سفر صموئيل الأول 1: 9
فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب ((فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك [1: 14]))
قال القس أنطونيوس فكري : كان اليهود ملزمين بالصعود لأورشليم 3 مرات سنوياً في أعياد (الفصح والحصاد والمطال) ، فكانت من طقوس هذه العدة يأكلون ويشربون خمراً ... نعم حنة لم تكن شربت خمراً ، بل المعتاد هو شرب الخمر في هيكل الرب لذلك ظن الكاهن أن حنة كانت في حالة سكر ... (راجع تفسير أنطونيوس فكري للفقرة 12-18)
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
سفر نحميا10: 37
و ان ناتي باوائل عجيننا و رفائعنا و اثمار كل شجرة من الخمر و الزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا و بعشر ارضنا الى اللاويين و اللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا،.... لان بني اسرائيل و بني لاوي ياتون برفيعة القمح و الخمر و الزيت الى المخادع و هناك انية القدس و الكهنة الخادمون و البوابون و المغنون و لا نترك بيت الهنا
يقول القمص تادرس ملطي : مع ما التزم به الشعب من دفع جزية لحساب الملك الفارسي، فإن هذا لا يعفيهم من تقديم البكور والعشور لبيت الرب. فكانت بعض الحجرات في الهيكل مخصصة كمخازن .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
سفر طوبيت 4:18
ضع خبزك وخمرك على مدفن البار ولا تاكل ولا تشرب منهما مع الخطاة
يقول القمص انطونيوس فكري : يبدو أن هذه العادة تشير لتقديم صدقات عن أرواح المنتقلين تعطي للفقراء والمحتاجين على أن لا يأكل مع الأشرار، ولا يقدم صدقات إلاّ على الأبرار.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
يشوع بن سيراخ 31:32
الخمر حياة للانسان اذا اقتصدت في شربها ، اي عيش لمن ليس له خمر، الخمر من البدء خلقت للانبساط لا للسكر ، الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس لمن شرب منها في وقتها ما كفى ، الحان المغنين في مجلس الخمر كفص من ياقوت في حلي من ذهب ، انغام المغنين على خمر لذيذة كفص من زمرد في مصوغ من ذهب
يقولون أن الخمر محرمة في المسيحية .. فما الدليل ؟ وهل يشوع بن سيراخ كاذب
يقول القمص أنطونيوس فكري : هذه عن الخمر. وكان اليهود مثلهم مثل من يعيش في بلاد باردة يشربون الخمر، وكانوا يستعملونها في أفراحهم (عرس قانا الجليل).
ويقول ايضاً : ثم ينادي الحكيم بالإعتدال في شرب الخمر= الخمر حياة للإنسان إذا إقتصدت في شربها= أي هي مصدر مسرة، وكانوا يستخدمونها كعلاج (السامري الصالح + 1تي23:5) الخمر من البدء خلقت للإنبساط لا للسكر... انتهى كلام القمص .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
أول شىء مفيش شىء اسمة حلال وحرامفى المسيحية كل شىء عندهم مباح فعلة :
Cor112 : كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء.
Cor1:10:23 : كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني.
تفسير انطنيوس فكري : ولكن هذه الآيات هي القاعدة المسيحية للسلوك. ونحن نردد هذه القوانين بدلاً من قولنا ” حرام وحلال ” هذه هي مبادئ الأخلاق المسيحية، إذاً ليسأل كل واحد نفسه حسب هذه الكلمات
1) هل هذا التصرف يوافقني كإبن لله صارت له الحياة هي المسيح (فى 1 : 21) ؟ هل لو كان المسيح مكاني كان سيفعل هذا التصرف أم لا ؟
2) هل مثل هذه التصرفات ستجعلني عبداً لعادة ما، أو هل هذا الشيء سيتسلط علىَّ ويستعبدني بعد أن حررني المسيح. إذاً فلأترك هذه العادة وأحذر لئلا يتسلط علىّ عادة جديدة (مثال :- فنجان قهوة فى الصباح تعودت عليه قد يمنعني من الصيام).
3) ولاحظ أن الروح القدس يرشد لما يوافق ويبنى. حقاً لقد صرنا أحراراً، ولكن يجب أن تتقيد حريتي بقواعد روحية أخلاقية، ولا يكون شعاري هو الحرية لأجل الحرية، بل أن أختار من الأفعال ما هو خير وأرفض ما هو شرير. فإن بعض الناس يسيئون إستخدام معنى الحرية ويخضعون بإسم الحرية لما يستعبدهم (السجائر مثلاً). وطبعاً فالرسول يبدأ كلامه عن تقديس الجسد بهذه القوانين ليقول، هل الزنا يوافق ويبنى ..!!
يعنى المسيحية معندهاش شىء محرم زى البهايم كل شىء بيعملوة اذا كان اول معجزة ليسوع هى تحويل الماء لخمر طب ازاى اله يصنع الخمر عشن يسكروا مع ان الخمر مضر بالصحة والمجتمعات ويفسد الاخلاق ؟؟
إذا كان رب البيت للدف ضارباً ـــ فشيمة أهل البيت بعده الرقص
Tm1:5:23 : لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة
يقول العلامة ترتليان أن تيموثاوس ( كان ممتنعًا عن الخمر ليس عن قانون، وإنما بسبب تكريسه ) . فالخمر في ذاتها ليست محرمة بقانون لكنها غير لائقة خاصة بالنسبة للمكرسين لخدمة الرب. ويرى القديس إكليمنضس السكندري أن تيموثاوس استخدم الخمر كمقوٍ يناسب جسده المريض الخائر، أما تأكيد استخدام “القليل” منه فخشية أن ينسى المرضى بكثرة الخمر.
ربنا يبارك فيك وفى قلمك
السُكر الكاتب السيف البتار
http://www.4shared.com/document/eXJmBxMY/___.html
التعديل الأخير تم بواسطة سميـة - رحمها الله ; 25-05-2010 الساعة 08:22 PM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ *** من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
سلامي لأغلى أخوتي :
عبورهـ
وإسلاماة
حياة القلوب
تقاء
ولاء بنت الإسلام
ونادين
وماما نوران
وهنودا
......
البابا شنودة : المسيحية لا تُحرِّم الخمر ونستخدمها في الأسرار المقدسة
.
.
وجاء في موقع maarifa.org المسيحي : لا يوجد نص صريح في الكتاب المقدس يحرّم شرب الخمر بالمرة، فالخمر كانت موجودة منذ القدم .. وكانت تستخدم في الطعام والمداوة ، كذلك كانت تقدم في مناسبات عديدة ، كالأعراس مثلاً (إنجيل يوحنا...). كانت الخمر على عدة أنواع وطعمها يختلف باختلاف مصدرها ونوعها. أشار الكتاب المقدس الى الخمر في كثير من نصوصه وخاصة الذي يُعصر من العنب (إرميا6: 9) «لِيَجْمَعُوا بِدِقَّةٍ لِقَاطَ بَقِيَّةِ إِسْرَائِيلَ كَمَا يَجْمَعُونَ لِقَاطَ كَرْمَةٍ. رُدَّ يَدَكَ إِلَى الأَغْصَانِ ثَانِيَةً كَلاَقِطِ الْعِنَبِ.» ، وعصير العنب هذا كان يستخدم مجالات عدة، كما سبق وذكرنا، فهو يستخدم للضيافة كعصير فاكهة غير مختمرة، أو كخمر بعد أن يتم تخميره بالطرق المعتمدة في ذلك الوقت كما في الأعراس والاحتفالات، وإلى ذلك كان يستخدم كدواء طبي حيث يستعمل لتطهير الجروح ولآلام المعدة وأمراض القلب، مثلا نقرأ في رسالة بولس لتلميذه تيموثاوس يوصيه بشرب قليل من الخمر من أجل أوجاعه الكثيرة (1تيموثاوس5: 23). وكانت الخمر من الأصناف المميزة التي تقدم في الولائم والأفراح ، إلى ذلك كان لها طابع ديني حيث كانت تستخدم في الهياكل والمعابد.
ولأن الإفراط الشديد في شرب الخمر يؤدي إلى حالة من السكر الذي يخل بالتوازن العقلي للإنسان، فقد حذر الله في الكتاب المقدس من شرب الخمر من أجل السكر وإشباع الرغبات والملذات عند الانسان. بمعنى آخر، يمكن القول أن الخمر محرمة في المسيحية إذا أسيء استخدامها أو شربها بإفراط والأدمان عليها (!) ، الأمر الذي يؤدي بشارب الخمر بطريقة غير سليمة، إلى السكر وبالتالي يؤذي نفسه وقد يسبب الأذية والضرر لغيره. وهناك العديد من النصوص التي تنهي عن إدمان الخمر أو السكر في الكتاب المقدس :
صديقي القارئ، يجب الحذر من سوء استخدام الأمور والأشياء، سواء كانت شراباً أو طعاماً أو كلاماً أو تصرفات، لأنه بذلك نجلب الضرر على نفوسنا وعلى غيرنا، ونكون قد خالفنا وصايا الله لنا بالحفاظ على أجسادنا وعقولنا من الخطيئة والدنس والعيوب والذنوب. انتهى
خلاصة القول : أن المسيحية لا تُحرم شرب الخمر بصفة عامة , وإنما تُحرم شربه بافراط وإدمانه .... ولا أدري ما الفرق بين شربه وإدمانه ! , فهناك أشخاص تفقد وعيها من أول كأس خمر وهناك من لا يفقد توازنه حتى بعد الكأس الثالث أو الرابع .. فهذا يرجع لقوة الفرد العقلية .
المفضلات