في مسألة التوحيد فانه لا خلاف بين ما جاءت به شريعة موسى عليه السلام و ما نادى به المسيح عليه الصلاة و السلام و ما بين ما دعى اليه رسول الله محمد ابن عبد الله عليه الصلاة و السلام
فقد قال موسى في شريعته :
اسمع يا اسرائيل الرب الهنا اله واحد
و لم يدكر أنه مكون من ثلاث اقانيم كما يزعمون و لم يدكر شيئا عن الطبيعتي و المشيئتين
و تبعه المسيح عليه الصلاة و الصلام بالقول :
و هده هب الحيات الأبدية أن يعرفوك انت الأله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الدي ارسلته
لا اله الا الله المسيح رسول الله
لم يقل المسيح أنت الأله الاب و أنا الاله الابن و لم يقل أنت الطبيعة اللاهوتية و يسوع الطبيعة الناسوتية
بل أقر بالألوهية الحقيقية لله الاب و أقر لنفسه بالرسالة
فمن اين اتوا بما يدعونه باطلا وعلى مادا يستندون ?
هده تعابير رنانة بدون أي اساس و ليس عليها اي دلائل
من الدي كان يشق بطون الحوام .?
من الدي كان يفني الأطفال الرضع و النساء الحوامل ?
من الدي قال لأمه ماي ولكي يا امرأة ?
من الدي قال أن اعداءه الدجين لا يريدون ان يملك عليهم يأتون بهم و يدبحونهم قدامه ??
من الدي اشترط بغض الوالدين و النفس لأجل اتباعه ?
أين المحبة في قتل ابن الله لأجل خطية مزعومة لا دليل عليها .?
لمادا يحاسب المسيح بخطأ لم يرتكبه هو ?
و ان كان هو الله فلمن بدل نفسه ??
ليس هناك اي دليل نصي على هده العقيدة و ما هي الا تأليف من المجامع فرضوهها بالغصب و افنوا كل من عارضها و لنا عودة لهدا الموضوع
يترك هدا الأمر لحين الأنتهاء من الموضوع المطروح اولا تفقاديا للتشتيت
و لتتفضلي بفتح صفحة خاصة به في منتدى الرد على الأباطيل مثلا و سأكون في خدمتك هناك ايضا بأدن الله
و الله ولي التوفيق
المفضلات