الموضوع: الى كل نصرانى عاقل"أيهما الحق"؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذه دعوة الى كل نصرانى منصف محب لله أن يقارن بين وصف الله فى القرآن الكريم وفى الكتاب المقدس من خلال بعض الأمثلة التى بعون الله وتوفيقه أسوقها اليكم فى الأسطر القادمة...........

**فبينما يصف الكتاب المقدس الله تعالى بالتعب و الاستراحة:
-التكوين(2:2)وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل"فاستراح"فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل.
**فان القرآن الكريم ينفى هذا:
-ق(38)(ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما فى ستة أيام "وما مسنا من لغوب").

**ويصف الكتاب المقدس الله تعالى بعدم القدرة على عباده:
-التكوين(24:32-26)فبقى يعقوب وحده وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.ولما رأى "أنه لا يقدر عليه"ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه.وقال:أطلقنى لأنه قد طلع الفجر.فقال:لا أطلقك ان لم تباركنى.
**ولكن انظر الى القرآن الكريم:
-الأنعام(17)(و هو القاهر فوق عباده).

**ويصف الكتاب المقدس الله تعالى بالحاجة لمن يعينه:
-اشعياء(5:63)فنظرت ولم يكن معين وتحيرت اذ لم يكن عاضد فخلصت لى ذراعى وغيظى عضدنى.
**أما فى القرآن الكريم:
-المؤمنون(88)(و هو يجير ولا يجار عليه).

**وفى الكتاب المقدس فان الله تعالى ضعيف:
-القضاة(19:1)وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن"لم يطرد سكان الوادى لأن لهم مركبات حديد".
**أما فى القرآن الكريم:
-فاطر(44)(وما كان الله ليعجزه من شىء فى السماوات ولا فى الأرض انه كان عليما قديرا).

**وفى الكتاب المقدس من يلوم الله تعالى على أفعاله:
-الملوك الأول(20:17)وصرخ الى الرب وقال:أيها الرب الهى أأيضا الى الأرملة التى أنا نازل عندها قد أسأت باماتتك ابنها؟.
**ولكن فى القرآن الكريم:
-الأنبياء(23)(لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون).

**وفى الكتاب المقدس الله تعالى لايعلم بعض الأشياء:
-التكوين(9:3-11)فنادى الرب الاله آدم وقال له:"أين أنت يا آدم؟"فقال:سمعت صوتك فى الجنة فخشيت لأنى عريان فاختبأت.فقال:"من أعلمك أنك عريان؟هل أكلت من الشجرة التى أمرتك أن لا تأكل منها؟".
**أما فى القآن الكريم:
-الأنعام(3) "وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ".

**وفى الكتاب المقدس الله تعالى يحتاج الى علامة ليعلم بيوت بنى اسرائيل:
-الخروج(13:12)ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة الهلاك حين أضرب أرض مصر.
**أما فى القرآن الكريم:
-سبأ(3)(لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السماوات ولا فى الأرض و لاأصغر من ذلك و لا أكبر الا فى كتاب مبين).

**وفى الكتاب المقدس الله تعالى ينسى:
-التكوين(1:8)ثم ذكر الله نوحا وكل الوحوش وكل البهائم التى معه فى الفلك.
**أما فى القرآن الكريم:
-طه(52)(لا يضل ربى و لاينسى).

**وفى الكتاب المقدس الله تعالى لا يعلم غيب المستقبل:
-ارميا(7:18-10)تارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالقلع والهدم والاهلاك فترجع تلك الأمة التى تكلمت عليها عن شرها فأندم عن الشر الذى قصدت أن أصنعه بها.و تارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالبناء و الغرس فتفعل الشر فى عينى فلا تسمع لصوتى فأندم عن الخير الذى قلت انى أحسن اليها به.
**أما فى القرآن الكريم:
-التوبة(78)(ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم و نجواهم وأن الله علام الغيوب).

**وفى الكتاب المقدس الله تعالى له بعض صفات البشر:
-الخروج(45:29)"وأسكن" فى وسط بنى اسرائيل.
-القضاة(16:10)وأزالوا الآلهة الغريبة من وسطهم وعبدوا الرب "فضاقت نفسه".
-ارميا(31:48)من أجل ذلك "أولول" على موآب وعلى موآب كله "أصرخ".
-اشعياء(20:7)فى ذلك اليوم"يحلق السيد"بموسى مستأجرة فى عبر النهر بملك أشور "الرأس وشعر الرجلين" "وتنزع اللحية أيضا".
**أما فى القرآن الكريم:
-الشورى(11)(ليس كمثله شىء و هو السميع البصير).

وفى النهاية أسألكم يا عقلاء النصارى بعد هذه المقارنة السريعة.......
هل يعقل أن يصف الله تعالى نفسه بتلك الصفات التى لا ترضونها لأنفسكم؟
وأيهما أجدر بأن يكون كلام الله عز وجل؟
تفكروا وتدبروا الفارق الشاسع بين القرآن الكريم و الكتاب المقدس ولا يحملكم التعصب الأعمى على الاصرار على الباطل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.