشعة الشمس والانقلاب الداخلي للستيروتيدات.

البشرة هي الطبقة الخارجية من الجلد التي تعمل كحاجز لمنع المواد الكيميائية السامة والمواد الأخرى من النفوذ عميقاً إلى الجلد، وذلك يخضع للتغيرات في سماكة الجلد استجابة لعوامل مختلفة مثل الرض والضغط.

إن طبقات البشرة تتحور وتتطور تدريجياً إلى تركيبات بنيوية أكثر قساوة وهذه تلعب دوراً هاماً كحاجز لمنع فقدان الجسم للسوائل بالإضافة إلى منع نفوذ المواد الضارة.

الطبقة القاعدية: تتميز هذه الطبقة بأن لها المقدرة على تكوين الخلايا المختلفة من البشرة حيث تنقسم وتندفع للأعلى حتى طبقة البشرة السطحية وهي الطبقة القرنية.

الطبقة الشائكة: تتميز بنمو الألياف الكيراتينية التي توجد أيضاً في خلايا الطبقة القاعدية.

عندما تدفع خلايا البشرة للأعلى من الطبقة القاعدية، تفقد الرطوبة وتصبح مملوءة بالكيراتين وتصبح أكثر جفافاً وتظهر متصلبة مما يعطي الخلايا منظراً حبيبياً. أجسام"Lameller" الحاوية على شحوم تلعب دوراً هاماً في حماية الجلد.

الكثير من المركبات مثل الشحوم داخل الخلايا ـ الخلايا المتقرنة ـ الحموض الآمنيبثة، والأملاح الأخرى في العرق، والمفرزات الدهنية، المواد الناتجة عن تخرب البروتينات القرنية، كل تلك المواد تشكل حاجزاً هاماً لمنع ضياع الماء والحفاظ على pH الجلد في حالتها المثالية.

الطبقة القرنية تلعب الدور الأهم كحاجز ضد الالتهابات المختلفة.

يلعب الجلد كذلك دوراً هاماً كحاجز ثنائي الاتجاه لمنع عبور الماء للداخل وفقدان الماء إلى الخارج كذلك، إذ أن البشرة هي الحاجز الرئيسى فإذا أزيلت فإن الأدمة الباقية تكون نافذة بشكل كامل.

هناك طريقتان محتملان لمرور الأدوية والمواد الأخرى ويتم ذلك عبر البشرة وعبر الخلايا وهذه هي الأكثر احتمالاً لمرور المواد المستقطبة إلى داخل خلايا الخلايا.


العوامل المؤثرة على نفوذية الجلد
إن نفوذية المواد عبر سطح الجلد تعتمد إلى عومل عديدة أهمها:

1. العمر: النفوذ أكثر عند الوليد منه عند الكهل.
2. حالة الجلد: النفوذية أعلى في الجلد المتأذي السطح. كما أن المواد الكيميائية ربما تؤذي الجلد وتزيد النفوذية.
3. جفاف الجلد ـ النفوذية أكثر في الجلد الرطب منها في الجاف. الرطوبة تزيد قابلية الطبقة المتقرنة، ويعتبر الماء المحرض الفعال للنفوذية.

4. المحتوى الدسم للبشرة ليس له تأثير كبير على النفوذية.
5. نمط الحامل للمواد: إن الوسيط أو الناقل الذي يحتوي بعض المواد المؤثرة قد يزيد النفوذية والامتصاص للأدوية وغيرها من على سطح الجلد، وهذا يعتمد على نمط الحامل وحالة الجلد. عدد من الحوامل نفسها قد تسبب الأذى للجلد حتى البسيطة منها وبالتالي فإن هذه تساعد على المزيد من نفوذ أكثر للدواء والمواد الأخرى المطبق موضعياً على سطح الجلد.
6. الاحتقان وتوسيع الأوعية الدموية: الاحتقان يزيد من استجابة الجلد للمحرضات المختلفة سواء كانت موضعية أو داخلية وتلك تزيد النفوذية الجلدية.
7. العوامل الفيزيولوجية والدوائية: نفوذ المواد الموضوعة على سطح الجلد تعتمد على مؤثرات مختلفة فمثلاً:

انقباض الأوعية الدموية يعزي إلى الستيروتيدات القشرية.

التوسع الوعائي يعزى إلى النيكوتينات.

الشري(Whealing) يعزى إلى الهييستامينات.

التعرق يكون نتيجه البايلوكاربين.

التخدير يعود للمخدرات الموضعية.

8. المواد المذابة بالشحوم تساعد على نفوذ المواد المطبقة على سطح الجلد والهرمونات والستيرويد وفيتامين"D" والأملاح الكلورين والكبريتات يمكن أن تنفذ من سطح الجلد. الغازات والمواد الطيارة يمكن كذلك أن تعبرسطح الجلد.




منقول من كتاب:مبادئ الامراض الجلديه في الاطفال
يتبع.....
م.ن



منقول