السلام عليكم
كثيرا ما سمعنا من النصارى ان عقيدة الصليب تساوى بين الرجل والمراءه وان دينهم لم يمايز بين الاثنين وهذا كلام فيه نظر فى تطبيقه فهل يطبق حرفيا ام ان المراءه ناقصة دين عند النصارى؟
تجيبنا الدسقوليه على وضع المراءه نسبة الى الرجل فى اكثر من باب ومنها الباب العشرين ص133 والذى يتحدث عن حكم عماد النساء للغير


يجب على النساء ان لا يعمدن احدا

من جهة ان النساء يعمدن نحن نعلمكم ان هذا الفعل خطيه عظيمه لمن يفعله وهو مخالف للناموس ومملوء من كل نفاق لانه اذا كان الرجل راس المراءه -كورنثوس 1 اصحاح 11 فقره 3"ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح واما راس المراءه فهو الرجل وراس المسيح هو الله"-وهو الذى يصطفى للكهنوت اليس هو نفاقا ان نترك الراس ونمضى الى العضو الاخر الذى من الجسد لان المراءه هى عضو ماخوذ من جنب الرجل -تكوين اصحاح 2 فقره 21"فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه وملا مكانها لحما"-وصارت تحت طاعته لانها تلد له الاولاد ,قال - التكوين اصحاح 3 فقره16"وهو يسود عليك"-وفيما قلناه اولا من انه لا يجوز لهن ان يعمدن لانه لو كان يجب ان يتعمد احد من امراءه لكان السيد المسيح قد تعمد من امه
لكنه يامر فى كل موضع ان لا يصنع هذا البته لانه العارف بما يجب
والسؤال الجوهرى حول وضع المراءه فى الكتاب المقدس والعقيده المسيحيه
والسؤال الفرعى هل مريم لم تعمد لانها امراءه ؟؟؟؟ام ان ذلك له علاقه بالخطيئه الاولى وورثها؟؟؟؟؟؟