أولا : فترات و أحداث هامة مجهوله وهذا يؤكد عدم وجود وحي على الإطلاق في تدوين هذه الكتب :

1—الفترة بين ميلاد المسيح و بدء رسالته ، وهي حوالي ثلاثين سنه ، لم تكتب الأناجيل عنها إلا حادثتين صغيرتين ، كل حادثة في إنجيل من الأربعة , و اختلفت معه الأناجيل الأخرى , ولم يذكرا أي تفاصيل عنهما , بالرغم من شدة أهميتهما , وهما :

== هروب المسيح إلى مصر : ذكره إنجيل متى – فقط-, وخالفه لوقا مخالفة صريحة فقال انه ظل في

بلده ولم يغادرها ؟؟؟ و الإنجيلين الآخرين لم يذكراه كذلك ، بل أهملا هذه الفترة تماما !!!

وقال المؤرخون المسيحيون انه هرب وعمره حوالي عامين , و قضى في مصر من سنتين إلى

ثماني سنوات ، بدون أي دليل على الإطلاق !. و زعموا أن تلك الرحلة حدثت فيها معجزات كبيرة , بالتخمين أيضا .

فأين الوحي النصراني ليخبرنا عن معجزات اله النصارى أثناء هروبه وهو رضيع ؟؟؟؟؟

=== المسيح يمكث في هيكل اليهود ثلاثة أيام و عمره 12 سنه : كما جاء في (إنجيل لوقا12: 40

فقط .ولم يؤيده إنجيل آخر في هذه الحادثة الهامة !!!

فقال عن يسوع أن أبواه كانا يذهبان به إلى أورشليم كل عام للاحتفال بعيد ( الفصح ) ( الحج )

و حدث حين كان عمره 12 سنه أنه تخلف عن أبويه بدون علمهما , ثلاثة أيام ,فظلا يبحثان عنه

حتى وجداه جالسا في الهيكل وسط الكهنة والعلماء يسألهم و يجاوبهم , و قد أعجبهم كثيرا من

شدة فهمه و أجوبته العظيمة. و لم يذكر لوقا و لا غيره كلمة واحدة من تلك المحادثات العجيبة

التي استمرت ثلاثة أيام ! و كيف عاش الطفل بدون أبويه تلك الفترة ! و كتب لوقا تعليقا واحدا

( و أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس ) فهذا دليل كبير على أن

المسيح ليس هو الله ولا ابن الله ، بل هو مخلوق و عبد الله , و أن هذا الكتاب لم يأت بالوحي .

2—بعد أن أرسل المسيح تلاميذه لنشر دعوته في جميع مدن و قرى بني إسرائيل , كم لبثوا ؟ و ماذا حدث لهم ؟ وهل حدث لهم ما أنبأهم به المسيح من طرد و قتل و تعذيب ؟ أبدا ؟؟؟ بل عادوا كلهم فرحانين !!!

و ماذا فعل المسيح طول هذه الفترة التي طالت عدة شهور إلى عام على أقل تقدير ؟؟؟ لم يخبرنا مؤلف أي إنجيل من الأربعة . بل بمجرد أن صرفهم المسيح -- عادوا يقصون عليه أن الشياطين خضعت لهم فقط ؟ وكأن هذا هو الهدف من إرسالهم , و أن اليهود كلهم مصابين بالشياطين ( الجن) !!!! و إنجيل يوحنا لم يذكر هذا الموضوع على الإطلاق ، وانجيل لوقا قال إن عدد التلاميذ (82 ), و إنجيل متى و مرقص قالا (12) فقط , و إنجيل متى قال إن المسيح أمرهم ألا يحملوا عصا , بينما قال مرقص أنه أمرهم أن يحملوا عصا ؟؟؟؟؟

و الطبعة الحديثة ( كتاب الحياة ) قال ( لوقا) إن عددهم الإجمالي ( 84 ) كقول ( إنجيل برنابا )!!!!

3—حين تركه تلاميذه و أخوته لأنهم لا يؤمنون به ( إنجيل يوحنا 7: 2) ؟؟؟ماذا فعل ؟ وماذا فعلوا ؟؟؟؟

4—حين اختبأ خوفا من اليهود , في إحدى القرى ، قبل الصلب المزعوم ( إنجيل يوحنا 12: 36 ) وقد تكرر ذلك عدة مرات . أين كان يختبئ ؟ و ماذا كان يفعل ؟ و أين كان تلاميذه ؟ و ماذا كانوا يفعلون بدونه .؟

5--- رحلاته السنوية إلى أورشليم لقضاء عيد الفصح مع أمه و أبيه يوسف ؟؟؟ في طفولته ( إنجيل لوقا )

و مع تلاميذه في كبره ( إنجيل يوحنا ), و أهملها الإنجيلين الآخرين ؟؟؟ ماذا كان يحدث ؟؟؟ وماذا كانوا يفعلون ؟؟؟؟ لا أحد يدري !!!!

6—في كتاب أعمال الرسل , كتبوا أن المسيح ظل يكلم تلاميذه أربعين يوما عن الأمور المختصة بملكوت الله ( الإسلام ) , و لم يذكر لنا الوحي النصراني كلمة واحدة عن هذه المحادثات المطولة الهامة ؟؟؟؟؟؟؟ ولم يذكر أي إنجيل من الأربعة كلمة واحدة عن هذه الأربعين ؟؟؟؟



ثانيا : الاختلافات في تسلسل الأحداث :

1—بعد تعميد يسوع على يد يوحنا ليصير ممسوحا بالروح القدس بصلاة يوحنا على يسوع فأصبح ( مسيح الرب ) ! عجبا ! وبحسب العقيدة المسيحية يكون تفسير هذا الحدث كالآتي : رب النصارى ( الروح ) ينزل بصلاة العبد ( يوحنا ) على الرب الثالث ( يسوع ) ؟:

== في إنجيل متى : جاء يسوع من اليهودية إلى كفر ناحوم و سكن فيها , ثم ذهب إلى بحر الجليل و اختار 4 تلاميذ .

== في إنجيل مرقص : جاء من الأردن إلى الجليل و اختار 4 تلاميذ ثم ذهب إلى كفر ناحوم و شفا الأبرص و المشلول و حماة بطرس .

== في إنجيل لوقا : جاء من الأردن إلى الناصرة و لما حاول اليهود قتله ذهب إلى كفر ناحوم و اختار 3 تلاميذ و شفا الأبرص و المشلول .

== في إنجيل يوحنا : عند نهر الأردن دعا 4 تلاميذ مختلفين عن المذكورين في الأناجيل الأخرى ., ثم ذهب إلى قانا ثم إلى أورشليم و طرد الباعة .

2--- اختيار 12 تلميذا و إرسالهم لنشر دعوته :

· في إنجيل متى : اختارهم في الناصرة , بعد إقامة ابنة رئيس المجمع التي ماتت ، و بعد شفاء المجنونين(اثنان) من الجن و إدخال الجن في ألفي خنزير , ثم أرسلهم ، ثم دخل ( يوحنا )السجن

· في إنجيل مرقص : اختارهم في كفرناحوم , قبل شفاء نفس البنت من مرضها ؟,و قبل قصة المجنون ( واحد) و الخنازير , ثم ذهب إلي الناصرة و أرسلهم , ثم قام الملك بقتل يوحنا .[/b]

· في إنجيل لوقا : اختارهم في كفرناحوم , قبل شفاء المجنون ( واحد )مع الخنازير، وقبل شفاء ابنة رئيس المجمع ( في حالة الموت )و قبل سجن يوحنا , و أرسلهم من كفرناحوم .

· في إنجيل يوحنا : في كفر ناحوم تركه معظم تلاميذه لعدم إيمانهم بكلامه . ولم يرسل أحدا إلى أي مكان !!!!!!!!!!!!!!

ثالثا : الأختلافات في رواية الحادث الواحد :

رواية تعميد المسيح :

( 1) المكان : إنجيل متى و إنجيل مرقص : في البرية ( الصحراء) ، إنجيل لوقا : البلاد المحيطة بنهر الأردن

إنجيل يوحنا :بلد اسمها (بيت عبره ) شرق نهر الأردن – والمفروض أن المسيح عاش في

فلسطين غرب نهر الأردن .

( 2 )هل عرف يوحنا - المسيح قبل أن يعمده ؟ : في إنجيل يوحنا عرفه بعد أن عمده و صعدا من النهر و رأى

( حمامه) تستقر على رأس المسيح ، بينما في الثلاثة أناجيل الأخرى عرفه حين رآه , و خاصة أنه في إنجيل متى حاول يوحنا أن يمنع المسيح من التعميد عنده .



ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه :

n إنجيل متى : بعد التعميد بفترة طويلة ، وبعد أن أرسل تلاميذه لنشر دعوته , جاء إلى مدينته


( الناصرة ) و كان يعلم اليهود في مجمعهم ,حتى اندهشوا من حكمته , و سألوا( أليس هذا ابن النجار و أمه تدعى مريم ) فغضب و كأنهم قالوا كفرا و قال ( ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه )؟؟؟, ولما سمع بقتل يوحنا انصرف وحده في سفينة ( هرب ).

n إنجيل مرقص : مثله .و اختلف كالعادة في قول اليهود ( أليس هذا هو النجار ابن مريم ) .فقال لهم ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه و أقرباؤه و بيته )؟؟؟؟ ثم طاف القرى المحيطة ثم أرسل تلاميذه .


n إنجيل لوقا :في أول يوم بعد تعميده , جاء إلى الناصرة و دخل مجمع اليهود , فقالوا ( أليس هذا ابن يوسف ) فقال ( ليس نبي مقبولا في وطنه )؟؟؟فقاموا و أخرجوه خارج المدينة و جاءوا به إلى حافة الجبل ( مكان الإعدام ) حتى يطرحوه إلى أسفل , فجاز في وسطهم ( بالقوة ) و ذهب إلى كفرناحوم

[b] و بعد فترة طويلة أرسل تلاميذه لنشر دعوته

== إنجيل يوحنا : حدث – فقط - في كفرناحوم أن قال اليهود عنه نفس المقولة ( أليس هذا هو يسوع ابن يوسف , الذي نحن عارفون بأبيه و أمه )أي أنهم يعرفون أن له أب آخر غير يوسف أي يتهمونه أنه ابن زنا , و لم يرد عليهم بالجملة المشهورة , و تركه تلاميذه بسبب كلام غريب زعم المؤلف أن المسيح قاله, فذهب يطوف في الجليل وهو خائف من يهود منطقة اليهودية ؟بدون سبب واضح؟ , ثم ذهب إلى

أورشليم متخفيا ؟



قصة المرأة الخاطئة التي دهنت المسيح بالعطر ( دليل على صدق إنجيل برنابا )

=( إنجيل متى 26 )في نهاية حياة المسيح , و بعد دخول المسيح إلي أورشليم بأيام , و قبل حادثة الصلب

كان يسوع في قرية (بيت عنيا )عند ( سمعان )الأبرص ,فجاءت امرأة معها قارورة

عطر غالي الثمن , فسكبته على رأسه وهو متكئ , فاغتاظ تلاميذه و قالوا : كان من

الممكن أن يباع بثمن كبير و يعطى للفقراء. فقال المسيح : الفقراء معكم في كل حين

أما أنا فلست معكم في كل حين , و حيثما يكرز بهذا الإنجيل يخبر بما فعلته .

= ( مرقص 11) مثل ( متى ) ما عدا : بعد دخوله أورشليم بيوم , المرأة أحضرت عطر ( ناردين )

خالص كثير الثمن , وكان قوم مغتاظين ، قالوا كان يمكن أن يباع بأكثر من (300 )

دينار ، وكانوا يؤنبونها , فقال المسيح : اتركوها ....

= ( لوقا 7 ) في بداية عمل المسيح و قبل الصلب بحوالي ثلاث سنوات,كان يسوع في بيت ( سمعان الفريسي) أي :العالم الديني . في مدينة ( نايين ), و جاءته امرأة زانية من المدينة , و وقفت عند قدميه من ورائه ؟ وكانت تبكى و تبل قدميه بالدموع و تمسحهما بشعر رأسها و تقبل قدميه؟؟ و تدهنهما بالطيب( كيف سمح بهذا الابتذال العلني ؟) ,فقال سمعان : ( لو كان هذا نبيا لعلم من هي هذه المرأة وما حالها ) فكلمه يسوع و أخذ يقارن بينه و بين تلك المرأة ( أنت لم تقبلني في فمي منذ أن دخلت أما هي فلم تكف عن تقبيل قدمي )؟؟؟؟ ثم قال للمرأة ( إيمانك خلصك ) يعني من زناها الذي لم تتب عنه ؟؟؟ (وقال علماؤهم إنها مريم المجدلية التي أخرج المسيح منها سبة شياطين – من الجن )ثم خرج يعلم في كل مدينه , و تبعه نساء كن يخدمنه من أموالهن ( آي تركن بيوتهن و أسرهن و تبعنه في كل مدينة ينفقن عليه وعلى تلاميذه العاطلين - من أموالهن ـ أي أنهن كن أغنياء و بدون ....)

=== ====( يوحنا 12) قبل دخول أورشليم بيوم واحد ، أتى يسوع إلى قرية ( بيت عنيا ) إلى بيت

( لعازر) حبيبه , فقامت ( مريم )أخت لعازر , و أخذت طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع ,و مسحتهما بشعر رأسها ؟؟؟( هذه إثارة جنسية -)فقال يهوذا تلميذه : لماذا لم يباع هذا الطيب ب (300 ) دينار و يعطى للفقراء ، قال هذا لأنه كان سارقا وكان صندوق التبرعات معه و كان يسرق ما فيه ؟؟؟؟( فكيف ترك رب النصارى صندوق التبرعات الذي يجمع فيه هذا الإله المزعوم للفقراء – مع لص – طول حياته العملية ؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ لا أحد يدري ولا أحد يسأل !!! لعله لم يكن يعلم و لذلك لم يعلق على سرقته ولا مرة !!!) ----- فقال يسوع : اتركوها ....

تعليق :يتضح أنها نفس القصة من : نوع العطر و كميته و ثمنه و الحركات المثيرة و الكلمات التي صدرت من المعترضين . و لكن اضطراب الأناجيل الأربعة – كما هو واضح في سيرة المسيح كلها- جعلها عدة قصص لنفس الحادثة ، من أشخاص يروي كل واحد منهم من الذاكرة, لأن كل واحد منهم سمع القصة من مصدر مختلف!!

و الآن :

كيف حل إنجيل برنابا هذا الاضطراب ، مما يؤكد أنه هو الإنجيل الوحيد الصحيح ، بدون تحريف , لأنه لم يقع في أيدي المسيحيين , بل ظل مختفيا في خزانة البطرك الرومي حتى أخذه خلسة الراهب الذي أسلم بسببه . وهذا بالطبع ليس إنجيل المسيح و لكنه كتاب سيرة المسيح – الصحيح .

كتب برنابا :إن التي فعلت ذلك هي مريم أخت لعازر صديق المسيح , و كانوا يدعونها ( المجدلية ) لأنها كانت تملك مزرعة – اسمها ( المجدل ) . و في أول الأمر كانت امرأة زانية , ولما التقت بالمسيح في بيت ( سمعان ) الذي كان ( أبرص ) و شفاه المسيح – بأذن الله , فلجأت إلى المسيح تعلن توبتها , وتبكي, وتطلب منه أن يدعو الله لها ليقبل توبتها , و دهنت قدمي يسوع بالعطر تكريما له , وتابت بالفعل .ولما جاء المسيح لزيارة أخيها (لعازر) جلست عند قدميه و دهنتهما بالعطر أيضا تكريما له . و لم يذكر برنابا الادعاءات الخارجة عن حدود الأدب مثل التقبيل و كشف الشعر , لأنها لا تليق بنبي ولا بامرأة تائبة .



الاختلافات في قصة دخول المسيح أورشليم :باختصار شديد:

1—في ( متى ) و ( مرقص) : جاء من مدينة( أريحا )

وقال ( لوقا ) وهو داخل أريحا

و ( يوحنا ) قال : جاء من قرية( بيت عنيا )

2—قال( متى ) قابل رجلان أعميان فشفاهما

و قال ( مرقص ) و ( لوقا ) قابل أعمى واحد . ولم يذكر يوحنا أي أعمى

3—قال (متى ) أحضر له تلاميذه جحشا و أتان ( حمارة) و أجلسوه عليهما ؟ ولا أفهم كيف حدث هذا .

و قال ( مرقص) و ( لوقا ) أحضروا له جحش فقط و أجلسوه عليه ؟ ولا أتصور كيف يتحمله جحش؟

و ( يوحنا ) قال : وجد جحشا فجلس عليه ؟ و كيف يرضى أن يعذب حيوانا رضيعا بثقل جسمه ؟

4--- الجموع هتفوا له هتافا مختلفا في كل إنجيل – إلا في ( لوقا ) فان التلاميذ فقط هم الذين هتفوا له .

5—في ( متى ) و ( لوقا ) المسيح دخل الهيكل مباشرة و طرد الباعة منه

في ( مرقص ) دخله في اليوم التالي .

وفي ( يوحنا ) لم يدخله , و إنما حدثت قصة طرد الباعة من الهيكل في بداية دعوته ,قبل ثلاث سنوات .

6-- في ( متى ) و ( مرقص ) كان يبيت الليل في قرية ( بيت عنيا ) خارج أورشليم .

و في ( لوقا ) كان يبت خارج البلدين في ( جبل الزيتون )

وفي ( يوحنا ) لم يترك أورشليم و تفرغ للتعليم فيها ؟؟؟

7---- تنبأ المسيح عن دمار أورشليم و الهيكل : في ( متى ) كان يجلس خارج الهيكل مع جميع تلاميذه .

وفي ( مرقص ) وهو خارج من الهيكل مع (4) من تلاميذه.

و ( لوقا ) كان في داخل الهيكل يكلم الجموع .

و ( يوحنا ) لم يذكر هذا الموضوع على الإطلاق

8---- قولته المشهورة ( يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء) في( متى ) و ( مرقص ) قالها بعد دخوله أورشليم .

وفي ( لوقا ) قبل سنة من دخوله إليها .و ( يوحنا ) لم يذكرها .

9---- ( متى ) و ( مرقص ) بعد هذه الأحداث , ذهب إلي ( بيت عنيا ) حيث تمت حادثة المرأة التي سكبت عليه العطور .

( لوقا ) حدثت قصة هذه المرأة قبل دخوله أورشليم بفترة طويلة .

(يوحنا ) حدثت قصة المرأة قبل دخوله أورشليم بيوم .

10-العشاء الأخير : في(متى ) في أول أيام الفطير ( عيد يستمر سبعة أيام ,ويبدأ من اليوم التالي لعيد الفصح)

( مرقص ) و ( لوقا ) كتبا ( في أول أيام الفطير الذي يذبحون فيه الفصح ) وهذا خطأ كبير لا يقع فيه أي طفل يهودي حضر عيد الفصح مرة واحدة في حياته , لأنه أعظم عيد عند اليهود .

( يوحنا ) قبل عيد الفصح بيومين ( العشاء كان يوم الخميس , والفصح يوم السبت)

وهذا أصح لأن الفصح دائما يكون في يوم سبت كما جاء في كتاب العهد القديم.



اصعاد المسيح إلي السماء :

ذكره مرقص و لوقا – فقط .

( 1) إنجيل مرقص : يسوع ظهر للأحد عشر تلميذ وهم متكئين في مكان ما – في يوم قيامته- المزعومة،

و بينما هو يكلمهم – ارتفع من نفس المكان ، وجلس عن يمين الله , فخرج التلاميذ في الحال لنشر دعوته , والرب يعمل معهم .

( 2) إنجيل لوقا : يسوع جاء إلى تلاميذه وهم في أورشليم –في يوم قيامته - المزعومة, ثم أخرجهم خارجها إلى( بيت عنيا) , و رفع يديه ليباركهم ,و انفرد عنهم , و أصعد ( بضم الألف . و سكون الصاد.و كسر العين و فتح الدال-- هكذا كتبها إنجيل لوقا – والمفعول به لا يكون إلا عبدا مخلوقا ضعيفا ) إلى السماء ,فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم , و ظلوا كل يوم يجتمعون في الهيكل (معبد اليهود ) يسبحون و يباركون الله . آمين .

====== و كانوا ينتظرون شيئين : موعد الله , و أن يعطيهم الله قوة من عنده . فما هو موعد الله إلا بعثة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

( 3)أعمال الرسل ( قالوا إن مؤلفه هو لوقا ) كان يسوع جالسا مع تلاميذه لفترة أربعين يوما بعد القيامة ؟؟؟

ثم أخذهم و ذهبوا إلى ( جبل الزيتون ) (بعيدا عن أورشليم و عن بيت عنيا ) و أوصاهم ألا يتركوا أورشليم , ثم ارتفع وهم ينظرونه, و أخذته سحابة عن أعينهم ,فجاءهم رجلان بملابس بيضاء و قالا لهم : (إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء ) فرجع التلاميذ إلى أورشليم

و صعدوا إلى العلية ( غرفة في مكان عال )و معهم النساء المؤمنات ( لسن زوجاتهن ؟؟؟) و مريم أم يسوع و أخوته , وظلوا يصلون فيها عشرة أيام .

و السؤال : أيهم نصدق ؟؟؟؟؟

الحمد لله على نعمة الإسلام و على القراّن و التوحيد و الهدى .

سبحانك اللهم و بحمدك – نستغفرك و نتوب إليك

و الحمد لله رب العالمين 7 صفر 1428

26 مارس 2007

كتبه الشماس السابق وديع أحمد