الموضوع: صاحبة قناة الحياة جويس ماير تتبرء من زكريا بطرس وتعلن توقف برامجه على القناة

صاحبة قناة الحياة "جويس ماير " تتبرء من زكريا بطرس وتعلن توقف برامجه على القناة

تلقت قناة بي بي سي عربي رسالة من منظمة جويس ماير التبشيرية الأمريكية تقول إن وسيطها في الشرق الأوسط أبلغها بأن قناة الحياة التنصيرية قد قررت التوقف عن بث برامج القمص زكريا بطرس اعتبارا من شهر يونيو/ حزيران.

قالت المنظمة، التي تصنف قناة الحياة ضمن شركائها الرئيسيين : "نحيطكم علما وحسب ما افادنا به ... فإن هذا هو الشهر الأخير لبرامج الأب بطرس على قناة الحياة".

وكانت قناة بي بي سي العربية تعد لبرنامج عن المتنصرين وحاولت الغتصال بقناة الحياة لكن العاملين بالقناة رفضوا التواصل معا القناة

ولجأت القناة إلى الغتصال بمنظمة جويس ماير التنصيرية الشهيرة بأمريكا وكانت المفاجأة

وردت جويس ماير في بيان إلى بي بي سي مشيرة إلى أنها تشتري ما نسبته 20 في المئة من إجمالي الوقت الخاص بقناة الحياة، وتبث برامج المنصرة الأمريكية عليها بالعربية والفرنسية تسع مرات يوميا، لكنها لا تتمتع بأي سلطة تحريرية على ما تبثه الحياة من برامج أخرى. ثم أعقبت ذلك برسالة أخيرة أبلغت فريق العمل بخبر إيقاف برامج القس الكذاب زكريا بطرس.

وكان زكريا بطرس قد تعرض لردود من الفضائيات الإسلامية التي دعته للمواجهة ,لكنه اعلن مباشرة عن ايقاف برامجه وهو ما أثار حالة من الغضب في صفوف النصارى الذي اعتبروا انسحابه هروبامن المواجهة .


المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير

هل توقف زكريا بطرس.. ولماذا؟!

ثلاثة أسابيع والكذاب الأرعن زكريا بطرس مختف عن الأنظار، بعد تصريح خطير له على برنامج البالتوك قال فيه إنه يتعرض لضغوط لوقف أكاذيبه على قناة الحياة.

بعدها لم يظهر الدجال، وقامت القناة الخبيثة بإعادة حلقة قديمة له... وبدأت بورصة التكهنات تشتعل... ما بين مسلم يظن أن الكنيسة ضغطت عليه لإيقاف حلقاته لإنجاح مرشحي الكنيسة في الانتخابات..

وبين مسيحي يتوهم أن زكريا الدجال تم إسكاته نتيجة مؤامرة وضغوط من الدولة وبعض الأساقفة "الحاقدين" في قيادة الكنيسة..

والحقيقة أن أحداً لم يطالب زكريا بطرس بالتوقف, ولم تمارس عليه ضغوط كما يظن البعض, فالكنيسة تدرك جيدا أن بقائها مرتبط بالهجوم والكذب على الإسلام وتشويه صورته، وتصوره كعدو لدود لكل أتباعها، ولولا ذلك لأصبحت الكنيسة الآن خاوية على عروشها نتيجة إسلام معظم أتباعها..

وأما النظام في مصر، فقد أسقط الدين من حساباته تماما، وهو لا يعرف غير المصلحة المادية البحتة، وليس من مصلحته الان إغضاب الكنيسة ولو بإسكات قس سابق يسب الإسلام ليل نهار..!

والحقيقة أن زكريا بطرس لم يجد أمامه سوى هذه الحركة "التكتيكية " للخروج من المأزق الصعب الذي تورط فيه, بعد أن بنى حساباته في السابق على ثلاث قواعد أساسية لا تتغير:

1- أنه بعيد "رسميا" عن الكنيسة, وبالتالي لا تتحمل تبعة أكاذيبه، ولا أحد يطالبها بإسكاته..

2- أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بالرد عليه من خلال قنوات إعلامية مؤثرة تفاديا لحدوث اضطرابات بين المسلمين والنصارى..

3- أن الكنيسة ستهاجم كل من يرد عليه وتتهمه بازدراء المسيحية وتسوقه سوقا لساحات المحاكم..

وبناءً على هذه القواعد الثلاثة يحقق زكريا بطرس وأعوانه وأسياده أهدافهم الخبيثة، بينما يبقى المسلمون صامتين وأيديهم مغلولة..

لكن هذه المعادلة انقلبت بسبب غباء شنودة حين طالب علماء المسلمين بالرد على زكريا بطرس، لأنه لم يفعل هذا تعصباً ضد الإسلام وكراهيةً له.. !

ومع انهمار الردود الكاشفة لأكاذيبه، الفاضحة لألاعيبه.. بدأت قدماه تغوصان في الوحل.. وانكشفت سوءته، وحاصرته مطالب المغفلين من النصارى بالرد، وضيقت عليه الخناق..

وحاول زكريا –يائساً- اللجوء لسلاح التخويف، وكان مضحكاً وهو يهدد الفضائيات الإسلامية بالإغلاق والدعاة بالسجن..!

لكنه بعدما أدرك أن الموقف أكبر من تهديده الصبياني.. لم يجد أمامه سوى تنفيذ خطة للهروب من الصواعق الإسلامية..

فبدأ يطلق الشائعات عن تعرضه لضغوط من "البعض" لإيقاف أكاذيبه وافتراءاته على الإسلام..

ثم أشاع أن الدولة أبرمت صفقة مع الكنيسة لإنجاح مرشحي الكنيسة في الانتخابات مقابل إسكاته.. !!

ثم أشاع مرة أخرى أن الكنيسة تهدده بالشلح (!!) وهو ما يعني إيقاف راتبه التقاعدي الذي لا يزال يتقاضاه من الكنيسة!

وتحت ستار دخان الإشاعات.. انسحب الدجال يجر أذيال الخيبة ويخفي بها عجزه عن مواجهة المسلمين والرد عليهم..

انسحب زكريا بطرس بعد عشر سنوات من الكذب والتدليس والدجل على قناته الفاسقة، التي لم تصمد أمام أيام قليلة من التناول العلمي على القنوات الإسلامية.

وصدق الله العظيم حيث قال: ?بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ? الأنبياء: 18.

هذه الأسباب التي حاول زكريا الترويج لها كمبرر لانسحابه.. ليست جديدة، فهي موجودة منذ عشر سنوات، ومع ذلك لم يتوقف.. إذاً ما الجديد؟

على المسلمين أولاً أن يدركوا أن أكثر الناس حزنا على هروب زكريا بطرس هي كنيسة شنودة، فالكنيسة تدرك جيدا أن بقاءها مرتبط بالهجوم على الإسلام، وستسعى الكنيسة جاهدة لإعادة بطرس للواجهة مرة أخرى بعد أن تضغط بكل قوتها على النظام المصري لإسكات الدعاة المسلمين ومنع ردهم على زكريا بطرس بحجة أنَّه تَوَقّف!

وحين يحدث هذا سيظهر زكريا بطرس من جديد ليكمل مسلسله القذر من الأكاذيب..

إن هروب الدجال واختفاءه ليس سوى خطوة مؤقتة، لإفساح المجال لشنودة ليصلح من خطئه الغبي حين طالب المسلمين بالرد على زكريا بطرس..

وهو هدنة مؤقتة تعطي للكنيسة فرصة لإسكات الفضائيات الإسلامية التي ترد على هذا الدجال..

وأهم نقطة يجب التركيز عليها في هذه المرحلة: هي إبراز حقيقة هروبه من مطالب مشجعيه من النصارى بالمواجهة مع الدعاة والعلماء الذين أظهروا كذبه وفضحوا مكره..

إن الدجال زكريا يراهن على الوقت لينسى النصارى مطالبهم له بالرد والمواجهة، ويراهن على قدرة الكنيسة في إسكات المسلمين، ويراهن قبل ذلك على مئات الحلقات التي بثها خلال عشر سنوات وبث فيها كل أكاذبيه، وانتشرت بين النصارى وفي أيدي المنصرين كانتشار النار في الهشيم..

لذلك يجب أن تكون هذه الحلقات –تحديدا- محور تحرك الدعاة الان ، حتى لو هلك زكريا وأخرسه الله، فالمتابع الجيد يعلم أن زكريا منذ سنوات لا يجد ما يقول سوى تكرار لحلقاته القديم تحت مسميات جديدة وحسب .

وكثيرااً ما يتعجب البعض حين أصف الدجال زكريا بـ"الفرصة الثمينة"وربما "التاريخية"، لأنه بكل غباء استفز جيلاً من المؤمنين، وأقام ميداناً للصراع بين الحق والباطل..!

و الشريعة قبل التاريخ تخبرنا أن أبطال هذه الأمة وُلدوا فقط في هذا الميدان.. ميدان الصراع مع الباطل، ولينصرنّ اللهُ من ينصرُه..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

خالد حربي

الله اكبر ولله الحمد
انا اعتب على حكومتي المصرية من عدم اتخاذ موقف حاسم مع الاقباط ... فهب تدللهم للغاية ومقصدهم من ذلك ليس منع الفتنة الطائفية بقدر الحفاظ على مناصبهم وكراسيهم وعدم استثارة الغربز
ولكن هذا سوء تدبير من الحكومة لان وقاحة الاقباط ذادت ... ولكم ان تتخيلوا لو هاج المسلمون على الاقباط الذين لا يمثلون سوى اقل من 10% من شعب وما زالوا يتناقصون ساعتها ستندم الحكومة على عدم ردع وقاحات الاقباط لانها ستكون مذبحة لهم مما سيعطي فرصة للتدخلات الخارجية والتي لن يقبلها الشعب وسيتصدى لهم لان الموضوع الان ليس سياسي بل ديني
فمن مصلحة الاقباط ان يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام الذي حماهم وجعل لهم وجود حتى الان , نعم فالذي حمى الاقباط وجعلهم موجودين حتى الان هو الاسلام بتعاليمة السمحة التي تقبل الاخر بل وتؤثم من يعتدي على غير المسلمين او يظلمهم ولنا في الرسول الاسوة الحسنة عندما قال صلى الله عليه وسلم وزيادة في الحرص مني اقول فيما معناه - اى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ظلم ذميا او انتقصة شئ فأنا حجيجه يوم القيامة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بار ك الله فيكم اخي الحبيب طالب عفو ربي
الا اني لي أعتراض علي هذه الفقرة:

اقتباس

المشاركة الاصلية كتبت بواسطة طالب عفو ربي
على المسلمين أولاً أن يدركوا أن أكثر الناس حزنا على هروب زكريا بطرس هي كنيسة شنودة، فالكنيسة تدرك جيدا أن بقاءها مرتبط بالهجوم على الإسلام، وستسعى الكنيسة جاهدة لإعادة بطرس للواجهة مرة أخرى بعد أن تضغط بكل قوتها على النظام المصري لإسكات الدعاة المسلمين ومنع ردهم على زكريا بطرس بحجة أنَّه تَوَقّف

!
أين الكنيسة المصرية طيلة عشر سنوات من سبه وقذفه المبرح للاسلام ورسوله
الكريم
انها كانت بمثابة المشجع والمتفرج الذي يصفق له ويخرج لسانه
للمسلمين وشيوخ الاسلام معتقدة عجزهم وقلة حيلتهم وطمعا في
حصد ثمرات التنصير والتبشير وايهام النصاري بصحة عقيدتهم وكتابهم
فلماذا في هذا التوقيت بالذات وبعد كشف المستور والمتواري من كتابهم
وعقيدتهم وفي مدة لا تتجاوز ستة او سبع اسابيع علي يد ولسان واحد
فقط من الائمة الاجلاء وهو الشيخ الزغبي وفي قناة فضائية واحدة
كثرت الاقاويل وزادت التبريرات والعلل لاختفاء زكريا بطرس
انها يا اخي الكريم الكنيسة المصرية وكبيرها هم من اوقفوا زكريا بطرس
وشقوا الجيوب ولطموا الخدود له ولمن ولاه هذا الامر
بعدما كشف غسيلهم القذر والمنشور في كتابهم
وعقيدتهم باعطائه الفرصة الثمينة لواحد فقط
من علماء الامة لكشفها وسردها
بالبيان والحجة والمنطق وفي غضون اسابيع فقط
وبعدما واجهوا سيل من التساؤلات والاستفسارات عن الكثير
من الحقائق المخفية في كتابهم والتي يجهلها اغلب النصاري
الكنيسة الان تواجه مشكلة ضخمة ولا تجد مفر منها بعدما وجدت
اعداد المرتدين عنها تتزيد يوم بعد يوم والكثير من الاغلبية الباقية
تعيش في حيرة وشك في عقيدتها وخاصة ممن لهم صولات وجولات
في شبكة النت والفيس بوك
زكريا بطرس كان نقمة ما بعدها نقمة علي الكنيسة ومستقبلها
وقد استدرجهم الله من حيث لا يعلمون
كما في قوله تعالي:
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)الاعراف

بسم الله الرحمن الرحيم قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

الحكومة المصرية ليس لها هم إلا الحفاظ على مصالح أعضائها
فهى حكومة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة
ولكنها ليست كالماء تروى عطش الظمأى
بل هى ... لاأجد وصف لها
فلا ننتظر منها موقف "ربنا يوقفها"

الله أكبـر ولله الحمد

الله أكبــر ولله الحمد

الله أكبــر ولله الحمد



اللهم دب الرعب في قلبه

اللهم جمد الدم في عروقه


اللهم اجعل اغلى امانيه في هذه الدنيا أن يتمنى الموت ولا يجده



اللهم من سب رسولك الكريم :salla-s: أن تجعله في الدرك الأسفل من النــار



آمين

آمين

آمين

ان شاء الله خير

الله اكبر ولله الحمد من قبل ومن بعد
ربنا يوفقنا
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واهزم الشرك والمشركين واعلى بفضلك كلمتى الحق والدين
جزاكم الله خيرا
_______________________________________
اضافه الى افعال الدوله ان هنا مسجد لايبعد عن الكنيسه الا اشياء بسيطه جدا ولاكن امام المسجد اعطاه الله من قوه الصوت وحسنه مايغيظهم به وكان يركز على ايات عيسى عليه السلام ولاكن اشتكى القساوسه هذا الامام انه يزعجهم ومع انه لم يتحدث معهم فى اى شىء ولا عن اى شىء الا انه طيله الصلوات الخمس يلعو صوته بايات الذكر الحكيم ومنها ايات عيسى عليه السلام مما يصحب ذالك قوه وحسن صوت الا انه تم نقله الى مكان بعيد جدا ليعمل امام هناك وعندما ساله والدى عن سبب هذا النقل قال انهم قالو له هذا جزى امنيا لما سببته من ازعاج للمتواجدين بالكنيسه
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا ولاء من حكومتنا لهؤلاء النصارى
____________________________________________________