إضافة

« من الثابت أنّ بولس الرسول ( "شاول" قبل اهتدائه) لم يكن أحد "الاثني عشر" الذين اختارهم الربّ (!!!) ودعاهم الى أن يكونوا رسله وشاهدين لقيامته ».
فهذا أعتراف أول؛ بأن القديس بولس رسول الأمم الوثنية [شاول سابقاً]؛ لم يكن من "حواريي عيسى أي ليس من تلاميذه .
أما الإعتراف الثاني؛ فمتعلق بــعدم القدرة على تحديد سنه وعمره، وهنا يأتي تقدير وصدرت الجملة بــ "لعل"؛ وقال الجوهري في لسان العرب لابن منظور :" لَعَلَّ كلمة شك " (1) :
و « لعلّه كان فتيّاً حين ابتدأ يسوع كرازته »
أما القول الفصل الثالث في مسألة بولس رسول الأمم الوثنية فقول الشبكة :« ولا شكّ في أنّه لم يلتقِ بالربّ قبل قيامته وصعوده الى السماء. هذا ما يؤكّده القدّيس بولس نفسه بقوله إنّه لم يعرف الربّ "معرفة بشريّة" (2 كورنثوس 5 :16) » .
ثم يأتي تأكيد عار من التوثيق بقول الشبكة :« ولكنّ "القائم من بين الأموات" [اي الرب المصلوب والإله الذي دفن في القبر ] ظهر له، على طريق دمشق، فيما كان ذاهباً اليها ليضطهد "كنيسة الله" ويدمّرها (غلاطية 1 :13؛ أعمال 9 :1-19)، وأسَرَهُ (يسوع) وغيّر له مجرى حياته كلّها. »
ويأتي أعتراف صريح بقولها : « ويعرف من قرأ كتابات القدّيس بولس أنّ ثّمة من كان يشكّك في صحة رسوليّته، وذلك للسبب عينه الذي بيّناه أعلاه (أنه لم يكن واحداً من "الاثني عشر") .»

هذا النص نقل بالحرف من موقع "الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية " ، وهذا ما اثبتناه في البحث
**
محمد الرمادي.
09 ديسمبر 2010م
ـــــــــــــــــ
المراجع :
(1. ) العلامة ابن منظور ، لسان العرب ، المجلد الثاني عشر ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ط 1 ، 1408هــ~ 1988م.