سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوتي الأفاضل أردت الاستفسار عن حكم المسلم الجديد الذي يخفي اسلامه و يدبر أمره في كل الصلوات ماعدا صلاتي الصبح و العشاء لأنه يكون متواجد في المنزل و لا يستطيع التخفي للصلاة في أي مكان فقط في وقت صلاة الصبح و صلاة العشاء ؟

    فماذا عليه أن يفعل ؟




    برجاء ضرورة النصيحة في هذا الأمر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
    الحج/78
    .


    بسم الله الرحمن الرحيم
    يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
    البقرة/185
    .



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) أخرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح ، قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض) .

    قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/366) : " وَيُعْذَرُ فِي ترك الجماعة والجمعة الْخَائِفُ ; لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ( الْعُذْرُ : خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ ) .
    وَالْخَوْفُ , ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ : خَوْفٌ عَلَى النَّفْسِ , وَخَوْفٌ عَلَى الْمَالِ , وَخَوْفٌ عَلَى الْأَهْلِ " انتهى .

    فإذا خاف الإنسان على نفسه من القتل ، أو أن يؤخذ ويُسجن ظلماً ، فهذا يعتبر معذوراً في تركه لصلاة الجماعة والجمعة ، ويصليها في بيته ؛ حفاظاً على نفسه .

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/109209
    http://www.binbaz.org.sa/mat/1116

    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أخي الفاضل

    السؤال حول الصلاة ككل و بعد ذلك قضاؤها عند الاستطاعة و ليس فقط حول ترك الذهاب للمسجد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله خيراً أختي محبة الرحمن

    يمكنك باستخدام هذا الرابط إرسال سؤال لعالم والحصول على جواب

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/islamqapages/4

    ملحوظة: يمكنني أن أسأل لها احد العلماء ولكن الأمر قد يستغرق من يوم إلى يومين، فما رأيك؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    أختي الغالية محبة

    وجدت لك هذه الفتوى لحين الحصول على إجابة


    السؤال

    سؤالي يا فضيلة الشيخ عن فتاة اعتنقت الإسلام حديثا وهي تعيش مع أهلها ومشكلتها يا فضيلة الشيخ أن أهلها لا يدرون بأنها مسلمة وهي تخفي إسلامها لأنها لا زالت صغيرة وتعيش مع أهلها وليست مستقرة وهي تعاني من أداء صلاتها في وقتها تستطيع فقط أن تؤدي الفجر في وقته بحكم أن أهلها نائمون في هذا الوقت أما في بقية الأوقات تجتهد أن تصلي صلاتها في وقتها مع الرغم أنها تضطر أن تقطعها لدخول أخيها مثلا عليها وهي في الغرفة وهي الآن سافرت مع أهلها إلى أقربائهم وبيت الأقارب يبعد عنهم 120 كم، فهناك المشكلة تقول لا أستطيع أن أصلي صلواتي في وقتها إلا الفجر في وقته أما الصلوات الأخرى فأنتظر إلى أن يناموا ثم أجمعها كلها لأنه في طوال النهار تكون الغرف جميعها مشغولة ولكثرة أفراد العائلة المتواجدين فيها فأنا عندما سألتني قلت لها صلي كيفما تستطيعين إن شاء الله تجمعيهم كلهم في الليل، المهم أنك تصلين، وقلت لها أقصري في الصلاة لكونك مسافرة ومدة سفرها هي 15 يوما، هناك رأي من يجيز لها القصر في هذه المدة وأنتم أعلم بذلك مني فأنا اجتهدت بما أعرف فهل أنا أخطأت، وهذا كله دون خلوة بها الحمد لله، وأرجو منكم لو تترجموا هذه الفتوى إلى الإنجليزية حتى أرسلها لها، وعفواً على الإطالة؟ وجزاكم الله خيراً.



    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فحمداً لله تعالى أن هدى هذه الأخت للإسلام ونسأله سبحانه أن يعينها على الثبات عليه، وبما أنه من الممكن أن تطلع على هذه الفتوى فإننا نوصيها بالحرص على العلم النافع، ويمكنها الاستفادة مما في القسم الخاص باللغة الإنجليزية في موقعنا هذا (الشبكة الإسلامية).

    وبخصوص الصلاة فلا يصح القول بأنها لها أن تجمع الصلوات كلها، بل عليها أن تجتهد في أن تصلي كل صلاة في وقتها ما أمكنها ذلك، فإذا احتاجت إلى الجمع فلها أن تجمع بين مشتركتي الوقت أي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير ولو كانت مقيمة في بلدها، دفعاً للحرج، ولها أن تصلي داخل الحمام عند الحاجة إن كان هذا الحمام خالياً من النجاسة، وأما قصر الصلاة فلا يجوز لها في قول أكثر أهل العلم لأنها نوت إقامة أكثر من أربعة أيام، ثم إنها ليست في حاجة للقصر، فإنه لن يحل لها مشكلة، ولا يخفى أن مما يمكن أن يخلصها من الحرج في أمر دينها أن تظهر إسلامها ما أمكنها ذلك، ولتصبر بعد ذلك على ما قد تجد من أذى، وإن خافت أن يلحقها من الأذى ما لا تحتمل أو أن تفتن في دينها، فلتكتم إيمانها حتى يجعل الله لها فرجاً ومخرجاً، وإن أمكنها أن تهاجر من هذا المكان إلى مكان تجد فيه الأمان بين جماعة المسلمين فلتفعل، فقد تجد رجلاً صالحاً يتزوجها ويعينها في أمر دينها، ولها أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين تركوا أهلهم وديارهم وأموالهم ابتغاء مرضاة ربهم.

    والله أعلم.

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/مسلمة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله خيراً أختي محبة الرحمن

    يمكنك باستخدام هذا الرابط إرسال سؤال لعالم والحصول على جواب

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/islamqapages/4

    ملحوظة: يمكنني أن أسأل لها احد العلماء ولكن الأمر قد يستغرق من يوم إلى يومين، فما رأيك؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك غاليتي
    اتمنى ان تسألي مع توضيح وجود خطر كبير على المسلم الجديد
    و جزاك الله كل خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    السؤال حول الصلاة ككل و بعد ذلك قضاؤها عند الاستطاعة و ليس فقط حول ترك الذهاب للمسجد
    عدم إستطاعة المسلم الجديد الصلاة في وقتها يدخل ايضاً تحت بند "العذر" ... وكما نقلت الأخت الفاضلة د/مسلمة ::عليه أن يجتهد في أن يصلي كل صلاة في وقتها ما أمكنه ذلك ، فإذا احتاج إلى الجمع فله أن يجمع بين مشتركتي الوقت أي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير:: ... والله أعلم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيكم أخوتي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    04:28 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أختنا الفاضلة

    سؤال في غاية الأهمية

    الأمر أسهل على الرجال دون النساء فالرجل يستطيع أن يخرج في أي وقت ويصلي في أي مكان لا تعرف فيه هويته ..

    ومن عظمة الإسلام أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وفيها حكم وتشريع وقال تعالى :
    { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }

    بالنسبة للحالة المذكورة يا أختاه فتدخل تحت باب صلاة الخوف وصلاة أهل الأعذار :

    1- لا يشترط فيها استقبال القبلة ولا إتمام الهيئة أوالكمية كما هي مشروطة في صلاة الآمن .
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    قال الزين بن المنير ذكر صلاة الخوف أثر صلاة الجمعة لأنهما من جملة الخمس لكن خرج كل منهما عن قياس حكم باقي الصلوات ولما كان خروج الجمعة أخف قدمه تلو الصلوات الخمس وعقبه بصلاة الخوف لكثرة المخالفة ولا سيما عند شدة الخوف وساق الآيتين في هذه الترجمة مشيرا إلى أن خروج صلاة الخوف عن هيئة بقية الصلوات ثبت بالكتاب قولا وبالسنة فعلا . انتهى

    وقال الشيخ الألباني في صفة الصلاة :
    وأما في صلاة الخوف الشديد فقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا ( رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها ) . انتهى

    2- الكمية :
    قال الله عز وجل :
    { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101) } النساء

    والقصر أن يصلي ركعتان

    3- وكيفيتها :
    كما قال تعالى :
    { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) }

    يصلي الخائف في أي حالة هو عليها راكباً أو ماشياً أو واقفاً أو جالساً فينهي صلاته دون أن يدركه أحد ودون أن يفوته وقتها ..

    وروى أبو داود وأحمد بسند جوده ابن كثير وصححه الشيخ الألباني عن عبد الله بن أنيس :
    " بعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَالِدِ بْنِ سُفْيَانَ الْهُذَلِيِّ وَكَانَ نَحْوَ عُرَنَةَ وَعَرَفَاتٍ فَقَالَ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَرَأَيْتُهُ وَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَقُلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا إِنْ أُؤَخِّرْ الصَّلَاةَ فَانْطَلَقْتُ أَمْشِي وَأَنَا أُصَلِّي أُومِئُ إِيمَاءً نَحْوَهُ فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي مَنْ أَنْتَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ الْعَرَبِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَجْمَعُ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجِئْتُكَ فِي ذَاكَ قَالَ إِنِّي لَفِي ذَاكَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي عَلَوْتُهُ بِسَيْفِي حَتَّى بَرَدَ "

    وقال صلى الله عليه وسلم :
    " إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس " البيهقي وصححه الألباني

    يعني الحالة المذكور وهي أن يكون هذا الشخص مسلم سراً فإن كان رجلاً فأمره أسهل كما قلت سابقاً فيستطيع الصلاة في أي مكان وأن ينزل من بيته في أي وقت فإذا تعذر عليه الخروج تساوى مع المرأة المسلمة سراً فيُتمان الصلاة في أحد الغرف إن أمكن فإذا تعذر عليهم ذلك وخُشي عليهم الفتنة والتعذيب إذا ما علم أهلهم سر إسلامهم فعليهم بصلاة الخوف أو صلاة أهل الأعذار كما بيناها فله أن يقصر الصلاة ويصلي وهو جالس في أي مكان أو وهو واقف أو ماشي ويومئ إيماءً برأسه ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وتكبيره وقراءته وذكره سراً ..
    ويستطيع المرء فعل ذلك حتى وهو في وسط الجمع دون أن يدركه أحد وكأنه سكن أو سرح لبضع دقائق فينهي فيها صلاته ... والله أعلم

    قال الله عز وجل :
    { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ } الحج

    وقال تعالى :
    { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } البقرة

    وقال سبحانه :
    { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } الطلاق

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ " متفق عليه

    وقال عليه الصلاة والسلام :
    " صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ " البخاري

    وكلها أدلة على عظمة هذا الدين ورحمة الله عز وجل بالمؤمنين والله أعلى وأعلم .
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أختنا الفاضلة

    سؤال في غاية الأهمية

    الأمر أسهل على الرجال دون النساء فالرجل يستطيع أن يخرج في أي وقت ويصلي في أي مكان لا تعرف فيه هويته ..

    ومن عظمة الإسلام أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وفيها حكم وتشريع وقال تعالى :
    { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }

    بالنسبة للحالة المذكورة يا أختاه فتدخل تحت باب صلاة الخوف وصلاة أهل الأعذار :

    1- لا يشترط فيها استقبال القبلة ولا إتمام الهيئة أوالكمية كما هي مشروطة في صلاة الآمن .
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    قال الزين بن المنير ذكر صلاة الخوف أثر صلاة الجمعة لأنهما من جملة الخمس لكن خرج كل منهما عن قياس حكم باقي الصلوات ولما كان خروج الجمعة أخف قدمه تلو الصلوات الخمس وعقبه بصلاة الخوف لكثرة المخالفة ولا سيما عند شدة الخوف وساق الآيتين في هذه الترجمة مشيرا إلى أن خروج صلاة الخوف عن هيئة بقية الصلوات ثبت بالكتاب قولا وبالسنة فعلا . انتهى

    وقال الشيخ الألباني في صفة الصلاة :
    وأما في صلاة الخوف الشديد فقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا ( رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها ) . انتهى

    2- الكمية :
    قال الله عز وجل :
    { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101) } النساء

    والقصر أن يصلي ركعتان

    3- وكيفيتها :
    كما قال تعالى :
    { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) }

    يصلي الخائف في أي حالة هو عليها راكباً أو ماشياً أو واقفاً أو جالساً فينهي صلاته دون أن يدركه أحد ودون أن يفوته وقتها ..

    وروى أبو داود وأحمد بسند جوده ابن كثير وصححه الشيخ الألباني عن عبد الله بن أنيس :
    " بعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَالِدِ بْنِ سُفْيَانَ الْهُذَلِيِّ وَكَانَ نَحْوَ عُرَنَةَ وَعَرَفَاتٍ فَقَالَ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَرَأَيْتُهُ وَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَقُلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا إِنْ أُؤَخِّرْ الصَّلَاةَ فَانْطَلَقْتُ أَمْشِي وَأَنَا أُصَلِّي أُومِئُ إِيمَاءً نَحْوَهُ فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي مَنْ أَنْتَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ الْعَرَبِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَجْمَعُ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجِئْتُكَ فِي ذَاكَ قَالَ إِنِّي لَفِي ذَاكَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي عَلَوْتُهُ بِسَيْفِي حَتَّى بَرَدَ "

    وقال صلى الله عليه وسلم :
    " إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس " البيهقي وصححه الألباني

    يعني الحالة المذكور وهي أن يكون هذا الشخص مسلم سراً فإن كان رجلاً فأمره أسهل كما قلت سابقاً فيستطيع الصلاة في أي مكان وأن ينزل من بيته في أي وقت فإذا تعذر عليه الخروج تساوى مع المرأة المسلمة سراً فيُتمان الصلاة في أحد الغرف إن أمكن فإذا تعذر عليهم ذلك وخُشي عليهم الفتنة والتعذيب إذا ما علم أهلهم سر إسلامهم فعليهم بصلاة الخوف أو صلاة أهل الأعذار كما بيناها فله أن يقصر الصلاة ويصلي وهو جالس في أي مكان أو وهو واقف أو ماشي ويومئ إيماءً برأسه ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وتكبيره وقراءته وذكره سراً ..
    ويستطيع المرء فعل ذلك حتى وهو في وسط الجمع دون أن يدركه أحد وكأنه سكن أو سرح لبضع دقائق فينهي فيها صلاته ... والله أعلم

    قال الله عز وجل :
    { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ } الحج

    وقال تعالى :
    { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } البقرة

    وقال سبحانه :
    { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } الطلاق

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ " متفق عليه

    وقال عليه الصلاة والسلام :
    " صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ " البخاري

    وكلها أدلة على عظمة هذا الدين ورحمة الله عز وجل بالمؤمنين والله أعلى وأعلم .
    بسم الله الرحمن الرحيم

    رائع شيخنا الفاضل

    بارك الله فيك

    ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏بريد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏قال ‏
    ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال ‏ ‏بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا
    صحيح مسلم

    بارك الله فيكم جميعاً أخوتي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عودا حميدا...منتدانا الحبيب ....
    بواسطة Eng.Con في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 31-10-2010, 12:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب

سؤال هام حول الصلاة للمسلم الجديد - برجاء المساعدة في الإجابة من علماء منتدانا الحبيب