الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟



    يعيب علينا أتباع الديانات الأخرى أن الإسلام إنتشر بحد السيف و الدليل على ذلك أنه بمجرد وفاة الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) بدأت قبائل العرب فى الإرتداد عن الإسلام و حدثت حروب الرِدّة ...... و أن المسيحية إنتشرت بدون سيف ، بل بالإقتناع و بالتالى لم تحدث رَدّة فى المسيحية و لا حروب لإجبار الناس على العودة إلى المسيحية.

    و لن أتطرق هنا إلى الأديان الأخرى و سأحرص على أن يظل الموضوع إسلامياً خالصاً...... و لكن لننظر نظرة إلى الحروب التى خاضها المُسلمون فى بداية عهد الإسلام ..... فالرسول عليه الصلاة و السلام خاض أربعة عشر غزوة من بدر إلى تبوك ..... لم تكن أى منهما هجومية إلا فى غزوة بدر و كانت إنتقاماً من كفار قُريش لإذلالهم المُسلمين و دفعهم للهجرة خارج مكة.... كما أنه كانت إختباراً للقوة بين الدولة الإسلامية الناشئة و دولة الكُفر المحيطة بالجزيرة الإسلامية المعزولة فى يثرب ..... أما باقى الغزوات فقد كانت إما دفاعية مثل غزوة أحد و الخندق ، أو حروب لنقض العهود مثل فتح مكة ، أو الحروب مع اليهود مثل بنى قُريظة و بنى قينقاع ، أو حروب إستباقية لمُلاقاة عدو يستعد للهجوم مثل غزوة حُنين ..... و هُناك غزوة لم يتم فيها قتال و هى تبوك و التى إنتهت بمُعاهدة بين النبى عليه الصلاة و السلام و أكيدر بن عبد الملك ملك دومة الجندل فيما يُشبه المُعجزة (حينما وصل المسلمون إلى تبوك لم يجدوا فيها أثراً لجيوش الروم أو القبائل الموالية لها ، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى دومة الجندل ، وأخبره بأنّه سيجد زعيمها أكيدر بن عبد الملك وهو يصيد البقر ، وفي تلك الليلة وقف أكيدر وزوجته على سطح القصر ، فإذا بالبقر تقترب من القصر حتى لامست أبوابه بقرونها ، فتعجّب أكيدر مما رآه وقال لامرأته : " هل رأيت مثل هذا قط ؟ " قالت : " لا والله " ، فنزل وهيّأ فرسه ، ثم خرج للصيد بصحبة أفرادٍ من أهل بيته، فرآه خالد بن الوليد رضي الله عنه وقام بملاحقته ، حتى استطاع أن يأسره ، وقدم به على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فصالحه على الجزية ، وخلّى سبيله ، رواه البيهقي .)

    فغزوات الرسول لم تكن من أجل العدوان أو نشر الإسلام بالقوة كما أوضحنا..... و لكن من فى نفسه مرض يلجأ دائماً للكذب و التدليس للتدليل على ما يراه .....و ليس أدل من ذلك من شخص ما يتناول حديث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) مع أميمة بنت النعمان بن شراحيل فنجد أنهم يؤولون الحديث (فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن) إلى أنه صفعها على وجهها (http://www.examinethetruth.com/Ali_Sina_Gone_Wild.htm) و هذا موقع للرد على مُدلس حاول التدليس فى هذا الحديث بهذه الصورة!.....ناهيك عن تدليسات زكريا بُطرس و وفاء سلطان و غيرهم من الملاعين.

    فماذا عن الفتنة!

    الرسول كان شخصية كاريزمية و له القُدرة على السيطرة و الإقناع..... و هو المؤسس الأول للدولة الإسلامية، التى بدأت بحفنة من المؤمنين و عند موت الرسول كانت تشمل مُعظم أنحاء جزيرة العرب.

    و نجد أن المُسلمين الجُدد الذين إنضموا للإسلام إنتابتهم حالة من الهلع عندما سمعوا بموت النبى صلى الله عليه و سلم......بل إن تلك الحالة أصابت الصحابة أنفسهم، و نجد عُمر بن الخطاب (عليه السلام) يحمل سيفه و يُهدد من يقول أن الرسول قد مات بالقتل......و هذا هو عُمر بن الخطاب ....فما بالنا بالمُسلمين الجُدد فى أطراف جزيرة العرب ..... الذين ربما سمعوا عن الرسول و لم يُقابلوه فى حياتهم قط!

    و لهذا ، بعد رحيل مثل هذا الشخص الذى يتحلى بمثل هذه الكاريزما الكبيرة، أن تحدث حالة من الهلع و الصراع داخل المُجتمع كانت نتيجته تلك الإرتدادات التى حدثت فى المناطق التى دخلها الإسلام حديثاً..... و خاصة أن البعض مثل مُسيلمة الكذاب ظن أنه يُمكن أن ينال نفس القدر من التكريم و العظمة و القوة بإدعاء النبوة كما الرسول أو أنه يُشاركه فى الأمر. فحروب الردة فى الواقع تنقسم إلى قسمين .....

    قسم من المُسلمين الذين يرفضون دفع الزكاة و تحويلها إلى خليفة رسول الله أبو بكر الصديق (رضى الله عنه) ...... و هم مُسلمون يشهدون بأن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله و لكنهم كانوا يعتبرون الزكاة على أنها هدية منهم إلى الرسول و بعد أن مات الرسول تسقط عنهم الزكاة مثل مالك بن نويرة (صاحب القصة الشهيرة مع خالد بن الوليد) ..... و لعل ذلك يرجع لتأويلهم الآية (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها)، إذ فهموا أن الرسول هو وحده المخول بجمع الزكاة منهم، ولما توفاه الله، أصبحوا في حل من دفعها....... و خاصة أنهم لم يُستشاروا فى إختيار الخليفة الجديد ....و خشوا أن يُعلى مركز الخلافة من شأن القبيلة التي ينتمي إليها الخليفة وبغض من شأن غيرها من القبائل فيميل ميزان العدل بين الناس..... و كأنهم رفعوا شعار الأمريكيين أثناء الحرب الأهلية (No Taxation Without Representation) أى لا يُمكن جباية أموال الضرائب من المُستعمرات الأمريكية و تحويلها إلى لندن طالما أن تلك المُستعمرات لا تمثيل نيابى لها فى بريطانيا ...... و هؤلاء المُرتدون هم الذين إختلف الشيخان (أبو بكر و عُمر، رضى الله عنهما) فى كيفية التصرف مع الموضوع .... فنجد عمر، و المعروف عنه الشدة فكان يرى أنه لا قتال مع من أسلم و يشهد أن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله و قال لأبى بكر (أتُقاتل من يشهدون بأن لا إله إلا الله و أن مُحمداً رسول الله؟). أما أبو بكر ، المعروف باللين ، فنجده يتخذ موقف التشدد فى هذا الأمر و يُصر على قتال مانعى الزكاة و قال كلمته الشهيرة ( و الله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه!).... و فى هذا الأمر شيئ هام و كأنه ترتيب ربانى ...... فهو تأكيد بأن الإسلام كلّ لا يتجزأ ..... و أن أركان الإسلام ليست محل للنقاش أو التخلى عن أى منها ..... و هكذا، فكأن الله سمح لهذه الردّة بالحدوث و موقف أبو بكر المُتشدد منها لإرساء مبدأ هام فى الإسلام .... هو أن الإسلام كلّ واحد غير قابل للتجزئة، كما عهد الناس فى الأديان السابقة الأخرى.... فمن لم يعجبه شيئ تركه و إتخذ غيره بينما يدّعى أنه يظل على إيمانه أو أنه ما زال مُسلماً ..... و كأن هذه الفتنة أو المحنة التى كادت أن تعصف بالدولة الإسلامية الناشئة هى ترتيب ربانى لتأكيد هذا المبدأ ...... و كانت النتيجة أن إرتدعت تلك القبائل و فهمت هذا الأمر ، و أن الإيمان كل لا يتجزأ و غير قابل للتفاوض.

    أما القسم الثانى من المُرتدين فهو المُتنبئين على أطراف جزيرة العرب مثل مُسيلمة الكذاب و وطليحة بن خويلد الأفاك وسجاح الدجالة و ردة أهل البحرين على يد لمنذر بن النعمان بن المنذر و ردة أهل عُمان بزعامة الكذاب ذو التاج لقيط بن مالك الأزدى ..... فهؤلاء المُتنبئين كان من الواجب قتالهم، و خاصة مُسيلمة الكذاب .... فهم كانوا فتنة على الإسلام الناشئ و خاصة مُسيلمة الذى إدعى أن الرسول أشركه معه فى النبوة ، و كان قد تنبأ فى أواخر عهد الرسول (عليه الصلاة و السلام) ..... قال ابن إسحاق: وقد حدثني شيخ من بني حنيفة من أهل اليمامة أن حديثه كان على غير هذا. زعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم فلما أسلموا ذكروا مكانه فقالوا : يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركابنا يحفظها لنا ، قال فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به للقوم وقال أما إنه ليس بشركم مكانا ; أي لحفظه ضيعة أصحابه وذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوه بما أعطاه فلما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ وتكذب لهم وقال إني قد أشركت في الأمر معه . وقال لوفده الذين كانوا معه ألم يقل لكم حين ذكرتموني له أما إنه ليس بشركم مكانا ; ما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه ثم جعل يسجع لهم الأساجيع ويقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن " لقد أنعم الله على الحبلى ، أخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشى " . وأحل لهم الخمر والزنا ، ووضع عنهم الصلاة وهو مع ذلك يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه نبي.

    فكان لا بُد من قتال هذه الفتنة من أجل وأد تلك الأوهام و ردع كل من تُسول له نفسه بالتطاول على منزلة النبوة الشريفة أو إعتبار أنه يُنازع الرسول (عليه الصلاة و السلام فى النبوة) ....و ليس أدل على كذب هذا المُسيلمة إلا قوله حينما حاصره خالد بن الوليد و جيش المُسلمين فى حديقة الموت و قال له قائل : يا أبا ثمامة، أين ما كنت وعدتنا؟ فقال أبو ثمامة - أي مسيلمة -: أما الدين فلا دين،ولكن قاتلوا عن أحسابكم ..... هكذا إنكشف الكذاب و كانت نهايته.

    و هكذا ، كان لا بُد لهذه الفتنة من الوجود و كان لا بُد لأبو بكر أن يتصرف بمثل هذه الطريقة ..... و هو ما وصفه الكاتب الكبير ﻫ. ج. ويلز فى كتابه (مُلخص تاريخ العالم) ، أن الرسول مُحمد كان هو صاحب فكرة الدولة و واضع الفكرة التى عليها تنبنى الدولة .... أما المؤسس الحقيقى للدولة و من أرسى مؤسساتها و واضع التنظيم السياسى للدولة فقد كان أبو بكر فى خلال السنتين التى حكم فيهما. و لعل ما يرويه الشيعة عن مُخاصمة فاطمة (بنت رسول الله، رضى الله عنها) لأبو بكر (رضى الله عنه) لأنه رفض أن يُعطيها ميراث أبيها (رسول الله صلى الله عليه و سلم) و قال إن الأنبياء لا يُوّرثون بل تذهب أموالهم إلى بيت مال المُسلمين و توّزع على فقراء المُسلمين كصدقة، هذه القصة التى إذا كانت صحيحة، فهى تلد على شدّة أبو بكر ففى التمسك بكل أقوال الرسول (عليه الصلاة و السلام) دونما تفريط فى أى منها ...عملاً بمقولته (إنما أنا مُتّبِع و لست بمبتدع) .... و هذا هو ما أرسى دعائم الدولة التى نمت و ترعرعت فينما بعد.

    و هكذا نخلُص إلى أن الفتنة الأولى، أى فتنة الردّة، كانت شراً لا بُد منه لتأسيس دولة الإسلام و تأسيس دعائم و أركان الإسلام على أنها أشياء لا تقبل التفاوض أو النقض.

    و نأتى إلى الفتنة الأخرى أو الفتنة الكبرى، كما أطلق عليها الكاتب : طه حسين و هى فتنة مقتل عثمان بن عفان و تنازع الخلافة بين على و معاوية (رضى الله عنهم أجمعين) ..... و لهذا حديث آخر.


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 09-05-2007 الساعة 10:30 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    01:15 AM

    افتراضي



الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يجوز حلق اللحية لمن يخشى الفتنة؟
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-07-2008, 01:22 AM
  2. فلم يرد على فلم الفتنة !!!!!!!!
    بواسطة مسلم جاي رافع الراس في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2008, 04:46 PM
  3. الكنيسة تتخبط وتشعل الفتنة
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 07:53 AM
  4. الكنيسة تتخبط وتشعل الفتنة
    بواسطة السيف البتار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 07:53 AM
  5. الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها
    بواسطة اللي بالي بالك في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-10-2005, 10:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟

الفتنة...هل كانت شراً لا بُد منه؟