أخوانى الافاضل
يرجى افادتنا عن عقيدة اليهود فى المسيح عليه السلام
وهل هم أيضا يعبدونه من دون الله؟
وهل يؤمن اليهود بالتثليث و الصلب و الفداء وما الى ذلك من الخرافات؟
و ان لم يكن فلم يتمسح النصارى فى التوراة و يسمونها العهد القديم
و جزاكم الله خيرا
أخوانى الافاضل
يرجى افادتنا عن عقيدة اليهود فى المسيح عليه السلام
وهل هم أيضا يعبدونه من دون الله؟
وهل يؤمن اليهود بالتثليث و الصلب و الفداء وما الى ذلك من الخرافات؟
و ان لم يكن فلم يتمسح النصارى فى التوراة و يسمونها العهد القديم
و جزاكم الله خيرا
إسماعيل حياك الله
إعلم يا رعاك الله أن اليهود لا يعتقدون في المسيح كونه نبي فضلاً عن الإعتقاد بكونه إله وهم يعتقدون والعياذ بالله أنه إبن زنا وأن أمه مريم زنت مع العسكري حارس الهيكل فأنجبته من الزنا وأنه ذهب مع أمه ويوسف النجار إلى مصر فتعلم السحر الأسود في مصر ثم جاء إلى فلسطين ليضل اليهود .
وهم يسخرون بالضرورة من عقيدة الصلب والفداء والتثليث .
أما عن تمسك النصارى بالعهد القديم لظنهم أنها تحوي نبوءات عن المسيح وعن الصلب والفداء وأن المسيح استشهد منها وكذا التلاميذ .
ولقول المسيح ما جئت لأنقض بل لأكمل بيد أنهم نقضوا التوراة كلها والوصايا العشر على يد بولس وفي هذا شرح يطول .
أتمنى أن تكون إجابتي قد ساعدتك .
دمت بخير والسلام عليكم في البدء والختام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي أيوب في توضيحك
فعلا اليهود يعتقدون ذلك كما ويعتقدون انهم استطاعوا قتله بالصلب على الخشبة الملعونة
كما ويعتقدون أن كل مصلوب ملعون وكما يعتقدوا أن الصليب نجس
أن اليهودي المتدين يفر من رؤية الصليب خوفا من نجاسته أو أن يصبح نجسا بلمسه
خلاصة القول لا قدسية ولا كرامة عند اليهود للمسيح عليه السلام ولا لأمه ولا للصليب
كما أن اليهود يعتقدون أنهم وحدهم شعب الله المختار بل يعتقدون أنهم أبناء الله وأحبائه
ويعتقدون أن الله قطع لهم عهدا أبديا لا مجال لتفصيله الان
ويعتقدون أن عيسى ابن مريم عليه السلام ليس هو المسيح الذي بشرت به التوراة
ولا يزالون ينتظرون إلى الآن قدوم المسيح الذي بشرهم به الله بل ويستعدون لقدومه
ويرفعون شعارا على بيوتهم ومركباتهم مكتوب عليه باللغة العبرية ( هخينوا لمفوآت همشيح )
أي استعدوا لقدوم المسيح
كما أن اليهود يؤمنون ويعتقدون بإله واحد هو الأول والاخر ولا إله غيره وقد جاء ذلك صريحا في سفر أشعيا وغيره ولكن اليهود يفخمون الله عز وجل في لغتهم فيضيفون الياء والميم لكلمة إله فيلفظونها هكذا ( إلوهيم ) وهذا اللفظ كأنه جمع الهة لان الياء والميم عندما تضاف للاسم المفرد يصبح جمع ككلمة ( يلد - ولد مفرد فتصبح - يلديم - أي أولاد جمع ) فالذي لا يعرف اللغة العبرية عندما يسمع أو يقرأ هذه الجملة ( إلوهيم برا ) يظنها جمع الهة ولكنه لو تأملها لعلم انها تعني أن
( الله خلق ) وليس خلقوا
كما أن خرافات النصارى ليس لها عند اليهود أي قيمة
أما خرافات اليهود فلها عند النصارى قيمة عظيمة تصل إلى القداسة وبدونها يصبح دين النصارى أجوف
فخرافات اليهود هي العصى التي يتكأ عليها دين النصارى وبسببها أصبح النصارى أذنابا وأجراء لليهود يقدمون مصالح اليهود على مصالحهم في كل شيء
وقريبا سياتي ذلك اليوم الذي يطلب فيه النصارى من اليهود أن يغفروا لهم خطاياهم وأن يباركوهم
أما لماذا يتمسحون بالتوراة وملحقاتها والتي يسميها اليهود ( تناخ ) وتسميها النصارى بالعهد القديم ؟
يتمسحون بها لعدة أسباب على رأسها أنهم يجبرون بها النقص الشديد في أناجيلهم
فإن أناجيلهم تخلوا من الأحكام التي يحتاجونها في حياتهم فعلى سبيل المثال استاذن أحد التلاميذ من يسوعهم أن يدفن أباه ، ( 21 وقال له آخر من تلاميذه يا سيد ائذن لي ان امضي اولا وادفن ابي. 22 فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم ) متى 8/21
كانت فرصة ذهبية أمام يسوع أن يشارك تلميذه الأحزان وأن يبين لتلاميذه أحكام الجنائز ، أي ماذا يفعل بالميت هل هناك غسل ؟ كيف ؟ هل هناك صلاة ؟ كيف ؟ هل يحرق أم يدفن ؟ كيف ؟ ؟؟؟؟؟
فهل يعقل أن يكون لسان حال المسيح يقول لتلميذه في مثل هذا الموقف العصيب دع الموتى يدفنون موتاهم ؟؟ بالعامية الاموات بيجروا عندهم ؟ وهكذا ليس في الاناجيل أي حكم أو ارشاد للنصارى يتعلق بالميت وكل ما يفعلونه الان بالميت ما هو إلا محاكاة لغيرهم
ومثالا اخر أسوقه للدلالة على خلو الاناجيل من الاحكام
( 13 وقال له واحد من الجمع يا معلّم قل لاخي ان يقاسمني الميراث. 14 فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسّما.؟ ) لوقا 12/13
لا أدري وهل الرب بحاجة إلى من يقيمه على الناس قاضيا أو مقسما ؟؟
لا أعتقد أن الرب يجهل ذلك
ربما علم أنه رسول وليس من صميم رسالته أن يقضي بين الناس أو يقسم لهم إلا إذا أمر بذلك ؟؟
أليست فرصة ذهبية أمام المسيح أن يبين لتلاميذه طريقة تقسيم الميراث بين الإخوة والأخوات والزوجة والزوج ؟ وأن يبين نصيب كل وارث من التركة حتى لا يتطفل خراف المسيحية على الشريعة الاسلامية ليقتسموا الميراث بحسبها ؟ أو يلجؤن إلى القوانين الوضعية في البلاد التي يقيمون فيها لحل مشكلاتم الارثية ؟
إن لم يكن لهذه الاحكام أهمية فهل بين دفتي الأناجيل حكما واحدا في القتل أو الغصب أو الزواج أو السرقة أو أو أو أو
أو الزنى الذي عطل يسوعهم حكمه كما يزعم كتابهم ؟؟؟
فقد قال للزانية ( فقال لها يسوع ولا انا ادينك ) يوحنا 8/11
من خلال تتبعي أرى أن هذا هو الحكم الوحيد الذي جاء به يسوع وهو أن تعطل كل الاحكام وأن لا يكون هناك قانون ولا أحكام ولا حدود ،
وبسبب ذلك إمتهن الخراف صناعة الزنى ففتحوا لهذه الصناعة - التي حماها يسوع وربما باركها - البيوت والقناوات كما هو مشاهد في الغرب
وبسبب تعطيل يسوع لحد الزنا تطاول برسوم المحرقي ومن على شاكلته على اعراض النساء والفتيات في قفص الاعتراف ، حتى الاطفال لم تسلم من شرهم
أشفق على بابا الفاتيكان الذي أصبح شغله الشاغل تعويض الاطفال وأسرهم ولفلفة الامور
أليس تعطيل حكم الزنى هو الذي وضعه في هذا الموضع الذي لا يحسد عليه ؟؟؟
الأخ الكريم اسماعيل لعلك تجد في ما كتبت بعض ضالتك والاخوة الافاضل لن يبخلوا عليك بالمزيد إن شاء الله
فعذرا للاطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 25-05-2010 الساعة 02:06 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا يا أخى على الاهتمام و الرد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات